العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-14, 04:46 PM   رقم المشاركة : 11
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


{ هند آكلة الأكباد } هل يصح ويثبت هذا الوصف على هند زوجة أبي سفيان رضي الله عنهما ..!؟

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

أوّلا: فإنّ الأحاديث الواهيات، والأخبار الموضوعات، كانت ولا تزال تحتلّ حيّزا كبيرا من المجالس والحلقات، والكتب والمصنّفات، ولا شكّ أنّها ازدادت ذيوعا، وتعاظمت شيوعا بانتشار وسائل الإعلام والاتّصال.

فعلى المسلم الحذر كلّ الحذر وهو يتصفّح المواقع والمنتديات، فليس كلّ ما يلمع ذهبا.



ثانيا: أمّا القصّة المذكور في السّؤال، فلا أصل لها في شيء من الكتب الّتي وقفت عليها.

وإنّما جرى ذكرها على ألسنة بعض المحاضرين ممّن ليس لهم عناية بالتّحقيق والتّدقيق في نقل الآثار.



ثالثا: فكما ذكر الأخ الفاضل أبو نرجس، أنّ الصّحيح الثّابت في السنّة أنّ جبير بن مطعم رضي الله عنه هو الّذي حرّض وحشيّا رضي الله عنه قبل إسلامهما على قتل حمزة رضي الله عنه [والحديث في صحيح البخاري]، فلا ناقة لهندٍ رضي الله عنها في ذلك ولا جمل.

وإنّما انتشر بين النّاس نسبة ذلك إلى هندٍ رضي الله عنها، لأنّ النّاس صارت تستقِي معلوماتها عمّا يُسمّى بالأفلام الدّينيّة ! ولا بدّ أن نستحضِر أنّ فيلم "الرّسالة" كان خاضعاً لبعض التّنازلات للمجلس الشّيعي الأعلى بلبنان !



رابعا: كذلك الرّواية الّتي فيها ذكرُ أكلِ هندٍ رضي الله عنها كبدَ حمزة رضي الله عنه، إنّما جاءت من طرقٍ لا تصحّ، منها:

ما رواه موسى بن عقبة أنّ وحشياً بقرَ عن كبد حمزة، وحملها إلى هند بنت عتبة، فلاكَتْها، فلم تستطع أن تستسيغها.

وقد ذكره ابن كثير في "البداية والنّهاية" (4/43) دون إسناد، فهو باطل.

- وروى ابن إسحاق أنّ هنداً هي الّتي بقرت عن كبد حمزة، وزاد أنّ هنداً اتّخذت من آذان الرّجال و أنفهم خدماً ( أي خلاخل ) وقلائد، و أعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشياً !

وإسناد منقطع لا يصحّ.

- و روى الواقدي أنّ وحشياً شقّ بطنَ حمزة، وأخرج كبدَه، وجاء بها إلى هند، فمضغتها ثمّ لفظتها [كما في "سبل الهدى والرّشاد" (4/321)].

ولا يخفى على طالب الحديث أنّ الواقدي متروك متّهم بالكذب !

وعليه، فإنّه لا يصحّ نسبة هذا الفعل إلى هندٍ رضي الله عنها.



خامسا: وعليه، فإنّ إطلاق لقب " آكلة الأكباد " عليها لا أصل له، ولم يرد إطلاقه عليها في كتب تراجم أهل السنّة, وإنّما ورد في أخبار الرّافضة قبّحهم الله، ككتابهم:" النّصائح الكافية "، و" كربلاء "، وغيرهما.

وما بُنِي على فاسدٍ فهو فاسد.



سادسا: نجزم أنّ القصّة المذكورة في السّؤال إنّما حاك نسيجها الرّافضة قبّحهم الله؛ فإنّهم لا همّ لهم إلاّ نسبة الفظائع والمفاجع إلى معاوية رضي الله عنه وابنه يزيد رحمه الله، فما أحرصَهم على أن يصوّروا يزيد على أنّه لا سبيل لديه إلاّ إرسال الجيوش لمعاتبة بين رجلين !

والله أعلم، وأعزّ وأكرم، وهو الهادي للّتي هي أقوم.







 
قديم 10-10-14, 01:27 AM   رقم المشاركة : 12
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


يرفع للفائـــدهـ.







التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» موقف الإباضية من الكتب التي تثبت الرؤية !!
»» حكم الخليلي الغوي على عصاة الموحدين
»» علي رضي الله عنه " يصفع العصمه ويسقطها "
»» مكالمه تفضح مؤسسة السيستاني الخيريه للرقص
»» وأهم فرقهم : الأباضية على جميعهم لعنة الله إلى يوم القيامة
 
قديم 02-09-19, 03:06 PM   رقم المشاركة : 13
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road


لم يثبت أن هند بنت عتبة رضي الله عنها ، لاكت كبد حمزة رضي الله عنه .

202360

تاريخ النشر : 13-08-2013

المشاهدات : 105501





السؤال


ما صحة قصة أكل هند بنت عتبة لكبد حمزة ؟

نص الجواب





الحمد لله
أولا :
من المعلوم بالتواتر أن حمزة بن عبد المطلب ، سيد الشهداء رضي الله عنه : قد قُتل يوم أحد شهيدا .
وقد مثّل به المشركون ؛ لفرط غيظهم منه مما نكل بهم .
فروى البيهقي (6799) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (167) عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ : ( مَنْ رَأَى مَقْتَلَ حَمْزَةَ ؟ ) فَقَالَ رَجُلٌ أَعْزَلُ : أَنَا رَأَيْتُ مَقْتَلَهُ ، قَالَ: ( فَانْطَلِقْ فَأَرِنَاهُ ) ، فَخَرَجَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ ، فَرَآهُ قَدْ شُقَّ بَطْنُهُ ، وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ مُثِّلَ بِهِ وَاللهِ ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ وَقَفَ بَيْنَ ظَهْرَيِ الْقَتْلَى ، فَقَالَ : ( أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلَاءِ ، لُفُّوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ جَرِيحٌ يُجْرَحُ إِلَّا جَاءَ وَجُرْحُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدْمَى ، لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ ، وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ ) .
قال الهيثمي في المجمع (6/ 119):
" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ " .
ثانيا :
ما يذكره كثير من أهل المغازي والسير من أن هند بنت عتبة رضي الله عنها تناولت كبده رضي الله عنه بعد مقتله فلاكتها ، فلم تستسغها : لم يثبت في حديث صحيح ، وإليك البيان :
أولا : روى الإمام أحمد (4414) : حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فذكر الحديث في غزوة أحد ، وفيه :
" ... فَنَظَرُوا فَإِذَا حَمْزَةُ قَدْ بُقِرَ بَطْنُهُ، وَأَخَذَتْ هِنْدُ كَبِدَهُ فَلَاكَتْهَا، فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَأْكُلَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَأَكَلَتْ مِنْهُ شَيْئًا ؟ ) قَالُوا: لَا. قَالَ: ( مَا كَانَ اللهُ لِيُدْخِلَ شَيْئًا مِنْ حَمْزَةَ النَّارَ ) .
وهذا إسناد ضعيف ، عطاء بن السائب كان قد اختلط ، قال الحافظ في التقريب (ص 391) : " صدوق اختلط "
وسماع حماد - وهو ابن سلمة - منه كان قبل الاختلاط وبعده ، ولم يتميز حديثه قبل الاختلاط عن حديثه بعده .
انظر : "التهذيب" (7/207) .
والشعبي لم يسمع من ابن مسعود رضي الله عنه ، كما قال أبو حاتم والدارقطني
انظر : "التهذيب" (5/ 68) .
فهذا إسناد ضعيف منقطع ، وفي متنه ما يستنكر ؛ وهو قوله ( أَأَكَلَتْ مِنْهُ شَيْئًا ؟ ) قَالُوا: لَا. قَالَ: ( مَا كَانَ اللهُ لِيُدْخِلَ شَيْئًا مِنْ حَمْزَةَ النَّارَ ) ، وقد أسلمت هند وحسن إسلامها ، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فروى البخاري (3825) ، ومسلم (1714) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : " جَاءَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ ، ثُمَّ مَا أَصْبَحَ اليَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ ، أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ " .
ثانيا :
قال ابن إسحاق رحمه الله :
