يعني لو لم تخرج المعارضة بشان تعديل الدستور هل كانت الحكومة سوف تطبق الشريعة الاسلامية
نعلم ان الدستور وضعي والاسلاميين يعرفون ذلك ولم يخرجوا في الاصل نصرتنا للدستور ولكن خرجوا
من اجل مؤامرة تحاك ضد الاسلاميين وتحجيم دورهم و بعد سيطرتهم على مجلس الامة وكشف كثير
من الملفات ضاقت الحكومة بهم وتبحث عن وسيلة للتخلص منهم - اما الدستور ما هي الا لعبة سياسية
عرف الاسلاميين لعبها على اكمل وجه ( وقلبه مطمن بالايمان) ولم تتوقع الحكومة ذلك الفوز
لذا لجأت الحكومة لتعديل الدستور لوقف زحفهم - والاسلاميين يدركون ذلك - هنا بدا الضرب على وتر الدستور من الاسلاميين وكانت الحكومة في حرج شديد امام الشعب - والكل يعرف تداعيات التعديل من الطرفين - من يقف في صف الحكومة صنفين من الناس الرافضه و الليبراليين -- المسالة ليست دستوروضعي كيف ندافع عنه بل هي لعبة سياسية يجب على الاسلاميين الاستمرار فيها