العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-10, 09:15 AM   رقم المشاركة : 1
المسلم العربی
مشترك جديد






المسلم العربی غير متصل

المسلم العربی is on a distinguished road


منطق المتعصبين

بسم الله الرحمن الرحیم



السلام علیکم و رحمة الله و برکاته



مقتبسات من کتاب مهزلة العقل البشری


( منطق المتعصبین)



حین یدافع الإنسان عن عقیدة من عقائده المذهبیه یظن انه إنما یرید بذلک وجه الله أو حب الحق و الحقیقه . و ما دری انه بهذا یخدع نفسه . انه فی الواقع قد اخذ عقیدته من بیئته التی نشاء فیها. و هو لو کان قد نشاء فی بیئة اخری لوجدناه یؤمن بعقائد تلک البیئة من غیر تردد ثم یظن انه یسعی وراء الحق و الحقیقه .
لم یبتکر العقل البشری مکیدة أبشع من مکیدة الحق و الحقیقه . و لست اجد انساناً فی هذه الدنیا لا یدعی حب الحق و الحقیقه . حتی اولئک الذین ملأوا صفحات التاریخ بمظالمهم التی تقشعر منها الأبدان ، لا تکاد تستمع الی اقوالهم حتی تجدها مفعمة بحب الحق و الحقیقه. و الویل عندئذ لذلک البائس الذی یقع تحت وطأ تهم .فهو یتلوی من شدة الظلم الواقع علیه منهم بینما هم یرفعون عقیرتهم هاتفین بأنشودة الحق و الحقیقه .


یقال بأن احد السلاطین المؤمنین بالله ذبح ذات یوم مئة الف مما کانوا علی عقیدة غیر العقیدي التی نشأ هو علیها . ثم جعل من جماجم هولاء القتلی منارة عالیة و صعد علیها مؤذن یصیح بأعلی صوته : (( لا اله الا الله ) .


و حدث مثل هذا فی العهد العثمانی حین جهّز والی الموصل حملة عسکریة ضد الیزیدیین الساکنین فی شمال العراق . ذهبت تلک الحملة الی القری الیزیدیة فتلت اطفالها و استباحت نساءها و جاءت بالأحیاء من رجالها الی الموصل لیخیروا بین حد السیف او شهادة ( لا اله الا الله ) .
و قد فرح الوالی بهذا النصر الذی اتمه الله علی یده طبعاً و خیل الیه أن القصور الباذخة تشیّد له فی جنة الفردوس جزاء هذه المذبحة الرائعة التی قام بها .


غضب هذا الوالی علی الیزیدیة لکونهم یعبدون الشیطان من دون الله . و نسی انه لو کان نشاء فی قریة یزیدیة من أبویین یزیدیین لکان مثلهم یعبد الشیطان و یترنم بامادیحه و یذوب هیاماً به و شوقاً الیه .
انه اعتاد علی سب الشیطان و احتقاره لأنه وجد منذ طفولته الباکرة جمیع الناس حوله یسبون الشیطان و یحتقرونه ، فأخذ یسبه معهم و یتخیله بصورة بشعة ممجوجه.
ان من الظلم حقاً ان نعاقب الناس علی عقائدهم التی لقّنوا بها فی نشأتهم الاجتماعیه
و المنطق القدیم مبنی علی اساس ان الانسان یعتنق عقیدته بإرادته ، و انه یصل الیها عن طریق التفکیر و الرؤیه . و هذا خطاء یؤدی الی الظلم فی کثیر من الاحیان .


الواقع ان الانسان یؤمن بعقیدة التی ورثها عن آبائه ثم یبداء بلتفکیر فیها اخیراً .
و تفکیره یدور غالباً حول تأیید تلک العقیدة . و من النادر أن نجد شخصاً بدّل عقیدته من جراء تفکیره المجرد وحده. فلا بد ان یکون هنالک عوامل اخری ، نفسیة و اجتماعیة ، تدفعه الی ذلک من حیث یدری او لا یدری .


نری المسلمون الیوم یذوبون حباً بالنبی و یتغنون فی مدیحه فی کل حین.
و هم انما فعلوا ذلک لأنهم ولدوا فی بیئة تقدس النبی محمداً و تبجله . و لو أنه ظهر بینهم الیوم بمبادئه التی قاومه علیها اسلافهم لما قصّروا عن اسلافهم فی ذلک . فلناس کالناس و الایام واحدة کما قال الشاعر العربی.
تصور یا سیدی القاریء نفسک فی مکة أبان الدعوة الاسلامیه ، و انت تری رجلاً مستضعفاً یؤذیه الناس بالحجارة و یسخرون منه ، و یقولون عنه انه مجنون . و تصور نفسک ایضاً قد نشأت فی مکة مؤمناً بما آمن به آباؤک من قدسیة الأوثان ّ تتمسح بها تبرکاً و تطلب منها العون و الخیر. ربّتک امّک المجنونة علی هذا و انت قد اعتدت علیه منذ صغرک ، فلا تری شیئاً غیره . ثم تجد ذلک الرجل المستضعف یأتی فیسب هذه الأوثان التی تتبرک بها ، فیکرهه اقرباؤک و اصحابکو اهل بلدتک و ینسبون الیه کل منقصة و رذیله.


فماذا تفعل ؟
ارجو ان تتروی طویلاً قبل ان تجیب علی هذا السؤال .
کان المفکرون القدماء یتراشقون بالتهم و الشتائم عندماً ینشب الجدل بینهم.
و کل فریق منهم یتهم خصمه بانه یغمض عینیه عن رؤیة الحق عمداً . و کل منهم یدعی انه صاحب الحق الاوحد دون الناس جمیعا.
کأن ربک قد غرز حب الحق فی قلوب افراد معدودین و ترک بقیة الناس فی ضلال مبین.


کنت ذات یوم فی مجلس ضم جماعة من رجال الدین . و قد اجمع هولاء الرجال اثناء الحدیث علی ان سکان الارض کلهم ملزمون بأن یبحثوا عن الدین الصحیح ، فاذا وجدوه اعتنقوه حالا . فکل انسان فی نظر هولاء مجبور ان یترک اعماله و یذهب سائحاً فی الأرض لیبحث عن دین الحق .
قلت لهم : لماذا لم تسیحوا انتم فی الأرض للسعی وراء الحق ؟!!
قالوا و هم مندهشون لهذا السؤال السخیف : اننا لا نحتاج الی السعی وراء الحق لان الحق عندنا. !!!

انهم یتخیلون انهم وحدهم اصحاب الحق من دون الناس . و نسوا ان کل ذی دین یؤمن بدینه کما یؤمنون هم بدینهم . فأینماتوجهت فی أنحاء الأرض وجدت الناس فرحین بعقائدهم مطمئنین الیها.
و یریدون من الأمم الأخری ان تأتی الیهم لتأخذ منهم دین الحق الذی لا حق سواه .
و العلماء الیوم یعتبرون التفکیر کالإحساس محدود.
فأنت لا تستطیع ان تعقل شیئاً الا اذا کان ذلک الشیء داخل نطاق المفاهیم و المقاییس الفکریة التی تعودت علیها فی محیطک الإجتماعی .
ان من الصعب علی الانسان او المستحیل احیاناً ان ینظر فی الامور بحریة تامه . و قد یتراءی لبعض المغفلین بأنهم أحرار فی تفکیرهم . و سبب ذلک ان الإطار الفکری قید لا شعوری موضوع علی عقولهم من حیث لایحسون به . فهو بهذا الإعتبار کالضغط الجوی الذی نتحمل ثقله الهائل علی اجسامنا دون ان نحس به .
و قد نحس به بعض الإحساس اذا تحولنا الی مکان آخر یتغیر فیه مقدار الضغط.
عندئذ نشعر بأننا کنا واهمین.

کذلک هو العقل البشری فهو لا یحس بوطأة الإطار الموضوع علیه الا اذا انتقل الی مجتمع جدید ، و لاحظ هنالک افکاراً و مفاهیم مغایرة لمألوفاته السابقه .
انه یشعر عندئذ بأنه کان مثقلاً بالقیود الفکریة و ان فکره بدأ یتفتح .
لعلنا لا نخطیء اذا قلنا : ان الإنسان کلما ازداد تجولاً فی الآفاق و اطلاعاً علی مختلف الآراء و المذاهب انفرج عنه اطاره الفکری الذی نشاء فیه و استطاع ان یحرر تفکیره من القیود قلیلاً او کثیراً .
و کلما کان الانسان اکثر انعزالاً کان اکثر تعصباً و أضیق ذهناً .