" قد وقفت هند بنت عتبة كما حدثني صالح بن كيسان والنسوة الآتون معها ، يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ يجدعن الآذان والآناف ، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وآنافهم خدماً وقلائد، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطيها وحشياً ، غلام جبير بن مطعم، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها ، فلم تستطع أن تسيغها "
انتهى من "سيرة ابن اسحاق" (ص 333) .
وهذا إسناد مرسل لا يصح ، فصالح بن كيسان من صغار التابعين ، وجل روايته عن التابعين ، انظر : "التهذيب" (4/ 399-400) .
ثالثا :
أما رواه الواقدي في "مغازيه" (1/ 286) عن وحشي بن حرب ، أنه قال بعد قتله حمزة : " ... فَشَقَقْت بَطْنَهُ فَأَخْرَجْت كَبِدَهُ، فَجِئْت بِهَا إلَى هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ ، فَقُلْت: مَاذَا لِي إنْ قَتَلْت قَاتِلَ أَبِيك ؟ قَالَتْ : سَلَبِي! فَقُلْت: هَذِهِ كَبِدُ حَمْزَةَ، فَمَضَغَتْهَا ثُمّ لَفَظَتْهَا ، فَلَا أَدْرِي لَمْ تُسِغْهَا أَوْ قَذَرَتْهَا ، فَنَزَعَتْ ثِيَابَهَا وَحُلِيّهَا فَأَعْطَتْنِيهِ ، ثُمّ قَالَتْ:
إذَا جِئْت مَكّةَ فَلَك عَشَرَةُ دَنَانِيرَ ، ثُمّ قَالَتْ : أَرِنِي مَصْرَعَهُ! فَأَرَيْتهَا مَصْرَعَهُ ، فَقَطَعَتْ مَذَاكِيرَهُ ، وَجَدَعَتْ أَنْفَهُ ، وَقَطَعَتْ أُذُنَيْهِ، ثُمّ جَعَلَتْ مسكَتَيْنِ وَمِعْضَدَيْنِ حتى قدمت بذلك مكّة ، وقدمت بكبده مَعَهَا ".
فهذا باطل منكر ، والواقدي لا يشتغل به ، كذبه الشافعي ، وأحمد ، والنسائي وغيرهم ، وقال إسحاق بن راهويه : هو عندي ممن يضع الحديث .
"تهذيب التهذيب" (9 /326) .
رابعا :
روى البيهقي في "دلائل النبوة" (3/ 282) من طريق مُحَمَّد بْن عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فذكر الحديث في غزوة أحد ، وفيه " ... وَوَجَدُوا حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بُقِرَ بَطْنُهُ ، وَاحْتُمِلَتْ كَبِدُهُ ، حَمَلَهَا وَحْشِيٌّ ، وَهُوَ قَتَلَهُ وَشَقَّ بَطْنَهُ ، فَذَهَبَ بِكَبِدِهِ إِلَى هِنْدِ بِنْتِ عُتْبَةَ فِي نَذْرٍ نَذَرَتْهُ حِينَ قَتَلَ أَبَاهَا يَوْمَ بَدْرٍ "
وهذا إسناد ضعيف مرسل ، ابن لهيعة كان قد اختلط ، ومحمد بن عمرو بن خالد ذكره ابن يونس في "تاريخه" (1/ 459) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
خامسا :
قال ابن كثير رحمه الله :
" ذَكَرَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ أَنَّ الَّذِي بَقَرَ كَبِدَ حَمْزَةَ ، وَحْشِيٌّ فَحَمَلَهَا إِلَى هِنْدٍ فَلَاكَتْهَا فَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُسِيغَهَا " انتهى من "البداية والنهاية" (5/ 419) .
وهذا مرسل أيضا ، موسى بن عقبة تابعي صغير .

والخلاصة :
أن التمثيل بحمزة رضي الله عنه وشق بطنه بعد استشهاده ثابت .
أما ما ورد من استخراج كبده وتناول هند بنت عتبة منها وعدم استساغتها إياها فلا يثبت فيه شيء .
والله أعلم .




المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب



https://islamqa.info/ar/answers/202360/%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D8%AA-%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%B1%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D8%B1%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86%D9%87







التوقيع :
لاي شخص الحق باقتباس مواضيعي وردودي ونشرها دون نسبها الي فهو في حل فكل الحقوق محفوظة لكل مسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» هنا آيات خطاب المؤمنين في القران (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا )
»» الرد على شبهة وقائع تاريخيه مؤلمه إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده
»» نسف مقارنة الاباضية اليهود بالمسلمين بقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ويخرجون
»» طعن علماء الشيعه بعلم الحديث وعلمائهم وكتبهم وطوام خلافاتهم وثائق
»» الزامات للاباضية ممن يقول جعل بمعنى خلق بان الخلق خلقوا الله والله امر بعدم خلقه هو ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "