علامة الشيعة ابو الحسن المرندي يتهم الشهيد عثمان بتحريف القران | وثيقة

[كتيبة درع الاسلام]

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=

أقول :
ما ذكره علامة الشيعة المرندي
مقتبس بالحرف من ما قاله المجلسي
وقريبا منه ما قاله ابو القاسم الكوفي

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :

[كتيبة درع الاسلام]

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد النجفي الرازي المرندي :
ومنها : أنه جمع [يقصد امير المؤمنين عثمان] ما كان عند المسلمين من صحف القرآن وطبخها بالماء على النار وغسلها ورمى بها إلا ما كان عند ابن مسعود فإنه امتنع من الدفع إليه فأتى إليه فضربه حتى كسر له ضلعين وحمل من موضعه ذلك فبقي عليلا حتى مات وهذه بدعة عظيمة لأن تلك الصحف إن كان فيها زيادة عما في أيدي الناس وقصد لذهابه ومنع الناس منه فقد حق عليه قوله تعالى : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) هذا مع ما يلزم أنه لم يترك ذلك ويطرحه تعمدا إلا وفيه ما قد كرهه ومن كره ما أنزل الله في كتابه حبط جميع عمله كما قال الله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ) وإن لم تكن في تلك الصحف زيادة عما في أيدي الناس فلا معنى لما فعله.
المصدر :
مجمع النورين وملتقى البحرين ص265 وص228 ط حجري
بحار الانوار ـ محمد باقر المجلسي ج30 ص371
الاستغاثة من بدع الثلاثة ج1 ص51 ـ 53 ط(ق) وص90 ـ 92 ط منشورات الاعلمي ـ طهران
مثالب النواصب ـ ابن شهر اشوب المازندراني ـ من اضافات محقق الكتاب ج1 ص584 و 585

[كتيبة درع الاسلام]

اقوال علماء الشيعة في ترجمة علامتهم
ابو الحسن المرندي
----------------------------

يقول علامة الشيعة الاية العظمى الفاضل الشرابياني :
العالم العامل الكامل الأجل نخبة العلماء العاملين وصفوة الفضلاء الكاملين المولى المعتمد الشيخ الأجل ... فانه صرف اكثر عمره الشريف في التحصيل المسائل الاصولية والقواعد الفرعية وحضر لدى الأساطين وتلقى المسائل بالبراهين وبلغ درجة الاجتهاد ما بلغ فهو صاحب القوة القدسية التي يقتدر بها من رد الفروع الى اصولها ونافذ الأحكام الذي لا يجوز رد حكمه كما نطقت به المرفوعة والمقبولة فهو رد على الله فهو على حد الشرك بالله عز اسمه.
المصدر :
مجمع النورين وملتقى البحرين ـ ابو الحسن المرندي ص1

ــــ

يقول علامة الشيعة الحجة احمد الكوزه كناني الغروي :
لقد تعمقت النظر الى الكتاب الشريف [يقصد مجمع النورين للمرندي] وجدته بحيث قد كسر بقوة علمة جموع اعناق الجهل واكتافه ممن كتم فضائل الزهرة الزهراء أعني الصديقة الكبرى فحري بأن يكتب بقلائد الجواهر والذهب كيف لا وهو الجامع لما يطلع به اللبيب ... أحسن الله لك الأجر واسبغ عليك نعمه من حيث ايجاز لفظه وصغار حجمه وعزيز فحواه فجزاك عن الإسلام خير الجزاء.
المصدر :
مجمع النورين وملتقى البحرين ـ ابو الحسن المرندي ص5

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد تقي الشيرازي :
لاحظت نبذا من هذا التصنيف المنيف فوجدته بحمدالله تعالى شأنه مشتملا من اخبار اهل بيت العصمة وينابع النبوة على ما تقر به عيون الناظرين و يروي عليل الصادرين والواردين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويزداد غيظ قلوب المنافقين والمعاندين فالله در جامعه ومؤلفه المؤيد المسدد الممتحن الشيخ ابو الحسن المرندي جزاه الله عن الاسلام واهله خير الجزاء.
المصدر :
مجمع النورين وملتقى البحرين ـ ابو الحسن المرندي ص5

ـــــ

يقول علامة الشيعة اغا بزرك الطهراني :
87 ـ الشيخ المولى ابو الحسن بن محمد المرندي
... ـ 1349
عالم فاضل مصنف تلمذ في النجف الأشرف بعد مهاجرته عن سامراء على الفاضل الشرابياني وغيره وبعد وفاته عاد إلى ايران ونزل فى الري مجاورا لمشهد السيد الجليل عبد العظيم الحسني وقام هناك بالوظائف الشرعية وله تآليف نافعة طبع منها (نور الأنوار) في مجلدات و (بستان الابرار) او (لمعات الأنوار) و (مجمع النورين) الذي طبع (1327) مع تقاريض جماعة و (لوامع الأنوار) ويروي عن المولى محمد على الخوانساري والفاضل الشرابيانى والميرزا حسين الخليلي والشيخ عبد اللّه المازندرانى والشيخ محمد طه نجف توفي في محرم (1349) .
المصدر :
طبقات اعلام الشيعة ج13 ص34

ـــــ

يقول علامة الشيعة اغا بزرك الطهراني :
(1859 : مجمع النورين وملتقى البحرين)‌ فيما وقع من الجور على والدة السبطين للمولى أبي الحسن المرندي المتوفى 1349 طبع 1328.
المصدر :
الذريعة ج20 ص46

ـــــ

يقول علامة الشيعة محسن الامين :
613 ـ الشيخ أبو الحسن المرندي النجفي
توفي سنة 1352 كما وجدته في مسودة الكتاب وفي الذريعة توفي بمشهد الشاه عبد العظيم في المحرم سنة 1349.
كان عالما فاضلا له كتاب مجمع النورين وملتقى البحرين في أحوال الزهراء عليها السلام مطبوع وعليه تقاريظ جملة من العلماء يروي اجازة عن المولى محمد علي ابن الحاج محمد حسن الخوانساري وعن الشرابياني وميرزا حسين الخليلي والشيخ عبد الله المازندراني والشيخ محمد طه نجف.
المصدر :
اعيان الشيعة ج3 ص369 ط دار التعارف

ـــــ

تقول مجمع الفكر الاسلامي الايراني :
فقيه قرأ على عدة أساتذة في سامراء والنجف منهم الفاضل الشرابياني أقام بالري وتوفي فيها ثم دفن بجوار السيد عبدالعظيم الحسني.
المصدر :
موسوعة مؤلفي الامامية ج1 ص392 و 393

ـــــ

يقول علامة الشيعة حسين الجعفري الزنجاني :
هو العالم العامل الكامل الفاضل الفقيه الممتحن والمجتهد المؤمن الشيخ ابو الحسن بن محمد الدولت آبادي المرندي النجفي الرازي (قده).
المصدر :
مجمع النورين وملتقى البحرين ـ ابو الحسن المرندي ص1

ـــــ

يقول علامة الشيعة حسين الجعفري الزنجاني :
12 ـ مجمع النورين وملتقى البحرين فيما لا قته الزهراء من ظلم وغصب لحقها. وهو الكتاب الذي بين يديك. وقال في حقه عدة من الأعلام :
الفاضل الشرابياني
ومحمد علي الخوانساري النجفي
ومحمد حسين الحائري المازندراني
ومحمد علي الرشتي الغروي (قدهم) في تقريظهم :
(قد ارخيت عنان النظر فيما سطر ورأيت جميع ما فيه مما زبر الا ما غاب وزاغ عنه البصر فوجدته درة يتيمة وجوهرة نفيسة وحسنة من حسنات الدهر وعطية من عطيات العصر. ... عديم النظر في الكتب وجدير بأن يكتب بماء الذهب بعد ان كان اصوله موافقا لاصول الدين وفروعه مطابقا لمعقوله ومسموعه فهو الحق القويم والصراط المستقيم).
المصدر :
مجمع النورين وملتقى البحرين ـ ابو الحسن المرندي ص5