وأمّا كتاب ابن الغضائـري و إن اشتهر من عصر المجلسي عدم العبرة به، لأنّه يتسرّع إلى جرح الأجلّة، إلا أنّه كلام قشري، ولم أر مثله في دقّة نظره -و يكفيه اعتماد مثل النجاشي- الذي هو عندهم أضبط أهل الرجال- عليه، و مما استند إليه في "خيبري". و قد عرفت من الشيخ: أنّه أوّل من ألّف فهرستا كاملاً في مصنفات الشيعة و اصولهم. فتقدّم قول الشيخ و النجاشي عليه غير معلوم.
قاموس الرجال - التستري 1/ 54