بسم الله الرحمن الرحيم
قال سماحة آية الله كمال الحيدري - أستاذ في الحوزة العلمية و الحاصل على إجازة من آية الله الآملي - في درسه ( مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (341) ) :
يعني شنو ؟ زجت الآية هنا كما يقول بعض العوام !! هسة تقول سيدنا ليش تقول عوام ؟! أقول بيني وبين الله من قلة التدبر في الآيات القرآنية . . . . هنا
حيلة العاجز -
أقولها رسما وإن قالها البعض - حيلة العاجز يقول أن هذا المقطع من الآية زجت هنا صار تلاعب بها، لا لا عزيزي، أي تلاعب لا يوجد، وإلا إذا صار بناء أنه كلما
لم نستطع أن نحل المشكلة نرجعها إلى أنه فلان وفلان تلاعب بوضعها هنا حتى يضيع مضمون الآية بعد لا يستقر حجر على حجر في القرآن، لأنه أنت كلما تستدل يقول أنه أنتم مبناكم وقع فيه الحذف والتلاعب والتقديم والتأخير في السور وفي الآيات بل وفي أجزاء القرآن، إذن لابد أن هذا الباب يغلق . . . أ.هـ
أقول الواثق : الحيدري يقصد الكوراني كما هو واضح . . وفي الكلام عدة نقاط :
1- اعتراف بإضطراب القوم - هداهم الله - في توجيه آية التطهير .
2- اعتراف بوجود مشكلة يحاول البعض حلها بطرق تكشف عن العجز !!.
3- أدلة العقائد لابد ان تكون واضحة ومحكمة فكيف بأصول العقائد !
أما الأدلة التي تحوي مشاكل
تفتقر إلى من يقيمها ويعالجها فضلا عن أن يستدل بها ! فمكانها البحث العلمي لا التهور في الاحتجاج .
المصدر صوتيا :
http://www.youtube.com/watch?v=NLDqW...euo9uM8Vb-HE9Q
* المقطع مستفاد من الأخ ابن الخطاب حظفه الله .