مفتي جبل لبنان يحمل حزب الله نتائج الحرب والخراب

[سيد قطب]

ادلى المفتي لجبل لبنان محمد علي الجوزو بتصريح امس جاء فيه:


"لماذا لا يتحمل حزب الله وحده مسؤولية اعادة بناء ما تهدم من قرى واحياء وجسور وطرق؟


لماذا لا يدفع وحده ثمن "النصر الإلهي" الذي سعى الى احرازه من دون تفويض من الشعب اللبناني؟ ولماذا يصمم حزب الله على اتمام مهمته النبيلة في تدمير لبنان سياسياً وانسانياً واقتصادياً والقضاء على ما تبقى من استقرار الشعب اللبناني وطمأنينته؟ ولماذا يصمم على دفع صبيانه للحديث عن الفتنة وهو الذي يعمل على اثارة الانقسام في صفوف اهل السنة (...)؟".


اضاف: "باسم النصر الالهي يحدث هذا كله، وباسم النصر يتم التهجم على المراجع السياسية والدينية في الطائفة السنية؟ فليسمح لنا ابطال الحزب بأن نجري جردة حساب الربح والخسارة في هذه الحرب لنكشف ان الانتصار شابه الكثير من الخيال الجامح الذي لا يمت الى الحقيقة بصلة.

ولاحظ ان "خمسة آلاف صاروخ اطلقها حزب الله على الكيان الصهيوني لم تدمر قرية ولا جسرا ولا مطاراً، ولم تقتل سوى 200 فقط، 120 عسكرياً و80 مدنياً معظمهم من العرب. اما "حصيلة "النصر الالهي" في لبنان فهي الدمار والخراب الذي عم قرى الجنوب باكملها ودمر الضاحية ولم يبق جسراً في الطرق الرئيسية الا قضى عليه، واوقع الفي قتيل وضحية من اللبنانيين وجرح ما يزيد على المليون وشرد مليوناً آخر واعاد لبنان عشرين عاما الى الوراء والخسائر الاقتصادية بعشرات مليارات الدولارات".


وسأل: "لماذا لا يتحمل حزب الله مسؤولية تعويض هذه الخسائر كلها؟ العماد (النائب ميشال) عون غاضب بسبب الجسور، فلماذا لا يطالب حزب الله باعادة بنائها؟ نتمنى ان يستطيع لبنان اقامة دولته القوية ليحاسب المسؤولين عن هذه الكارثة بكل ابعادها

-- النهار - 30 أكتوبر

[غدير قم]

بارك الله فيك أخي الفاضل سيد قطب :

الشيخ الجوزو هو أشجع السنة في لبنان . وأتمنى ان يدعم الشيخ ويشجع فهو مدافع حق عن حقوق الأكثير السنية في لبنان .
والصفويون لا ينفع معهم إلا الصراحة والوضوح المر . هم يأخذون كل ما يريدون بتكميم أفواه السنة ترغيباً وترهيباً .

آخ ..كم كان السنيورة مغفلاً ومعه حكومته حين كانوا يجوبون الكرة الأرضية في سبيل حماية الحزب الصفوي ومليشياته أثناء الحرب !!
ظهر غباء الحكومة وأجزم أنهم اكتشفوه بعد أيام من وقف الحرب ، لأنهم اكتشفوا ان حزبلات الإيراني الصفوي لايستحق منهم أي جهد لحمايته أو الوقوف معه ، لأنه ببساطة نذل وابن ستين لئيم ، فقد لعن قادة الحزب حكومة الأغلبية ـ لأنها سنية ـ بمجرد أن تأكدوا من وقف الحرب أن فرنسا ـ التي حمت الخوميني ـ سوف تحميهم كذلك .