بسم الله الرحمن الرحيم
عائشة أم المؤمنين و ستبقى كذلك رغم أنوف الرافضة أبناء المتعة قبحهم الله، هذا عمل لا يقوم به إلا إبن حرام إبن لقيط إبن زانية من عائلة خبيثة.
الذي لا أستطيع أن أفهمه هو لماذا تسكت حكوماتنا عن هكذا إعتداآت؟ لماذا لا تسحقهم بما يفعلون؟ فهم ليسوا بأغلبية حتى نخاف منهم، هل الخوف من الفتنة الطائفية يمنعهم؟ والله لا أعلم كيف يفكرون.
أقول لكل من ولي أمر المسلمين، لقد بلغ السيل الزبى و إن لم تقوموا بحركات تصحيحية مناسبة فأبشركم بأن الفتنة الطائفية ستتحول إلى ملحمة طائفية تأكل اليابس قبل الأخضر، فلقد بلغ منا هذا الأمر مبلغه و لإن سكتنا عنهم لبعض الوقت فلن نسكت للأبد. نحن شعوب مسالمة بطبعها تميل إلى التسامح و تجنب الفتن و لكن ليس على حساب ديننا و كرامة رسولنا صلى الله عليه و سلم و أمهاتنا و أصحاب رسولنا رضي الله عنهم أجمعين.
أقولها و بكل صراحة بأن الشارع الخليجي الآن في غاية الإحتقان و ليس بيننا و بين الإنفجار إلا القليل و لن تكون بالحسنى. أنا لا أهدد و لكن أوضح لولاة أمورنا ما يحاولون التغافل عنه و أنا هنا أتحدث عن نفسي كواحد من المسلمين الذين يتألمون يوميا لما يحدث في بلادنا من تعدي على رموزنا الدينية من قبل الروافض أبناء المتعة و أمام مرأى و مسمع السلطات فإني أعاهدكم بأن ردي سيكون مزلزلا بإذن الله و لا أخاف أن أقدم نفسي و أولادي ثمنا رخيصا في سبيل أن يبقى هذا الدين عزيزا بعزة من الله و قوة.
جنبونا و جنبوا بلاد المسلمين فتنة لا يعلم بعواقبها إلا الله.