العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-17, 02:06 PM   رقم المشاركة : 1
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb الشيخ فخر الدين الطريحي ونسخ التلاوة

السلام عليكم :

الشيخ فخر الدين الطريحي التجفي يقول بنسخ التلاوة ووقوعه

اقوال العلماء فيه :

1ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني في رياض العلماء: «وكان رضي الله عنه أعبد أهل زمانه وأورعهم، ومن تقواه أنّه ما كان يلبس الثياب التي خيطت بالإبريسم، وكان يخيط ثيابه بالقطن».

2ـ قال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل: «إنّه فاضل زاهد ورع عابد فقيه شاعر، جليل القدر».

3ـ قال الشيخ حسن البلاغي في تنقيح المقال: «كان أديباً فقيهاً محدّثاً، عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم».

4ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب: «العالم الفاضل المحدّث الورع الزاهد العابد الفقيه الشاعر الجليل».

يقول الشيخ الطريحي في كتابه مجمع البحرين (ج2&561) :

(نسخ)

قوله تعالى : ( ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها ) [ ٢ / ١٠٦ ] قال الشيخ أبو علي : نَسْخُ الآية إزالتها بإبدال أخرى مكانها وإِنْسَاخُهَا الأمربِنَسْخِهَا ونسؤها تأخيرها وإذهابها لا إلى بدل وإنساؤها أن يذهب بحفظها عن القلوب ، والمعنى أن كل آية تذهب بها على ما توجبه الحكمة وتقتضيه المصلحة من إزالة لفظها وحكمها معا أو من إزالة أحدهما إلى بدل أو لا إلى بدل ( نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها ) للعباد ، أي بلآية العمل بها أحوز للثواب أو مثلها في ذلك [١].

قوله : ( إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) [ ٤٥ / ٢٩ ] أي نثبت ما كنتم تعملون ، أو نأخذنُسْخَتَهُ. نقل أن الملكين يرفعان عمل الإنسان صغيره وكبيره فيثبت الله له ما كان من ثواب أو عقاب ويطرح منه اللغو نحو هلم واذهب وتعال. والنَّسْخُ : الإزالة ، ومنه الْحَدِيثُ « شَهْرُ رَمَضَانَ نَسَخَ كُلَّ صَوْمٍ ».

أي أَزَاله ، يقال نَسَخَتِ الشمس الظل : أي أزالته. و « نَسَخْتُ الكتابَ » من باب نفع وانْتَسَخْتُهُ واسْتَنْسَخْتُهُ أي نقلته. ونَسْخُ الآية بالآية : إزالة حكمها بها ، فالأولى مَنْسُوخَةٌ والثانية نَاسِخَةٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَمْرُ النَّبِيِّ ص مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ » قوله نَاسِخٌ هو خبر ثان أو خبر مبتدإ محذوف أي بعضه نَاسِخٌ وبعضه مَنْسُوخٌ.

والنَّسْخُ الشرعي : إزالة ما كان ثابتا من الحكم بنص شرعي ، ويكون في اللفظ وفي الحكم أو في أحدهما سواء فعل كما هو في أكثر الأحكام أو لم يفعل ، وهو في القرآن والحديث النبوي إجماعي من أهل الإسلام ، وآية القبلة والعدة والصدقة والثبات تشهد لذلك ، وقديُنْسَخُ من الكتاب التلاوة لا الحكم كآية الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ، فإن حكمها باق وهو الرجم إذا كانا محصنين ، وبالعكس كآية الصدقة والثبات وهما معا كما فِي الْخَبَرِ الْمَرْوِيِّ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ كَانَ فِي الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مُحَرِّمَاتٌ وبِالْأَشَقِّ كَعَاشُورَاءَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ.

[١] مجمع البيان ج ١ ص ١٧٩ ـ ١٨٢.




الاســـم:	Image 421313.jpg
المشاهدات: 146
الحجـــم:	990.6 كيلوبايت


والحمد الله رب العالمين ........







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "