الرسول يردع علي رضي الله عنه ومن معه على مخالفته السنه
[ 29486 ] 1 ـ عليّ بن ابراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ) (1) قال : نزلت في امير المؤمنين ( عليه السلام ) وبلال وعثمان بن مظعون ، فأما امير المؤمنين ( عليه السلام ) فحلف أن لا ينام بالليل ابدا ، وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا ، وأما عثمان بن مظعون فانه حلف أن لا ينكح ابدا إلى ان قال : فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونادى الصلاة جامعة ، وصعد المنبر ، وحمد الله ، واثنى عليه ، ثم قال : ما بال اقوام يحرمون على انفسهم الطيبات الا إنيّ انام الليل ، وانكح ، وافطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، فقام هؤلاء ، فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقد حلفنا على ذلك ، فأنزل الله عزّ وجلّ : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم ) (2) .
تفسير القمي 1 : 179
وسائل الشيعة ج 23
19 ـ باب حكم الحلف على ترك الطيبات
ص235 ـ ص252
ويسكت عن ابو بكر وعمر الذين تزعم الشيعه انهم غيرو شرع الله
بل وبقربهم منه صلى الله عليه وسلام ويتزوج بناتهم
فلماذا بين خطاء علي رضي الله عنه ومن معه وكان مقصدهم خير ان يتعبد الله اكثر
ويسكت عن من تزعم الشيعه انهم غيرو شرع الله ولم يبين خطائهم او ما يضمرون من نوايا
فايهم اولا ان يبينه.... خطاء علي رضي الله عنه ومن معه.... او ما سيفعله ابو بكر وعمر رضي الله عنهم كما تزعم الشيعه
او تقولون ان الرسول لم يكن يعلم هذا
ولائمه يعلمون ما كان ويكون وما هوا كان الى يوم القيامه وانهم يتصرفون فى الكون