المقدسات الإسلامية التي يدنسها مهدي الدين الشيعي الصفوي المجوسي ويعتدي عليها
وهذه المقدسات ذكرتها مفصلة بأدلتها في محالها -كما سنذكره لاحقا-، نذكرها هنا على سبيل الإجمال، وهي:
1. هدم البيت الحرام.
2. هدم المسجد النبوي.
3. هدم مساجد المسلمين.
4. التعدي على قبر النبي ومسجده، وإخراج جُثتي ضجيعيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وحرقهما.
5. التعدي على قبر زوجة نبي الإسلام عائشة رضي الله عنها، وإخراجها وإقامة حد الفرية عليها.
الدليل الأول: إجماع علماء دين الشيعة المجوسية على كفر جميع المسلمين
يقول المثل العربي: (رمتني بدائها وانسلت)، مثل يطلق على من يُعيير غيره بعيبه، والانسلال الخروج من الجماعة.
فالتكفير أحد ركائز دين الشيعة المجوسي، ومبانيه التي يقوم عليها، فقد كفروا الصحابة إلا نفرا يسيرا، كما كفروا زوجات نبي الإسلام ، ثم رمانا أتباع هذا الدين المجوسي بالتكفير، مُلَبِّسين على عوام المسلمين والصوفية، أنهم يقصدون – الوهابية - أتباع ابن عبدالوهاب، والجهاديين والسلفيين، من باب دق الإسفين بين أهل الإسلام.
أما إجماع علماء دين الشيعة المجوسي؛ على تكفير أتباع الدين الإسلامي الحنيف، فقد نقله:
1. نعمة الله الجزائري، فقال: "الأول: في بيان معنى الناصب، الذي ورد في الأخبار، أنه نجس، وأنه شر من اليهودي والنصراني و، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية".
أنظر: الأنوار النعمانية (2/267).
2. محسن المعلم، قال: "أجمعت كلمة الشيعة الإمامية، على أن الناصبي حكمه حكم الكافر من حيث الإعتقاد".
3. أبو القاسم الخوئي، أحد مراجعهم المعاصرين قوله: "والأظهر أن الناصب في حكم الكافر، وإن كان مظهرا للشهادتين والإعتقاد بالمعاد".
أنظر: النصب والنواصب (ص 609 - نقلا عن كتاب أبي القاسم الخوئي المسائل المنتخبة ص 56).
4. الصدوق (ت 381 هـ) من أئمة الشيعة، ذكر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: "من مات وليس له إمام؛ مات ميتة جاهلية، فقلت له: كل من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم، والواقف كافر، والناصب مشرك".
أنظر : كمال الدين وتمام النعمة (ص 668).
5. المجلسي، فقال: "يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام، لكن أجرى الله في زمان الهدنة، حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة، لعلمه باستيلاء المخالفين، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم، ومناكحتهم ومؤاكلتهم، فاذا ظهر القائم عليه السلام؛ أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الامور، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب، وبعد التتبع التام، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الالباب".
أنظر : بحار الأنوار (66/16).
ولما كان أتباع الدين الشيعي المجوسي يدعون أنهم مسلمون، والإسلام عندهم هو: كما عرفه المجلسي:
1. الإذعان الظاهري بالله وبرسوله.
2. وعدم إنكار ما عُلم ضرورة من دين الإسلام، فلا يشترط فيه ولاية الأئمه عليهم السلام، ولا الإقرار القلبي، فيدخل فيه المنافقون، وجميع فرق المسلمين ممن يظهر الشهادتين، عدا النواصب والغلاة والمجسمة، ومن أتى بما يخرجه عن الدين كعبادة الصنم، وإلقاء المصحف في القاذورات عمدا، ونحو ذلك.
أنظر : المصدر السابق (68/244).
فانظر كيف استثنى المجلسي أهل السنة - النواصب بزعمه - من فرق المسلمين، وجعلهم في حكم عُبّاد الأصنام - نسي المجلسي أنهم هم عباد لقبور أئمتهم!! -، كما ذكر المجلسي عن محمد علي بن محمد باقر البهبهاني أن له رسالة في: (تنجس غير الامامي وخروجهم عن الإسلام).
أنظر: المصدر السابق (105/138).
يقول أبو الأشبال كان الله له: من خَبَرَ كُتب دين الشيعة المجوسي، عرف أن مصطلح (المخالفين) عندهم، هم علماء الدين الإسلامي. وأيضا ظهر في كلام المجلسي عقيدة "التَّقية" المقيتة، حيث أعتبر علماء الدين الشيعي المجوسي، أن مخالفيهم النواصب في حكم المسلمين، لأن الحكومات بأيديهم، وعَيْش الشيعة تحت حكمهم، فإذا خرج مهديهم نقضوا هذه التقية، وأظهروا القول بكفر المسلمين، وقتلهم من قِبل مهديهم وأتباعه.
وقد بدأت هذه العقيدة تظهر في هذه الأيام، من بعض علمائهم على بعض قنواتهم، كمجتبى الشيرازي، وياسر الحبيب.
فهذه نصوص واضحة صريحة متضافرة، صرّح فيها علماء دين الشيعة المجوسي بكفرنا وشركنا، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.