العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-12, 12:30 AM   رقم المشاركة : 21
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمدان مشاهدة المشاركة
   عفوا ً أخي الحبيب أنا لم أخطئ وكذلك السوأل ليس خطاء ؟
فالطوائف جميعها ومنها أهل السنة تكلموا في هذا وأسهبوا فيه ....
أما عن الله وعدله فلايشك أحدا ً بعدله ولارحمته ولالطفه بعباده لأنه القوي والقادر على كل شئ ..ولايظلم ربك أحدا ....ولايحتاج للظلم إلا من كان ضعيفا ومحتاجا ً إليه كحالة ضرفية والله تنزه عن ذلك وتعالى سبحانه رب العزة .
السوأل غرضه هو تحرير وتقرير المسألة من خلال فهم أهل السنة والجماعة لقضيتان هامتان
الأولى ( وماتشاؤن إلا أن يشاء الله ) إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء .
الثانية ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وهديناه النجدين ....
هكذا بان قصدي ومرادي فهل من مجيب ساداتي الفضلاء ؟

بداية يجب ان ننظر في سياق الآيات فلعل ذلك ان يوضح المقصود

وقد وردت وما تشاءون إلا ان يشاء الله مرتين واخرى فيها بدل وما تشاءون نجد انه وما يذكرون :

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)

كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

وكان الاولى ان يتم النظر في اسباب النزول ثم في كتب التفاسير ولكنني رجعت لكتب التفسير ووجد ما ذكره صاحب كتاب التحرير والتنوير فيه فائدة وتفصيل فهو يقول :
اقتباس:
فجملة ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) يجوز أن تكون عطفا على جملة ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) أو حالا من ( من يشاء ) وهي على كلا الوجهين تتميم واحتراس .
وحذف مفعول تشاءون لإفادة العموم ، والتقدير : وما تشاءون شيئا أو [ ص: 413 ] مشيئا وعموم الأشخاص يستلزم عموم الأحوال والأزمنة ، أي ما تشاءون شيئا في وقت من الأوقات أو في حال من الأحوال .
وقد علل ارتباط حصول مشيئتهم بمشيئة الله ، بأن الله عليم حكيم ، أي عليم بوسائل إيجاد مشيئتهم الخير ، حكيم بدقائق ذلك مما لا تبلغ إلى معرفة دقائقه بالكنه عقول الناس ، لأن هنالك تصرفات علوية لا يبلغ الناس مبلغ الاطلاع على تفصيلها ولكن حسبهم الاهتداء بآثارها وتزكية أنفسهم للصد عن الإعراض عن التدبر فيها .
و ( ما ) نافية ، والاستثناء من عموم الأشياء المشيئة وأحوالها وأزمانها ، ولما كان ما بعد أداة الاستثناء حرف مصدر تعين أن المستثنى يقدر مصدرا ، أي إلا شيء الله بمعنى مشيئته ، وهو صالح لاعتبار المعنى المصدري ولاعتبار الحالة ، ولاعتبار الزمان ، لأن المصدر صالح لإرادة الثلاثة باختلاف التأويل فإن قدر مضاف كان المعنى : إلا حال مشيئة الله ، أو إلا زمن مشيئته ، وإن لم يقدر مضاف كان المعنى : لا مشيئة لكم في الحقيقة إلا تبعا لمشيئة الله .
وإيثار اجتلاب ( أن ) المصدرية من إعجاز القرآن .
ويجوز أن يكون فعلا تشاءون و ( يشاء الله ) منزلين منزلة اللازم فلا يقدر لهما مفعولان على طريقة قول البحتري :

أن يرى مبصر ويسمع واع
ويكون الاستثناء من أحوال ، أي وما تحصل مشيئتكم في حال من الأحوال إلا في حال حصول مشيئة الله . وفي هذا كله إشارة إلى دقة كنه مشيئة العبد تجاه مشيئة الله وهو المعنى الذي جمع الأشعري التعبير عنه بالكسب ، فقيل فيه " أدق من كسب الأشعري " . ففي الآية تنبيه الناس إلى هذا المعنى الخفي ليرقبوه في أنفسهم فيجدوا آثاره الدالة عليه قائمة متوافرة ، ولهذا أطنب وصف هذه المشيئة بالتذييل بقوله ( إن الله كان عليما حكيما ) فهو تذييل أو تعليل لجملة ( يدخل من يشاء في رحمته ) ، أي لأنه واجب له العلم والحكمة فهو أعلم ، فمن شاء أن يدخله في رحمته ومن شاء أبعده عنها .
وهذا إطناب لم يقع مثله في قوله تعالى في سورة عبس ( كلا إن هذه تذكرة فمن شاء ذكره ) لأن حصول التذكر من التذكرة أقرب وأمكن ، من العمل بها المعبر عنه بالسبيل الموصلة إلى الله تعالى فلذلك صرفت العناية والاهتمام إلى ما يلوح بوسيلة اتخاذ تلك السبيل .
وفعل ( كان ) يدل على أن وصفه تعالى بالعلم والحكمة وصف ذاتي لأنهما واجبان له .
وقد حصل من صدر هذه الآية ونهايتها ثبوت مشيئتين : إحداهما مشيئة العباد ، والأخرى مشيئة الله ، وقد جمعتهما هذه الآية فكانت أصلا للجمع بين متعارض الآيات القرآنية المقتضي بعضها بانفراده نوط التكاليف بمشيئة العباد وثوابهم وعقابهم على الأفعال التي شاءوها لأنفسهم ، والمقتضي بعضها الآخر مشيئة لله في أفعال عباده .
فأما مشيئة العباد فهي إذا حصلت تحصل مباشرة بانفعال النفوس لفاعلية الترغيب والترهيب ، وأما مشيئة الله انفعال النفوس فالمراد بها آثار المشيئة الإلهية التي إن حصلت فحصلت مشيئة العبد علمنا أن الله شاء لعبده ذلك وتلك الآثار هي مجموع أمور تتظاهر وتتجمع فتحصل منها مشيئة العبد .


وأود ان اركز على الثلاثة حالات الممكنه التي ذكرها صاحب كتاب التحرير والتنوير وهي :
  • لا مشيئة لكم إلا حال مشيئة الله
  • لا مشيئة لكم إلا زمن مشيئته
  • لا مشيئة لكم في الحقيقة إلا تبعا لمشيئة الله
وإذا كان التقسم الذي تم ذكره في المشاركة السابقة وهي ان العبد لديه ثلاثة حالات وفق التسيير والتخيير وهي :

ان هناك امور ليس للعبد فيها اي مجال للاختيار ،،، كزمن ولادته او اختيار والديه
وهناك امور العبد فيها مخيّر وليس لأحد من المخلوقات عليه سلطة فيها بأي شكل من الاشكال ،، وهي إيمانه او كفره

وهناك امور هي بين بين ،، كموقع سكنه وكإختيار زوجه ،، ونوع مركبته ،،، ونومه او سهره
والنوع الآخير ارى انه يقع ضمن مجال او نطاق ،، وان هذا النطاق من الممكن ان يتّسع ليكون المرء فيه مخيّر او يضيق حتى يكون المرء فيه مسيّر لا مخيّر

وحين ننظر لمجال محاسبة العبد يوم القيامة نجد انه يحاسب على النوع الثاني فقط والذي هو مخيّر فيه كامل التخيير ،،، فلا سلطة لأحد من البشر على احد ليجعله يعتنق الإيمان او ليجعله يعتنق الكفر

وهنا نأتي لمسألة مشيئة العبد وهل هي داخلة تحت مشيئة الله ام هي مسألة مشيئة مستقلة ،،،

اما ان مسألة العبد داخلة تحت مشيئة الله فهذا امر مقطوع به ،،، ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) وإرادة الله ماضية سواء بهداية الناس قهرا او بهدايتهم بجعلهم هم ذاتهم يؤمنون ،،، يقول الله تعالى (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)

فهذا امر مقطوع به وهو ان الله قادر على ان يهدي الناس طوعا وفق إرادتهم هم ووفق قناعة يقتنعون بها ،،، او كرها بأن يجعلهم لا يستطيعون إلا الإيمان فقط

ولكن السؤال المهم جدا ،، هل تتدخل المشيئة الإلهية لهداية اناس ولا تتدخل لهداية اناس
او هل تتدخل الإرادة الإلهية لتصد اناس عن الهداية

إن الحكمة الإلهية اعلى واجل من ان يتم التطرق إلى هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد ،،، إذ لا طائل من وراءه ،، فلا يمكن لنا معرفة تفاصيل مهمة إذ انها من الأمور الغيبيبة والتي لم يرد فيها نص

فالكلام فيها وفيها امور غيبية لا نص فيها ارى انه عبث لا يصلح ،، ولعله من المناسب ان نقدس الله تعالى عن الخوض في مثل هذه الأمور







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» نحن والشيعة من منا على الحق ؟
»» على اي شيء تؤمنون ايها الرافضة إذا لم يكن عندكم ولا كتاب صحيح واحد
»» إخواني المسلمين وبعد تجاربكم في الناقش مع الرافضة ، ماهي مرئياتكم في النقاش معهم
»» الادلة القاطعة على بطلان امامة الاثني عشرية المزعومة الكاذبة
»» هذه مقتطفات من كتاب القنبلة النووية "منهاج السنة" في رده على رافضة الاسلام
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "