المجلسي يتعمد هذه الفعل باستمرار فى مواضع عندها
تفضل
شروط بيعة وصلح الحسن مع معاويه رضي الله عنهما - من كتب الرافضة+تزوير المجلسي
أولاً النص الاصلي بدون تزوير من كتاب
كشف الغمة في معرفة الائمة تأليف العلامة المحقق أبى الحسن على بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي (ره) المتوفى سنة 693
[ 193 ]
ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن على بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن
يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على ان يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى ان لا يبغى للحسن ابن على ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايله سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في افق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا فلان وفلان والسلام ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن عليه السلام أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم إنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيها وهى من كلامه المنقول عنه عليه السلام وقال ايها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وانكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيرى وغير اخى الحسين
رابط كشف الغمة
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html
ثانياً النص بعد تزوير المجرم المجلسي
بحار الأنوارالعلامة المجلسي ج 44
[64]
خذلتنا هذه الامة، وبايعوك يا معاوية، وإنما هي السنن والأمثال، يتبع بعضها بعضا. أيها الناس إنكم لو التمستم فيما بين المشرق والمغرب أن تجدوا رجلا ولده نبي غيري وأخي لم تجدوا، وإني قد بايعت هذا، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين. أقول: قد مضى في كتاب الاحتجاج بوجه أبسط مرويا عن الصادق عليه السلام وهذا مختصر منه (1). 13 - كشف: ومن كلامه عليه السلام كتاب كتبه إلى معاوية بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام وقد بايعه الناس. بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله الحسن بن أمير المؤمنين إلى معاوية بن صخر أما بعد فان الله بعث محمدا صلى الله عليه واله رحمة للعالمين، فأظهر به الحق، ودفع به الباطل، وأذل به أهل الشرك، وأعز به العرب عامة، وشرف به من شاء منهم خاصة، فقال تعالى: " وإنه لذكر لك ولقومك " (1). فلما قبضه الله تعالى تنازعت العرب الأمر بعده، فقالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير، وقالت قريش: نحن أولياؤه وعشيرته، فلا تنازعوا سلطانه، فعرفت العرب ذلك لقريش، ونحن الآن أولياؤه وذوو القربى منه - ولا غرو - إن منازعتك إيانا، بغير حق في الدين معروف، ولا أثر في الاسلام محمود، والموعد الله تعالى بيننا وبينك، ونحن نسأله تبارك وتعالى أن لا يؤتينا في هذه الدنيا شيئا ينقصنا به في الآخرة. وبعد فان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لما نزل به الموت ولاني هذا الأمر من بعده، فاتق الله يا معاوية، وانظر لامة محمد صلى الله عليه واله ما تحقن به دماءهم وتصلح امورهم والسلام.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) راجع ج 10 ص 138 - 145 من الطبعة الحديثة. (1) الزخرف: 44.
--------------------------------------------------------------------------------
[65]
ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة، وهو: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن
يسلم إليه ولاية أمرالمسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسيرة الخلفاء الصالحين (1) وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم، وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم. وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله من نفسه، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله غائلة سرا ولا جهرا، ولا يخيف أحدا منهم في افق من الآفاق. شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام. ولما تم الصلح وانبرم الأمر، التمس معاوية من الحسن عليه السلام أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم أنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس - خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه واله فيها، وهي من كلامه المنقول عنه عليه السلام وقال: أيها الناس إن أكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور (2) وإنكم لو طلبتم بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه واله ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين، وقد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد، فأنقذكم به من الضلالة
--------------------------------------------------------------------------------
(1) في المصدر ج 2 ص 145، " الخلفاء الراشدين " [الصالحين]. (2) هذا هو الصحيح، وفى بعض نسخ الرواية: " وان اعجز العجز الفجور " كما في اسد الغابة ج 2 ص 14، وهو تصحيف.
رابط بحار التزوير والظلمات
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1323.html
شوفو كيف غير ما فى النص الاصلى الخلفاء الراشدين لان هذه الكلمه متعارف عليها عند الشيعه والسنه ان الخلفاء الراشدين هم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وان الحسن كان يعنى بالخلفاء همخ ابو بكر وعمر ومن سبق معاويه فى الحكم من هؤلاء الراشدين
فستبدلها بالصاحلين ؟؟