بين سنة المصطفى وسنة البربهاري

[الموج الجارف]

بسم الله ..

لا أحب أن أخوض في المقدمات كثيراً ..

فقط هنا مفارقات عجيبة بين سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم وبين سنة البربهاري في كتابه السنة ..

ولا أدري بأي السنتين نأخذ .. !!

وحتى لا نظلم الرجل فنقول هو : ( أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري : شيخ الحنابلة القدوة الامام، أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري الفقيه. كان قوالا بالحق، داعية إلى الأثر، لا يخاف في الله لومة لائم.. ) الذهبي.

أما كتابه فلا يحتاج لتعليق رجل ضعيف مني ...

فهو مشهور في الآفاق وشرحه الشيخ الفوزان ..

[أبو زرعة الرازي]

أجل البربهاري إمام من أئمة السنة.
وكلامه صواب صحيح هو من اعتقاد أهل السنة.
فنحن نعتقد جزما أن اللص والماجن الفاجر إن لم يكن صاحب بدعة، فهو خير من صاحب البدعة وإن كان صاحب البدعة من أهل العبادة والتقشف والزهد.
هذا صحيح وكل أهل السنة على هذا.
ولكن فهم كلام البربهاري يتضح من السياق.
فهذا من باب المقابلة.

قال الشيخ النجمي رحمه الله:
"فلذلك يرى المؤلف رحمه الله أن مجالسة الفاسق أهون وأخف جرما من مجالسة المبتدع، وليس معنى ذلك أنه يأمر بمجالسة الفاسق".

وكلام الشيخ في شرحه هذا واضح جدا من كلام البربهاري، فالبربهاري رحمه الله ذكر عقب كلامه أثر يونس بن عبيد رحمه الله.
ويونس بن عبيد قال لابنه أن خروجك من بيت فلان المخنث خير من خروجك من دار عمرو بن عبيد.
ولا شك أن في كل من الأمرين شر، ولكنه يفضل المعصية على البدعة.
وهذا لا خلاف فيه بين أهل السنة.

[متبع لا مبتدع]

اقل مايقال فى موضوعك انه موضوع شخص لايعى مايقرأ

[تلميذ ذوالنورين]

الموج وساكن سفهاء من بني اباض, يسخدمون برنامج snagit وهو عليهم

[الموج الجارف]

نقول لهم قال رسول الله ،،، قالوا قال البربهاري

نقول لهم قال رسول الله ،، قالوا يقول الشيخ النجمي

نقول لهم قال رسول الله ،، قالوا أنت لا تعي ما تقرأ

نقول لهم قال رسول الله ،، قالوا هذا من باب المقابلة


ولا أدري مقابلة مع ماذا ؟؟

ولا أدري ما هو الشيء الذي لم أفهمه من كلام شيخك البربهاري

لأخ أبو زرعه أنت تحاول توضح لي ماليس بواضح أم تغطي على ما زك الأنفس من عبارات

والأغرب من الغريب ضربه للمثال ... فهل هذا ماتقصده بالمقابلة ..

هل تسمح لنفسك يا شيخ أن تقول لابنك خير لك أن تخرج من بار أو من بيت دعاره ولا تجلس مع إباضي مثلا ..

سبحان الله ..

إذاً موقعك هذا مخالف لقول شيخك البربهاري فهو يعج بأهل البدع من الشيعه والصوفيه والاباضية والاسماعليه ... إلخ

فلماذا تجالسهم ولماذا تخالطهم

تسهر الليالي الطوال خلف شاشة جهازك والأولى بك السهر مع ........... تطبيقا لقولك (وهذا اعتقاد أهل السنة)

ضاعت السنة في بيوت الخنثى يا حساااااااافه

ولا أدري سر اختياره للخنثى دون غيرها ..

ممكن توضح لنا ... أو تحيلنا لقول الشيخ النجمي ..

وعبارته هذه هل كذلك كما يقول شيخك الفوزان ليس فيها تهوينا بالمعاصي وهي فيها أمر صريح (الزنا خير من أهل البدع)

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: هل تسمح لنفسك يا شيخ أن تقول لابنك خير لك أن تخرج من بار أو من بيت دعاره ولا تجلس مع إباضي مثلا ..

طبعا نقول هذا.
ووقوعه في الزنا وشرب الخمر خير له من انتحال مذهب الإباضية.
وهذا ما لا يحل لسني أن يعتقد غيره.

اقتباس: إذاً موقعك هذا مخالف لقول شيخك البربهاري فهو يعج بأهل البدع من الشيعه والصوفيه والاباضية والاسماعليه ... إلخ فلماذا تجالسهم ولماذا تخالطهم

نعوذ بالله من مخالطة أهل البدع ومجالستهم.
إنما ندفع شبهاتهم عن أهل السنة، ونبين لهم مذهب أهل السنة لعل عوامهم يظهر لهم الضلال الذي يسوقهم شيوخ السوء إليه.
وهذا كرد النبي صلى الله عليه وآله وسلم على اليهود والنصارى والمشركين.
فهل نقول أنه خالطهم وجالسهم واستأنس بهم؟
أم نقول أنه رد الشبهة وبين الحق وكشف الضلال ليحيى من حيا عن بينة ويهلك من هلك عن بينة؟

اقتباس: تسهر الليالي الطوال خلف شاشة جهازك والأولى بك السهر مع ........... تطبيقا لقولك (وهذا اعتقاد أهل السنة)

إن كان هذا فهم الإباضية، فلا حرج إن رأينا الإباضية غدا يصلون مع الشياطين ويقولون أنها السنة، فإبليس كان يسجد مع الملائكة.
ولا عتب، فمن يدين لله بمذهب يسب ربه تعالى فيصفه بالصمم والخرس، لا يستعجب منه أن يسب أهل السنة، فالذي لا يحسن فهم كلام رب العالمين وكلام النبي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم، لا نتعجب حين يعجز عن فهم كلام أهل السنة الميامين.

اقتباس: ضاعت السنة في بيوت الخنثى يا حساااااااافه ولا أدري سر اختياره للخنثى دون غيرها .. ممكن توضح لنا ... أو تحيلنا لقول الشيخ النجمي .. وعبارته هذه هل كذلك كما يقول شيخك الفوزان ليس فيها تهوينا بالمعاصي وهي فيها أمر صريح (الزنا خير من أهل البدع)

نعم هو ذكر الخنثى لأنه مما يستقبح ويظن فيمن خرج من بيته الشر.
فمن كان هذا مظنته، فهو لا شك من أهل المجون والمعصية.
وأيا كانت معصيته، فلا شك هي أقل خطرا عليه من البدعة.
فالسني إن زنا، خير من الإباضي وهو يقيم الليل.
والسني وإن شرب الخمر، أفضل من الإباضي يصوم النهار.
والسني الصائم القائم لا شك خير من كل من سبق.
أتمنى أن تكون الفكرة وصلت الآن.

[ابحث تجد]

بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين

في البداية لا أخفي الزميل : الموج الجارف

من صدمتي بإسلوبه و تحميل الكلام أكثر مما لا يحتمل ، و لعلها كبوة من جواد .

..

على كل حال

فقد شرحوا لك الأخوه بارك الله بهم ، المقصود من كلام الإمام رحمه الله ، و لكن لا مانع من التوضيح .

1- من قال ( لأن تخرج من بيت خنثى خير من خروجك من عند فلان ) هو يونس أبن عبيد و ليس الإمام .

2- نصيحة الإمام بمصاحبة أهل الفسق لا تؤخذ على إطلاقها ، و يدل على ذلك أمرين :

أ : تعقيب النصيحة بقوله - فإنه ليس يضرك معصيته - .

ب : إستشهاده بقصة يونس أبن عبيد مع إبنه .

3- الكلام كان عن مقارنة بين أهل الفسق - الذين يضرون الإنسان بالأعمال - و بين أصحاب الهوى - الذين يضرون الإنسان في معتقده - .

و رأى الإمام أن سلامة العقيدة مُقدّمة على سلامة الأعمال ، و هذا ما يقول به أهل السنة قاطبة .

..

و بالمثال يتضح المقال :

إن قلت لعزيز ٍ عليك ، صاحب مُدخن للتبغ فإن دخانه لا يضر عقلك ولا تصاحب مُدخن للحشيشة فأخشى أن يضر ذلك عقلك .

فهل في كلامك حث على مصاحبة المُدخن ؟

أم فيه مقارنة بين ضررين أحدهما أقل من الآخر ؟

..

إذا ألقاك فهمك في مهاوٍ ،، فخير لو أنك قد جهلتَ

[الموج الجارف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     طبعا نقول هذا. ووقوعه في الزنا وشرب الخمر خير له من انتحال مذهب الإباضية. وهذا ما لا يحل لسني أن يعتقد غيره. فالسني إن زنا، خير من الإباضي وهو يقيم الليل. والسني وإن شرب الخمر، أفضل من الإباضي يصوم النهار. والسني الصائم القائم لا شك خير من كل من سبق. أتمنى أن تكون الفكرة وصلت الآن.

سأتوقف عند هذه النقاط ونسمع رأيي الأخوة ..

ما رأيكم في قول هذا المشرف التائه ..

ازني واسرق ولا تتبع منهج أهل البدع ..

من أي قرآن ومن أي سنة أخذت هذا الهراء ؟؟

[الموج الجارف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابحث تجد     بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين في البداية لا أخفي الزميل : الموج الجارف من صدمتي بإسلوبه و تحميل الكلام أكثر مما لا يحتمل ، و لعلها كبوة من جواد . .. على كل حال فقد شرحوا لك الأخوه بارك الله بهم ، المقصود من كلام الإمام رحمه الله ، و لكن لا مانع من التوضيح . 1- من قال ( لأن تخرج من بيت خنثى خير من خروجك من عند فلان ) هو يونس أبن عبيد و ليس الإمام . 2- نصيحة الإمام بمصاحبة أهل الفسق لا تؤخذ على إطلاقها ، و يدل على ذلك أمرين : أ : تعقيب النصيحة بقوله - فإنه ليس يضرك معصيته - . ب : إستشهاده بقصة يونس أبن عبيد مع إبنه . 3- الكلام كان عن مقارنة بين أهل الفسق - الذين يضرون الإنسان بالأعمال - و بين أصحاب الهوى - الذين يضرون الإنسان في معتقده - . و رأى الإمام أن سلامة العقيدة مُقدّمة على سلامة الأعمال ، و هذا ما يقول به أهل السنة قاطبة . .. و بالمثال يتضح المقال : إن قلت لعزيز ٍ عليك ، صاحب مُدخن للتبغ فإن دخانه لا يضر عقلك ولا تصاحب مُدخن للحشيشة فأخشى أن يضر ذلك عقلك . فهل في كلامك حث على مصاحبة المُدخن ؟ أم فيه مقارنة بين ضررين أحدهما أقل من الآخر ؟ .. إذا ألقاك فهمك في مهاوٍ ،، فخير لو أنك قد جهلتَ

1- قاله يونس بن عبيد وأيده البربهاري
2- لماذا لا تضرني معصيته والله سبحانه وتعالى يقول (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خااااااصه)
3- أنت الآن تقارن بين ضررين - دخان وحشيش- بينما المشرف يقارن بين زاني وبين مقيم الليل فهل بينهما تقارب حتى نقول هذه مقارنه


سنة الخنثى خير من سنة قيام الليل

نريد ربع دليل من كلام رب العباد على هذا

هل في القرآن الكريم ربع آية تحث على معصية ؟

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: سأتوقف عند هذه النقاط ونسمع رأيي الأخوة .. ما رأيكم في قول هذا المشرف التائه .. ازني واسرق ولا تتبع منهج أهل البدع .. من أي قرآن ومن أي سنة أخذت هذا الهراء ؟؟

ما رأيك أنت؟ الزاني الموحد أحسن؟ أم المشرك الذي يترك الفواحش كلها ولا يأتي منها شيئا؟
إن قلت الزاني الموحد أفضل من المشرك، فأنت تائه مثلي.
وإن قلت المشرك خير من الزاني الموحد، فلا أظنك على ملة الإسلام أصلا.

وهذا الذي تسميه هراء من قرآن الله المجيد الذي هو تنزيل رب العالمين الذي تكلم به سبحانه وتعالى على الحقيقة ونزل به الروح الأمين جبريل على محمد بن عبد الله سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله الطيبين لا سيما أبي الحسنين أمير المؤمنين قاتل الخوارج المارقين.
ومن سنة النبي الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي حذرنا من زيغ الزائغين وأولهم الخوارج الذين يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان كهلكى النهروان الضالين.
هذان هما المصدران الرئيسان، الكتاب والسنة، وصفتهما لك، فمن أين أخذت أنت خلاف ذلك؟