استفسار عن القرآنيين

[مناي الجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن تزودوني باسماء كتب تختص بعقيدة القرانيين وشبهاتهم والرد عليها او اي شئ يختص بهم من الناحية العقدية

جزيتم خيرا

[أبو زرعة الرازي]

القرآنيون بوصفهم الحالي إنما ظهروا قديما أيام الحرورية الأول.
فكانوا يردون السنة وهذا نتج عن تكفير الصحابة.

وممن وصفهم الشافعي رحمه الله فجعل بابا في جماع العلم سماه "باب حكاية قول الطائفة التي ردت الأخبار كلها".
وهؤلاء الذين عنت السيدة عائشة رضي الله عنها لما سئلت ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة فأنكرت رضي الله عنها وقالت للسائلة "أحرورية أنت؟" ثم بينت لها أن النساء كن يؤمرن بقضاء الصوم ولا يؤمرن بقضاء الصلاة فهكذا مضت السنة والسنة حق.

وقد ظهر في بعض الأزمنة من ينكر السنة ويجعلها إما مردودة بالكلية، وإما يجعلها لا تقوم مقام الحجة في الدين إلا بعرضها على الكتاب وهذا رد لها على الحقيقة، لأنه إن كان الرد للقرآن فالسنة لا قيمة لها.

وممن ظهر هذا في عصره السيوطي، وقد صنف مفتاح الجنة في الاحتجاج (الاعتصام) بالسنة، طبع بالاسمين الاحتجاج والاعتصام والاعتصام أظهر.

وقد تكلم على حجية السنة غير واحد من أهل العلم، بدءا من الصحابة كجابر بن عبد الله وعمران بن حصين رضي الله عنهما في الرد على منكري الشفاعة، وعمر رضي الله عنه في الرد على منكري الرجم إلى من جاء بعده من التابعين وأتباعهم كشريك حين رد على من يردون أحاديث الصفات وكالشافعي في جماع العلم في الباب المذكور آنفا.

وللبيهقي رحمه الله في المدخل إلى دلائل النبوة والمدخل إلى السنن فصولا جيادا في الاحتجاج بالسنة.

وهذا رابط فيه تفريغ لمحاضرة للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ذكر فيها شيئا من الرد على من يحتج بالقرآن ويرد السنة.
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=113750

**قمت بتعديل الرابط ولكن عليك باختيار "القرآنيون وموقفهم من السنة والرد عليهم".

[محمد السباعى]

لعنة الله عليهم اجمعين

[أبو زرعة الرازي]

وقد أفاد أخونا "مهذب" بتعديل الرابط جزاه الله خيرا.

وأضاف رابطا لفتوى في نفس الموضوع:
http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaC...eNo=1&BookID=5

فجزاه الله خير الجزاء.

[نجمة الاباضيه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     القرآنيون بوصفهم الحالي إنما ظهروا قديما أيام الحرورية الأول. فكانوا يردون السنة وهذا نتج عن تكفير الصحابة. .

اهل النهروان ليسوا قرآنيين يا شيخ ابو زرعه .. اتق الله يا شيخ
فيهم صحابه وقراء وكانوا يأخذون بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله وفعل الشيخين ابي بكر وعمر رضوان الله عليهما... اتق الله يا شيخ ولا تنسب الكفر لاهل النهروان

[غريب مسلم]

إضافة متواضعة
في منتدى أنصار السنة قسم متخصص في الرد عليهم
http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3
وابحث فيه عن مشاركات الشيخ أبو جهاد الأنصاري حفظه الله فله معهم باع طويل.

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: اهل النهروان ليسوا قرآنيين يا شيخ ابو زرعه .. اتق الله يا شيخ فيهم صحابه وقراء وكانوا يأخذون بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله وفعل الشيخين ابي بكر وعمر رضوان الله عليهما... اتق الله يا شيخ ولا تنسب الكفر لاهل النهروان

الحرورية كانوا يردون السنة.
فعائشة رضي الله عنها قالت لمعاذة لما سألتها "أحرورية أنت؟".
ولهذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله "من أصولهم المتفق عليها بينهم الأخذ بما دل عليه القرآن ورد ما زاد عليه من الحديث مطلقا".
وقال القرطبي صاحب المفهم في شرح مسلم "قول عائشة : (( أحرورية أنت ؟ )) إنكار عليها أن تكون سمعت شيئًا من رأي الخوارج في ذلك ، وذلك أن طائفة منهم يرون على الحائض قضاء الصلاة ؛ إذ لم تسقط عنها في كتاب الله تعالى ، على أصلهم في ردّ السُّنّة".


ومثل هذا ما قاله يزيد الفقير وهو يحكي عن نفسه كما في صحيح مسلم قال:
كنت قد شغفني رأي من رأي الخوارج. فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد أن نحج. ثم نخرج على الناس. قال فمررنا على المدينة فإذا جابر بن عبدالله يحدث القوم. جالس إلى سارية. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فإذا هو قد ذكر الجهنميين. قال فقلت له: يا صاحب رسول الله! ما هذا الذي تحدثون؟ والله يقول: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} [3/آل عمران/ الآية-192] و، {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [32/السجدة/ الآية-20] فما هذا الذي تقولون؟ قال فقال: أتقرأ القرآن؟ قلت: نعم. قال: فهل سمعت بمقام محمد عليه السلام (يعني الذي يبعثه الله فيه؟) قلت: نعم. قال: فإنه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج. قال ثم نعت وضع الصراط ومر الناس عليه. قال وأخاف أن لا أكون أحفظ ذاك. قال غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها. قال يعني فيخرجون كأنهم عيدان السماسم. قال: فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه. فيخرجون كأنهم القراطيس. فرجعنا قلنا: ويحكم! أترون الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فرجعنا. فلا والله! ما خرج منا غير رجل واحد.

فتأمل كيف أنه كان على مذهب الخوارج في إنكار الشفاعة التي وردت في الأحاديث، ثم بعد ما سمعوا ما سمعوا من جابر بن عبد الله رضي الله عنهما خرج منهم رجل، بعد ما سمع الحديث.

[نجمة الاباضيه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     الحرورية كانوا يردون السنة. فعائشة رضي الله عنها قالت لمعاذة لما سألتها "أحرورية أنت؟". ولهذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله "من أصولهم المتفق عليها بينهم الأخذ بما دل عليه القرآن ورد ما زاد عليه من الحديث مطلقا". وقال القرطبي صاحب المفهم في شرح مسلم "قول عائشة : (( أحرورية أنت ؟ )) إنكار عليها أن تكون سمعت شيئًا من رأي الخوارج في ذلك ، وذلك أن طائفة منهم يرون على الحائض قضاء الصلاة ؛ إذ لم تسقط عنها في كتاب الله تعالى ، على أصلهم في ردّ السُّنّة". ومثل هذا ما قاله يزيد الفقير وهو يحكي عن نفسه كما في صحيح مسلم قال: كنت قد شغفني رأي من رأي الخوارج. فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد أن نحج. ثم نخرج على الناس. قال فمررنا على المدينة فإذا جابر بن عبدالله يحدث القوم. جالس إلى سارية. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فإذا هو قد ذكر الجهنميين. قال فقلت له: يا صاحب رسول الله! ما هذا الذي تحدثون؟ والله يقول: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} [3/آل عمران/ الآية-192] و، {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [32/السجدة/ الآية-20] فما هذا الذي تقولون؟ قال فقال: أتقرأ القرآن؟ قلت: نعم. قال: فهل سمعت بمقام محمد عليه السلام (يعني الذي يبعثه الله فيه؟) قلت: نعم. قال: فإنه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج. قال ثم نعت وضع الصراط ومر الناس عليه. قال وأخاف أن لا أكون أحفظ ذاك. قال غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها. قال يعني فيخرجون كأنهم عيدان السماسم. قال: فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه. فيخرجون كأنهم القراطيس. فرجعنا قلنا: ويحكم! أترون الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فرجعنا. فلا والله! ما خرج منا غير رجل واحد. فتأمل كيف أنه كان على مذهب الخوارج في إنكار الشفاعة التي وردت في الأحاديث، ثم بعد ما سمعوا ما سمعوا من جابر بن عبد الله رضي الله عنهما خرج منهم رجل، بعد ما سمع الحديث.

يا شيخ حفظك الله، انهم ينكرون احاديث الخروج من النار ويعتبروها مخالفه للعقل وما وصل اليهم من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث اخرى مثل القاتل والمنتحر التي تنص على التخليد ، وبعض احاديث الصفات وليست احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالكليه مثل القرآنيين...فعلى قولك يا شيخ ، فاذن الروافض يعتبروا من القرآنيين لانهم انكروا احاديث الفضائل في الصحابه وامهات المؤمنين رضوان الله عليهم..

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: يا شيخ حفظك الله، انهم ينكرون احاديث الخروج من النار ويعتبروها مخالفه للعقل وما وصل اليهم من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث اخرى مثل القاتل والمنتحر التي تنص على التخليد ، وبعض احاديث الصفات وليست احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالكليه مثل القرآنيين...فعلى قولك يا شيخ ، فاذن الروافض يعتبروا من القرآنيين لانهم انكروا احاديث الفضائل في الصحابه وامهات المؤمنين رضوان الله عليهم..

هؤلاء لما خرج لهم حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه وعن أبيه، كلمهم بالكتاب والسنة المفسرة له.
فرجع منهم من رجع.
ومن لم يرجع ماذا قال بعد أن سمع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
قالوا أن هذا قرشي وقد قال الله في قريش "بل هم قوم خصمون".

وهذا معلوم من سيرتهم.
ردوا أحاديث الشفاعة لأنها تخالف عقولهم.
وردوا كلام ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه -وكلمهم بالسنة- لمخالفته بدعتهم وهواهم.
وكلمهم علي رضي الله عنه فلم يقبلوا كلامه.

فأي سنة يقبلونها؟
ما وافق عقلهم وفهمهم للكتاب العزيز؟ فالقرآنيون هذا عين قولهم.
وهل يقول القرآنيون برد السنة؟

القرآني لا يقول، أنا أرد ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما ينكر نسبته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحجته كالخوارج، مخالفة العقل وظاهر الكتاب -بزعمه-.

ثم أي سنة يقبلونها؟ ومن أين تأتيهم؟
يقبلون حديث أبي هريرة رضي الله عنه؟ وقد لعنهم؟ يقبلون حديث ابن عمر رضي الله عنه وقد حض على قتالهم؟ يقبلون حديث أبي سعيد رضي الله عنه وقد كان يرى أنهم من شر الخليقة ويروي أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ضلالهم وحل دمائهم؟
أتراهم لا يقبلون إلا حديث أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟ ومن أين يأخذوه ولم يكن فيهم أحد من كبار أصحابهما؟ بل غاية كبارهم أن يكونوا رأوا الشيخين رؤية وسمعوا الحديث بعد الحديث.
فلن تصلهم سنة الشيخين إلا من طريق الصحابة وأصحابهم، وكلهم يذمونهم.

ولهذا عودا على بدء، كانوا مشهورين برد السنة.
ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها منكرة "أحرورية أنت؟".
لأنها عرفت أن المشهور فيهم التنطع وعدم الاحتجاج بالسنة.

[مناي الجنة]

شكرا على الافادة

زادكم الله علما ونفع بكم