يقول الشيخ محمد اصف محسني في مشرعة البحار ج1 ص10 وص11
(والمأسوف عليه ان أمر التأليف والتبليغ في جملة من الموارد وقع بيد افراد لا يستحقونهما وإنما هم ينتسبون بهما : فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون .
و آل الأمر من جراء هذه المآساة إلى تشكيل ثقافة محرفة في المعارف والاخلاق بل في الفروع الاعتقادية، فرسخت في أذهان العوام و متوسطي أهل العلم بحيث سلبت جرءة الاصلاح عن جمع من الخواص خوفا من ثورة العوام الذين انحرفوا بدورهم من سيطرة الخواص المتوسطين عليهم وعدم اهتمام الحوزات العلمية والمسؤلين الدينيين بتهذیب الروايات وتحرير المعارف الاسلامية الشاملة .
وهذا هو خطر عظيم للدين واهله ، فانا لله وإنا إليه راجعون .)