العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-12, 02:00 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما

اصحاب الجمل و معاوية لم يعترضوا على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه

سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه

بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك، فقد أورد الذهبي في ( السير ) عن يعلى بن عبيد عن أبيه قال (( جاء بو مسلم الخولاني وناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا واللـه إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلومـا، وأنا ابن عمه، وإنمـا أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له فليدفـع إليّ قتلة عثمـان وأسلّم لـهُ فأتوْا علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه ))(7)، طالمـا أكّد معـاوية ذلك بقولـه (( ما قاتلت علياً إلا في أمر عثمان )) ، وهذا هو ما يؤكده عليّ ومن مصادر الشيعة الاثني عشرية أنفسهم، فقد أورد الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة في خطبة لعليّ قوله (( وبدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))(8)، فهذا عليّ يؤكد أن الخلاف بينه وبين معاوية هو مقتل عثمان وليس من أجل الخلافة أو التحكم في رقاب المسلمين كما يدعي غلاة الرافضة و يقرر أن عثمان وشيعته هم أهل إسلام وإيمان ولكن القضية اجتهادية كل يرى نفسه على الحق في مسألة عثمان.

(7) سير أعلام النبلاء جـ3 ص (140) وقال المحقق: رجاله ثقات.

(8) نهج البلاغة جـ3 ص (648).







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما
»» القرني والعضيدان. هل ما حدث سرقة أو نقل؟ (مشاعة للجميع )/ د.سعيد صيني
»» ملف نسف العصمة
»» الطلبة الشيعة الكويتيين المبتعثين الي استراليا يشاركون في مظاهرات ضد دول الخليج
»» ملف راوبط مميزات العرب و مجدهم و هزائم الفرس
 
قديم 29-04-12, 02:01 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



لم يقوم اصحاب الجمل و لامعاوية ضد علي وضد نصبه خليفة


أهل الجمل وصفين لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ، و لا كان معاوية يقول إنه الإمام دون علي ، ولا قال ذلك طلحة والزبير ، وإنما كان القتال فتنة عند كثير من العلماء ، بسبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه ، وهو من باب قتال أهل البغي والعدل ، وهو قتال بتأويل سائغ لطاعة غير الإمام ، لا على قاعدة دينية ، أي ليس بسبب خلاف في أصول الدين

يقول عمر بن شبه : " إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم " . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .

- ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : " أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه " . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94123

=====================

هل سيدنا علي امام زمان سيدنا معاوية رضي الله عنهم اجمعين


سيدنا معاوية لم يبايع سيدنا علي رضي الله عنهم لانه كان يطالب بدم الخليفة الشهيد المظلوم سيدنا عثمان رضي الله عنه وسيدنا علي ليس امام زمان سيدنا معاوية لان سيدنا علي قبل التحكيم و بموافقة سيدنا علي قبوله بالتحكيم والعزل جاءت نتيجة التحكيم ان تم عزل سيدنا علي عن الخلافة وفوق هذا

انظر كيف يصف سيدنا علي سيدنا معاوية واتباعه

يذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).

واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .


واعلم ان سيدنا معاوية كذلك امام زمان سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم اجمعين فقد بايع سيدنا الحسن والحسين امام زمانهما سيدنا معاوية رضي الله عنهم جميعا



============

خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة


الحمد لله رب العالمين

((الطائفتان كلاهما على الأخوّة والإيْمان بشــــَـــــهادة القُــرآن))
وأقصد بهذا العنوان الطيّب
الصحابة الكرام
علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة -رضوان الله عليهم -
ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ومن معه من الصحابة- رضوان الله عليهم-
في معركتي ( الجمل ) و (صفّين)

يقول القاضي ابن العربي في تفسير قوله تعالى :
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9)
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون(10)
سورة الحجرات
فلم يُخرجهم من الإيمان بالبغي والتأويل
ولا سلبهم اســـم الأخوّة بقوله بعده :
" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "
فهذه كلها أمور جرت على رسم النزاع ولم تخرج عن طريقٍ من طُرُق الفقه)
العواصم من القواصم 169- 171

ويقول النووي رحمه الله :
(...واعلم أن الدماء التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم
ليست بداخلة في هذا الوعيد -يعني قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
" إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ")
شرح النووي على مسلم 18/11

قلتُ : صدق ورب الكعبة لأن قتالهم لم يكن من أجل الدنيا الفانية الزائلة لأن لهذا الحديث رواية أخرى توضّحه وتبيّنه
فقد أخرج البزّار في حديث " القاتل والمقتول في النار" زيـــــــــادة تُبيّن المُراد وهي:
" إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار"
فتح الباري لابن حجر 13/34

..................................

( الله سبحانه وتعالى يأمُرنا بالأدب مع الصحابة أجمعين أنصاراً ومهاجرين )
قال تعالى:
" والذين جاؤوا من بعدهم يقولون
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولاتجعل في قلوبنا غِلّا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم"
سورة الحشر 10

فتدبّر أمر الله لنا بأن نستغفر لأنفسنا و للصحابة الكرام والإقرار بإخوتهم لنا في الإيمان وسابقتهم في الإسلام
وأن ندعوا ربنا بأن يُخلّص قلوبنا من الغِلّ والحقد والبغضاء لهم لأنهم مؤمنون صادقون مفلحون
فالله بنا وبهم رؤوف رحيم

.................................

(ألفان من الخوارج يحاصرون عثمان رضي الله عنه ومعظم الصحابة في موسم الحج والثغور والأمصار)

كثيرٌ من الصحابة رضوان الله عليهم أو كُلّهم
لم يكونوا يظنون أن يبلغ الأمر بالخوارج أن يتجرأوا على قتل عثمان رضي الله عنه
وظنوا أنها شدّة وضيْقة وستزول عمّا قريب
خصوصاً أن المسلمين قد جاءوا للحج من كل فجّ
وبعض الصحابة مرابطون في الثغور وبعضهم قد سكنوا الأمصار

ومع نهي عثمان رضي الله عنه أن يدافع عنه أحد صبراً منه واحتساباً
إلا أن الحسن والحسين وعبد الله بن عمر رضوان الله عليهم كلهم شاكي السلاح وقد انطلقوا حتى دخلوا الدار فقال عثمان :
" أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم "
تاريخ خليفة بن خياط 174

وروى ابن عساكر بإسناده إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن عليّاً أرسل إلى عثمان :
إن معي خمسمائة دارع فأْذن لي فأمنعك من القوم فإنك لم تحدث شيئاً يُستحلّ به دمك
قال -أي عثمان - جُزيْت خيراً ما أُحبُّ أن يُهراق دمٌُ بسببي "
تاريخ دمشق 403

وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قلت لعثمان :
اليوم طاب الضرب معك قال : أعزم عليك لتخرجن"
تاريخ خليفة بن خياط 174

وأخرج بن أبي شيبة عن عبد الله بن الزبير قال: قلت لعثمان يوم الدار
اخرج فقاتلهم فإن معك من قد نصر الله بأقل منه والله قتالهم لحلال
قال : فأبى"
في المصنف 5/204

وأخرج أيضاً عن ابن سيرين قال:
جاء زيد بن ثابت إلى عثمان فقال: هذه الأنصار بالباب قالوا :
إن شئت أن نكون أنصار الله مرتين قال: أمّا قتالٌ فلا "
في المصنف 5/204
وفي رواية خليفة في تاريخه 174 :
" لاحاجة لي في ذلك كُفُّوا "

...............................................

( فاجعة مقتل عثمان -رضي الله عنه - عظيمة على الصحابة رضي الله عنهم أجمعين)
روى الطبري وغيره أن عليّاً رضوان الله عليه حين أتاه الخبر بمقتل عثمان رضوان الله عليه قال:
" رحم الله عثمان وخلف علينا بخير "
وقيل له : ندم القوم -أي قتلة عثمان- قال:
" كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفُر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين"
تاريخ الطبري 4/392

وأخرج أحمد في فضائل الصحابة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
" رأيتُ عليّاً رافعاً حُضنيه يقول:
" اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان "
فضائل الصحابة 1/452

وروى ابن سعد في الطبقات عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
سمعت عليّاً يقول حين قُتل عثمان :
" والله ما قتلتُ ولا أمرتُ بقتله ولكن غُلبت يقول ذلك ثلاث مرات "
الطبقات 3/82 ومصنف عبد الرزاق 11/450

وروى ابن شبّة عن قيس بن أبي حازم قال سمعت سعيد بن زيد يقول :
" والله لوأن (أُحُدَاً) انقضّ فيما فعلتم -يعني القتلة-في ابن عفّان كان محقوقاً أن ينتقض"
ابن شبه في تاريخ المدينة 4/1242 ومصنف ابن أبي شيبة 15/204

وروى ابن سعد عن ميمون بن مهران قال: لما قُتل عثمان قال حُذيفة هكذا وحلّق بيده وقال:
" فُتِقَ في الإسلام فتْقٌ لايرتُقه جبل "
طبقات ابن سعد 3/80 ومصنف ابن أبي شيبة 15/210 و211

وروى البلاذري من طريق عروة عن أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها قالت:
" ليتني كنت نسياً منسيّاً قبل مقتل عثمان فوالله ما أحببتُ له شيئاً إلا مُنيتُ بمثله حتى لو أحببت أن يُقتل لقُتلت"
أنساب الأشراف 1/596 وفضائل الصحابة 1/462

روى ابن شبة عن طلق بن خُشّاف قال قلتُ لعائشة :
فيم قُتل أمير المؤمنين عثمان ؟
قالت : قُتل مظلوماً لعن الله قتلته"
ابن شبه في تاريخ الدينة 4/1244

ورُوي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنّهُنّ قُلن حين قُتل عثمان :
" هجم البلاء وانكفأ الإسلام "
ابن عساكر في تاريخ دمشق 539


وقالت أم سُليم الأنصاريّة رضي الله عنها لما سمعت بمقتل عثمان :
" رحمه الله أما إنه لم يحلبوا بعده إلا دماً"
ابن كثير في البداية والنهاية 7/195

وروى ابن كثير في البداية عن أبي بكرة رضي الله عنه قال:
" لأن أخرَّ من السماء إلى الأرض أحبُّ إلىَّ من أن أُشْرك في قتل عثمان"
تاريخ دمشق 7/194

عن أبي عثمان النهدي قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :
" إن قتل عثمان رضي الله عنه لو كان هُدىً احتلبت به الأمّة لبناً ولكنه كان ضــلالاً فاحتلبت به دماً"
ابن شبة في تاريخ المدينة 4/1245

وعن أبي مريم قال رأيت أبا هريرة يوم قتل عثمان وله ضفيرتان وهو ممسك بهما وهو يقول :
" قتل والله عثمان على غير وجه الحق"
ابن عساكر في تاريخ دمشق 493

وسأل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عمار بن ياسر رضي الله عنه :
يا أبا اليقضان أعدوت على أمير المؤمنين عثمان قَتَلَته ؟ فقال: لم أفعل
ابن كثير في البداية 7/236

روى ابن سعد في الطبقات بإسناده إلى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال:
" لو أجمع الناس على قتل عثمان لرموا بالحجارة كما رُمي قوم لوط"
ابن سعد في الطبقات 3/80 وابن معين في التاريخ 2/295

وقال الحسن بن علي رضي الله عنهما
لمّا سأله قُرط بن خيثمة فيم قُتل أمير المؤمنين عثمان؟
قال: قُتل مظلوماً"
ابن شبة في تاريخ المدينة 4/1245

( الإمام الباقر رحمه الله يستنكر قتل عثمان رضي الله عنه)

روى سليمان بن أبي المغيرة عن أبي جعفر الباقر قال:
"قُتل عثمان على غير وجه الحق"
تاريخ دمشق 500

( علي -رضوان الله عليه - يشدد على خروج الأعراب من المدينة ورجوع العبيد إلى مواليهم والسبئية القتلة )

نادى علي رضوان الله عليه قائلاً في اليوم الثالث من بيعته :
" يا معشر الأعراب الحقوا بمياهكم فأبت السبئية وأطاعهم الأعراب "
تاريخ الطبري 4/438

وقال أيضاً:
" برئت الذمة من عبدٍ لم يرجع إلى مواليه "
تاريخ الطبري 4/438

وقال أيضاً للصحابة المطالبين بالقصاص من قتلة عثمان :
" يا إخوتاه إني لست أجهل ما تعلمون ولكن كيف أصنع بقومٍ يملكوننا ولا نملكهم؟
هاهم هؤلاء قد ثارت معهم عُبدانكم وثابت إليهم أعرابكم وهم خلالكم يسومونكم ما يشاؤون
فهل ترون موضعاً لقُدرة على شيءٍ مما تُريدون"

وتابع عليٌ رضوان الله عليه كلامه قائلاً:
" فلا والله لا أرى إلا رأياً ترونه -إن شاء الله- إن هذا الأمر أمر جاهلية
وإن هؤلاء مادة وذلك أن الشيطان لم يشرع شريعة قط فيبرح الأرض من أخذ بها"
تاريخ الطبري 4/437

( علي -رضوان الله عليه- ينذر ويهدد قتلة عثمان عشية معركة الجمل)
لمّا تم الصلح بين علي وطلحة والزبير وعائشة رضوان الله عليهم أجمعين
خطب علي رضوان الله عليه عشية ذلك اليوم في الناس وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة
وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
على الخليفة أبا بكر ثم بعده عمر بن الخطاب ثم على عثمان
ثم حدث هذا الحدث الذي جرّه قتلة عثمان وقال:
" ألا وإني راحلٌ غداً فارتحلوا
ولايرتحلنّ غداً أحدٌ أعان على عثمان بشيءٍ في شيءٍ من أمور الناس وليُغْن السفهاء عني أنفسهم "
تاريخ الطبري 4/493

( علي -رضوان الله عليه- يشترك مع أم المؤمنين عائشة في الدعاء على قتلة عثمان )
حين سمع علي -رضوان الله عليه- أثناء معركة الجمل أهل البصرة يضجون بالدعاء قال:
" ماهذه الضجّة؟ فقالوا: عائشة تدعوا ويدعون معاً على قتلة عثمان وأشياعهم فأقبل عليٌّ يدعو ويقول :
" اللهم العن قتلة عثمان وأشياعهم"
تاريخ الطبري 4/513

وروى ابن أبي شيبة أن عليّاً سمع يوم الجمل صوتاً تلقاء أم المؤمنين فقال:
" انظروا ما يقولون فرجعوا فقالوا يهتفون بقتلة عثمان فقال:
" اللهم أحلِل بقتلة عثمان خِزْياً"
المصنف 15/277

وروى الحافظ ابن كثير في البداية قول علي -رضي الله عنه -:
" اللهم العن قتلة عثمان في البر والبحر "
البداية والنهاية 7/250

وفي فضائل الصحابة للإمام أحمد عن محمد بن الحنفيّة قال:
بلغ عليّاً أن عائشة تلعن قتلة عثمان في المربد- مربد البصرة- قال فرفع يديه حتى بلغ بهما وجهه فقال:
" وأنا ألعن قتلة عثمان لعنهم الله في السهل والجبل قال مرتين أو ثلاثاً"
فضائل الصحابة 1/455
( علي -رضوان الله عليه- يتألم ويتكدّر من معركة صفّين)
قال علي رضوان الله عليه بعد صفّين :
" لو علمت أن الأمر يكون هكذا ماخرتُ"
رواه ابن أبي شيبة في المصنف 15/ 275 و293

( علي -رضوان الله عليه- يتوجّع لقتلى معركة الجمل )
كان علي رضي الله عنه يتوجّع على قتلى الفريقين ويقول:
" ياليتني متّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة"
مصنف ابن أبي شيبة 15/ 282 ومجمع البحرين 9/150

وروى ابن أبي شيبة بإسناده إلى حبيب بن أبي ثابت أن عليّاً قال يوم الجمل :
" اللهم ليس هذا أردتُ اللهم ليس هذا أردتُ"
المصنف 15/275

( علي -رضوان الله عليه- يتوجّع لطلحة - رضوان الله عليه-)
مرّ علي رضي الله عنه على طلحة رضي الله عنه ورآه مقتولاً فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول:
" عزيزٌ عليّ أبا محمد أن أراك مجندلاً تحت نجوم السماء ثم قال:
" إلى الله أشكوا عُجري وبُجري وبكى عليه هو وأصحابُه "
تاريخ دمشق 7/89

( علي -رضوان الله عليه - يتوجّع للزبير - رضوان الله عليه -)
لمّا جاء قاتل الزبير لعله يجدُ حظْوةً ومعه سيفه الذي سلبه منه ليُقدّمه هديّة لأمير المؤمنين
حزن عليه حُزْناً شديداً وأمسك السيف بيده وقال:
" طالما جلّى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن له بالدخول عليه"
طبقات ابن سعد 3/105

( علي -رضوان الله عليه - لم يسجد شُكراً لله إلا في معركة النهروان مع الخوارج الفجّار)
سجد علي رضوان الله عليه شُكراً يوم النهروان لما وجدوا ذا الثديّة مقتولاً
- وما فرح عليّ رضي الله عنه - بقتال أحدٍ سوى الخوارج ففي قتالهم أجرٌ عظيم وعلامتهم ذا الثديّة الخارجي البغيض
راجع :
تذكرة الفقهاء 1/124 للحلي
نهاية الأحكام 1/498 للحلي
الذكرى ص 213 للشهيد الأول
الحبل المتين ص 245 للبهائي العاملي
الحدائق الناظرة 8/350
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/205
مصنف ابن أبي شيبة 2/483 و484
مصنف عبد الرزاق 3/358
سنن البيهقي 2/371

القرآن يصرّح بأن المؤمنون يحصل بينهما قتال ويحصل من بعضهم بغي على بعض بسبب اجتهاد وتأويل
وهم يدورون بين الأجر الواحد والأجرين واسم الإيمان واسم الأخوّة باقيان
عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران
وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر"
البخاري ومسلم

وأما الآية التي أتيت بها في غير محلها فقد جاءت بعد قصة ابني آدم
قتل قابيل أخاه هابيل ظلماً وعدواناً وبغير وجه حق وفسادٍ في الأرض
لأجل أمر من أمور الدنيا وهو زواجه بأخته التي ولدت معه في بطن واحد

وأقول لك مرّة أخرى...أين الثرى من الثُريّا
واستشهد بالآيات في مواضعها التي تكون حجّة فيها
فأين القتل بشبهة حقٍ وتأويل واجتهادٍ مغفور بل مأجور بأجرٍ واحد
من القتل ظلماً وعدواناً وفساداً في الأرض وقطعاً للطريق وإخافة للسبيل

(التراحم بين علي ومعاوية رضي الله عنهما)
ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث :
" 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32
الباب الثامن : حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
[321][330]

علي رضي الله عنه قال :
(( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648).

عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .
قرب الإسناد : 45 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87

الإمام علي رضي الله عنه :
( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000)
نهج البلاغة 1/188 – 190

جاء في كتاب حلية الأولياء عن أبي صالح قال : ـ دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية ، فقال له : صف لي عليّاً . فقال : أ وَتعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعفيك ، قال : أمّا إذ لابدّ ; فإنّه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلاً ، ويحكم عدلاً ، يتفجّر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته .
كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلّب كفّه ، ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه ، ويُجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقرّبه إلينا وقربه منّا لا نكلّمه هيبةً له ; فإن تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظِّم أهل الدِّين ، ويحبّ المساكين ، لا يطمع القويّ في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله .
فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخي الليل سدوله ، وغارت نجومه يميل في محرابة ، قابضاً علي لحيته ، يتململ تململ السَّليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأنّي أسمعه الآن وهو يقول : يا ربّنا يا ربّنا ـ يتضرّع إليه ـ ثمّ يقول للدنيا : إليَّ تغرّرتِ ! إليَّ تشوّفتِ ! هيهات هيهات ، غُرّي غيري ، قد بتتّك ثلاثاً ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلّة الزاد ، وبُعْد السفر ، ووحشة الطريق .

فوَكَفَتْ دموع معاوية علي لحيته ما يملكها ، وجعل ينشفها بكُمّه وقد اختنق القوم بالبكاء ، فقال : كذا كان أبو الحسن عليه السلام ! كيف وَجْدك عليه يا ضرار ؟ قال : وَجْدُ من ذبح واحدها في حجرها ، لا ترقأ دمعتها ، ولا يسكن حزنها . ثمّ قام فخرج .

في كتاب الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة قال : دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان فقال له : صف لي عليّاً . قال :أ وَتعفيني ، فقال : لا ، بل صِفْه لي ، فقال له ضرار : رحم الله عليّاً ! كان والله فينا كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه ، ويُجيبنا إذا سألناه ، ويقرّبنا إذا زرناه ، لا يُغلق له دوننا باب ، ولا يحجبنا عنه حاجب ، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منّا ، لا نكلّمه لهيبته ، ولا نبتديه لعظمته ، فإذا تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم .

فقال معاوية : زدني من صفته ، فقال ضرار : رحم الله عليّاً ! كان والله طويل السهاد ، قليل الرُّقاد ، يتلو كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار ، ويجود لله بمهجته ، ويبوء إليه بعبرته ، لا تغلق له الستور ، ولا يدّخر عنّا البدور ، ولا يستلين الاتّكاء ، ولا يستخشن الجفاء ، ولو رأيته إذ مثل في محرابه ، وقد أرخي الليل سدوله ، وغارت نجومه ، وهو قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، وهو يقول : يا دنيا ! إليَّ تعرّضتِ أم إليَّ تشوّقتِ ؟ هيهات هيهات ، لا حاجة لي فيك ، أبَنْتُكِ ثلاثاً لا رجعة لي عليك ، ثمّ يقول : واه واه لبُعد السفر ، وقلّة الزاد ، وخشونة الطريق .
قال : فبكي معاوية وقال : حسبك يا ضرار ، كذلك كان والله عليّ ! رحم الله أبا الحسن !

حلية الأولياء : 1 / 84
تاريخ دمشق : 24 / 401 و402
الاستيعاب : 3 / 209 / 1875 ،
المحاسن والمساوئ : 46 وفيه "عدي بن حاتم" بدل "ضرار"
صفة الصفوة : 1 / 133
الصواعق المحرقة : 131
تذكرة الخواصّ : 118
ذخائر العقبي : 178
الفصول المهمّة : 127
مروج الذهب : 2 / 433
نهج البلاغة : الحكمة 77
خصائص الأئمّة عليهم السلام : 70
كنز الفوائد : 2 / 160
عدّة الداعي : 194
إرشاد القلوب : 218
الفضائل لابن شاذان : 83
المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 103
تنبيه الخواطر : 1 / 79 كلّها نحوه
الأمالي للصدوق : 724 / 990
بحار الأنوار : 41 / 14 / 6

واعلم أن قتلة عثمان رضي الله عنه هم أساس الفتنة
والقصاص منهم هو سبب معركة الجمل وصفّين
ولذلك استحقوا أن يُلعنوا على لسان علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

وعثمان رضي الله عنه قُتل مظلوماً والله تعالى يقول:
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ
وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)
الإسراء

وزبدة معركة صفين
أن عليّاً رضي الله عنه يقول : (البيعة أولاً والقصاص ثانياً)
ومعاوية رضي الله عنه يقول: ( القصاص أولاً والبيعة ثانياً)
والإجتهاد الصواب مع علي رضوان الله عليه فله أجران
والإجتهاد غير الصواب مع معاوية رضوان الله عليه فله أجر واحد

وزبدة معركة الجمل
أن عليّاً وطلحة والزبير وعائشة رضوان الله عليهم
اتفقوا على القصاص من قتلة عثمان المتواجدين في جيش عليّ رضي الله عنه
ولكنّ القتلة أفسدوا الإتفاق والصلح بالهجوم فرقتين على المعسكرين لتضيع قضيتهم
فصارت مناوشات من سَحر يوم الجمل حتى قبيل الزوال وبعد الزوال افتلت الزمام من الفريقين
حتى لم يستطع لاعليّ ولاطلحة ولا الزبير ولا عائشة رضوان الله عليهم إيقافها حتى الليل
لعن الله قتلة عثمان في السهل والجبل والبر والبحر
- آمين-







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اسرائيل دمرت مفاعل تموز العراق و سوريا بينما نسمع تهويشات عن ايران
»» حوار مع منكر للسنة عن رجم الزاني في القرآن و السنة
»» موقف الشيعة من مذابح سوريا سيكون ورقة سوداء في قادم الأيام، برأى خليل علي حيدر
»» صور تعليم اطفال روضة الاثناعشرية اللطم اللعن
»» إسهام السيدة عائشة في رواية الحديث
 
قديم 29-04-12, 02:03 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


حوار منقول


معاوية ولي دم الخليفة الشهيد المظلوم سيدنا عثمان رضي الله عنه ومن حقه طلب القصاص من قتلة الخليفة عثمان رضي الله عنه
و لم يرد الحكم

- ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : " أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه " . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .

==============

وزبدة معركة صفين

أن عليّاً رضي الله عنه يقول : (البيعة أولاً والقصاص ثانياً)
ومعاوية رضي الله عنه يقول: ( القصاص أولاً والبيعة ثانياً)
والإجتهاد الصواب مع علي رضوان الله عليه فله أجران
والإجتهاد غير الصواب مع معاوية رضوان الله عليه فله أجر واحد
علما ان احد قتلة عثمان هو مالك الاشتر لم يقم سيدنا علي بتطبيق الحد عليه انما كافئه و اعطاه ولاية مصر
============


علي و معاوية ابناء عمومة و لا نشك بافضلية علي رضي عنهم
و نذكرك ان الطلقاء ليست مذمة
لقد كان العباس عم الرسول صلى الله عليه وآله
وعقيل بن ابي طالب اخو الامام علي بن ابي طالب (ع)
من الطلقاء

- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 189 :
216 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن على بن النعمان عن عبد الله بن مسكان ، عن سدير قال : كنا عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم ( صلى الله عليه وآله ) واستذلالهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال رجل من القوم : أصلحك الله فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد ؟ فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ومن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام : عباس وعقيل وكانا من الطلقاء أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لاتلفا نفسيهما

يدل هذا الحديث على انهما من الطلقاء اي ممن اسلم عام فتح مكة.

===============

اول الذي لم يعرفوا قدر علي هم الشيعة الذين خرجوا عليه وسمو الخوارج و تم قتل سيدنا علي رضي الله عنه علي يد احد شيعة علي و هو ابن عبدالرحمن بن ملجم

===========

يقول القاضي ابن العربي في تفسير قوله تعالى :

( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9)
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون(10)
سورة الحجرات
فلم يُخرجهم من الإيمان بالبغي والتأويل
ولا سلبهم اســـم الأخوّة بقوله بعده :
" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "
فهذه كلها أمور جرت على رسم النزاع ولم تخرج عن طريقٍ من طُرُق الفقه)
العواصم من القواصم 169- 171

انظر كيف يصف سيدنا علي سيدنا معاوية واتباعه

يذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).

===============

اولا سيدنا معاوية لم يرد الحكم كما في جاء الرد السابق

ثانيا سيدنا على رضي الله عنه لم يقم بالقصاص من قتلة سيدنا عثمان رضي الله عنه بل كافئهم مثلما اعطى ولاية مصر للمجرم الاشتر
ثالثا ان الخلاف الذي حدث بعد نشوب فتنة مقتل رئيس الدولة و خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا عثمان رضي الله عنه
رابعا من اين اتيت ان المطالبة بدم عثمان و القصاص من القتلة هو حد الاشراك ان الاعتقادات البطالة في دين الاثنا التي تظن ان سيدنا علي هو افضل من الانبياء و انه بمثابة رب عند الاثنا عشرية وا الاعتقاد ان النبي صلى الله عليه وسلم وصيه علي فهذا يكذبه شيعة علي الذين خرجوا عليه و كفروه و هم الخوارج و هم شيعة علي و معلوم ان الخوارج يعتبرون من المتدينين و يسمون لشدة دينهم بالقراء فلو كانوا يرون ان سيدنا علي وصي لما تمردوا عليه و خرجوا عليه بل قتله احدهم و هو الشيعي الخارجي عبدالرحمن ابن ملجم
و نذكر ان سيدنا علي لم يكفر الخوارج و لا من قاتله و لامعاوية بل ان سيدنا الحسن و الحسين بايعوا سيدنا معاوية فلو كان سيدنا معاوية كافر كيف يبايع الحسنين كافر وبذلك تسقط المعصومية عنهم لانهم بايعوا كافر متمرد على النبي و الله

كذلك الخميني تمرد على الشاه

=============


كلا منهم متاول ثم لماذا لم يقم سيدنا علي بالقصاص من القتلة المجرمين الذين قتلوا الخليفة المظلوم الشهيد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه
بل وكافئهم مثلما فعل و كافىء المجرم الاشتر بولاية مصر علما ان الاشتر كان ينوي قتل سيدنا علي مع اتباع عبدالله بن سبا مثلما قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه

==========

اولا بني اميه و بني هاشم ابناء عمومة و بين رابط دم و اقرب الي النبي و علي من الفرس المجوس
ثانيا الطلفاء ليس مذمة فمن بينهم عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس و عقيل شقيق سيدنا علي رضي الله عنه
إنَّ الخلاف معكم ليس في الطلقاء وأبناء الطلقاء وإنَّما في العظماء: أبي بكر وعمر وعثمان وبقية العشرة ومن كان معهم من الأخيار وأمَّا من بعدهم فالخطب فيهم أيسر من هؤلاء!
وقد غزا النبي أكثر من عشرين غَزَاة بنفسه، ولم يكن القتال إلا في تسع غزوات: بدر، وأحد، وبني المصطلق، والخندق، وذي قَرَدٍ، وغزوة الطائف، وأعظم جيش جمعه النبي كان بحنين والطائف، وكانوا اثني عشر ألفًا، وأعظم جيش غزا مع النبي جيش تبوك، فإنه كان كثيرًا لا يحصى، غير أنه لم يكن فيه قتال.

وهؤلاء المذكورون دخلوا في قوله تعالى: {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ الله الْحُسْنَى} [9]، فإن هؤلاء الطلقاء، مسلمة الفتح، هم ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل، وقد وعدهم الله الحسنى، فإنهم أنفقوا بحنين والطائف، وقاتلوا فيهما رضي الله عنهم.

وهم أيضا داخلون فيمن رضى الله عنهم حيث قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [10]، فإن السابقين هم الذين أسلموا قبل الحديبية، كالذين بايعوه تحت الشجرة، الذين أنزل الله فيهم: {لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [11]
ثالثا الاسلام يجب ما قبله وقد تنازل سيدنا علي لسيدنا معاوية عن الخلافة و قبل التحكيم و كذلك سيدنا الحسن و الحسين بايعوا سيدنام عاوية على السمع و الطاعة و هذه تزكية للطلقاء و قد اكرم سيدنا محمد ابن عمومته ابوسفيان و وقال من دخل بيت ابوسفيان فهو امن
وقد استعمل النبي أبا سفيان بن حرب أبا معاوية على نجران نائبا له، وتوفي النبي ، وأبو سفيان عامله على نجران.

============

ايهما على حق

لاشك عند أهل السنة والجماعة أن علي رضي الله عنه هو الذي معه الحق وأن معاوية مخطئ فيما حصل بينهما ، لكن هذا الأمر لم يطيب للروافض الكرام.

فذهبوا يشطحون في هذا الأمر حتى أخرجوا معاوية رضي الله عنه من الإسلام ؟!!

متناسين قول الله تعالى " وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا" فبين الله أنهم أهل إيمان

وعلي نفسه رضي الله عنه قال:" إخواننا بغوا علينا" نهج البلاغة

فأي شيء يريدون فوق هذا

أيها الفاضل ما هو والله إلا الهوى وإتباعه ومن اتبع الهوى فقد هوى.

========

بعض أقوال بعض علمائكم في اعتقادهم بمعاوية رضي الله عنه:

عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلم كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص 45

الحر العاملي قد أثبت الحديث التالي وصححه:
فعن أبي جعفر عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . وسائل الشيعة ج 11 ص 62

أيهما على حق سيدنا علي ام معاوية رضي الله عنهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=484686

معروف ان الحسن والحسين بايعا معاوية على السمع والطاعة

======

من كتب الشيعة الحسين يترحم على معاوية رضي الله عنهم

كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي صفحه 5 :

فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر...




هل الحسين رضي الله عنه ايضا ناصبي العداء لآل البيت بترحمه علي معاويه رضي الله عنه


=====

بكاء وقول معاوية عن علي رضى الله عنهم:

جاء في كتاب حلية الأولياء عن أبي صالح قال : ـ دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية ، فقال له : صف لي عليّاً . فقال : أ وَتعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعفيك ، قال : أمّا إذ لابدّ ; فإنّه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلاً ، ويحكم عدلاً ، يتفجّر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته .
كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلّب كفّه ، ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه ، ويُجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقرّبه إلينا وقربه منّا لا نكلّمه هيبةً له ; فإن تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظِّم أهل الدِّين ، ويحبّ المساكين ، لا يطمع القويّ في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله .
فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخي الليل سدوله ، وغارت نجومه يميل في محرابة ، قابضاً علي لحيته ، يتململ تململ السَّليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأنّي أسمعه الآن وهو يقول : يا ربّنا يا ربّنا ـ يتضرّع إليه ـ ثمّ يقول للدنيا : إليَّ تغرّرتِ ! إليَّ تشوّفتِ ! هيهات هيهات ، غُرّي غيري ، قد بتتّك ثلاثاً ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلّة الزاد ، وبُعْد السفر ، ووحشة الطريق .

فوَكَفَتْ دموع معاوية علي لحيته ما يملكها ، وجعل ينشفها بكُمّه وقد اختنق القوم بالبكاء ، فقال : كذا كان أبو الحسن عليه السلام ! كيف وَجْدك عليه يا ضرار ؟ قال : وَجْدُ من ذبح واحدها في حجرها ، لا ترقأ دمعتها ، ولا يسكن حزنها . ثمّ قام فخرج .

في كتاب الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة قال : دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان فقال له : صف لي عليّاً . قال :أ وَتعفيني ، فقال : لا ، بل صِفْه لي ، فقال له ضرار : رحم الله عليّاً ! كان والله فينا كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه ، ويُجيبنا إذا سألناه ، ويقرّبنا إذا زرناه ، لا يُغلق له دوننا باب ، ولا يحجبنا عنه حاجب ، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منّا ، لا نكلّمه لهيبته ، ولا نبتديه لعظمته ، فإذا تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم .

فقال معاوية : زدني من صفته ، فقال ضرار : رحم الله عليّاً ! كان والله طويل السهاد ، قليل الرُّقاد ، يتلو كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار ، ويجود لله بمهجته ، ويبوء إليه بعبرته ، لا تغلق له الستور ، ولا يدّخر عنّا البدور ، ولا يستلين الاتّكاء ، ولا يستخشن الجفاء ، ولو رأيته إذ مثل في محرابه ، وقد أرخي الليل سدوله ، وغارت نجومه ، وهو قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، وهو يقول : يا دنيا ! إليَّ تعرّضتِ أم إليَّ تشوّقتِ ؟ هيهات هيهات ، لا حاجة لي فيك ، أبَنْتُكِ ثلاثاً لا رجعة لي عليك ، ثمّ يقول : واه واه لبُعد السفر ، وقلّة الزاد ، وخشونة الطريق .
قال : فبكي معاوية وقال : حسبك يا ضرار ، كذلك كان والله عليّ ! رحم الله أبا الحسن !

حلية الأولياء : 1 / 84 ، تاريخ دمشق : 24 / 401 و402 ، الاستيعاب : 3 / 209 / 1875 ، المحاسن والمساوئ : 46 وفيه "عدي بن حاتم" بدل "ضرار" ، صفة الصفوة : 1 / 133 ، الصواعق المحرقة : 131 ، تذكرة الخواصّ : 118 ، ذخائر العقبي : 178 ، الفصول المهمّة : 127 ، مروج الذهب : 2 / 433 ; نهج البلاغة : الحكمة 77 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : 70 ، كنز الفوائد : 2 / 160 ، عدّة الداعي : 194 ، إرشاد القلوب : 218 ، الفضائل لابن شاذان : 83 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 103 ، تنبيه الخواطر : 1 / 79 كلّها نحوه . الأمالي للصدوق : 724 / 990 ، بحار الأنوار : 41 / 14 / 6



اجتهاد طلحة الزبير عائشة معاوية لم تنعقد بيعة علي لافتراق الصحابة اهل الحل و العقد


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=694726







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الاباضية و تكفير سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه
»» عدالة صحابة الائمة الذين يعتبرونهم حفاظ الدين الامناء
»» النظام الإيراني يدمر مقبرة بطهران تثبت وقوع مجزرة السجناء السياسيين عام 1988
»» تطور التشيع من حزب سياسي إلى مذهب ديني الباقر والصراع على زعامة الشيعة
»» مبادرة ابي سفيان من ابي جهل لانه لطم فاطمة الزهراء و دعى النبي لابن عمومته ابي سفيان
 
قديم 29-04-12, 02:07 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



مشاركة الأشتر في قتل الخليفة المظلوم عثمان بن عفان ذو النورين

============




تهذيب الكمال

مالك بن الحارث بن عبد يغوث.....وكان ممن سعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها......وروي أن عليا رضى الله تعالى عنه غضب عليه وقلاه واستثقله فكلمه فيه عبد الله بن جعفر إلى أن بعثه إلى مصر وقال إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه فلما كان بعض الطريق شرب شربة عسل فمات فأخبر بذلك علي فقال لليدين وللفم لليدين وللفم وقال عمرو بن العاص حين بلغه ذلك إن لله جنودا من عسل وقيل إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضى الله تعالى عنه



انظر واقرأ مالذي قاله علي رضي الله عنه عن الأشتر ثم انظر الى اعتراف الأشتر ووقاحته :

يقول و علي رضي الله عنه :

( ..ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها وعلى الفضيلة التي من الله بها وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ثم قال ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس فلما قال هذا اجتمع من رؤسهم جماعة كالأشتر النخعي وشريح بن أوفى وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء وسالم بن ثعلبة وغلاب بن الهيثم وغيرهم في ألفين وخمسمائة وليس فيهم صحابي ولله الحمد فقالوا ما هذا الرأي وعلى والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان وأقرب إلى العمل بذلك وقد قال ما سمعتم غدا يجمع عليكم الناس وإنما يريد القوم كلهم أنتم فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم فقال الأشتر قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان فرضى القوم منا بالسكوت... ) البداية والنهاية .

وروى الطبري ( 5: 194 ) أن عليا لما فرغ من البيعة بعد وقعة الجمل واستعمل عبدالله بن عباس على البصرة بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي لابن عباس فغضب وقال: (على ماذا قتلنا الشيخ إذن؟! اليمن لعبيد الله، والحجاز لقثم، والبصرة لعبد الله، والكوفة لعلى!!) ثم دعا بدابته فركب راجعاً، وبلغ ذلك علياً فنادى: الرحيل! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال: (ما هذا السير؟ سبقتنا!)، وخشي إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً.

=============

الطلفاء ليس مذمة فمن بينهم عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس و عقيل شقيق سيدنا علي رضي الله عنه
إنَّ الخلاف معكم ليس في الطلقاء وأبناء الطلقاء وإنَّما في العظماء: أبي بكر وعمر وعثمان وبقية العشرة ومن كان معهم من الأخيار وأمَّا من بعدهم فالخطب فيهم أيسر من هؤلاء!
وقد غزا النبي أكثر من عشرين غَزَاة بنفسه، ولم يكن القتال إلا في تسع غزوات: بدر، وأحد، وبني المصطلق، والخندق، وذي قَرَدٍ، وغزوة الطائف، وأعظم جيش جمعه النبي كان بحنين والطائف، وكانوا اثني عشر ألفًا، وأعظم جيش غزا مع النبي جيش تبوك، فإنه كان كثيرًا لا يحصى، غير أنه لم يكن فيه قتال.

وهؤلاء المذكورون دخلوا في قوله تعالى: {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ الله الْحُسْنَى} [9]، فإن هؤلاء الطلقاء، مسلمة الفتح، هم ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل، وقد وعدهم الله الحسنى، فإنهم أنفقوا بحنين والطائف، وقاتلوا فيهما رضي الله عنهم.

وهم أيضا داخلون فيمن رضى الله عنهم حيث قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [10]، فإن السابقين هم الذين أسلموا قبل الحديبية، كالذين بايعوه تحت الشجرة، الذين أنزل الله فيهم: {لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [11]
ثالثا الاسلام يجب ما قبله وقد تنازل سيدنا علي لسيدنا معاوية عن الخلافة و قبل التحكيم و كذلك سيدنا الحسن و الحسين بايعوا سيدنام عاوية على السمع و الطاعة و هذه تزكية للطلقاء و قد اكرم سيدنا محمد ابن عمومته ابوسفيان و وقال من دخل بيت ابوسفيان فهو امن
وقد استعمل النبي أبا سفيان بن حرب أبا معاوية على نجران نائبا له، وتوفي النبي ، وأبو سفيان عامله على نجران.

اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت من كتب الشيعة

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة



الامام زين العابدين بايع يزيد من كتب الشيعة

كتاب معرفة الامام / المجلد الخامس عشر / القسم الحادي عشر
لسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
انتقاد رأي‌ المحدِّث‌ القمّي‌ّ في‌ عدم‌ ذكر بعض‌ الحقائق‌ التأريخيّة‌
نقل‌ لي‌ المرحـوم‌ صديقـي‌ البارّ الكريـم‌ سـماحة‌ آيـة‌ الله‌ السـيّد صدرالدين‌ الجزائري‌ّ أعلي‌ الله‌ مقامه‌ أ نّه‌ كان‌ ذات‌ يومٍ في‌ بيت‌ المرحوم‌ آية‌الله‌ السيّد محسن‌ الامين‌ العاملي‌ّ رحمه‌ الله‌ بالشام‌، واتّفق‌ حضور المرحوم‌ ثقة‌ المحدِّثين‌ الشيخ‌ عبّاس‌ القمّي‌ّ رحمه‌ الله‌ هناك‌. فجري‌ حوار بين‌ المرحومين‌ القمّي‌ّ والامين‌. فقال‌ المرحوم‌ القمّي‌ّ مخاطباً المرحوم‌ الامين‌: لِمَ ذكرتَ في‌ كتاب‌ « أعيان‌ الشيعة‌ » بيعة‌ الإمام‌ زين‌ العابدين‌ عليه‌ السلام‌ ليزيد بن‌ معاوية‌ عليه‌ وعلي‌ أبيه‌ اللعنة‌ والهاوية‌؟!
فقال‌: إنّ « أعيان‌ الشيعة‌ » كتاب‌ تأريخ‌ وسيرة‌. ولمّا ثبت‌ بالادلّة‌ القاطعة‌ أنّ مسلم‌ بن‌ عقبة‌ حين‌ هاجم‌ المدينة‌ بجيشه‌ الجرّار، وقتل‌ ونهب‌ وأباح‌ الدماء والنفوس‌ والفروج‌ والاموال‌ ثلاثة‌ أيّام‌ بأمر يزيد، وارتكب‌ من‌ الجرائم‌ ما يعجز القلم‌ عن‌ وصفها،فقد بايع‌ الإمام‌ السجّاد عليه‌ السلام‌،من‌ وحي‌ المصالح‌ الضروريّة‌ اللازمة‌، والتقيّة‌ حفظاً لنفسه‌ ونفوس‌ أهل‌ بيته‌ من‌ بني‌ هاشـم‌، فكيف‌ لا أكتب‌ ذلـك‌ ولا أذكـره‌ في‌ التأريخ‌؟! ومثل‌ هذه‌ البيعة‌ كبيعة‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ أبا بكر بعد ستّة‌ أشهر من‌ وفاة‌ الرسول‌ الاكرم‌ واسـتشـهاد الصدِّيقة‌ الكبري‌ فاطـمة‌ الزهـراء سـلام‌الله‌ عليهما.
قال‌ المرحوم‌ القمّي‌ّ: لا يصلح‌ ذكر هذه‌ الاُمور وإن‌ كانت‌ ثابتة‌، لا نّها تؤدّي‌ إلي‌ ضعف‌ عقائد الناس‌ . وينبغي‌ دائماً أن‌ تُذكر الوقائع‌ التي‌ لا تتنافي‌ مع‌ عقيدة‌ الناس‌.
قال‌ المرحوم‌ الامين‌: أنا لا أدري‌ أي‌ّ الوقائع‌ فيها مصلحة‌، وأيّها ليس‌ فيها مصلحة‌. عليك‌ أن‌ تذكّرني‌ بالاُمور التي‌ ليس‌ فيها مصلحة‌، فلا أكتبها!

خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب وتحميلها الشيعة كل ما حل بهم من بلايا
يقول الامام زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم

اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)


لقد كان العباس عم الرسول صلى الله عليه وآله
وعقيل بن ابي طالب اخو الامام علي بن ابي طالب (ع)
من الطلقاء

- الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 189 :
216 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن على بن النعمان عن عبد الله بن مسكان ، عن سدير قال : كنا عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم ( صلى الله عليه وآله ) واستذلالهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال رجل من القوم : أصلحك الله فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد ؟ فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ومن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام : عباس وعقيل وكانا من الطلقاء أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لاتلفا نفسيهما

يدل هذا الحديث على انهما من الطلقاء اي ممن اسلم عام فتح مكة.

من هم الطلقاء

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60753

===========
اسماء قتلة الخليفة الشهيد عثمان رضي الله عنه

http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...119#post385119

============

بعض أقوال بعض علمائكم في اعتقادهم بمعاوية رضي الله عنه:

عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلم كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم يقاتلونا على التكفير لنا ولكنا رأينا أنّا على حق ورأوا أنهم على حق) قرب الإسناد للحميري الشيعي ص 45

الحر العاملي قد أثبت الحديث التالي وصححه:
فعن أبي جعفر عن أبيه أن علياً عليه السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربـه إلى الشرك ، ولا إلى النفاق ولكنه يقول : هم بغوا علينا . وسائل الشيعة ج 11 ص 62

أيهما على حق سيدنا علي ام معاوية رضي الله عنهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=484686

معروف ان الحسن والحسين بايعا معاوية على السمع والطاعة


جيش معاوية لا تنطبق عليه شروط الفئة الباغية http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54555

وازيد ببعض ما ورد فى كتب الشيعة من اقوال ائمة ال البيت فى ذم الشيعة وبيان عوارهم



الإمام علي بن الحسين زين العابدين رحمه الله وموقفه من الشيعة:

وأما علي بن الحسين الملقب بزين العابدين فأبان عوارهم وأظهر عارهم وكشف من حقيقتهم فقال :
إن اليهود أحبوا عزيراً حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنة من ذلك، إن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم .
هذا، وشيعته خذلوه وتركوه، ولم يبقى منهم إلا الخمسة كالرواية التي رويناها قبل، وأيضاً ما رواه فضل بن شاذان ["رجال الكشي" ص107].
أو ثلاثة كما ذكر جعفر بن الباقر أنه قال :
ارتد الناس بعد قتل الحسين (ع) إلا ثلثه، أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم - وروى يونس بن حمزة مثله وزاد فيه : وجابر بن عبد الله الأنصاري" ["رجال الكشي" ص113].

(الإمام الباقر وابنه الصادق رحمهما الله ويأسهما من الشيعة):
وأما محمد الباقر فكان يائساً من الشيعة إلى حد حتى قال :
لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثه أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق" ["رجال الكشي" ص179].
ويشير جعفر أنه لم يكن لأبيه الباقر مخلصون من الشيعة إلا أربعة أو خمسة كما روى :
إذا أراد الله بهم سوء صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتى أحياءاً وأمواتاً، يحيون ذكر أبي، بهم يكشف الله كل بدعة، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأيول الغالين . ثم بكى فقلت : من هم؟ فقال : من عليهم صلوات الله عليهم ورحمته أحياء وأمواتاً بريد العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم" ["رجال الكشي" ص124].
وأما الباقر فكان لا يعتمد حتى ولا على هؤلاء، فكما روي عن هشام بن سالم عن زرارة أنه قال : سألت أبا جعفر عن جوائز العمال؟ فقال :
لا بأس به، ثم قال : إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً إني أحرم أعمال السلطان" ["رجال الكشي" ص140].
ثم وكيف كان هؤلاء ؟ فأعرفهم عن جعفر أيضاً، ولقد روى مسمع أنه سمع أبا عبد الله يقول :
لعن الله بريداً، لعن الله زرارة" ["رجال الكشي" ص134].
وأما أبو بصير فقالوا : إن الكلاب كان تشغر في وجه أبي بصير" ["رجال الكشي ص155].

وأما جعفر بن الباقر فإنه أظهر شكواه عن شيعته بقوله حيث خاطب :
أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً" ["الأصول من الكافي" ج1 ص496 ط الهند].
ولأجل ذلك قال له أحد مريديه عبد الله بن يعفور كما رواه بنفسه :
"قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوال لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق" ["الأصول من الكافي" ج1 ص375 ط طهران].
وفوق ذلك شكاكاً في القوم كله، ولأجل ذلك لم يكن يفتيهم إلا بفتاوى مختلفة حتى لا يفضوها إلى الأعداء والمخالفين كما مر بيانه مفصلاً.
وإنه كان كثيراً ما يقول :
ما وجدت أحداً يقبل وصيتي ويطيع أمري إلا عبد الله بن يعفور" ["رجال الكشي" ص213].
ومرة خاطب شيعته فقال :
ما لكم وللناس قد حملتم الناس عليّ؟ إني والله ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلاً واحداً عبد الله بن يعفور، فإني أمرته وأوصيته بوصية فأتبع أمري وأخذ بقولي" ["الأصول من الكافي" ص215].

(الإمام موسى الكاظم ووصفه للشيعة)
وأما ابنه موسى فإنه وصفهم بوصف لا يعرف وصف جامع ومانع لبيان الحقيقة مثله، وبه نتم الكلام، فإنه قال :
لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الأف واحد، ولو غربلتهم غربلة لم يبقى منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكؤوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي" ["الروضة من الكافي" ج8 ص228].

راي الائمة في الشيعة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50970

================

انجازات سيدنا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54427

من هو معاوية بن ابي طالب الذي سماه اباه تيمنا بامير المؤمنين معاوية؟ الجواب


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54580


من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة

http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54451


الرد على طعن الرافضة في قولهم أن عائشة خالفت أمر ربها وخرجت لقتال علي في حرب الجمل

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54087


=============

حوار منقول عن صلح معاوية و الحسن رضي الله عنهم

http://elaph.wordpress.com/2010/10/2...7%D9%84%D9%84/


===========

اجتهاد طلحة الزبير عائشة معاوية رضوان الله عليهم لم تنعقد بيعة علي رضي الله

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54490

================

يردد الشيعة ان الحكم الاموي وراثي فنحن نقول ماالفرق بين الحكم الاموي الوراثي و كذلك الامامة وراثية عند الشيعة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...653#post384653








التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الأسد يهدد بالشيعة في الخليج اذا تعرض للتهديد
»» مهاتير محمد يعيد تأكيد دعوته السابقة
»» درس تاريخ إسلامي شيعي و تاويلات الامور وفق نظر الشيعة
»» الحسين كان صائما يوم عاشوراء من كتب الشيعة
»» ملف أكاذيب الشيعة الاثناعشرية و الأزهر
 
قديم 29-04-12, 02:19 AM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


خلافات و اعتراضات و غضب مالك الأشتر من علي بن ابي طالب من كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135035







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الطاغية نوري المالكي يهدداهل السنة لانهم قاموا بممارسة حقهم الدستوري بالتجمع
»» الطعن في ضبط أبي هريرة لرواية الحديث
»» الرد على شبهة الوليد بن عقبة
»» الشيخ جنتي يدعو ا الشيعة للجهاد مع الاسد حتى لا يسقط بايدي اهل السنة اعداء ال البيت
»» عائض القرني يواجه الشيعة حول مقتل الحسين
 
قديم 20-01-13, 12:43 AM   رقم المشاركة : 6
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road





اخطاء سيدنا علي بانه لم يقتص من قتلة سيدنا عثمان رضي الله عنه
و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

تاريخ الاسلام للذهبي

حضر صِفِّين وبين يومئذٍ ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة ، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة ،
فوبَّخهم الأشتر ، وما أمكنه مخالفة عليّ ، وكف بقومه عن القتال.
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي : نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر ، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر ، ثُمَّ صوَّبه ،
ثُمَّ قَالَ : إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا ، ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها ، بعث الأشتر على مصر ،
فمات فِي الطريق مسمومًا ، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه ، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس ، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ : " للمِنْخَرَيْن والفم ".


مشاركة الأشتر في قتل الخليفة المظلوم عثمان بن عفان ذو النورين



و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

فلا نتعجب ان يكون مالك الاشتر من هؤلاء

من خلال المواقف المخالفة و لسيدنا علي عليه السلام

بل وصل الي نية قتل سيدنا علي عليه السلام

============

تهذيب الكمال

مالك بن الحارث بن عبد يغوث.....وكان ممن سعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها......وروي أن عليا رضى الله تعالى عنه غضب عليه وقلاه واستثقله فكلمه فيه عبد الله بن جعفر إلى أن بعثه إلى مصر وقال إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه فلما كان بعض الطريق شرب شربة عسل فمات فأخبر بذلك علي فقال لليدين وللفم لليدين وللفم وقال عمرو بن العاص حين بلغه ذلك إن لله جنودا من عسل وقيل إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضى الله تعالى عنه



انظر واقرأ مالذي قاله علي رضي الله عنه عن الأشتر ثم انظر الى اعتراف الأشتر ووقاحته :

يقول و علي رضي الله عنه :

( ..ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها وعلى الفضيلة التي من الله بها وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ثم قال ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس فلما قال هذا اجتمع من رؤسهم جماعة كالأشتر النخعي وشريح بن أوفى وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء وسالم بن ثعلبة وغلاب بن الهيثم وغيرهم في ألفين وخمسمائة وليس فيهم صحابي ولله الحمد فقالوا ما هذا الرأي وعلى والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان وأقرب إلى العمل بذلك وقد قال ما سمعتم غدا يجمع عليكم الناس وإنما يريد القوم كلهم أنتم فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم فقال الأشتر قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان فرضى القوم منا بالسكوت... ) البداية والنهاية .

وروى الطبري ( 5: 194 ) أن عليا لما فرغ من البيعة بعد وقعة الجمل واستعمل عبدالله بن عباس على البصرة بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي لابن عباس فغضب وقال: (على ماذا قتلنا الشيخ إذن؟! اليمن لعبيد الله، والحجاز لقثم، والبصرة لعبد الله، والكوفة لعلى!!) ثم دعا بدابته فركب راجعاً، وبلغ ذلك علياً فنادى: الرحيل! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال: (ما هذا السير؟ سبقتنا!)، وخشي إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً.









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» النظام الإيراني يدمر مقبرة بطهران تثبت وقوع مجزرة السجناء السياسيين عام 1988
»» رد التشكيك المتوجّه على تفسير القمّي / الشيخ الشيعي جميل حمود
»» الدور الإيرانى فى العراق / نبيل الحيدرى
»» نسخ القرآن بالسنة / العلامة ابن عثيمين
»» الرد على مزاعم الملحد الزهاوي عن حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
 
قديم 24-04-13, 10:05 PM   رقم المشاركة : 7
@ الاسيف @
عضو ذهبي






@ الاسيف @ غير متصل

@ الاسيف @ is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي الحبيب







التوقيع :
صفحة أكثر من رائعة " السُـــنة النبـــــــــــــــــوية " على الفيس بوك وتويتر
https://www.facebook.com/pages/%D8%A...1206738?ref=hl
وتويتر
https://twitter.com/sunnah_6666

من مواضيعي في المنتدى
»» إلى كل من تعب في البحث عن زوجة صالحة ، ولم يظفر بها إلى الآن
»» وصول عباءة طيحني وسكيني للأسواق السعودية ... تحذير
»» المرأة كالحـــــــذاء
»» روسيا زودت حزب الله بمنظومات صاروخية
»» كفر أتباع الاسد عندما اشاهد هذا الفيديو أتيقن إن الزرافة زائل لا محالة
 
قديم 17-09-13, 05:20 PM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الرد على شبهة ان معاويه يرى نفسه احق من علي او عمر وابنه(فلنحن أحق به منه ومن أبيه )

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148976







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مدفيدف للمالكي : روسيا تريد عراقا قويا بدور فعال في المنطقة
»» فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة
»» ضعف خبر خطبة الحسن وقوله لـ معاوية فتنة لكم و متاع
»» الرد على من إدعى أن ابا بكر دفن على غير وجه حق
»» الرد على الرافضي المدعو الصقر عن العلم اللدني و الحكمة و العصمة و الخلفاء المهديين
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "