العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-11, 12:06 AM   رقم المشاركة : 11
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


يتبع >>>>>







 
قديم 24-08-11, 02:27 AM   رقم المشاركة : 12
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


أخي الكريم يكفيك قول هذا العالم الجليل:
(إعطني زيدي صغير أخرج لك منه رافضي كبير) وذلك لمعرفته بالزيدية وبخبثهم وتقيتهم ومكرهم.






 
قديم 24-08-11, 03:18 PM   رقم المشاركة : 13
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


سنعرض بالتفصيل للمجرم عبدالله بن حمزة بعد ان تناولناه في الصفحه السابقه بقليل من البيان :

الإمام عبدالله بن حمزة هو أكبر مجرم في تاريخ اليمن في الإسلام على الإطلاق...
فلم يسفك أحد مثلما سفك من الدماء، ولا أقام أحد مذبحة جماعية كالتي أقامها، ولم يسب أحد كالعدد الذي سباه من بنات المسلمين في صنعاء وتهامة وقسمهم بين جنوده يطأونهم كما توطأ الجواري لا رحم الله فيه مغرز إبرة، ولم يستخدم أحد قاعدة التكفير بالتأويل كما استخدمها في تكفير السنة وكثير من الزيدية، رغم أن علاقته كانت إيجابية بالإسماعيلية وتزوج منهم، وكان يحاول جاهدا نفي كونهم إسماعيلية زائغين...
وهو أول من سن الضرائب من الأئمة، وفرض الأعشار الخراجية (التي تؤخذ من أراضي الكفار التي يفتحها المسلمون) من المناطق الشافعية في اليمن، وهو صاحب مذبحة المطرفية الشهيرة، وأكبر عنصري في تاريخ اليمن كان يرى نسبه وسلالته فوق البشر وأن جزاء من طلب الخلافة أو الإمامة من المسلمين الصالحين لها من غير الآل قطع اللسان والقتل!! وكان جبارا سفاكا للدماء، ظلوما غشوما، لا رحمه الله...

ومع كل ذلك فقد كان أحد أكبر العلماء من الأئمة في تاريخ حكمهم (وبئس العلم الذي لا يحجز عن الظلم والجرائم)، فليس أحد من أئمة الزيدية أكثر علما منه و اطلاعا على المذهب، كما شهد له الزيدية أنفسهم، وهذا أمر لافت للنظر، فإننا نجد في أهل السنة أن الحكام كلما كان له حظ من العلم أقوى كلما كان أعدل وأحسن وأخوف لله، بينما في أهل البدع العكس تماما، فكلما كان الشخص أكثر علما كلما كان أكثر جبروتا وتعصبا وقتلا وسفكا إذا تولى الحكم أو ساس الرعية، الموافق منهم والمخالف...
إذا قارنا الحجاج بعبدالله بن حمزة فإننا نظلم الحجاج كثيرا، و إن ذكرنا جرائمه بجوار جرائم القرامطة في الجزيرة والحرم المكي في النصف الأول من القرن الهجري الرابع فإننا نرى فعلهم أخف من فعله...
لا تعجبوا مما تقرأون، ولكن انظروا إلى الشواهد والنقولات الآتية؛ بإذن الله...







 
قديم 24-08-11, 03:19 PM   رقم المشاركة : 14
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


من هو الإمام عبدالله بن حمزة:

هو عبدالله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم، أعلن دعوته من الجوف سنة 583هـ، وكان دعوة احتساب وليست إمامة، والفرق بينهما أن دعوة الاحتساب تكون ممن لم تكتمل فيه شروط الإمامة، ولا يوجد إمام، ثم أعلن دعوته بالإمامة في صعدة سنة 593هـ، وتسمى الإمام المنصور، توفي في كوكبان سنة 614هـ، وكانت في أيامه دولة الأيوبيين الذين أرسلهم صلاح الدين الأيوبي لليمن لإقامة دولة للسنة والقضاء على دول الشيعة، فكان ينكمش حكمه إلى كوكبان وشبام وما إليهما، وإلى حصن ظفار أحيانا، ويمتد حتى يصل صنعاء أحيانا أخرى ومناطق أخرى مجاورة كثيرة...

التكفير عند عبدالله بن حمزة:

كان من أشد التكفيريين في تاريخ الزيدية، وكان يرى التكفير بالإلزام، وقد تعامل بهذا الأصل الفاسد مع طوائف من الزيدية مثل الزيدية المطرفية في المذبحة التاريخية كما سيأتي...

ثم كفر علماء الزيدية والشافعية الذين لاموه وخطؤوه على فعله الإجرامي ذلك (انظر كتاب الفضائل لأحمد بن عبدالله الوزير)...

ثم أنه كان يكفر الأيوبيين الشافعية الموجودين حينذاك في اليمن، ولذلك سبى بناتهم وقتل جنودهم في صنعاء، كما سيأتي...

وكان يكفر عموم سنة اليمن، بحجة الكفر بالتأويل، فكان يعتبر أي أرض يفتحها من أرضهم أرضا خراجية عشرية، فيجبي منها العشر وليست الزكاة كما في مناطق الشيعة الزيود والإسماعيلية...

قال يحيى بن الحسين في إنباء الزمن: غير أنه (يعني محمد بن نشوان الحميري) أنكر على الإمام أمورا كثيرة، منها مسألة الأعشار التي زادها الإمام في بلاد الظاهر.ا.هـ

وكتب الإمام عبدالله بن حمزة بخطه (كما أورد يحيى بن الحسين في الكتاب المذكور) التالي: لما استفتحنا المصانع (يقصد مخلاف المصانع في محافظة المحويت حاليا وأهله سنة) بالسيف جعلنا أموالها بأيدي أهلها شركا (شراكة بلا مبرر شرعيا) لأنها قد صارت بحكم الله ملكا للمسلمين، وجعلنا لهم القيام بذلك.ا.هـ

قال الفقيه الإمام حميد بن أحمد (المحلي) تعليقا على هذا الكلام: هذا صحيح فالمصانع كلها خراجية، وكل بلد يستفتحها الإمام فهي خراجية.ا.هـ







 
قديم 24-08-11, 03:20 PM   رقم المشاركة : 15
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


تعصبه وضلالاه المذهبي:

كان في العقيدة على مذهي أبي هاشم السائد لدى الزيدية المخترعة.ا.هـ من كلام يحيى بن الحسين في إنباء الزمن.

بلغ من تعصبه أنه قال: إننا نهاب نصوص الهادي كما نهاب نصوص القرآن، انظر الإرشاد للإمام القاسم بن محمد.

رغم شدته وفرط قسوته وظلمه للسنة وللزيدية المخالفين في اليمن إلا أنه كان ناعما رقيقا محبا للشيعة الإسماعيلية، وهذا أمر غريب، وربما تختفي بعض الغرابة إذا عرفنا أن الهوى هو الذي هوى به إلى هذه الدركة السفلى، فقد تزوج من الإسماعيلية وبالذات من بيت بني حاتم سلاطين صنعاء قبله الذين جاؤوا به إلى الجوف وبايعوه أول مرة، فصار يدافع عنهم ويرثي موتاهم...

وقد نقل يحيى بن الحسين عن الهادي بن إبراهيم الوزير أن الإمام عبدالله بن حمزة أول من سن الضرائب والقبالات، وقال: وكان بينه وبين السلاطين من بني حاتم اختلاط ومصاحبة ومصالحة حين صاهرهم وتزوج منهم، وله مراثي فيمن مات منهم في أيامه، مع أنهم من العبيدية الإسماعيلية الباطنية...

عبدالله بن حمزة سبب رئيس لإحياء كتب الفرقة الضالة المبتدعة (المعتزلة) في اليمن وفي العالم:
إضافة لضلال هذا الرجل في العقيدة، وكوني معتزلي متعصب أعمى، من معطلة الصفات أصحاب العدل والتوحيد، وكان يسمي أهل السنة الجبرية والمشبهة، ويكفرهم، إضافة إلى ذلك فقد كان سببا لإحضار كتب المعتزلة إلى اليمن وحفظها بعد أن أتلفها المسلمون في كل مكان وقامت دول المسلمين المختلفة وعلماؤهم بحرقها وإتلافها في العراق والشام ومصر وكل مكان...
قال المؤرخ إسماعيل الأكوع في هجر العلم ومعاقله 3: وكان (يعني الإمام عبدالله بن حمزة) يبعث إلى العراق من يقتني له الكتب النادرة شراء أو استنساخا، ولا سيما كتب المعتزلة التي كانت له اليد الكبيرة في حفظها وبقائها في اليمن حتى اليوم، بعد أن أبيدت في سائر أنحاء العالم الإسلامي في أعقاب زوال سلطان الاعتزال.ا.هـ







 
قديم 24-08-11, 03:21 PM   رقم المشاركة : 16
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


مذبحة المطرفية الكبرى:
أعظم مذبحة في تاريخ اليمن، قتل فيها هذا المجرم قرابة المائة ألف إنسان أكثرهم أبرياء وغير مسلحين، بحجة الكفر بالإلزام...

والمطرفية فرقة من فرق الزيدية، وهي كغيرها من فرق هذا المذهب على ضلال وانحراف، وكانت لها آراء تخالف الزيدية المخترعة التي انتمى إليها الإمام عبدالله بن حمزة، ومن أبرز سمات مذهبهم تجويز الإمامة في غير آل البيت وقد أغاظ موقفهم هذا وقولهم الإمام عبدالله بن حمزة وأتباعه من الزيدية وكان سببا رئيسا في المذبحة الهمجية التي قام بها، كما لهم آراء أخرى منهم أنهم أكثر سبا للصحابة من غيرهم ، وهم كذلك أكثر عبادة وصلاة من غيرهم من الزيدية، كما أنهم أكثر تمسكا بنصوص الهادي وقد أنكروا على الإمام عبدالله بن حمزة مخالفته لبعض نصوص الهادي واختياراته في الفروع...
وقد دخل معهم في نقاشات طويلة حتى من قبل أن يكون إماما، وقد كان يكرههم، وكتب قبل إمامته على جدار أحد المساجد التي كان يدرس فيها (في سناع) بيت شعر:
أقسمت حلفة صادق بر وفي،،، لا يدخلنك -ماحييت- مطرفي
فلما رأى البيت أحد المطرفية كتب تحته:
أوما علمت بأن كل مطرفي،،، عما عمرت من الكنائس مكتفي
أنتم ومسجدكم ومذهبكم معا،،، كذبالة في وسط مصباح طفي
فلما قام بالإمامة بايعته المطرفية، وصاروا يصلون معه الجمعة والجماعة، وهمد الخلاف بينهم لأنه انشغل بقتال الأيوبيين الفاتحين لليمن، فلما عقد هدنة مع الأيوبيين التفت للمطرفية وقد صارت القوة في يده، فأخذ يهددهم ويتوعدهم بالذبح والفناء والقتل والسبي، ويستعين بمن بالقبائل المبايعة له...
فأرسلت المطرفية مجموعة كبيرة من علمائهم وزعمائهم ليناظروه ويناقشوه حتى يسحبوا فتيل الخلاف، وكانوا يريدون مناظرته في (ثلا) فأرسل لهم الإمام عبدالله بن حمزة يعتذر عن الحضور بحجة أنه منشغل بتجهيز جيش للجوف، فعادوا إلى منطقة (قاعة) فأرسل لهم الإمام المجرم عبدالله بن حمزة أخاه يحيى بن حمزة بجيش كبير وأمره بقتلهم جميعا حيث كفرهم بالإلزام لقولهم بجواز الإمامة في غير أولاد الحسين (وهو مذهب أهل السنة والجماعة)...
قائلا شعرا:
لست ابن حمزة إن تركت جماعة،،، متجمعين ب(قاعة) للمنكر
ولأتركنهم كمثل عجائز،،، يبكين حول جنازة لم تقبر
ولأروين البيض من أعناقهم،،، وسنابك الخيل الجياد الضمر
فقتلهم جميعا، وهم لم يخرجوا لحرب ولا لضرب...

ثم أرسل أخاه وجيشه لقتل كل من يعرف من المطرفية وتخريب قراهم وإحراق مزارعهم، فقتل عشرات الآلاف من الناس، وأحرقت عشرات القرى، وخربت آلاف البيوت، في مذبحة تاريخية موجودة في كل كتب تاريخ الزيدية والسنة في اليمن....
وقد اعترض مجموعة من علماء الزيدية على هذا الفعل المخزي لهذا المجرم، فكفرهم بالإلزام، كما ذكر ذلك أحمد بن عبدالله الوزير في كتاب (الفضائل) بل لم يسلم من شره حتى الأمير يحيى بن الإمام أحمد بن سليمان الذي قتله خنقا بعمامته..







 
قديم 24-08-11, 03:24 PM   رقم المشاركة : 17
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road



سبي النساء:

من أشنع أعمال ذلك المجرم الهالك انتهاك الفروج، وسبي المسلمات المصليات العابدات، بحجة التكفير بالتأويل...

فقد قام -لا رحمه الله- بسبي العديد من النساء من أهل صنعاء اليمنيات وبعض الأيوبيات بحجة أنهم من المشبهة والمجبرة الكفار، وهو الوصف الذي كان يطلقه على أهل السنة، كما سبى مجموعة من النساء من أهل تهامة في إحدى معاركه...

ففي إحدى المرات أرسل أخاه يحيى بن حمزة بن سليمان إلى صنعاء التي تركها الأيوبيون لانشغالهم باليمن الأسفل، فأسر منها ستمائة امرأة بأمر وموافقة من أخيه، وخرج بهن إلى قاع طيسان بصنعاء، فقسمهم بين رجاله الذين شاركوه في أسرهن...

ذكر الخزرجي في (العسجد المسبوك) الواقعة التالية: فلما كان شهر ربيع الآخر سنة 612هـ خرج الإمام عبدالله بن حمزة من صنعاء إلى كوكبان هو وجميع أصحابه، وكان ذلك يوم الأحد لاثاني عشر من شهر ربيع الآخر من السنة المذكورة، بعد أن أخرب بعض بيوت أهل صنعاء والدار السلطانية، فتعطلت صنعاء، ثم رجع بعض أهلها إليها فأغار عليهم أخوه الأمير يحيى بن حمزة فدخلها، وفيها جماعة من العرب والغز، وسبى جميع من فيها من النساء والأولاد من العرب والعجم، وذلك يوم الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر من السنة المذكورة...

وانظر الكتب التالية: أنباء الزمن، غاية الأماني 1/424، الفضائل، سيرة الإمام عبدالله بن حمزة، اللطائف السنية، هجر العلم ومعاقله في اليمن 4/1809...

قال الأكوع: قال الإمام عبدالله بن حمزة: أما السباء فنحن الآمرون به، لأن أهل صنعاء في نظره من المجبرة والمشبهة، وأن حكمهم حكم كفار التأويل ما داموا تحت حكم الأيوبيين، وليسوا تحت حكمه...

وقد اصطفى واحدة من المسلمات الأحرار التي سباهن لنفسه، وكانت من أفضل بيوت الأيوبيين، من آل قنطور، وأولد منها أحد أولاده وسماه سليمان، وقال شعرا:

سليمان بيتاك من هاشم،،، ومن آل قنطور بيتا شرف

أما الأولاد الذين سباهم في تلك المعركة فقد جعلهم عبيدا وقسمهم بين جنده وأصحابه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...







 
قديم 24-08-11, 03:26 PM   رقم المشاركة : 18
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


عنصرية الإمام عبدالله بن حمزة:

كان هذا الرجل من كبار العنصريين الذين مروا على اليمن...

والزيدية بشكل عام مذهب مبني على العنصرية مثل بقية المذاهب الشيعية، التي ترفع عنصر آل البيت على بقية الناس، وتحتكر فيهم الولاية والوصية والأفضلية والعصمة، ومن أسوأ العنصريين في الشيعة آل البيت منهم، فهم يصدقون مذاهبهم فيرون أنهم فوق الناس وأن الدين خاص بهم، ونزل من أجلهم قبل أي أحد آخر، فمثلهم كمثل بني إسرائيل لما قالوا نحن أبناؤ الله وأحباؤه...

وهذا عبدالله بن حمزة واحد منهم، وتتضح عنصريته لما قام أحد الزيدية المعاصرين فأعلن نفسه إماما واتبعته بعض القبائل ولم يكن زيديا، وذلك خلاف المذهب، فاستشاط هذا الإمام، وأنشأ قصيدة طويلة يبين أن الدين إنما جاء لآل البيت قبل غيرهم، وأن من طلب الحكم والولاية غيرهم فهو ضال مضل، جزاؤه قطع اللسان والقتل، وأن من دعا إلى مساواة الناس بآل البيت كمن يدعي مساواة الكلب بالأسد، وغيرها من الترهات التي قاءها من واقع تربيته الرديئة ومذهبه العنصري...

فمن تلك القصيدة المشهورة قوله (ولاحظ علامات التعجب التي وضعتها في مواضع تحتاج تأملا):

حمدا لمن أيدنا بعصمته!،،، واختصنا! بفضله ورحمته
صرنا بحكم الواحد المنان،،، نملك! أعناق ذوي الإيمان
ومن عصانا كان في النيران!،،، بين يدي فرعون أو هامان

لو أنه صلى وصام واجتهد،،، ووحد الله تعالى وعبد
وصير الثوب نظيفا والجسد،،، وقام بالطاعة بالعزم الأشد
ثم عصى قائمنا المشهورا،،، وقال لست تابعا مأمورا!
محتسبا لأمركم مقهورا!،،، لكان ملعونا بها مثبورا!
وكان من أهل الجحيم الحامية،،، وأمه فيها يقينا هاويه

إن بني أحمد سادات الأمم!،،، بذا لهم رب السماوات حكم
من أنكر الفضل لأذنيه الصمم،،، من عنده الدر سواء والحمم!
نقول هذا إن شكا وإن عتب،،، لا يستوي الرأس لدينا والذنب!

ثم قال يعرض بنشوان الحميري ودعواه الإمامة، وأنه كامل عاقل، وليس من آل البيت:
ما قولكم في مؤمن صوام،،، موحد مجتهد قوام
حبر بكل غامض علام،،، وذكره قد شاع بين الأنام
لم يبق فن من فنون العلم،،، إلا وقد أمسى له ذا فهم
وهو إلى الدين الحنيف ينتمي،،، محكم الرأي صحيح الجسم
وماله أصل إلى آل الحسن،،، ولا إلى آل الحسين المؤتمن
بل هو من أرفع بيت في اليمن،،، قد استوى السر لديه والعلن
ثم انبرى يدعو إلى الإمامة،،، لنفسه المؤمنة القوامة
ماحكمه عند ثقاة الفضل،،، لما تناءى أصله عن أصلي
ولم يكن من معشري وأهلي،،، أهل الكسا موضع علم الرسل!

ثم أجاب على نفسه:
أما الذي عند جدودي فيه،،، فيقطعون لسنه من فيه!
ويؤتمون ضحوة بنيه،،، إذ صار حق الغير يدعيه!
وأحبط الأعمال تلك الصالحة!،،، بهذه الدعوى الشنيع الفاحشة!
وهي لأرباب العقول واضحة،،، بالحجج الكبار اللائحة

ثم قام يمجد آل البيت على الطريقة الشيعية:
فقلت: مهلا يا أخا الزهادة،،، إنا أخذنا عن رواة سادة
بأنهم للمسلمين قادة!،،، وحبهم من أفضل العبادة!
ليس على ربي اعتراض لأحد،،، يفعل ما شاء تعالى ومجد
لم يجعل الكلب سواء والأسد!،،، فاطرحوا ثوب العناد والحسد!
ياقوم ليس الدر قدرا كالبعر!،،، وال النضار الأبرزي كالحجر!
كلا ولا الجوهر قدرا كالمدر!،،، فحاذروا من قولكم مس سقر!

وقد دفعته عنصريته الخبيثة تلك إلى ترك رويات الأحاديث النبوية بحجة أن رواتها ليسوا من آل البيت، فقال ردا على العلامة الشافعي عبدالرحمن بن منصور بن أبي القبائل الذي عاب المذهب الزيدي لضعفه في الأخذ بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة الصحيحة، وعدم وجود كتب حديث عنده، قال الإمام عبدالله بن حمزة في كتابه المجموع المنصوري:

كم بين قولي عن أبي عن جده،،، وأبي أبي فهو النبي الهادي
وفتى يقول: حكى لنا أشياخنا،،، ماذلك الإسناد من إسنادي

وبلغت عنصريته أنه كان يعظم قبور أسلافه وأجداده ويأمر بتعظيمها، والتماس أسباب الخير من زيارتها، كما جاء في رسالته لأهل لصف، انظر هجر العلم ومعاقله في اليمن الجزء الأول (ترجمة الفقيه أحمد بن موسى بن عجيل في بيت الفقيه)...






 
قديم 24-08-11, 03:32 PM   رقم المشاركة : 19
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


يتبع .. الإمام يحيى حميد الدين من علماء الزيدية، وهو من أهل المعرفة والدراية فيهم >>>>







 
قديم 25-08-11, 12:58 PM   رقم المشاركة : 20
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


كان الإمام يحيى بن الإمام المنصور محمد بن يحيى حميد الدين من علماء الزيدية، وأهل المعرفة والدراية فيهم...

وكان من أهل الصلاة والصيام...

ورغم الدراسة العلمية الطويلة في فترة صباه وشبابه، والاطلاع والقراءة والتعلم، إلا أن كل ذلك لم يمنعه عن الظلم والطغيان...

فمن يوم أن وصل إلى الحكم بدأ يظهر وجها آخر غير وجه أهل العلم والفضل والعبادة والزهد، بل وجها كالحا أسود، دفع كثيرا من العلماء والأدباء والمصلحين ومن عامة الناس ومثقفيهم يقفون ضد حكمه وظلمه وطغيانه وبخله الشديد، ويواجهونه، ويأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر، فكان مصير بعضهم القتل، وبعضهم السجن، وبعضهم التعذيب، وبعضهم التشريد، وغيرها من المصائر التي أحسنها التهميش والإبعاد...

وكان مواقف يحيى حميد الدين سببا رئيسا لنمو روح التمرد على حكم الإمامة الزيدية في اليمن، والتي بدأت في عهده، وبلغت أوجها بمقتله سنة 1376هـ الموافق 1948م، ثم استمرت في عهد نجله الإمام أحمد حميد الدين .







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "