العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-10, 07:36 PM   رقم المشاركة : 1
الفارس الذكي
عضو فعال






الفارس الذكي غير متصل

الفارس الذكي is on a distinguished road


فضيحة الجاسوس دبوس في مصر

فضيحة الجاسوس دبوس في مصر

القاهرة (الوفاق) فراج اسماعيل

عادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى التأزم بعد كشف النائب العام المصري مساء أمس في بيان صحفي القبض على مواطن مصري بتهمة التجسس لصالح الحرس الثوري الايراني، والتخطيط لتفجيرات في مصر والسعودية للإضرار بالعلاقات بين القاهرة والرياض.

وقد أعلنت ايران رفضها لهذه الإتهامات، وأنه لا علاقة للدبلوماسي الايراني محمد رضا حسين بما أعلنت عنه مصر، وأنها لا تعلم شيئا عن المتهم المصري محمد عيد محمد دبوس "31 عاما". والتزم مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة الصمت فيما قال أحد الدبلوماسيين به " لا نعرف شيئا عن هذه القضية، ومحمد رضا ترك مصر منذ عام بعد أن تم تحويله إلى جهة أخرى".

وعلمت "الوفاق" أنه سيتم الإسراع في بدء محاكمة دبوس بعد أن تحويل الأوراق الخاصة إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ. وتم القبض على دبوس قبل شهر في في مدينة السويس "130 كيلو من القاهرة". وقد أتهم بإعطاء الحرس الثوري الايراني معلومات أدت إلى تفجير مجمع البتروكيماويات في ينبع بالسعودية في مايو الماضي، وأنه كلف بالحصول على معلومات عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل من مصر والسعودية، والتخطيط لإغتيال شخصية مصرية، حيث حصل على 50 ألف دولار. وطلب منه تنفيذ تفجيرات في مصر عبر تجنيد عناصر يشرف عليها ويقوم الحرس الثوري الايراني بتدريبها وتمويلها بمليون دولار. وعلمت (الوفاق) أيضا أن دبوس أدلى في التحقيقات بإعترافات تفصيلية، لا سيما ما يخص تفجير ينبع من خلال المعلومات التي قدمها عبر الانترنت وحصل عليها عن طريق عمله في مدينة ضبا السعودية، وأنه سافر مرتين إلى ايران، حيث قضى في المرة الأولي عشرة أيام في طهران وفي المرة الثانية قضى سنة على أساس أنه يدرس الأدب الفارسي في إحدى الجامعات الايرانية.

ويعتبر الكشف عن هذه العملية ضربة قاصمة لمحاولات عودة العلاقات المصرية الايرانية، حيث كان الايرانيون يعتقدون قبل أيام فقط أنهم أصبحوا على بعد خطوة من تبادل السفراء مع مصر، وانهم يخططون لإنشاء محور مصري ايراني سعودي للعب دور اقليمي ودولي. وكانت ايران قد مهدت لذلك بالغاء اسم خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس الراحل السادات من الشارع الذي يحمل اسمه وتسليم مجموعة من النشطاء الاسلاميين لمصر أبرزهم أمير الجماعة الإسلامية مصطفى حمزة.

تاريخ النشر : 26/10/1425هـ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في معلومات جديدة لـ(الوفاق):
العميل الايراني نجح في تجنيد عناصر سعودية
والتدريب في معسكرات حزب الله اللبناني

القاهرة (الوفاق) فراج اسماعيل

أكدت معلومات جديدة حصلت عليها (الوفاق) أن الجاسوس الايراني محمود محمد دبوس استطاع خلال وجوده في السعودية انتقاء عناصر من السعوديين وتجنيدهم لصالح الحرس الثوري الايراني وسفرهم إلى لبنان بأسماء مركبة للتدريب في معسكرات حزب الله اللبناني والعودة بعد ذلك لإرتكاب أعمال إرهابية في السعودية. وقالت هذه المعلومات إن هذه الأسماء المركبة استهدفت إبعاد أية علاقة لحزب الله في حالة ضبط أحدهم أو سقوطه في قبضة الأمن السعودي.

وأضافت هذه المعلومات التي أدلى بها المتهم في التحقيقات أنه بعد أن جند العناصر السعودية قدم معلومات عنها للحرس الثوري الايراني لإختبارها، ثم تدريبها بعد الإقتناع بها. والحرس مسؤول عن وضع خطط تنفيذ الأعمال الإرهابية، وإمداد تلك العناصر بالأسلحة والأموال. أما العميل المصري فهو مسؤول عن توصيل ذلك للعناصر داخل الدولة المستهدفة.

وقال مصدر في مكتب النائب العام المصري أن الحرس الثوري الإيراني هي الجهة المنفذة لتنفيذ أهداف الثورة الإيرانية لدول العالم الإسلامي بالوسائل غير المشروعة ومنها الأعمال الإرهابية خاصة في مصر والسعودية، وأن الحرس الثوري يقوم بذلك بعيدا عن الحكومة الإيرانية.
وسوف تقوم نيابة أمن الدولة العليا بارسال ملف القضية خلال ساعات إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة المحاكمة.
ويتكون مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة من 12 فردا فقط ويدير العلاقات بين البلدين منذ قطعهما لعلاقاتهما الدبلوماسية في عهد آية الله الخميني عقب قبول مصر استضافة شاه ايران الراحل محمد رضا بهلوي.
ونفت مصادر مطلعة في القاهرة أن تكون ايران بتسليم مصر مصطفى حمزة أمير الجماعة الإسلامية، أرادت أن يكون ذلك بمثابة صفقة سياسية، مشيرة إلى أن مصر لا تقبل صفقات تساوم بها على أمنها القومي، وتسليم حمزة المتهم بالضلوع في المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس حسني مبارك باديس أبابا عام 1995 تم وفق اتفاقية تعاون أمني ثنائي وليس في سياق صفقات سياسية.

ويحتجز دبوس حاليا في غرفة حبس انفرادي بسجن استقبال طرة بالقاهرة ، وقد حصلت الأجهزة المختصة منه على شفرة تعامله مع الجانب الايراني وتأكدت من صحتها وستقوم بتسليمها لجهة التحقيق لتكون ضمن ملفات القضية، وكذلك تسجيلات بالفيديو عن اعترافاته لسيناريو عملية تجنيده لصالح الحرس الثوري الايراني.
المتهم يبلغ من العمر "31 عاما"، وحاصل علي دبلوم المعهد الفني الصناعي ببورسعيد وكان مهتماً بقراءة كل ما يتعلق بالأدب الفارسي والثورة الإسلامية الإيرانية.. وتولد لديه إيمان راسخ بأهدافها ومبادئها وبوجوب تطبيقها في مصر.. وفكر في الحصول علي منحة دراسية في إحدي جامعات طهران.. وقام بالاتصال بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة للاستفسار عن امكانية دراسة اللغة والأدب الفارسي مع المسئول في المكتب.. وهو مسئول يدعي محمد رضا حسين دوست.. "هارب" زعم له انه كاتب ومثقف إسلامي ومن الصف الثاني للجماعة الإسلامية في مصر لعلمه باهتمام الثورة الإيرانية بالجماعات الإسلامية في مصر.. وإعتقادة أن ذلك يمهد له الموافقة علي المنحة الدراسية الإيرانية.

وتبين من التحقيقات المبدئية أن المتهم يقيم في العقار رقم 8 بشارع ياسر عرفات بمنطقة الملك فيصل بمحافظة بالسويس شمال القاهرة.. وانه تم تجنيده أثناء تردده علي مكتب بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة قبل خمس سنوات حيث سقط في أيدي رجال هيئة الأمن القومي المصري في أغسطس الماضي، وأن الدبلوماسي الايراني "دوست" شجعه علي التقدم بأوراقه للحصول علي المنحة ودعاه لحضور الاحتفال السنوي بالثورة الإيرانية الذي أقيم في مكتب بعثة رعاية المصالح بالقاهرة في 1999 ولاحقاً دعاه إلي طهران لحضور مؤتمر دولي بمناسبة مرور 20 عاماً علي الثورة الإيرانية و100 عام علي مولد آية الله الخوميني فأعد بحثاً تناول فيه أسباب الثورة الإيرانية وتأثيرها علي المجتمع الإيراني. وقد استغرقت إقامته هناك 10 أيام، وفي نهاية عام 2001 تلقي دبوس موافقة علي إعطائه منحة دراسية بجامعة "الإمام الخوميني" في مدينة قزوين. كما تعددت لقاءاته مع دوست بالقاهرة حيث تبادلا الرأي عن كيفية تحسين العلاقات بين مصر وإيران، وفي أحد اللقاءات طلب منه دوست التعاون مع الحرس الثوري الإيراني في تنفيد عمليات إغتيال لعناصر مصرية ، وتضمن ذلك اختيار أفضل الأماكن لإدخال الأسلحة إلي مصر.. وقد أبلغ المتهم الثاني المتهم الأول بأنه سيتم تدريب العناصر التي ستتولي عمليات الاغتيال في معسكرات الحرس الثوري.

كما كشفت التحقيقات ان دوست سلم دبوس ورقة مدوناً بها شفرة التعامل بينهما بالبريد الإلكتروني وطلب منه حفظها في ذاكرته والتخلص منها بحرقها. كما طلب منه إنشاء موقع للبريد الإلكتروني علي شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" ليتبادل معه الرسائل عليها واتفقاً علي ان ينتحل دبوس اسماً "كودياً" هو محمود الفيصل أثناء المراسلات التي تمت عن طريق أحد مكاتب الإنترنت في السويس، واعترف المتهم في التحقيقات حسب ما جاء في محاضر نيابة أمن الدولة العليا بانه اتفق علي أن يتقاضى مليون دولار وتوفير مأوي وإقامة له في دولة أوروبية في حال اكتشافه مع المسئول الإيراني الذي انتهت مدة خدمته في القاهرة.

وجاء في التحقيقات ان المتهم قام بعمل معاينة لبعض الأماكن في مصر مثل السويس وشرم الشيخ والغردقة وبعض المنتجعات السياحية المصرية للقيام بعمليات إرهابية فيها وبعث بـ 20 تقريراً إلي المتهم الثاني الذي رد عليه برسالة قال فيها إنه يستحق 10 آلاف دولار مقابل المعاينات. وفي هذه الأثناء قرر دبوس السفر إلي إيران. لكن اندلاع الحرب في العراق وخوفاً علي مساءلته في مطار القاهرة عن سبب زيارته لإيران في هذا التوقيت حصل علي تأشيرة سفر إلي السعودية كمحطة ترانزيت ثم السفر لإيران. وفي السعودية ذهب الي بعض أقربائه في مدينة ضبا، حيث تمكنوا من الحاقه بعمل كإداري في جمعية خيرية لتحفيظ القرآن، وفي ضبا لم تتوقف اتصالاته مع الإيرانيين، حيث تلقي تكليفاً بجمع معلومات عن التواجد الإيراني بمنطقة "ينبع" وعن عدد الشركات الأجنبية والعاملين بها وجنسياتهم ومقار إقامتهم. و أرسل تقريراً بمعلومات عن مجمع بتروكيماويات "ينبع" حدد فيه المقر الإداري للمجمع وجنسيات العاملين به وطبيعة الحراسة الأمنية عليه. وتلقي من الإيرانيين شكراً علي هذه المعلومات وفي يوم السبت الأول من شهر مايو الماضي وقع اعتداء إرهابي علي المجمع أدي إلي تفجيره ومقتل 3 ماليزيين وإنجليزيين وسوري واسترالي علاوة علي إصابة 18 من أفراد الأمن السعودي، لكن المتهم لم يشارك في التفجيرات بنفسه.
وجاء في التحقيقات ان دبوس الموجود في السعودية آنذاك طلب استلام مستحقاته المالية فأرسل له عميل الحرس الثوري الإيرانية سيدة إيرانية تقيم بالمدينة المنورة وحدد له شفرة التقابل معها حيث تسلم منها 50 ألف دولار قبل أن يعود إلي مصر في 20 أغسطس عام 2004 في اجازة معتزماً العودة إلي السعودية مرة أخري، تهميداً للسفر إلي إيران، غير ان هيئة الأمن القومي المصرية التي كانت تترصده أوقعت به وداهمت منزله في السويس وعثرت علي أوراق حساب في بنك "ملي" الإيراني وجواز سفر عليه تأشيرة دخول إيران وخطاب من الجمهورية الإيرانية بالموافقة علي تلقيه منحة دراسية وأيضاً ايصال بـ"600" دولار من شركة صرافة سعودية معروفة بتقديم خدمة التحويلات المالية للوافدين كمصرف دولي للتحويلات ولا علاقة لها مطلقا بالمشاركة في العمليات الإرهابية، وارشد المتهم عن الأماكن التي عاينها في مصر والمرشحة لعمليات إرهابية وأصطحب رجال الأمن القومي ونيابة أمن الدولة العليا إلي هذه الأماكن حيث تمت إجراء معاينة علي أرض الواقع وتصويرها بالفيديو.


تاريخ النشر : 25/10/1425هـ .

http://www.aluae.net/vb/showthread.php?t=11257






 
قديم 09-08-10, 10:08 PM   رقم المشاركة : 2
مدمر ايران والروافض
موقوف






مدمر ايران والروافض غير متصل

مدمر ايران والروافض is on a distinguished road


العلاقات المصريه السعوديه متينه جداً جداً ولن تستطيع ايران بقذارتها ان تؤثر ولو قيد انمله بتلك العلاقات

شكرا اخي الفارس الذكي علي الموضوع






 
قديم 10-08-10, 04:15 AM   رقم المشاركة : 3
الفارس الذكي
عضو فعال






الفارس الذكي غير متصل

الفارس الذكي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدمر ايران والروافض مشاهدة المشاركة
  
العلاقات المصريه السعوديه متينه جداً جداً ولن تستطيع ايران بقذارتها ان تؤثر ولو قيد انمله بتلك العلاقات

شكرا اخي الفارس الذكي علي الموضوع

شكرا لك أخي مدمر
كتبت هذا الموضوع رغم قدمه لأثبت العلاقة بين تنظيم القاعدة و ايران و التي تحدثنا عنها في موضوع
مؤامرات استخباراتية تسعى لإفساد شباب المملكة من القاعدة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=104777






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "