العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-15, 06:08 AM   رقم المشاركة : 1
النابغه
عضو








النابغه غير متصل

النابغه is on a distinguished road


Post خواطر .. ردة الصحابة بين الحقيقة والخيال

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته المطهرين وزوجاته أمهات المؤمنين وأصحابه المتقين ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
الحمد لله على نعمه ..


موضوعنا لعقلاء الشيعة ... ردة الصحابة وتناقض عقيدة الشيعة
خواطر تُعَبِر عن تفكيري بصوت عالي فلا تؤاخذوني


زعم علماء الشيعة بأن120 ألف صحابي إرتدوا بعد وفاة رسول الله إلأ ثلاثة

- حنان عن أبيه عن أبي جعفر (ع) قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم __ الكافي للكليني (329 هـ) جزء8 صفحة245


إذآ عندنا فقط ثلاثة من الصحابة من بقوا على دينهم ووقفوا مع الإمام المعصوم وباقي الصحابة إرتدوا !!!
هل هناك سبب قوي لردتهم مع علمنا المسبق بإيمانهم وجهادهم ؟
أكيد وأقوى سبب من وجهة نظري هو السباق على السلطة .
فأبو بكر وعمر وعثمان كانوا يطمعون بالسلطة .
إذآ عرفنا سبب إرتداد الصحابة وهو طمعهم بالسلطة .

ولكن هؤلاء الخلفاء الثلاثة لو كانوا يحبوا السلطة لكانوا إستخلفوا أبناءهم من بعدهم ولكن لم يفعلوا وأبعدوا أولادهم عن هذا الأمر .

كما أنهم جاهدوا بأموالهم وانفسهم في فترة حياة رسول الله
ولكن أتساءل إن من حكموا البلاد هم ثلاثة فقط من 120 ألف صحابي

إذآ هناك 119 ألف و997 صحابي لم ينازعوا الإمام علي على السلطة فلماذا تم تكفيرهم وإعتبروهم مرتدين .

والسبب هو إنهم بايعوا الخلفاء الثلاثة .
إذآ عرفنا سبب إرتداد باقي الصحابة مبايعتهم للخلفاء الثلاثة .
ولكن الإمام علي بايع الخلفاء الثلاثة أيضآ فهل سنضعه مع من إرتد
طبعآ لا .

والسبب لأنه بايع لحفظ بيضة الإسلام . هل عرفتم السبب !
ولكن لماذا لا نقول إن 119 ألف و999 صحابي بايعوا أبو بكر الصديق لحفظ بيضة الإسلام أيضآ .

ممكن
شو ممكن هل كانوا كل هؤلاء الصحابة يخشوا من أبو بكر الصديق فسكتوا وبايعوا !
مش معقول 119 ألف و999 صحابي كانوا يخشوا من أبو بكر الصديق وهو رجل وصل عمره 61 سنة ...


ممكن كانوا منافقين ويكرهون الإسلام .
هذا سبب قوي .
ولكنهم حفظوا القرأن الكريم فتم جمعه على أيديهم .. وفتحوا الفتوحات الإسلامية ونشروا الدين الإسلامي وكلمة التوحيد .

غريب . فعلى أي شيء هم إرتدوا .
السبب الأقوى بانهم لم يبايعوا الإمام علي خليفة على المسلمين
ولكن الإمام علي بايع الخلفاء الثلاثة !!
غريب ...

فلو أخذنا ثلاثة من الصحابة عشوائيآ أحدهم من العشرة المبشرون بالجنة عند السنة مرتد عند الشيعة .
والأخر ممن لم يرتدوا عند الشيعة بحسب الرواية وصحابي عند السنة
والأخير صحابي من أهل السنة ليس من العشرة المبشرين بالجنة ومرتد عند الشيعة لنفهم أكثر هل العقيدة عند الشيعة متناقضة أم لا !!


أولآ : الصحابي المبشر بالجنة الزبير بن العوام
أسلم وعمره 15 سنة، وعذّبه قومه لإسلامه، فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير، ويدخن عليه بالنار ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدًا.
وهاجر للحبشة وعمره 18 سنة وهاجر للمدينة وغزا كل الغزوات مع رسول الله وهو حواري رسول الله وفتح الفتوحات بعد وفاة رسول الله وكان غنيآ وكان ينفق


ماله في سبيل الله وعند وفاة عمر بن الخطاب كان من الستة أهل الشوري لتولي الخلافة من بعده فهل نازع عليآ على السلطة أم تنازل ولم يطمع بالسلطة !
الزبير بن العوام لم يتنازل عن السلطة فقط ولكن أعطى صوته للإمام علي ..
شووووووووووووو .
نعم الزبير بن العوام لم يرد السلطة ولم يسعى لها وتنازل لحق الإمام علي .
فكيف أعتبره الشيعة مرتدآ بعد وفاة رسول الله مباشرة حسب الرواية وهو لزمن عثمان بن عفان كان مواليآ لإمام علي !!!!
وبعد إستشهاد عثمان بن عفان كان أول من بايع علي بن أبي طالب هو الزبير بن العوام .

فنرجع ونقول كيف إن الرواية تصرح بأن الزبير بن العوام كان ممن إرتدوا بعد وفاة رسول الله والزبير ما زال يبايع ويوالي الإمام علي حتى بعد إستشهاد عثمان بن عفان .
هل لأنه قاتل الإمام علي في معركة الجمل !
ولكن معركة الجمل كانت سنة 36 هجري فكيف حكم المعصوم بالرواية بأنه مرتد سنة 11 هجري والزبير طيلة هذه السنين كان محبآ مبايعآ لعلي !!

مع العلم إن الزبير بن العوام لم يقاتل الإمام علي .


الصحابي سلمان الفارسي
اهل السنة يعتبرونه من الصحابة والشيعة يعتبرونه من خواص الشيعة وإنه لم يرتد .
جميل إن السنة إتفقت مع الشيعة على صحابي مؤمن .
ولكن أين التناقض هنا !
سلمان الفارسي الذي يعتبرونه الشيعة ممن كان مواليآ للإمام علي ومعارضآ للخلفاء الثلاثة لأنهم إغتصبوا أمرآ إلهيآ ليس لهم .
ولكن كان واليآ للمدائن !!
وين المشكلة بأن يكون سلمان الفارسي واليآ للمدائن .
المشكلة إن علماء الشيعة نسوا إن عمر بن الخطاب هو من ولى سلمان الفارسي ,,,
أكيد لم تستوعب ,,
نعم عمر بن الخطاب هو من ولاه على المدائن .
فكيف يقبل سلمان الفارسي هذه الإماره ويطيع ممن إغتصب أهم أمرآ في الدين وهي إغتصاب الخلافة من الإمام .
ما حد يسألني !!!


الصحابي الأخير أبو موسى الأشعري
هو صحابي عند السنة ولكنه مرتد وكافر عن علماء الشيعة
فأبو موسى الأشعرى هاجر للحبشة وللمدينة كما إن رسول الله بعثه لليمن
ليفقهه الناس هناك ويعلمهم الدين ولكن هذا لم يشفع له عند علماء الشيعة فكان منافقآ ,,, كيف ما بعرف ما حد يسألني .

ممكن السبب مبايعته أبو بكر وعمر وعثمان !!!
ولكن الإمام علي أيضآ بايع ,, وين المشكلة .
ولكن ما سبب إرتداده من وجهة نظر الشيعة .
سبب إرتداده إنه كان يمنع المسلمين من القتال في الفتنة التي حصلت بينهما بعد إستشهاد عثمان بن عفان .

يعني هو لم يقاتل في صف الإمام علي ولم يقاتل في صف السيدة عائشة ولم يقاتل في صف معاوية ....
لقد إعتزل الفتنة ولم يقاتل ,,

ولكن ما يحيرني من هذا التناقض في عقيدتهم ورغم إنه كافر في عقيدتهم ولكن إمامهم المعصوم علي بن أبي طالب إختاره لِيَحكُم بكتاب الله وأن يكون نائبه في مسألة التحكيم التي دارت بين أبو موسى الأشعري وعمرو بن العاص بعد حرب صفين التي كانت تدور بين علي ومعاوية ..
غريب ....
إمامهم المعصوم يأتي برجل مرتد وكافر ولا يواليه يأتي به لِيَحكٌم بكتاب الله ويجعله نائبه في التحكيم ,,,

عن إذنكم أصابني صداع من تناقض عقيدتكم ...

هدانا الله وهداكم
النابغه







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "