العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-12-12, 07:38 AM   رقم المشاركة : 1
وميـض
مشترك جديد






وميـض غير متصل

وميـض is on a distinguished road


التكفير ضوابط وأحكام،،

بسم الله الرحمن الرحيم،،

أيها الأحبة، كثيراً ما يزعم المخالفون لعقيدة أهل السنة والجماعة أن أهل السنة والجماعة يكفرون مخالفيهم وأنهم كفروا الأنام بحق وبغير حق، وهنا سنوضح أحكام التكفير وضوابطه ليعرف الناس أن أهل السنة والجماعة براء مما يفتريه المبطلون،،

أولا،،
تعريف الكفر لغة وشرعاً:
أ-الكفر لغة: الستر والتغطية.
قال ابن فارس:
((الكاف والفاء والراء، أصل صحيح يدل على معنى واحد، وهو الستر والتغطية))

وأطلق الكفر في اللغة على عدة مسميات منها:
1-التراب لأنه يستر ما تحته،،
2-القير والزفت الذي يطلى به السفن لسواده وتغطيته،،
3-المزارع كقول الله عزوجل: ((كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ))
قال الشوكاني في تفسيره:
((والمراد بالكفار هنا الزراع لأنهم يكفرون البذر: أي يغطونه بالتراب))
4-الليل لأنه يستر بظلمته كل شيء،،
5-البحر لأنه يستر ما فيه،،
6-السحاب المظلم لأنه يستر الشمس،،
7-الدرع لأنه يستر البدن،،
8-الكفارات سميت بهذا الاسم لأنها تكفر الذنوب أي تسترها،،

ب- الكفر شرعاً:
نقل الأزهري عن الليث أن الكفر هو:
((نقيض الإيمان))

قال الراغب الأصفهاني:
((الكافر على الإطلاق متعارف فيمن يجحد الوحدانية أو النبوية أو الشريعة أو ثلاثتها))

وقال ابن حزم:
((جحد الربوبية وجحد نبوة نبي من الأنبياء صحت نبوته في القرآن، أو جحد شيء مما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما صح عند جاحده بنقل الكافة، أو عمل شيء قام به البرهان بأن العمل به كفر))

وقال القرافي:
((أصل الكفر إنما هو: انتهاك خاص لحرمة الربوبية، إما بالجهل بوجود الصانع أو صفاته العلا، ويكون الكفر بالفعل كرمي المصحف بالقاذورات، أو السجود للصنم، أو التردد للكنائس في أعيادهم بزي النصارى، ومباشرة أحوالهم، أو جحد ما علم من الدين بالضرورة))

وقال ابن القيم:
((الكفر جحد ما علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء به، سواء كان من المسائل التي يسمونها علمية أو عملية، فمن جحد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد معرفته أنه جاء به فهو كافر في دق الدين وجله))

وقال السعدي:
((حد الكافر الجامع لجميع أجناسه وأنواعه وأفراده هو: جحد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو جحد بعضه))

ملاحظات:
أ-المطلع على التعريفات السابقة يجدها تختلف في ألفاظها وتتقارب في معناها وهي تدور على أمرين اثنين:
1-تعريف الكفر باعتباره مضاداً للإيمان،،
2-تعريف الكفر بجحد ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم،،

ب-التعريفات السابقة حددت مفهوم الكفر في الشرع بما يقتضي حصره في الكفر الأكبر، وهذا هو حقيقة الكفر عند الإطلاق في الشرع وإن كان يطلق مقيداً على الكفر الأصغر،،

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لتوضيح التفريق بين معنى الاسم المطلق ومعنى مطلق الاسم:
((وفرق بين معنى الاسم المطلق، إذا قيل كافر أو مؤمن وبين المعنى المطلق للاسم في جميع موارده، كما في قوله صلى الله عليه وسلم:
((لا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض))
فقوله:
((يضرب بعضكم رقاب بعض))
تفسير الكفار في هذا الموضع، وهؤلاء يسمون كفاراً تسمية مقيدة، ولا يدخلون في الاسم المطلق، إذا قيل: كافر ومؤمن
))

ثانياً،،
العلاقة بين المعنى اللغوي والشرعي للكفر:
قال الليث:
((إنما سمي الكافر كافراً لأن الكفر غطى قلبه))
وقال الأزهري معلقا:
((ومعنى قول الليث هذا يحتاج إلى بيان يدل عليه، وإيضاحه: أن الكفر في اللغة معناه التغطية، والكافر ذو الكفر، أي ذو تغطية لقلبه بالكفر، كما يقال للابس السلاح: كافر، وهو الذي غطاه السلاح.
وفيه قول آخر أحسن مما ذهب إليه الليث، وذلك أن الكافر لما دعاه الله جل وعز إلى توحيده، فقد دعاه إلى نعمة ينعم بها عليه إذا قبلها، فلما رد ما دعاه إليه من توحيد، كان كافراً نعمة الله، أي: مغطياً لها بإبائه
))

ثالثاً،،
إطلاقات الكفر:
جاءت النصوص في الكتاب والسنة على تقسيم الكفر إلى كفرٍ أكبر وكفرٍ أصغر،،
أما الكفر الأكبر: فإنه يترتب عليه الخروج من الملة واستحقاق الخلود في النار،،
وأما الكفر الأصغر: فإنه لا يترتب عليه الخروج من الملة ولا الخلود في النار،،

قال الأزهري في بيان نوعي الكفر:
((أحدهما: يكفر بنعمة الله، والآخر التكذيب بالله))

وقال المروزي:
((فكما كان الظلم ظلمين، والفسوق فسقين، كذلك الكفر كفران، أحدهما ينقل عن الملة، والآخر لا ينقل عنها))

وقال ابن الأثير:
((والكفر صنفان: أحدهما: الكفر بأصل الإيمان، وهو ضده، والآخر الكفر بفرع من فروع الاسلام، فلا يخرج به من أصل الإيمان))

وقال ابن القيم:
((فأما الكفر فنوعان: كفر أكبر، وكفر أصغر، فالكفر الأكبر، خو الموجب للخلود في النار، والأصغر موجب لاستحقاق الوعيد دون الخلود))

وسنتحدث لاحقا عن حكم الأقوال والأفعال والاعتقادات وهل كل قول أو فعل أو اعتقاد يكفر صاحبه أم أن الأمر فيه تفصيل،،

وقد جاءت نصوص الكتاب والسنة تطلق الكفر على الكفر الأكبر تارة وعلى الكفر الأصغر تارة أخرى،،

1-من الأدلة على إطلاق لفظ الكفر على الكفر الأكبر:
أ-القرآن:
قال تعالى:
((وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا))

وقال تعالى:
((وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ))

وقال تعالى:
((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ))

وقال تعالى:
((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ))

وقال تعالى:
((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ))

ب-السنة النبوية:
ورد عند الشيخين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلاَءِ، وَالفَاجِرُ كَالأَرْزَةِ، صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً، حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ))

قال القرطبي في المفهم:
((وهذا مثل للغالب من المؤمنين والغالب من الكافرين، وحكمة الله في ابتلاء المؤمنين في الدنيا أن يهديهم فيها، ويخلصهم من تبعاتها، وأن توفر أجورهم فيالآخرة، وعكس ذلك في الكفار والمنافقين))

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً أُطْعِمَ بِهَا طُعْمَةً مِنْ الدُّنْيَا ، وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَإِنَّ اللَّهَ يَدَّخِرُ لَهُ حَسَنَاتِهِ فِي الْآخِرَةِ ، وَيُعْقِبُهُ رِزْقًا فِي الدُّنْيَا عَلَى طَاعَتِهِ))


2-من الأدلة على إطلاق لفظة الكفر على الكفر الأصغر:
أ-القرآن:
قال تعالى:
((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ))

1-روى الحاكم في المستدرك (2/343) والبيهقي في سننه الكبرى ( 8/20) وغيرهما من طريق سفيان بن عيينة ، عن هشام بن حجير ، عن طاوس ، عن ابن عباس أنه قال:
((إنه ليس بالكفر الذي يذهبون -أي الخوارج- إليه ، إنه ليس كفرا ينقل عن الملة
((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)) كفر دون كفر
))
وقال الحاكم:
((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))
وقال الذهبي:
((صحيح))
2-قال الإمام الألباني في الصحيحة (6/113):
((كفر دون كفر: صح ذلك عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس، ثم تلقاه عنه بعض التابعين وغيرهم))

وقال تعالى:
((وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ))

1-قال الطبري:
((قوله تعالى:
((وَمَنْ كَفَرَ فإنّ اللّهَ غَنِيّ حَمِيدٌ))
ومن كفر نعمة الله عليه, إلى نفسه أساء, لأن الله معاقبُه على كفرانه إياه, والله غنيّ عن شكره إياه على نعمه, لا حاجة به إليه, لأن شكره إياه لا يزيد في سلطانه, ولا ينقص كفرانه إياه مِن ملكه))

2-قال الشوكاني:
((قال تعالى:
((وَمَنْ كَفَرَ فإنّ اللّهَ غَنِيّ حَمِيدٌ))
أي من جعل كفر النعم مكان شكرها فإن الله غنى عن شكره غير محتاج إليه))

ب-السنة النبوية:
أخرج مسلم في صحيه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت))

وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط))

قال ابن عبدالبر في التمهيد:
((فأطلق عليهن اسم الكفر لكفرهن العشير والإحسان وقد يسمى كافر النعمة كافراً))

وجاء في كتاب الإيمان للقاسم بن سلام:
((وَأَمَّا الآثَارُ الْمَرْوِيَّاتُ بِذِكْرِ الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ وَوُجُوبِهِمَا بِالْمَعَاصِي , فَإِنَّ مَعْنَاهَا عِنْدَنَا لَيْسَتْ تُثْبِتُ عَلَى أَهْلِهَا كُفْرًا وَلا شِرْكًا يُزِيلانِ الإِيمَانَ عَنْ صَاحِبِهِ , إِنَّمَا وُجُوهُهَا : أَنَّهَا مِنَ الأَخْلاقِ وَالسُّنَنِ الَّتِي عَلَيْهَا الْكُفَّارُ وَالْمُشْرِكُونَ))

فائدة:
من كتاب ((المحكم والمتشابه في التكفير والجهاد)) للشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول، بعد ذكر الأقوال في قول الله عزوجل:
((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ))
قال في ص87-90:
((والصحيح-هنا الشيخ ينقل من كتاب مدارج السالكين-:
أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم:
فإنه من اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصيانا مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا كفر أصغر.
وإن اعتقد أنه غير واجب وأنه مخير فيه مع تيقنه أنه حكم الله تعالى، فهذا كفر أكبر.
وإن جهله وأخطأه، فهذا مخطئ له حكم المخطئين.
والقصد: أن المعاصي كلها من نوع الكفر الأصغر، فإنها ضد الشكر الذي هو العمل بالطاعة، فالسعي: إما شكر وإما كفر وإما ثالث لا من هذا ولا من هذا، والله أعلم. اهـ.
فليس في الآية ما يقتضي أنه بكل حال كفر أكبر مخرج من الملة!

وليس في تسميته ظلماً أو فسقاً ما يقتضي أنه كفر أكبر مخرج من الملة!
قال ابن القيم رحمه الله -في كتاب الصلاة-:

((يسمى الكافر ظالماً كما في قوله تعالى:
((وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ))

وسمي متعدي حدوده في النكاح والطلاق والرجعة والخلع ظالماً، فقال:
((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ))

وقال:
((وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ))

وقال نبيه يونس:
((لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))

وقال صفيه آدم:
((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا))

وقال كليمه موسى:
((رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي))

وليس هذا الظلم مثل ذلك الظلم.

ويسمى الكافر فاسقا، كما في قوله:
((وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ))

وقوله:
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ))

وهذا كثيرٌ في القرآن.

ويسمى المؤمن فاسقاً، كما في قوله:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا))
نزلت في الحكم بن أبي العاص، وليس الفاسق كالفاسق.

وقال تعالى:
((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))

وقال عن إبليس:
((فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ))

وقال:
((الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ))

وليس الفسوق كالفسوق.

والكفر كفران، والظلم ظلمان، والفسق فسقان.

وكذا الجهل جهلان:
جهل كفر كما في قوله تعالى:
((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ))

وجهل غير كفر كقوله تعالى:
((إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ))

كذلك الشرك شركان:
شرك ينقل عن الملة، وهو الشرك الأكبر.
وشرك لا ينقل عن الملة، وهو الشرك الأصغر وهو شرك العمل كالرياء.

وقال تعالى في الشرك الأكبر:
((إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ))

وقال:
((وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ))

وفي شرك الرياء:
((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا))

ومن هذا الشرك الأصغر:
قوله صلى الله عليه وسلم:
((من حلف بغير الله فقد أشرك))
رواه أبو داود وغيره.
ومعلوم أن حلفه بغير الله لا يخرجه عن الملة ولا يوجب له حكم الكفار.
))

وللحديث بقية،،






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "