العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-13, 08:23 PM   رقم المشاركة : 1
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


تشابة عقائد فرق الباطنية (الدروز, النصيرية اليزيدية, البهائية القاديانية)

قال تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي } [يوسف: 108].
وقال: { لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ } [التوبة: 48].

مراج اهل السنّة والجماعة

• القرآن الكريم.
• البهائية نقد وتحليل, للعلامة إحسان إلهي ظهير, الطبعة الثانية 1401هـ, نشر: إدارة ترجمان السُنّة.
• البابية عرض ونقد, للعلامة إحسان, طبع بترجمان السنّة, لاهور - باكستان.
• النصيحة الإيمانية في كشف فضائح البابية والبهائية, للحسيني الحسيني معدِّي, الطبعة الأولى 2007م, الناشر: دار الكتاب العربي.
• فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها, للدكتور غالب بن علي عواجي, الطبعة الرابعة 1422هـ, نشر: المكتبة العصرية الذهبية.
• صحيح سنن الترمذي, للإمام الحافظ محمد بن عيسى الترمذي, تأليف الإمام محمد ناصر الدين الألباني, الطبعة الأولى 1420هـ, مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.
• صحيح الجامع الصغير وزيادته, للإمام الألباني, الطبعة الثالثة 1408هـ, نشر: المكتب الإسلامي.
• مصادر العقيدة الدرزية, لمحمد بن سيرين, محفوظ لدار (لأجل المعرفة), ديار عقل - لبنان 1985م.
• مسند الإمام الحافظ أبي عبد الله أحمد بن حنبل, طبع 1419هـ, بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع.
• صحيح مسلم, للإمام الحافظ أبي الحسن مسلم بن الحجاج مسلم القُشيري النيسابوري, تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي, الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.
• الدروز, فصل من كتاب مذاهب الإسلاميين, المجلد الثاني, للدكتور عبد الرحمن بدوي, الطبعة الأولى, بيروت 1973م (ص: 507, 823).
• الإسماعيلية تاريخ وعقائد, للعلامة إحسان إلهي ظهير, طبع بلاهور 1941م, ادراة ترجمان السُنّة.
• القاديانية دراسات وتحليل, للعلامة إحسان, الطبعة الأولى لدار الإمام المجدد 1426هـ.
• ضلال القاديانية بالوثائق. وهو ملف الكتروني بصيغة (WinRAR ZIP archive), يضُم وثائق مصورة من كتب القوم.
• أديان الهند الكبرى (الهندوسية - الجينية - البوذية), للدكتور أحمد شلبي, الطبعة الحادية عشرة 2000م, مكتبة النهضة المصرية.
• الرد على الجهمية, للإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي, قدم له وخرج أحاديثه: بدر البدر, الطبعة الأولى 1405هـ, الدار السلفية.
• النصيرية طغاة سورية أو العلويون كما سماهم الفرنسيون, وهي تضُم فتوى لشيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية رحمه الله, من مطبوعات دار الافتاء - الرياض.
• مسند البزار المنشور بإسم البحر الزخار, لأبي بكر أحمد بن عمرو العتكي المعروف بالبزار, تحقيق: محفوظ الرحمن زين الله وعادل بن سعد وصبري عبد الخالق الشافعي, الطبعة الأولى 2009م, مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة.

مراجع فرق الباطنية

• رسالة ميثاق ولي الزمان, للطائفة الدرزية.
• كتاب المجموع المقدس, للطائفة النصيرية.
• كتاب الجلوة المقدس, للطائفة اليزيدية, طبعة عام 1973م ببغداد؛ ما بين (ص: 236, 247), وأُنبّه أنني سأرمز عليه بحرف ألف (أ), هكذا.
• كتاب الجلوة المقدس - أيضاً -, ومرفق مع مصحف رش أو المصحف الأسود وهي من كتبهم المقدسة الإبليسية!, والكتاب إلكتروني www.efrin.net كما صرّح به صاحبه, حيث قال بالمقدمة: (لا يجوز أن يقرأه الخارجون عن الملّة)!, وأنبّه على أنني سأرمز عليه بحرف الباء (ب).
• مجلّة ضحى, للطائفة الدرزية.
• الباكورة السليمانية في كشف اسرار الديانة النصيريّة, لسليمان افندي الأذَنِيّ, الذي سبق أن كان نصيرياً على الباطنية قبل أن يعتقد بدين النصارى, وقُتِل بسبب تأليفه هذا الكتاب!.
• كتاب النقط والدوائر, للدروز, طُبع بمطبعة شمرسو في برخهاين من مدن لوساصيا السفلى 1902م.
• رسالة التنزيه إلى جماعة الموحدين ورُفعت إلى حضرة اللاهوتية وأُطلِقت!, للداعي الدرزي إمام أئمتهم حمزة بن علي, حيث كتبها سنة 410هـ.
• كتاب الافتخار, للداعي الإسماعيلي أبي يعقوب إسحاق بن أحمد السجستاني, بتحقيق وتقديم: إسماعيل قربان حسين يونا والا, الطبعة الأولى 2000م, دار الغرب الإسلامي.
• كتاب فيه تقسيم العلوم وإثبات الحق وكشف المكنون, للدرزي المعروف بـ(ذو المصّه), أيّ: يمتص العلم من العلّة الأولى إمامهم حمزة بن علي!, وهو من أئمتهم الخمسة, ويُعرف المصّه هذا بـ(النفس الكلية), وهو: إسماعيل بن محمد التميمي, كُتِبت الرسالة سنة 411هـ.
• رسالة بني أبي حمار, لإمامهم الدرزي بهاء الدين المقتنى, المعروف بـ(التالي).
• العلويّون النصيريّون؛ بحث في العقيدة والتاريخ, للنصيري أبي موسى الحريري, بيروت 1400هـ, قال في مقدمته: (لن أحمل وحدي عبء انهيار سرّ العلويين النصيريين, بل هم أيضاً يتحملونه معي اليوم, بعد أن قضوا عليه بأنفسهم).
• الهفت الشريف من فضائل مولانا جعفر الصادق, تحقيق: مصطفى غالب, دار الأندلس, بيروت - لبنان.
• كتاب دوموزي - طاووسي ملك - بحث في جذور الديانة الكردية القديمة, لمرشد يوسف, الطبعة الأولى 1999م, وقبل مقدمته أخذ يقول: (إلى: روح روزا (جودي), دلشا (رابرين), فوزة (زاخو), سأنتظر العودة ... مع رايات النصر)!!.






 
قديم 13-08-13, 08:40 PM   رقم المشاركة : 2
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


التوحيد عند الباطنية

الدروز - عبدة الفاطمي العبيدي الإسماعيلي (الحاكم بأمر الله) -:
مما جاء في رسالة ((ميثاق ولي الزمان)):
(توكلت على مولانا الحاكم الأحد, الفرد الصمد, المنزه عن الأزواج والعدد, اقر فلان ابن فلان اقراراً اوجبه على نفسه, واشهد به على روحه في صحةٍ من عقله, وبدنه, وجواز أمرٍ طائعاً غير مكره ولا مجبر, أنّه قد تبرّأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان والاعتقادات, كلها على اصناف اختلافاتها, وأنّه لا يعرف شيئاً غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره والطاعة هي العبادة, وأنه لا يشرك في عبادته أحدا مضى أو حضر أو ينتظره وأنه قد سلّم روحه وجسمه ومالهُ وولده وجميع ما يملكه لمولانا الحاكم جل ذكره, ورضي بجميع أحكامه له وعليه غير معترض ولا منكر لشيءٍ من افعاله ساءهُ ذلك أم سرّهُ, ومتى رجع عن دين مولانا الحاكم جل ذكره الذي كتبه على نفسه, واشهد به على روحه, أو أشار به إلى غيره, أو خالف شيئاً من أوامره, كان بريئاً من الباري المعبود, واحترم الاقاده من جميع الحدود, واستحق العقوبه من الباري العلي جل ذكره, ومن أقرّ أنّ ليس في السماء إله معبود ولا في الأرض إمام موجود, إلا مولانا الحاكم جل ذكره, كان من الموحدين الفائزين)!!. إلى آخر هذا الإلحاد والزندقة.
بل وجاء بـ((الرسالة في ذكر المعاد)), ما نصّه:
(لمن الملك اليوم, لمولانا الحاكم القهّار)!! عياذاً بالله.
قال تعالى:  { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ } [القصص: 38].

النصيرية - عبدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه -:
أتى بكتابهم المقدس المعروف بـ((المجموع))؛ ما نصّه بسورة (الشهادة أو الجبل)! (ص: 194):
(أنّي أشهد بأن ليس إلهاً إلا علي بن أبي طالب الأصلع المعبود, ولا حجاب إلا السيّد محمد المحمود, ولا باب إلا السيّد سلمان الفارسي المقصود)!.
وجاء بسورة (النسبة)! (ص: 185)؛ ما نصّه:
(احسن توفيقي بالله وطريقي لله واحسن سمعي واستماعي من شيخي وسيدي ومرشدي المنعم الله عليّ كما أنعم عليه بمعرفة ع م س( ) وهي بشهادة أن لا إله إلا علي بن أبي طالب الأصلع الأنزع المعبود, ولا حجاب إلا السيّد محمد المحمود, ولا باب إلا السيّد سلمان الفارسي المقصود)!.
وبسورة (السجود) (ص: 189-160):
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لله السجود, للرب العليّ الأنزع المعبود).
إلى قولهم:
(وللاسم سجدت, وللمعنى عبدت, وسجدت, وسجد وجهي الفاني البالي لوجه علي الحي الدائم الباقي, يا علي يا كبير يا علي يا كبير يا علي يا كبير, يا اكبر من كل كبير, يا مخترع شمس الضحى وخالق البدر المنير يا علي لك العزة يا علي لك الوحدة يا علي لك الملك يا علي لك الكبرياء يا علي لك الاشارة يا علي لك الطاعة, يا علي لك الشفاعة, يا علي لك الفطرة, يا علي لك القدرة, يا علي أنت صورة البقرة(!), امانك يا عليّ امانك من سخطك وعذابك من بعد رضوانك آمنت بعجزك ومعجزك وجللت يا أمير النحل عن المعجزان يقع بك امنت وصدقت بباطنك وظاهرِك وظاهرُك امامي ووصيه وباطنك معنويّ لاهوت يا هو يا هو يا معزّ من اعزّك وذكرك وافردك, يا هو يا هو يا مزلّ من أزلك وانكرك وجحدك, يا حاضر يا موجود يا غيباً لا يدرك يا أمير النحل يا علي يا عظيم)!!!. إن كان هذا ليس بكفر وعين الشرك؛ فلا نعلم ما هو الكفر؛ عند مُدّعين التسامح وأبواق التقارب على حساب العقيدة!.
قال تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } [المائدة: 17].

اليزيدية - عبدة ابليس (طاووس ملك)! -:
جاء بكتابهم المقدس ((الجلوة)) - كما اسموه! - بـ(الباب الثاني/ الفصل الأول/ الفقرة: 5 و6) (أ):
(نسي الملائكة ما كنت أمرتهم به قبل أربعين ألف سنة, فسجدوا لآدم وصلوا له, إلا (تادوسا) وحده تذكر أمري, فلم يسجد له.
فجازيته بأن سميته لملك تادوس وجلعته رئيساً لجميع الملائكة, وأستاذاً مرشداً لآدم في الجنة
). سبحان الله!, أين هم من قوله تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة: 34-37].
وقيل بـ(الباب الثاني/ الفصل الخامس/ الفقرة: 1 و2) (أ):
(لا تحلفوا كذباً بالشمس والقمر, ولا تحلفوا كذباً بأي نور, الشمس والقمر وضوؤهما معاً نوري منبع نورهما, ومن نوري تتدفق الأنوار)!!. بل قال تعالى: { فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ } [الأنعام: 77-78].
وقيل بالكتاب (ص: 2) (ب):
(الآلهة الأخرى ليس لهم مداخلة بشغلي ومنعي عما قصدته)!!. قال تعالى: { أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } [النمل: 63].
وأما قولهم في ابليس - لعنه الله -, فهم يعبدوه ويقدسوه أكثر من الله نفسه - عياذاً بالله -!, إذ قيل بكتابهم المقدس ((الجلوة)) بالفصل الرابع والخامس (ص: 5) (ب):
(يا أيها الذين تبعتم وصاياي أنكرو أقوال وكل التعاليم التي ليست من عندي ولا تذكروا اسمي وصفاتي لئلا تذنبون لأنكم لستم تدرون ما يفعلون الأجانب)!.
وقيل:
(كرّموا شخصي وصورتي لأنهم يذكروكم بي, الأمر الذي أهملتموه من سنين وشرائعي أطيعوا واصغوا لخدّمي بما يلقنوكم من علم الغيب الذي هو من عندي)!.
وفي ((مصحف رش)) المعروف لديهم بـ((المصحف الأسود))!, بـ(ص: 7) (ب):
(ومنه يكون ملّة على الأرض وثم ملّة عزرائيل أعني طاووس ملك, وهي ملّة اليزيدية)!.
وفي الصفحة بعدها؛ ما نصّه:
(وبعد مائة سنة طاووس ملك قال لله: كيف يكون يكثر ويزيد آدم وأين نسله؟, قال له الله: الأمر والتدبير سلمته بيدك)!!.
وفي صفحة (9), أتى بالحرف:
(وما يجوز أن نلفظ كلمة شيطان لأنه إسم إلهنا, ولا كل إسم يشابه ذلك مثل قيطان وشط وشر ولا لفظة ملعون, نعل وما أشبه. قبل مجيء المسيح عيسى إلى هذا العالم ديانتنا كانت تُسمى وثنية, واليهود والنصارى والاسلام ضادوا ديانتنا والعجم أيضاً)!!.
وفي كتاب ((دوموزي)) - يعني ابليس! -, أتى بآخره على الغلاف, ما نصّه بالحرف:
(والإله الملك دوموزي - تاووسي ملك - كان أعظم هؤلاء الآلهة في نظر المؤمنين به, تربع على البانثيون - المجمع الديني - الكردي السومري في الألف الثالث قبل الميلاد, وكان يمثل القوة الإخصابية والحياتية الكونية الفاعلة في مواجهة قوى الجفاف والدمار والموت.
وهو إله أرضي حياتي مخلّص للبشر, وحياته وموته وبعثه كانت على الدوام توحي بإمكانية خلاص الإنسان من ربق الموت, موت الطبيعة في الخريف والشتاء والموت الجسدي للإنسان.
ولما كان الإله دوموزي - تاووسي ملك - إلهاً أرضياً خالداً قريباً من الناس ومن مشاكلهم ومن معاناتهم, فقد تعلق الناس به تعبيراً عن نزوعهم الأبدي نحو الخلود.
فما سيحصل لإله الخصب دوموزي - تاووسي ملك - من موت وبعث وحياة, سيحصل لكل عباده المؤمنين
)!!.
صدق الله في قوله: { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } [يس: 60].

البهائية - عبدة الميرزا حسين بن علي الملقب بـ(البهاء)! -:
قال البهائي حسين علي المازندراني, في كتابه ((بهاء الله والعصر الجديد)) (ص: 31):
(أيها المنتظرون للظهور لا تنتظروا فانه قد أتى, فانظر إلى سرادقة الذي استقر فيه بهاؤه أنه لهو البهاء القديم في ظهور جديد). أي أن اللاهوت الأزلي القديم ظهر في صورة الناسوت, وهذا قول النصارى عياذاً بالله!.
وقال البهاء بنفس المرجع (ص: 50):
(لا يُرى في هيكلي إلا هيكل الله, ولا في جمالي إلا جماله ولا في كينونتي إلا كينونته, ولا في ذاتي إلا ذاته, ولا في حركتي إلا حركته ولا في سكوني إلا سكونه, ولا في قلمي إلا قلمه العزيز المحمود ... ولا يرى في ذاتي إلا الله)!!!, وذلك يتبادر عند البهائية في قوله تعالى: { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } [طه: 14], فما عليهم إلا حذف لفظ الجلالة من نص الآية الكريمة وإبدالها بكلمة (البهاء), أو الإقرار أن البهاء هو الله نفسه فلا يحتاج للتغيير اللفظي, وإنما المعنى, فكليهما سواء عندهم, تعالى الله وتقدس عن ذلك علواً كبيرا!.
بل ويصل في الإلحاد - وإن كان ما وردناه يشهد على زندقتهِ! - حيث يقول بالكتاب ((الأقدس)):
(من وجه إليّ فقد توجه إلى المعبود, أما الذين يتوجهون بعبادتهم إلى الله فإنما موجهون بها إلى وهم)!!. وهذا يشعر للموحد صاحب الفطرة السليمة أن البهائية لا يؤمنون بوجود الله أصلاً!, وكيف ذلك وقد أسمى أحد كبار مشائخهم المتأخرين بـ: عبد البهاء عباس أفندي!.

القاديانية - عبّاد الميرزا غلام أحمد (مدّعي النبوّة)! -:
قال المتنبئ الكذاب الميرزا في ((مجموعة اشتهارات)) (1/266):
(يا أحمد يُتم إسمك ولا يتم اسمي, إني رافعك إلي, القيت عليك محبةٌ منّي, شانك عجيب, وأجرك قريب, الأرض والسماء معك كما هو معي). لا نقول إلا كما قال سبحانه: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } [الزمر: 67].
بل والأمرُّ من ذلك في إدعاءه بالحلول ووسيط بين العبد والمعبود, حيث قال الغلام في ((البرية)) (ص: 75):
(إن الله أنزل فيّ وأنا واسطة بينه وبين المخلوقات كلها)!!.
بل ويزداد انشطاحاً في ادعاءه بصورة غير مباشرة؛ أنه ابن الله - تعالى الله عن ذلك -, وهو القائل الفرد الصمد: { وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا } [الكهف: 4], حيث قال هذا المتنبئ الكذاب متآلياً ويتجرئ على الله تعالى:
(أنت بنا ملحقٌ إنما أمرك إذا اردت لشيءٍ أن تقول له كن فيكون, أنت من ماءِنَا ..., أنت منّي بمنزلة توحيدي .., أنت مني بمنزلة لا يعلمها الخلق)!.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: (شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني, أما شتمه إياي فقوله: إن لي ولدا وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد وأما تكذيبه إياي فقوله: ليس يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته). رواه البخاري.






 
قديم 13-08-13, 09:00 PM   رقم المشاركة : 3
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


الباطنية بين التجسيم والإلحاد

الدروز:
جاء بكتاب ((النقط والدوائر)) (ص: 6):
(لأن الباري سبحانه منزّه عن الأفعال والصفات)!, ولهذا أخي القارئ كانت هذه العقيدة الإلحادية في صفات الباري عز وجل - هذا إن كانوا يؤمنون بالله أصلاً! - سبباً رئيسياً في تعدد الآلهة, إذ يعتقدون بما أن الله ليس هو العلّة في وجود الخلق لعدم وصفة بالصفات والأفعال!, حيث خلق الشيء لا يصدر إلا من فاعل والفعل محدث والحفدث مخلوق!, والله منزه من الصفات والأفعال - بزعمهم -, بل لا يوصف بوصف عياذاً بالله, كون أن الصفات بزعمهم تُقحم الأذهان إلى التشبيه والتجسيم, كالسمع والبصر والعلم والخلق والقدرة .., ولهذا يطلقون من صفات الرب جل وعلا التي ذُكرت بالقرآن أنها نفي الضد لا أكثر, وهو قول الجهمية والفلاسفة, أي سميع لنفي الصمم, وبصير لنفي العمى, ومتكلم لنفي الخرس, وعالم لنفي الجهل, وشيء لنفي العدم, وبهذا في الأصل عندهم أن الله تعالى: لا عالم ولا جاهل, ولا موجود ولا غير موجود, ولا سميع ولا أصم, ولا ذات له وبالعكس, ..., إلى آخر هذا الهذيان.
ولذلك هذه العقيدة الإلحادية الباطنية؛ أستطاعت خلق بعض الآلهة التي تحل مكان الله عز وجل - عياذاً بالله -, كون أنها توصف بالأفعال والصفات, وتكون هي العلّة التي حلّت لتوجد العلل الآخرى والخلق, فمنهم من يقول العلّة هو القلم, ومنهم من قال الكواكب, ومنهم من قال الأئمة, تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا!.
وزعموا أن الحاكم ظهر لهم كعلّة ليتأنّسوا ورأفه من ربهم بهم ويراعي قدراتهم العقلية المحدودة التي تجهل الإله المنزه من الصفات والأفعال!, فإن تكلم الحاكم العبيدي فهو الله, وإن أمر فهو الله, تعالى الله وتقدس عمّا يقولون, ولهذا فهم يتوجهون ويعبدون الحاكم كونه ناسوتي حجاً على الخلق - بزعمهم - حتى يعرفوا اللاهوتي الأزلي الذي لا يوصف بوصف؛ ولا يُشار إليه بفعل, حيث جاء بكتابهم المذكور بـ(ص: 2):
(فحكم علمه المحيط الأزلي بوجود علّه للمخلوقات ليكون هو سبحانه في علو مجده مقدساً عن المباشرة للخلق بالذات, فحينئذ برزت نقطه النور العقلية ...إلخ).
وقيل بالرسالة الدرزية ((تقسيم العلوم)):
(لا نقول إن هذه الصورة المرئية - أي: الحاكم العبيدي - هي هو, فنجعله محصوراً محدودا ... بل نقول إن هو هي استتاراً وتقرباً.
وتأنيساً بغير حد ولا شبه ولا مثال ... هذه الصورة الظاهرة تراها بعين الطبيعة فتظنها صورة كصورتك, فإذ دنوت منها بعين العلم لم تجدها صورة ووجدت الله عندها, كذلك لاهوت مولانا الأزلي الأبدي الذي لا يحد ولا يوصف
)!.
وجيء بخاتمة كتاب ((النقط والدوائر)) (ص: 95-96):
(وجميع من ذكرتهم عبيد لمولانا الحاكم جلّ ذكره وهو المعبود الموجود لا يوصف باللسان ولا يدرك بالجنان).
وفي ((رسالة بني أبي حمار)):
(اعلموا معاشر الاخوان أنّ الصورة الظاهرة لعبادة الوجود كانت تظهر من حيث النظر الجسماني, فلمّا وجدنا العالم مولودون جهّال لا يعلمون إلا بموقوف ومعروفٍ ولم يكن لهم وصول أن يعلموا المعقولات على ما هي إلا بالمحسوسات, أوجبت الحكمة أن يظهر لهم صورة من حيث هُمْ. فأنّست الصورة لصورهم من حيث الجنسية).
وقال إمام الأئمة عندهم حمزة بن علي, المعروف بـ(المنتقم من المشركين)!, في مقدمة رسالته ((التنزيه إلى جماعة الموحدين)):
(بل يعبد لاهوتاً كلياً, وإلهاً أزلياً, وخالقاً مليئاً, المظهر ناسوته للعالم, المُسمّى مقامة بالحاكم, وهو المنزّه عن الأسماء والصفات والعزائم, سبحانه عن إدراك البشر بالأوهام وتعالى عن السابق والتالي والناطق والأساس والإمام علوّاً عاليا عليّا)!.
قلت: السابق والتالي والناطق وغيرهم, هم عند الحاكم العبيدي - الفرعوني مدّعي الألوهية - كالأنبياء, إلا أنهم يعرفوا بالأئمة, بل ويصفونهم الدروز بصفات ترفعهم إلى مقام الألوهية عياذاً بالله, فـ:
العقل: هو حمزة بن علي, المعروف بالعقل الكلّي.
النفس الكلية: هو إسماعيل بن محمد.
الكلمة: هو محمد بن وهب.
التالي: هو المقتنى, المعروف بلسان المؤمنين.
ومن أراد الإطلاع أكثر فاليراجع كتاب ((مذاهب الإسلاميين - الدروز)) لعبد الرحمن بدوي, من صفحة (508) إلى (512), وفي الكتاب الدرزي ((النقط والدوائر)) (ص: 14) شرح وطلسمة تبيّن أئمتهم الخمسة ومقامهم عند القوم.
تنبيه: سبب تعطيل الاسماء والصفات والأفعال لرب العالمين, وإن كان الدروز يؤمنون بإله غير إله المسلمون, إلا أن هذه الفكرة ترجع للشيعة الإسماعيلية, والدروز أحد فرق الشيعة الإسماعيلية, وإن تبرؤوا من الشيعة إلا أن التاريخ ما زال مصرّاً على ذلك من كتبهم وكتب غيرهم, حيث قال الداعي الشيعي الإسماعيلي أبو يعقوب السجستاني في ((الافتخار)) (ص: 71):
(الحمد لله المعبود بلا, ولا لا)!.
فسارع محقق الكتاب الإسماعيلي في شرح هذه العبارة, وهو إسماعيل قربان حسين, في قوله بالحاشية رقم (3):
(أي المعبود بالنفي والاثبات, أي لا يقع عليه تعالى إثبات, إن نفيناه يكون التعطيل, وإن أثبتناه يكون الشرك, فهو تعالى بين النفي والاثبات)!!. أي لا معبود ولا غير معبود!.
وهي التي جعلت العلامة إحسان إلهي ظهير - رحمه الله -, يقول في كتابه ((الإسماعيلية تاريخ وعقائد)) (ص: 278):
(أي أن الله ليس بمعدوم لأنه لو كان معدوماً لكانت الموجودات معدومة, وما دامت هي موجودة فكون الله معدوماً باطل, ولكن هل هو موجود؟, ينكر الاسماعيلية ذلك أيضاً).

النصيرية:
فالنصيرية ليست كالدروز, وإنما قالوا علي هو الله والله علي - تعالى الله عن ذلك -, وهو معتقد نصراني خبيث, لا يُفرّق بين العابد والمعبود, والنصيرية انبثقت من الشيعة الإمامية, وتنتسب إلى مؤسسهم الزنديق محمد بن نصير النميري, وكان على الإمامية قبل أن ينفصل إثر نزاع معهم على ثبوت صفة الباب, عندما ادعى أنه الباب إلى المهدي المنتظر فلم يقر له الإمامية, وسبّب ذلك الإنفصال عنهم, وكوّن طائفته النصيرية - المعروفة الآن بالعلوية؛ اتباع بشار الأسد! - وظل عليها زعيماً إلى أن أخذه الله سنة 260هـ, وهم بدل الإلحاد في الصفات يميلون إلى التجسيم ودين الحلول, أي حلول اللاهوت في الناسوت, وفي الأصل لا يؤمنون بإله المسلمين وأهل الكتاب, وإنما يُأوّلون الله بعلي!, وهذا يُذكرنا بقصة علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع الفرقة السبئية. حيث روى أبي سعيد الدارمي - رحمه الله - في مصنفه ((الرد على الجهمية)) برقم (361):
(أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أُتي بقوم من الزنادقة - يقولون بألوهية علي - فَحَرَّقَهُم, فبلغ ذلك ابن عباس رضي الله عنهما, فقال: أما أنا فلو كنت لقتلتهم, لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا تعذبوا بعذاب الله).
قال أبو سعيد:
(زاد سليمان في حديث جرير: فبلغ علياً ما قال ابن عباس رضي الله عنهم, فقال: ويح ابن أم الفضل, إنه لغواص على الهنات).
وتعتبر النصيرية من غلاة الشيعة وأساطيل الباطنية الملاحدة وأشدهم فتكاً بالمسلمين, فأعظم أعيادهم عندما يروا المسلمون في حالة ضعف وتكثر المصائب عليهم, وأشد مصائبهم عندما يرون راية الإسلام تنتشر كالهيب؛ والسنّة تفوح في بلاد المسلمين وتكسر شوكة البدعة والمحرمات. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(الحمد لله رب العالمين, هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر اصناف القرامطة الباطنية اكفر من اليهود والنصارى, بل واكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيّع ومولاة أهل البيت.
وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنّة ولا نار ولا بأحد من المسلمين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ولا بملة من الملل ولا بدين من الاديان السالفة بل يأخذون كلام الله ورسوله المعروف عند علماء المسلمين يتأولونه على أمور يفترونها يدعون أنها علم الباطن من جنس ما ذكره السائل
).
وقال:
(ولهم في معاداة الاسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة, كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين).
وقال:
(ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار. ومن أعظم اعيادهم اذا استولى والعياذ بالله تعالى النصارى على ثغور المسلمين).
وأما ما جاء في عقيدة التجسيم الثالوثي عند القوم, ففي ((الباكورة السليمانية)) للاذني (ص: 19-20), ما نصّه:
(ويعتقدون بان محمداً خلق السيد سلمان وهؤلاء الثلاثة هم الثالوث الاقدس فعلي عندهم هو الاب ومحمد الابن وسلمان الفارسي هو الروح القدس)!.
وقال بـ(ص: 21):
(فتجيب الكلازية بقولهم ان علي خلق القمر ليسكن فيه كالرجل الذي يبني لهُ بيتاً ليسكنه)!.
وفي الصفحة التي بعدها:
(فتجيب الشمالية أن محمداً وعلياً متصلان ببعضهما ليسا منفصلين وان الغاية الكبرى علي ومحمد أيضاً خالق ولو اعتقدنا بربوبيته فلا نخطئ لأن اعتقادنا واعتقادكم بالثالوث واحد)!.
ولكن المضحك في الأمر, أن يتخبط النصيرية ويحشر كل واحدٍ منهم رأسه في مستنقع دينه الفاسد, حين انكشفت حقيقة ألوهيتهم المفبركة. عندما قال أحد المدراء بالمدارس النصيرية بكل جرأة بعد سماعهِ بوصول وكالة (ناسا) الامريكية للقمر, قال وهو مصعوق!:
(الآن ينتهي مفعول الدين إذا أثبتت هذه الكشوف كونه مجموعة من التلفيقات).
قلت: نعم انتهى ولا تثريب عليك!, بل في شكٍ يلعبون, وعمود علم الامريكان مغروس فوق بيت إلهكم, وحزب البعث الذي يعج بالنصيرية في سوريا لا يستطيع تحريك ساكناً, وأمّا أهل الإسلام والتوحيد, فيكفيهم فخراً في قوله تعالى:  { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ } [الأنعام: 18].
قال تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المائدة: 73].
فكيف من هم أكفر من النصارى؟!

اليزيدية:
مما في ((مصحف رش)) (ص: 7) (ب):
(وخلق الله جبرائيل بصورة طائر وأرسله بيده, وصنع أربع زوايا الأرض ثم خلق مركباً ونزل بالمركب ثلاثين ألف سنّة. بعده جاء وسكن لالش)!.
وقيل:
(ثم نزل الرب إلى الجبل الأسود وصاح وخلق ثلاثين ألف ملك وفرقهم ثلاث فرق وبدؤوا يعبدونه أربعين ألف سنّة)!.
وأيضاً:
(ثم نزل الرب في أرض القدس)!.
وفي الصفحة التي بعدها, قالوا عن ابليس - تحت مُسمى (طاووس ملك) -:
(وطاووس ملك هو واحد من الآلهة السبعة المذكورة)!!!.
وقالوا عن الله عز وجل - أيضاً - بـ(ص: 9):
(إنه قبل كون السماء والأرض كان الله موجوداً على البحار, وكان قد صنع له مركباً, وكان يسير به في بينونات الأبحار متنزهاً في ذاته)!!.
قال سبحانه: { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ } [هود: 7].
قلت: حاشا لله أن يكون في مركب على البحر يسرح بذاته كما ادعت هذه الطائفة الشيطانية, بل عرشه فوق الماء كما أخبرنا الباري جل جلالة, والعرش أعلى خلقه؛ والله سبحانه استوى على العرش, فتنزه بذاته وهو القاهر فوق عباده, وإنما الفلك في البحار خلقها الله لخلقه: { فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ } [المؤمنون: 28], والله سبحانه فوق عرشه بائن من خلقه كما أخبر عن نفسه - تعالى وتقدس -: { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [الأعراف: 54].
وأما قولهم نزول الله إلى الأرض القدس كانت أو غيرها, ثم يصيح وإلى آخره, فهو من وحي الشيطان, لأن الوحي الذي أنزل على سيد الخلق عليه الصلاة والسلام؛ فإنه ينزل إلى السماء الدنيا كما وصف به نفسه بلا تكييف أو تمثيل أو تعطيل, فعن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فَأعطيه من يستغفرنِي فأغفر له) متفق عليه.
نعم!, الآن علمنا من الذي يسرح بهواه في البحر, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عرش ابليس فوق البحر).
قلت: اعلم رحمك الله أن الفلاسفة المنجّمة الباطنية إما مجسمة ممثلة يوحى إليهم ابليس زخرف القول ثم يضعوها قواعد على أنها من صفاته تعالى عن ذلك, أو ملاحدة يعبدون وهماً فاضطروا أن يضعوا علل بدل الله تخلق وترزق وتسخط وترجوا من دونه عياذاً بالله { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }[الانفال: 13].

البهائية:
هُم كالدروز لا يؤمنون لله أسماء ولا صفات وأفعال, ولذلك احتاج الإله إلى هيكل يتعيّن في جسد يمكن أن يرى الله من خلاله, ولا يمكن ظهور كمال الحقيقة الإلهية في الجسد, وإنما تظهر بمظهر يوافق الأذهان بتصورهم, حتى يرأف بهم ويأنسوا به!, وهم يؤمنون بوحدة الوجود وأن العالم قديم لم يُخلق, وإنما صفات الله زعموا بظهورها وتجلّيها بلا نهاية في صورة الكائنات.

[color="rgb(139, 0, 0)"]القاديانية:[/color]
يقول المتنبئ الكذاب القادياني في ((توضيح مرام)) (ص: 90):
(نستطيع أن نفرض لتصوير وجود الله بأن له أيادي وأرجلاً كثيرة, وأعضاءه بكثرة لا تعد ولا تحصى وفي ضخامة لا نهاية لطولها وعرضها وهو - تعالى - كمثل الأخطبوط وله عروق كثيرة تمتد إلى أنحاء العالم وأطرافه)!!!.
ويقول هذا المجسم في ((مجلة التقوى)) (ج14/العدد11-12/ذو القعدة/ذو الحجة ومحرم 1422):
(وفي أثناء النزهة نفسها قال حضرته: لقد رأيت الله متمثلاً في الشكل الإنساني, فقال الله لي واضعاً يده على رقبتي: لو كنت لي لكان العالم كله لك)!. عياذاً بالله.
قال تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [الشورى: 11].
وقال: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } [المائدة: 64].
وجاء بحديث خلق آدم عليه السلام, قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فقال الله له, ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت, قال: اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته, فقال أي رب!: ما هؤلاء؟, قال: هؤلاء ذريتك .. الحديث).
قلت: وهذا يبين كذب القادياني في مخالفته نهج الأنبياء والرسل, إذ وصف الله نفسه في كتابه وعلى لسان نبيّه؛ يدين تليق بجلاله جلّت عن الأيمان, والكذاب هذا يقول أن له أيدي كثيرة, نعم أيدي كثيرة من كان بعقله لوثة أوثان الهندوس!, وإلا ما علموا المسلمين أن لله أيادي سوى يدين تليق بجلاله ليس في صفاته أحداً يماثله سبحانه وتعالى, قال جل وعز:  { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } [ص: 75].






 
قديم 13-08-13, 09:08 PM   رقم المشاركة : 4
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


القول بتناسخ الأرواح

الدروز:
الدروز لا يطلقون على التناسخ بهذا اللفظ, وإنما بلفظ (التقمّص), حيث يخالف اللفظ الأول أسفار ((الحكمة)) لديهم, إذ التقمص بمعنى انتقال النفس من جسد بشري بعد فنائها إلى جسد بشري آخر, وأما التناسخ فلا يلزم إلى جسد بشري؛ فالأمر واسع؛ فيمكن للنفس بالحلول في أي كائن!.
ولهذا مما قيل بمجلة ((الضحى)) للطائفة الدرزية؛ عدد 10 سنة 1971م:
(الموحدون الدروز لا يؤمنون بالحلول ولا بالتناسخ, بل يؤمنون بالتقمّص).
ويقول أمين طليع في كتابه ((التقمّص)) (20):
(فالتقمص يميز بين الجنسين فالذكر يبقى ذكراً والأنثى تعود أنثى ... وفي التقمص يعود كل منهم إلى الفريق الذي هو فيه أصلاً).
وقال بصفحة (10):
(ان انتقال الروح يكون فورياً سريعاً من جسد الميت إلى جسد المخلوق الجديد, وإذا كان تاريخ الوفاة لا يطابق تاريخ الولادة يفسرون ذلك بأن الروح حلّت في جسد آخر طيلة المدة التي تفصل بين الموت والولادة)!.

النصيرية:
فالنصيرية عكس الدروز, وإن كانوا متفقين بأزلية الأرواح وانتقالها من جسد لآخر, فهم يقرون أن من خالفهم يُمسخ بعد موته في ابدان الحيوانات وغيرها, وهم يطلقوا عليها باللفظ المعروف (التناسخ) للمؤمنين بتصورهم؛ و(المسوخيات) لمخالفيهم, وهو قول الهندوس البراهمة, ومما جاء في كتابهم المقدس ((المجموع)), بسورة (تقديسة ابن الولي)! (ص: 183), ما نصّه:
(يا علي اشرق نورك, وابزغ سفورك, وسطع ضياءك, وتعظمت آلاءك, وجل ثناءك, بأن تأمنني من شر مسوخياتك لنا ولجميع اخواننا المؤمنين من شرّ الفسخ والقش والقشاش انك على ذلك قدير)!.
وقال سليمان الاذني في ((الباكورة السليمانية)) (ص: 9):
(ويعتقدون بأن المؤمنين إذا خلصوا من هذه القمصان البشرية ينتقلون إلى درب التبّان ويصيرون كواكب ويرون السماء صفراء)!.
وقال بـ(ص: 11):
(وهذه السورة يطلب المصلّي فيها الخلاص من المسوخية التي هي سبعة اشكال ولكل شكل منها اجزاء فالسبعة الاشكال المذكورة تحوي جميع انواع الانعام الوحوش وغيرها من الحيوانات ويعتقدون بأن هذه السبعة الاشكال هي سبع طبقات جهنم المذكورة في القرآن في سورة الحجر بقوله ولها سبعة ابوابٍ ولكل بابٍ منها جزءٌ مقسوم. فيتوسل هنا الخاطي بقلبٍ خاشع وروحٍ متواضع إلى ربه علي ابن أبي طالب لكي ينقذهُ من شرّها)!.

اليزيدية:
جاء بكتاب ((الجلوة)) الفصل الثاني (ب):
(وما أسمح لأحد بأن يسكن بهذا العالم الأدنى أكثر من الزمن الذي هو محدود مني, وإذا شئت أرسلته تكراراً ثانياً وثالثاً إلى هذا العالم أو غيره بتناسخ الأرواح).
التفسير:
هُمْ يؤمنون باليوم الآخر, وأن اليزيدية يدخلون الجنّة, ولكن هذا اليوم يرونه على هواهم, وليس كأهل الإسلام على فهم الكتاب والسنّة, وهذا لا يعني أنهم لا يؤمنون بتناسخ الأرواح, فالمقصود ما ورد بالنص السابق, أن روح الإنسان ترد أكثر من مرّة للدنيا إذا شاء الرب!.

البهائية:
قال المازندراني بـ((الاقدس)) (ص: 89), في إنكار القيامة والبعث:
(يا قوم قد أتى يوم القيامة قوموا عن مقاعدكم وسبحوا بحمد ربكم العليم الحكيم)!. ومن أراد الاطلاع على بعض نصوصهم, فعليه بكتاب ((البابية)) للعلامة إحسان إلهي ظهير من صفحة (205) إلى (214).

القاديانية:
يقول القادياني في ((آئية كمالات إسلام)) (ص: 346):
(إن الله أرسل رجلاً كان أنموذجاً لروحانية عيسى, وقد ظهر في مظهره وسمي المسيح الموعود, لأن الحقيقة العيسوية قد حلّت فيه, ومعنى ذلك أن الحقيقة العيسوية قد اتحدت به)!. ولعل عقيدة تناسخ الأرواح والأنفس هذه أخذها من جيرانه البراهمة الهندوس, فهذا المتنبئ الكذاب من أصول بنجابية, ولا شك أنه ترعرع واستقى العلم من زرائب السيخ والهندوس, قدّاس البقر!, فظهر لنا بعقيدته الخربة لا تسمن ولا تغني من جوع, إذ قال الهندوسي يوجي راما شاركا؛ في كتابه ((فلسفة الكارما)) بـ(ص: 167- تعريب: عريان يوسف):
(وهذا يشبه ما يقال عندما تقع مصيبة على شخص فإننا نقول: (من عمله)؛ إذ الجزاء من جنس العمل, ولكنا نعرف هذا في نفس الحياة فالظالم يُظلم والمعين يُعان, ولكن الكارما تجعل جزاء حياة في حياة أخرى).
قلت: وبهذا يتبين أن الفرق الباطنية الملحدة ما أتت بعقائد انكار القيامة والبعث وأهوال القبر والقول بتناسخ الأرواح وأزلية العالم, إلا من جُبّ الوثنية القديمة والملاحدة أمثال البراهمة الهنود ومن على شاكلتهم أحفاد كسرى, كُلما عطس أحد كبار المجوس وحاخامات اليهود ظهر لنا زنديق - وإن تسمّى بغير إسمهم -؛ تبعاً من ابن سبأ اليهودي والجعد بن درهم مروراً بالملاحدة الاسماعيلية إلى القادياني مُدلل الانجليز!.
قال الله عز وجل: { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [البقرة: 28].
وقال سبحانه: { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ, وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ } [البقرة: 166-167].
عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: (إن الميت تحضرة الملائكة, فإذا كان الرجل الصالح قالوا: أخرجي أيتها النفس الطيبة؛ كانت في الجسد الطيب, أخرجي حميدة وأبشري بروحٍ وريحان ورب غير غضبان, فلا يزال يقال ذلك حتى تخرج, ثم يُعرج بها إلى السماء, فيستفتح لها فيُقال: من هذا؟, فيُقال: فلان. فيقولون: مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب, ادخلي حميدة وأبشري بروحٍ وريحانٍ وربٍ غير غضبان. فلا يزال يُقال لها حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل, وإذا كان الرجل سوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة, كانت في الجسد الخبيث, اخرجي ذميمة وابشري بحميمٍ وغساق وآخر من شكله أزواج, فلا يزال حتى تخرج, ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها, فيُقال: من هذا؟, فيقال: فلان, فيقال: لا مرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث, ارجعي ذميمة فإنه لا يُفتح لك أبواب السماء, فتُرسل من السماء ثم تصير إلى القبر). رواه مسلم, والحديث مشهور - ذكرته بلفظ ((مسند الإمام أحمد)) - عند أهل السنّة والجماعة, رواه أهل الحديث في مصنفاتهم لاثبات علو الله بذاته فوق خلقه على عرشه بائنٌ من خلقه كما وصف نفسه؛ والرد على الجهمية, كالذهبي في ((العلو للعلي الغفار)) وابن قدامة المقدسي في ((إثبات صفة العلو)) وابن القيم ((في اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية)) رحمهم الله تعالى, وكذلك رواه البيهقي - رحمه الله - في ((إثبات عذاب القبر)), وهو كتاب قيّّم في الرد على مُنكري أهوال القبور.






 
قديم 13-08-13, 09:15 PM   رقم المشاركة : 5
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


إنكار البعث واليوم الآخر

الدروز:
قال إمامهم المقتنى في رسالته إلى ((بني أبي حمار)):
(وأنتم تعلموا معاشر الاخوان - يعني الدروز - وفقكم المولى لطاعته وشددكم لمرضاته أن قد صحّ عندكم أنّ الدنيا قد أفناها مولانا الحاكم سبحانه وأنكم في أوائل الآخرة)!.

النصيرية:
جاء بكتاب ((تعليم الديانة النصيرية)) (ص: 4):
(مولانا أمير المؤمنين يظهر من دون احتجاب في آخر الزمان بمجد وبهاء عظيم, ويخلّص أرواح المؤمنين من قبورها التي هي قمصانها اللحمية الدموية, ويجعلها تسكن بالأنوار الأبدية)!.
وفي ((الهفت الشريف)) (ص: 181):
(وعن محمد بن سنان, قال: ما من طائر يطير إلا له أم وأب وعم وخال. ثم ألتفت أبو الحسن إلى نجار ينجر بداره, فقال: هذا النجار كان في الدور الأول ديكاً وهو اليوم نجاراً)!. ويُعلم من هذا الكلام أن القوم لا يؤمنون باليوم الآخر, ولا جنّة ولا نار محسوسة, وإنما تناسخ أرواح وفسخ ومسخ!!!.

اليزيدية:
ليسوا بدهرية كالدروز والنصيرية والبهائية, وإنما مرتدين عبّاد إبليس, وهم يؤمنون بالله واليوم الآخر, إلا أنهم اختصوا بأفكار وتأويلات توافق المعتقد الذي هم عليه من وثنية!. قائلين أنه بيوم القيامة شيخ (ادي)! سيضعهم في حوض خشبي على رأسه ليتمكنوا دخول الجنة بينما يتلفظ بهذه الكلمات البذيء:
(أنا اجبر الله ان يدخلهم الجنة) [انظر: اليزيدية عبد الشيطان الحقيقة والخرافة]!!!.

البهائية:
يقول الشيرزاي:
(لم يدرك اكثر العلماء هذه الآيات التي ورد فيها ذكر القيامة ولم يقفوا على المقصود من القيامة ففسرها بقيامة موهومة من حيث لا يشعرون)!.
وايضاً:
(ان القيامة هو قيام نفس الله بصورة مظهره الكلي - يعني البهاء! -, وهذه هي القيامة التي ذكرت في جميع الكتب المقدسة وبشر بها الجميع).
قال العلامة إحسان - رحمه الله - بعد سرد نصوصهم في ((البابية)) [ص: 207]:
(وخلاصة الكلام انهم لا يعتقدون بالقيامة المعهودة المعروفة عند أهل الاديان السماوية بل القيامة عندهم هي قيام القائم أي النبي والرسول أو المظهر حسب مصطلحهم).
قال تعالى: { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ }[الجاثية: 24].






 
قديم 13-08-13, 09:18 PM   رقم المشاركة : 6
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road








 
قديم 08-07-14, 06:06 AM   رقم المشاركة : 8
شاكـر
عضو نشيط






شاكـر غير متصل

شاكـر is on a distinguished road


بارك الله فيكم ونفع بكم







التوقيع :
اللهم صلِّ على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» خزعبلات الصوفي محمد علوي مالكي
»» ما هي مكانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عندكم يا أهل السنة ؟
»» ما هي العقول العشرة عند الإسماعيلية ؟
 
قديم 08-07-14, 02:37 PM   رقم المشاركة : 9
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "