|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
إنّ الروايات عن أُمّ سلمة وعائشة وغيرهن، تنص على أنّ آية التطهير نزلت وحدها، ولم ترد ولا رواية واحدة على أنّها نزلت مع آيات النساء، فأيّ معنى بعد ذلك للاستدلال بالسياق، وإنّما وضعت (بينها) بأمر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، أو في مرحلة تأليف القرآن، ولهذا نظير في القرآن، فآية (الإكمال)(اليوم أتممت لكم دينكم) نزلت في نهاية البعثة يوم غدير خم، مع أنّها الآن في سورة المائدة جزءاً من آية تبين أحكام اللحوم. ثم إنّ وقوعها بين آيات النساء، فيها عبرة لهنّ، بأن ينظرن ويحاولن أن يتبعن أهل هذا البيت النبوي(عليهم السلام) المعصومين عن الذنب. |
|
|
|
|
|
بالنسبة للشبهة الأولى فهنا الرد عليها بالتفصيل
كيف خدع علماء الرافضة أتباعهم بسوء فهم عبارة نزلت هذه الآية في الروايات</STRONG>
أما قوله في مرحلة تأليف القرآن فهذا يدل على انه يشكك في كون الآية في مكانها الصحيح , فهل يعد هذا تحريفا للقرآن لوضع آيات في غير مكانها الصحيح !!
أما استدلاله بالآيات التي ذكر فسيأتي بيانها مع النقطة الأخيره التي كرر فيها اشكاله وشبهته .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
و النبى نفسه قال هؤلاء على الاربعة فقط فى الحديث (يا رب ان هؤلاء أهل بيتى ) يعنى هؤلاء فقط ...ستقول لى لكنى لو رأيت اثنين من اخوتى و قلت هؤلاء أخوتى هذا لا يعنى انى ليس لدى اخوة اخرون (الرد) ( إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيفِي )) (الحجر:68), فإنّ في هذه الآية أيضاً تخصيص وقصر على أنّ هؤلاء ضيوفي من بين كلّ الموجودين في المكان، ولا أحد غيرهم منكم من أضيافي, (((((وذلك أنّ أسم الإشارة (هؤلاء) يعرف ويخص ويحصر في المكان والزمان الخاصين الصادر فيهما.))))))))
فقول رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (إنّ هؤلاء أهل بيتي)، يعني أنّ هؤلاء في هذا الوقت هم أهل بيتي دونكم أنتم الحاضرون, وكان من الحاضرين احد من زوجات النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعليه لا يصح الإتيان بأداة الإشارة وتعينهم بها إذا كان أحد غيرهم من الموجودين من أهل بيته, و هنا سقط مثالك الذى تقول فيه (هؤلاء أخوتى لكن ممكن فى البيت يكون فى اخوة اخر ) لآن ام سلمة كانت فى المنزل , إذ لا تصدق الإشارة حين ذاك, وكذا في الآية (( إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيفِي ))، فمن المعلوم أنّ الملائكة كانوا (((في ذلك)))) الوقت والمكان هم أضياف نبيّ الله لوط(عليه السلام) دون أهل المدينة كلّهم، ولا يعني أنّه نفى أن يكون له أضياف في الزمان اللاحق, ولذا لا تحصر أهل البيت بالخمسة أهل الكساء(عليهم السلام)..بل الذرية ايضا ممن اصطفاهم الله .. |
|
|
|
|
|
مسألة الزمان والمكان مضحكة جدا وتكمن فكاهيتها في خيال قائلها , حيث جعل اسم الاشارة (هؤلاء) تعمل عمل ادوات الحصر في حيز من المكان وفي وقت من الزمان وما عدا ذلك فهي ستخدم للاشاره !!
ثم استدل بدليل ضده ولو علم بذلك لما استدل به , وهي قصة لوط عليه السلام , ولكنه اضاف الى الدليل بعض اجتهاداته اللغوية التي لم يعرفها اللغوييون حتى يخرج بالحصر في الحديث .
نقول لهذا المتذاكي , لنفرض أن قوم لوط اطاعوه وقرروا الدخول الى بيته ليعتذروا منه ومن ضيوفه , فهل سيردهم نبي الله بحجة انه حصر ضيوفه بالزمان والمكان ولن يستطيع ان يستقبل ضيوف آخرين , أو أن عليه أن ينتقل بهم الى مكان آخر حتى ينتفي هذا الحصر !!
ولنبسط الأمر عليه و نقول له : حين تكون مع مجموعة من اصدقائك وتلتقي باصدقاء آخرون لا يعرفون اصدقاءك الذين معك فيسألك أحد من لقيتهم ويقول لك من هؤلاء ؟ فهل ستقول هؤلاء جيراني ؟ حتى لا تجحد صداقة من لقيتهم وتحصرها في الذين كانوا معك ؟ وان قلت هؤلاء اصدقائي , فهل ستواجه غضبا شديدا من اصدقاءك الذين معك لانك جحدت صداقتهم وحصرتها فيمن لقيتهم !!
حين اشار النبي الى أصحاب الكساء بانهم أهل بيته , لا يعني ذلك انه اخرج زوجته من بيته , بل لانهم ايضا من أهل بيته ومن قرابته فاراد النبي (صلى الله عليه وسلم) لهم الفضل كما لزوجاته , فكما أن زوجاته لسن كأحد من النساء وعلى ذلك كان التطهير واذهاب الرجس , فأيضا هؤلاء من قرابته وهذه منقبة عظيمة لهم لان النبي قد خصهم من بقية أهل بيته .
ولكن غير المعقول هو أن يدل النبي ربه على أهل بيته ومثال ذلك أن تستقبل والدك , فيقول لك (أريد أن أسلم على أولادي) ثم تقول له ( يا أبتي هؤلاء أولادك فسلم عليهم) اليس ردك عجيب لانك تدل والدك على أولاده !!
فما تفسر لنا خطاب النبي لربه , ان قلت لتحديد هوية أهل البيت !!
فهل يخصص النبي العام , ويفصل المجمل , ويقيد الأحكام لربه أم للناس ؟ وهل لك ان توجد لنا مثالا واحد على ذلك من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
حتى لو كانت الإرادة تشريعية، فإنّه سيكون أيضاً من تحصيل الحاصل، إذ معناه يا إلهي أدعوك أن تشرع عليهم التطهير كما شرعته عليهم، وأي معنى لهذا؟! |
|
|
|
|
|
يبدو أنك لا تفهم معنى (تحصيل حاصل) وسأضرب لك مثالا كي تفهمه جيدا
كأن تدعو الله أن يزوجك فلانه , وحين تتزوجها تدعو الله أن يزوجك اياها , فهذا هو تحصيل الحاصل لانك قد تزوجتها فما بالك تدعو ان يزوجك الله اياها !!
والاراده التشريعيه تتعلق بأفعال العباد , فامتثال أمهات المؤمنين لتلك التوجيهات الالهيه في الآيات السابقه يتحقق بها التطهير واذهاب الرجس , وانت ايضا حين تجتنب ما نهى الله عنه وتفعل ما أمرك الله به فانت ان شاء الله من المتطهرين .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ب - إنّ الإرادة على الصحيح تكوينية، ويكون الدعاء لإدامة الشيء الحاصل ولا مانع منه |
|
|
|
|
|
هذا ما يسمى تحصيل حاصل , فان طهرهم الله وقضى الله ذلك تكوينيا , فما حاجة دعاء النبي لهم بالتطهير , فانه امر قد قضاه الله وانتهى , ولا راد لأمر الله , ومثال ذلك بان تطلب من رجل أن يزوجك ابنته فلانه , وحين تتزوج منها , تعود اليه مرة أخرى وتطلب منه الزواج بابنته فلانه , هذا أمر يتنزه منه العقلاء فضلا عن الأنبياء فافهم .
ثم ان هذه عقيدة جبريه , حيث تعتقدون أن الله قد قضى عصمتهم وتطهيرهم وهم في الأرحام , بمعنى أن الله جبرهم على عدم معصيته .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولا مانع منه، فمع أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مهتدي، وهو الذي يهدي للحق، يقرأ في صلاته كلّ يوم خمس مرات (( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )) (الفاتحة:6).
ج - وحصول الشيء عند شخص، لا يعني أنّه سوف يستغني عن الله ببقائه ودوامه.
د - إنّ المقامات السامية ليست كلّها بدرجة واحدة، وإنّما هي في تكامل مستمر عندهم. |
|
|
|
|
|
لذلك نقول لكم أن دعاء النبي لبقية أهل بيته دليل على أن الارادة للتشريع لا التكوين
فالهداية والتطهير والغفران ولو كانت كونية لما أشار إليها بصيغة الاستمرار والفعل المضارع (يريد) و (يطهركم) بل لكان قضى بها قضاء وحدث عنها بصيغة الماضي، وقال: (قد أذهبنا عنكم الرجس وطهرناكم تطهيراً) وذلك لأن الإرادة القدرية نافذة ولا بد أن تقع كما قال الله (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون).
والرسول يدعو بالهداية والمغفرة والجنة ودعا ربه بالنصر في غزوة بدر عندما كانت قائمة، ولكن عندما حدث النصر توقف عن الدعاء لأن الأمر قد فرغ وتم, وأنت قد تدعو الله بأن يزوجك فلانة مثلا ، ولكن لا تدعو الله وتقول يا رب زوجني فلانه بعد زواجك منها، لأن الأمر قد فرغ وتم.
فكل أمريريده الله من باب الإرادة الشرعية لنا أن نستمر بدعاء الله قبل وقوعه وحتى بعدوقوعه.
والإرادةالقدرية أو الكونية متى وقعت فقد فرغت وتمت.
فدعاءالرسول لهم يدل أن إرادة الله هي إرادة شرعية لا قدرية.
واستدلالك بالهداية هو خلط منك بين الارادة التشريعيه والتكوينيه
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لا تقل لى سيااااااااااق
قال الشيخ محمد عبده رحمه الله: ((إنّ من عادة القرآن أن ينتقل بالإنسان من شأن إلى شأن ثم يعود إلى مباحث المقصد الواحد المرّة بعد المرّة
مثالاً لذلك من القرآن, قوله تعالى: (( إِنَّهُ مِن كَيدِكُنَّ إِنَّ كَيدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعرِض عَن هَذَا وَاستَغفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الخَاطِئِينَ )) (يوسف:28-29)، فنرى إيراد قوله تعالى: (( يُوسُفُ أَعرِض عَن هَذَا )) قبل أن يفرغ من الكلام معها ثم يرجع إلى الموضوع الأوّل معها |
|
|
|
|
|
أما عن الآيات من سورة يوسف فهي حكاية قول ربنا عن قول العزيز، وقد قال ما قاله لزوجته ويوسف في نفس موضع الحادثة عندما فتح الباب عليهما، وحكاية القول عن الآخرين تختلف في أسلوبها عن الخطاب الاصلي من القائل.
وحين تدقق في الآيات فهذا يسمى أسلوب الالتفات حيث كان الخطاب في البداية لزوجته لقوله تعالى (انه من كيدكن) ثم كانت صيغة الالتفات لمخاطبة ونداءه ليوسف لقوله تعالى (يوسف أعرض عن هذا) ثم عاد الخطاب الى زوجته بقرينة التأنيث لقوله تعالى ( واستغفري) وان لم توجد قرينة التأنيث وكان الخطاب (واستغفر لذنبك) لاختلط الامر علينا ووقعنا في الاشتباه , وهذا من بلاغة القرآن الكريم وفصاحته , فهذا يسمى اسلوب الالتفات فتنبه .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ولهذا نظير في القرآن، فآية (الإكمال)(اليوم أتممت لكم دينكم) نزلت في نهاية البعثة يوم غدير خم، مع أنّها الآن في سورة المائدة جزءاً من آية تبين أحكام اللحوم. ثم إنّ وقوعها بين آيات النساء، فيها عبرة لهنّ، بأن ينظرن ويحاولن أن يتبعن أهل هذا البيت النبوي(عليهم السلام) المعصومين عن الذنب |
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
لنقرأ الآية
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
هل اليوم في قوله تعالى ( اليوم يئس الذين كفروا) نفس اليوم في قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) أم هو يوم مختلف ؟
أليس الخطاب في هذه الآية موجه الى المؤمنين ؟ فما اشكالك في الآيه ؟ الآية منسجمة ومترابطه وفي سياقها ولا يوجد اي خلل في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
يقول البقاعي في كتابه «نظم الدرر في تناسب الآيات والسور» يقول : ولما كانت هذه المنهيات معظم دين أهل الجاهلية, وكان سبحانه قد نهاهم قبلها عن إحلال شعائر الله والشهر الحرام وقاصدي المسجد الحرام, بعد أن كان أباح لهم ذلك في بعض الأحوال والأوقات بقوله: (واخرجوهم من حيث أخرجوكم ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه) ثم قال: «اليوم» ـ أي وقت نزول هذه الآية ـ (يأس الذين كفروا) أي لابسوا الكفر سواءً كانوا راسخين فيه أو لا من دينكم أي لم يبقى لكم أو لأحد منكم عذر في شيء من إظهار الموافقة لهم أو التستر من أحد منهم كما فعل حاطب بن أبي بلتعة ـ رضي الله عنه ـ حيث كاتبهم ليحمي بذلك ذوي رحمه لأن الله تعالى قد كثركم بعد القلة وأعزكم بعد الذلة وأحيا بكم منار الشرع, وطمس معالم شرع الجهل وهدّم نار الضلال, ثم قال فانقطع رجائهم من أن يغلبوكم أو يخذلوكم أو يستميلوكم إلى دينهم بنوع استمالة, فإنهم رأوا دينكم قد قامت منائره, وعلت في المجامع منابره, وضرب محرابه, وبرك بقواعده وأركانه ولهذا السبب ما معنى قوله: (فلا تخشوهم) أي أصلاً (واخشوني) أي وامحضوا الخشية لي وحدي فإن دينكم قد كمل بدره, وجلّ عن المحاق محله وقدره, ورضي به الآمر ومكنّه على رغم أنف الأعداء, وهو قادر على ذلك وذلك قوله تعالى مسوقاً مساق التعليم هذا هو كلام الله تبارك وتعالى لا يوجد شيء يحشر حشراً أبداً، وإنما كلام الله تبارك وتعالى كما أنزله الله جل وعلا على نبيه محمد لا يوجد شيء محشور أبداً ولا هناك شيء أبداً ليس في مكانه، كل آية إنما جاءت في مكانها الذي أراده الله سبحانه وتعالى.
وأما قولك
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قال الشيخ محمد عبده رحمه الله: ((إنّ من عادة القرآن أن ينتقل بالإنسان من شأن إلى شأن ثم يعود إلى مباحث المقصد الواحد المرّة بعد المرّة |
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
فهذا صحيح وتسمى بالجملة الاعتراضيه ولكن خفي عليك شيء لم تنتبه له وسأبين ذلك في تعريف الجملة الاعتراضيه
(هو أن يؤتى في أثناء الكلام ، أو كلامين متصلين معنى ، بشيئ يتم الغرض الأصلي بدونه ، ولا يفوت بفواته ، فيكون فاصلا بين الكلام أو الكلامين لنكتة) ابن هشام الأنصاري : المغني _ ص 506
(أنها تأتي في أثناء الكلام – وليس المراد بالكلام هنا : المسند والمسند إليه فقط ، بل جميع ما يتعلق به من الفضلات والتوابع – فاصلة بين متلازمين ، سواء أكانا مفردين ، أو كانا جملتين متصلتين معنى ، وذلك لإفادة الكلام تقوية ، أو إيضاحا وبيانا ، لنكتة سوى دفع الإيهام) ابن جني : الخصائص _ ج1/ ص 335
اذا ماهي القرينة أو النكتة أو التنبيه الذي يفيد انقطاع كلام سابق وافتتاح كلام جديد حتى يفهم انها جملة معترضه فقولك أن آية التطهير جملة معترضه قول ركيك يدل على جهل بلغة العرب لأن القول بأن هذه الايات جملة معترضه دون مراعاة قرينة او نكتة او تنبيه على انقاطع كلام سابق وافتتاح كلام جديد مخالف لوظيفة البلاغة التي هي أقصى الغاية في كلام الله تعالى .
وما تقصده يسمى حشوا أو حشرا في موضع السياق والقرآن منزه عن هذا , لانه لا توجد اي قرينة تبين لنا أن الله عز وجل قد عدل عن خطاب امهات المؤمنين الى خطاب غيرهن .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
قولنا اكثر من مره هو ان الله أراد بيان سبب التشديد على نساء النبي ...بل وفضلهن وتميزهن عن سائر النساء إن اتقين وهو كونهن يصاهرن (أهل البيت )لهذ جاء بهذا السياق يعني انما تبرر ايضا لا ننفي ان انما تعلل وتبرر لكنها تعلل ماذا هنا وجه الاختلاف بينك وبينى مش اننا ننفي فائدة انما وعليتها من حيث الاصل |
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
التبرير لاهل البيت أم لزوجات النبي ؟ ان كان التبرير لأهل البيت فما علاقة زوجات النبي حتى تقول أن هذا تنبيه لهن !! وبما ان التبرير لاهل البيت فما هو المبرر لهم ؟ هل تم توجيه تكاليف شرعيه حتى يكون المبرر لهم اذهاب الرجس والتطهير !!
يا صيدقي لا يوجد حرف واحد يدل على ان الله قد صرف خطابه عن زوجات النبي ليخاطب غيرهن !!
اقرأ الآيات جيدا وركز
قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)))
يقول الشيعه أن آية التطهير آية مستقلة لا ترتبط بالآيات قبلها وبعدها فهي منفصلة عنها
السؤال : ان كان المراد بالآية الخمسة أصحاب الكساء فلماذا اقحمت ووضعت في سورة الأحزاب وأدرجت في خطاب تسع نسوه بين فعلين مختومين بنون النسوة (قرن) و (اذكرن) وهما موجهان إلى زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) باتفاق !!
ولماذا تبدو ((جزء)) من آية و((قرن)) ؟؟؟؟
هل المقصود هو الالغاز والابهام والايهام والتغرير بالمكلفين حتى يشتبه عليهم الأمر كل هذا الاشتباه ؟
لماذا لا توضع هذه الايه في سورة أخرى غير سورة الأحزاب
أو توضع قبل خطاب الزوجات أو بعد خطاب الزوجات !!
لماذا أدرج هذا الخطاب بين عدة خطابات حتى ذاب بينها بحيث اكتنفه خطاب الزوجات من الجهتين ان كان الشارع يريد منا ان نفهم ان الاية خاصة بالخمسة أصحاب الكساء دون غيرهم ؟؟؟
((لو عرضت الآية الكريمة على عربي بعيد عن الأجواء الحديثيه والخلافيه وطُلِب منه تبيين ما فهمه لقال بوضوح " أمر الله عز وجل نساء النبي بعدم الخضوع بالقول وأمرهن بقول المعروف وامرهن بعدم القرار في البيت ونهاهن عن التبرج ووصاهن باقامة الصلاة وايتاء الزكاء ووصاهن بطاعة الله ورسوله فبررها الله عز وجل بانه يريد ان يذهب الرجس عن اهل البيت ويطهرهم ))