فالذی لا یفارق بیئته التی نشأ فیها و لا یقرأ غیر الکتب التی تدعم معتقداته الموروثة لا ننتظر منه ان یکون محایداً فی الحکم علی الأمور. ان معتقداته تلوّن تفکیره حتماً و تبعده عن جادة البحث البحث الصحیح .


ان لیس بإمکان احد ، مهما کان ان یتحرر من قیوده الفکریة تحرراً تاماً لا شوب فیه . فالتحرر المطلق غیر ممکن. هذا و لکن الانسان قادر ان یتحرر بفکره تحرراً نسبیاً. و المفکرون المتحررون یتفاوتون فی الدرجة التی یستطیعون بها التخلص من تقالید بیئتهم .
و کلما امعنوا فی هذا التخلص ازدادوا ابداعاً و تمهد لدیهم طریق البحث السلیم.
فالتنازع بعبارة اخری لا یستطیع ان یکون معتدلاً . فمن طبیعة النزاع التطرف و الحماس و التهاب العاطفه . و لهذا نجد المتنازعین یخرجون عن جادة الإعتدال و یبتعدون عنها یوماً بعد یوم کلما طال امد النزاع .


یحکی ان فارسین من فرسان القرون الوسطی التقیا عند نصب قدیم فاختلفا فی لونه ، احدهما یری انه اصفر و الآخر یری انه ازرق. و الواقع ان النصب کان اصفر و ازرق فی آن واحد!!
حیث کان مصبوغاً فی احد وجهیه بلون یخالف لون الوجه الآخر. و لم یشاء هذان الفارسان الباسلان ان یقفا لحظة لیتبینا لون النصب من کلا وجهیه . لقد کان هم کل منهما منصباً علی تفنید الآخر و اثبات خطأه.
و کلما اشتد الخصام و الجدل بینهما ازداد ایمان کل منهما برایه الخاص. و هذا النزاع بینهما اذهلهما عن تبین الحقیقة الوسطی و دفع بهما نحو التعصب و شدة العداء .




هذا ولله الحمد








 
قديم 01-12-11, 08:12 PM   رقم المشاركة : 2
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


موضوع في مجملة رائع لو خلى من بعض الملاحظات

وسأذكر ما رأيت انه مجانب للصواب او ان عليه ملاحظات فقط وقد جعلت ملاحظاتي بهذا اللون الذهبي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم العربی مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحیم




السلام علیکم و رحمة الله و برکاته



مقتبسات من کتاب مهزلة العقل البشری


( منطق المتعصبین)



حین یدافع الإنسان عن عقیدة من عقائده المذهبیه یظن انه إنما یرید بذلک وجه الله أو حب الحق و الحقیقه . و ما دری انه بهذا یخدع نفسه . انه فی الواقع قد اخذ عقیدته من بیئته التی نشاء فیها. و هو لو کان قد نشاء فی بیئة اخری لوجدناه یؤمن بعقائد تلک البیئة من غیر تردد ثم یظن انه یسعی وراء الحق و الحقیقه .
لم یبتکر العقل البشری مکیدة أبشع من مکیدة الحق و الحقیقه . و لست اجد انساناً فی هذه الدنیا لا یدعی حب الحق و الحقیقه . حتی اولئک الذین ملأوا صفحات التاریخ بمظالمهم التی تقشعر منها الأبدان ، لا تکاد تستمع الی اقوالهم حتی تجدها مفعمة بحب الحق و الحقیقه. و الویل عندئذ لذلک البائس الذی یقع تحت وطأ تهم .فهو یتلوی من شدة الظلم الواقع علیه منهم بینما هم یرفعون عقیرتهم هاتفین بأنشودة الحق و الحقیقه .


یقال بأن احد السلاطین المؤمنین بالله ذبح ذات یوم مئة الف مما کانوا علی عقیدة غیر العقیدي التی نشأ هو علیها . ثم جعل من جماجم هولاء القتلی منارة عالیة و صعد علیها مؤذن یصیح بأعلی صوته : (( لا اله الا الله ) .

لقد جانب الكاتب الصواب حين قال : "یقال بأن احد السلاطین المؤمنین بالله ذبح ذات یوم مئة الف مما کانوا علی عقیدة غیر العقیدي التی نشأ هو علیها . ثم جعل من جماجم هولاء القتلی منارة عالیة و صعد علیها مؤذن یصیح بأعلی صوته : (( لا اله الا الله )"

فنحن لا نسلم له في زعمه ،،، فهو اولا قال احد السلاطين ثم ذكر انه مؤمن ،،، وما ادراه انه مؤمن ،،، فإن الإيمان شيء خفي لا يطلع عليه الانسان ولذلك ذكر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم انه لا يعلم المنافقين الذين في المدينة وايضا بيّن الله لنبيه ان يمكن ان يعرفهم بعلامات ،،،

إذن فالايمان شيء لا يمكن ان يعلمه الانسان ولكن نقول مسلم لأن علامات المسلم ظاهرة من النطق بالشهادتين وإقامة الصلاة واداء الزكاة ،،، فهذه علامات الاسلام

ثم ذكر بعد ان وصم هذا السلطان بأنه مؤمن ذكر ان هذا السلطان قتل مئة الف من المخالفين له في عقيدته ،،، وهذا امر يخالف ما عليه اهل الايمان ،،، فلم نعلم ان جمع الناس وقتلهم لا لشيء الا لأنهم يخالفون دينه ،،، فما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احد من الذين يوثق بهم كأبي بكر وعمر ان فعل مثل ذلك ،،، وجيد انه قال "يقال" وطالما هي "يقال" فما كان ينبغي عليه ان يبني عليها بناء فكريا ينطلق منه في رفض امور او استحسان امور


و حدث مثل هذا فی العهد العثمانی حین جهّز والی الموصل حملة عسکریة ضد الیزیدیین الساکنین فی شمال العراق . ذهبت تلک الحملة الی القری الیزیدیة فتلت اطفالها و استباحت نساءها و جاءت بالأحیاء من رجالها الی الموصل لیخیروا بین حد السیف او شهادة ( لا اله الا الله ) .
و قد فرح الوالی بهذا النصر الذی اتمه الله علی یده طبعاً و خیل الیه أن القصور الباذخة تشیّد له فی جنة الفردوس جزاء هذه المذبحة الرائعة التی قام بها .

واما قوله انه حصل مثل هذا من احد السلاطين العثمانيين وذكر انه جهزّ حملة عسكرية ضد اليزيديين في شمال العراق فقتلت تلك الحملة اطفالهم واستباحت نساءهم وخير الاحياء من رجالهم بين حد السيف او شهادة الا إله الا الله ،،، فهذا من واقع القصة فيه مطعن يطعن فيه ،،، فكيف لهذا الوالي ان يقتل اطفال ورسول الله نهى عن قتل الاطفال ،،، ثم يستبقي الرجال ويعرضهم على السيف مخيرا لهم بين السيف او بين لا إله الا الله ،،، فهذه قصة بهذا الشكل لا يصدقها من يعرف التأريخ وحوادثه ،،، ولكن لعل القصة تختلف في تفاصيلها او تم إغفال امور مهم وإضافة كذبات مبالغ فيها لأجل الطعن في مبدأ مهم يعارضه كاتب الموضوع

كان الاولى به ان يبين اين ومتى ومن هو الحاكم الذي فعل ذلك في اي الكتب تم ذكرها حتى يستطيع ان يرجع من يريد النقد ان يقرأ الموضوع بحياديه او سمّه ان يقرأها من وجهة نظره التي يؤمن بها ،، ايا كان قصة مروية بهذا الشكل تسقط تلقائيا ولا يؤخذ منه عبرة او عضه ولا ينبني عليها مبدأ او يستنتج منها مفهوم ،،، فهي اشبه بكلام عام لا يعرف كذبه من صدقه


غضب هذا الوالی علی الیزیدیة لکونهم یعبدون الشیطان من دون الله . و نسی انه لو کان نشاء فی قریة یزیدیة من أبویین یزیدیین لکان مثلهم یعبد الشیطان و یترنم بامادیحه و یذوب هیاماً به و شوقاً الیه .
انه اعتاد علی سب الشیطان و احتقاره لأنه وجد منذ طفولته الباکرة جمیع الناس حوله یسبون الشیطان و یحتقرونه ، فأخذ یسبه معهم و یتخیله بصورة بشعة ممجوجه.
ان من الظلم حقاً ان نعاقب الناس علی عقائدهم التی لقّنوا بها فی نشأتهم الاجتماعیه
و المنطق القدیم مبنی علی اساس ان الانسان یعتنق عقیدته بإرادته ، و انه یصل الیها عن طریق التفکیر و الرؤیه . و هذا خطاء یؤدی الی الظلم فی کثیر من الاحیان .


الواقع ان الانسان یؤمن بعقیدة التی ورثها عن آبائه ثم یبداء بلتفکیر فیها اخیراً .
و تفکیره یدور غالباً حول تأیید تلک العقیدة . و من النادر أن نجد شخصاً بدّل عقیدته من جراء تفکیره المجرد وحده. فلا بد ان یکون هنالک عوامل اخری ، نفسیة و اجتماعیة ، تدفعه الی ذلک من حیث یدری او لا یدری .

ولقد احسن الكاتب حين قال انه لو نشأ هذا الوالي في قرية يزيدية ومن ابوية يزيديين لكان مثلهم ،،، ولكن هذا الكلام ليس على إطلاقه ،،، فكم ممن اهله على ضلال ومع هذا ترك اهله وترك دينهم وعقائدهم وولى وجهه لله ولدين الله ،،، ومن هؤلاء سلمان الفارسي رضي الله عنه على سبيل المثال

كما انه من المعلوم ان في الجاهلية وفي زمن رسول الله وقبل بعثته من رفض دين آباءه وما يعبدون من دون الله فترك دينهم وإعتنق الحنيفية ومن هؤلاء مثلا ورقة بن نوفل وآخرين ،،، فكلامه هذا ليس على إطلاقه ،،، كما ان عمل هذا الوالي ليس حجة على الاسلام فالاسلام حجة على غيره وليست افعال الناس المنتسبين للاسلام هي حجة على الاسلام

واما قوله انه من الظلم ان نعاقب الناس على عقائدهم التي تم تلقينهم بها في نشأتهم الاجتماعية ،،، فهذا فيه حق وفيه ما ليس بحق ،،، ولكن من المهم جدا ان نعرف اهل الاسلام عليهم واجب إقامة الشرع والقيام بالحكم وتحقيق العدل ،،، فلا يجب ان ينازعهم احدا في ذلك من اي ديانة كانت ،،، فعلى اهل الاسلام الذين هم على دين ابي بكر وعمر ان يقوموا بالحكم وحدهم وسياسية الناس لأنهم هم الذين يقومون بتوفير مناخ يتوفر فيه الحرية النسبية مع منع اي دعوة تدعوا الناس إلى اديان اخرى غير الاسلام ،،، اي دعوة اخرى ضاله كالرافضة واليهودية والصوفية والنصرانية مع ترك هؤلاء يمارسون عبادتهم دون ان يدعوا لها ومقابل ذلك يتم نشر دين الله بين الناس فمن رغب فيه لم يكن لأحد ان يصده عنه كائنا من كان من البشر ،،، وهنا تتحقق اسمى معاني الحرية واسمى معاني فتح الباب للناس للنجاة من النار والفوز بالجنة ،،، ولذلك لا يمكن مهما كان مساواة الاديان الضالة كالرافضة واليهودية والصوفية والنصرانية ومن شابههم بأن يكون لهم حق كحق الاسلام في الدعوة إليه

فمن الواجب الملقى على عاتق المسلمين ان يقوموا بإخراج العباد من عبادة العبادة إلى عبادة الواحد القهار

وقد احسن الكاتب حين قال ان المنطق القديم مبني على اساس ان الانسان يعتنق عقيدته بإرادته وانه يصل إليها عن طريق التفكير والرؤية ثم بين ان هذا خطأ وبين ان الناس يؤمنون بالعقيدة التي ورثوها عن أباءهم ثم يبدأ في التفكير وبين ان التفكير يدور غالبا حول تأييد تلك العقيدة

صدق فيما قاله ،،، فالناس يكونون اغلقوا عقولهم عن اي صوت آخر الا الصوت الذي ملاء سمعهم من والديهم وهم صغار ،، وليت كل إنسان يفتح عقله واذنيه ليبحث عن الحق فإن ذلك قمن ان يجده من يبحث عنه بدلا من تقمص دين آباءهم واجدادهم ومن ثم نقله إلى اطفالهم الذين ينقلونه بدورهم إلى ابناءهم ،،، والغلطة هنا مضاعفة كبيرة ،،، فمن كان على عقيدة باطلة كالرافضة فإنهم يستمرون في ضلالهم وايضا يضلون ابناءهم من بعدهم ولا يفعلوا اي شيء لتصحيح هذا الخلل للعودة إلى الاسلام الحقيقي النقي الخالص من الشرك ،،، فكم من النفوس يتم جرها إلى مهاوي الردى بسبب عدم إنعتاق المرء من دين آباءه فيهلك نفسه ويهلك ذرّيته معه من بعده دون ان يحس بمقدار هذا الخطر فيسعى للبحث عن الحق لينجوا بنفسه ويكون فيه نجاة لأبناءه وذرّيته من بعده

يقول الكاتب "و من النادر أن نجد شخصاً بدّل عقیدته من جراء تفکیره المجرد وحده." فأقول ،،، كن ،،، انت ذلك النادر فأنج بنفسك وابحث عن الحق لتعتنقه


نری المسلمون الیوم یذوبون حباً بالنبی و یتغنون فی مدیحه فی کل حین.
و هم انما فعلوا ذلک لأنهم ولدوا فی بیئة تقدس النبی محمداً و تبجله . و لو أنه ظهر بینهم الیوم بمبادئه التی قاومه علیها اسلافهم لما قصّروا عن اسلافهم فی ذلک . فلناس کالناس و الایام واحدة کما قال الشاعر العربی.
تصور یا سیدی القاریء نفسک فی مکة أبان الدعوة الاسلامیه ، و انت تری رجلاً مستضعفاً یؤذیه الناس بالحجارة و یسخرون منه ، و یقولون عنه انه مجنون . و تصور نفسک ایضاً قد نشأت فی مکة مؤمناً بما آمن به آباؤک من قدسیة الأوثان ّ تتمسح بها تبرکاً و تطلب منها العون و الخیر. ربّتک امّک المجنونة علی هذا و انت قد اعتدت علیه منذ صغرک ، فلا تری شیئاً غیره . ثم تجد ذلک الرجل المستضعف یأتی فیسب هذه الأوثان التی تتبرک بها ، فیکرهه اقرباؤک و اصحابکو اهل بلدتک و ینسبون الیه کل منقصة و رذیله.

واما ما عرضه الكاتب من تصور المرء في مكة أبان الدعوة الاسلامية وهو قد تربّى على قدسية الاوثان ،،، ويرى من يسب هذه الاوثان ويرى اقرباءه يكرهون ذلك الذي يسب الأوثان

فقوله هذا مزيد توضيح لكلامه السابق ،،،حين قال "الواقع ان الانسان یؤمن بعقیدة التی ورثها عن آبائه ثم یبداء بلتفکیر فیها اخیراً .
و تفکیره یدور غالباً حول تأیید تلک العقیدة "


وهو هنا يعرضه بطريقة يشعرك ان إتباع ما وجد المرء عليه نفسه هو امر يخالف من يريد الحق ويسعى إليه


فماذا تفعل ؟
ارجو ان تتروی طویلاً قبل ان تجیب علی هذا السؤال .

هنا سؤال كبير جدا ،،، الكل منّا سيظن انه سيتبع الحق ويعادي اهل الباطل ،،، ولكنه ظن لا يصمد امام الامتحان الا لقلة قليلة من الناس ،،، ولكن اقول انا ما الحل ،،، إن هذا جدير بأن يجعل المرء ،،، اي إمرء ان يفكر في اين الحق وان يكون صادقا في ان يتبع هذا الحق بعد ان يكون تجرّد من كل شيء يمكن ان يؤثر عليه في تحديد هذا الحق

ولكن لن يحصل من الناس شيء يخالف ما سار عليه الاقدمون ،،، فسترى ان قلّة قليلة ستبحث عن الحق وستعتنقه كما حصل من آخرين في الزمن السابق ،،، فطبيعة الناس واحدة ،،، وسلوكياتهم متكررة ،،، وإن اهل الحق - وهم قلة قليلة - لن تستريح نفوسهم الا حين يجدوا الحق وترتاح له نفسهم

فكن انت من هؤلاء الذين همهم البحث عن الحق وإلتزامه

کان المفکرون القدماء یتراشقون بالتهم و الشتائم عندماً ینشب الجدل بینهم.
و کل فریق منهم یتهم خصمه بانه یغمض عینیه عن رؤیة الحق عمداً . و کل منهم یدعی انه صاحب الحق الاوحد دون الناس جمیعا.
کأن ربک قد غرز حب الحق فی قلوب افراد معدودین و ترک بقیة الناس فی ضلال مبین.

الجملة الاخيرة جديرة بالتأمل ولكن من المؤكد ان الله عرض الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها ،،، اشفقن من هذه الامانة ،،، ولكن الانسان حمل هذا الامانة وتصدى لها

كما ان الله اخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم ،،، فلا مجال للمرء بعد ذلك ان يقول او يقول ،،، فهو من جهة حمل الامانة ومن جهة اخرى فقد اشهدهم الله على انفسهم حين سألهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ،، ان تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين

(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)


کنت ذات یوم فی مجلس ضم جماعة من رجال الدین . و قد اجمع هولاء الرجال اثناء الحدیث علی ان سکان الارض کلهم ملزمون بأن یبحثوا عن الدین الصحیح ، فاذا وجدوه اعتنقوه حالا . فکل انسان فی نظر هولاء مجبور ان یترک اعماله و یذهب سائحاً فی الأرض لیبحث عن دین الحق .
قلت لهم : لماذا لم تسیحوا انتم فی الأرض للسعی وراء الحق ؟!!
قالوا و هم مندهشون لهذا السؤال السخیف : اننا لا نحتاج الی السعی وراء الحق لان الحق عندنا. !!!

طرحه هذا غير موفق ،،، فليس هؤلاء حجة على الدين ولم يثبت الكاتب ان ما قالوه انه هو الصواب ،،، ولكن هناك واجب على عاتق من يحمل الاسلام وهو نشر الاسلام في الارض لأخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد

ولعل الكاتب هذا إما انه تصور ما يمكن ان يقال في مجلس وقام بالرد عليه او انه سمعه فعلا ولكن ليس شرطا ان ما قالوه صحيح ،،،

انهم یتخیلون انهم وحدهم اصحاب الحق من دون الناس . و نسوا ان کل ذی دین یؤمن بدینه کما یؤمنون هم بدینهم . فأینماتوجهت فی أنحاء الأرض وجدت الناس فرحین بعقائدهم مطمئنین الیها.
و یریدون من الأمم الأخری ان تأتی الیهم لتأخذ منهم دین الحق الذی لا حق سواه .
و العلماء الیوم یعتبرون التفکیر کالإحساس محدود.
فأنت لا تستطیع ان تعقل شیئاً الا اذا کان ذلک الشیء داخل نطاق المفاهیم و المقاییس الفکریة التی تعودت علیها فی محیطک الإجتماعی .

المشكلة في كلامه اعلاه انه مبني على المقدمة السابقة وهي مقدمة ليست صحيحة ،،، فكل نقاشه فيها غير صحيح ولكنه اشار إلى نقطة مهمة حين قال انهم يتخيلون انهم وحدهم اصحاب الحق من دون الناس ،،، وهذه ام المشكلات فكل يرى انه على حق او هكذا يبدوا لنا ولا شك انه من جهة المنطق فلا يمكن ان نكون كلنا على حق ونحن على هذا التعارض ،،، فما بقي إذن الا ان يكون واحد منّا فقط على حق والآخرين على الباطل او ان الجميع على باطل ،،، والإنسان العاقل الذي يبحث عن الحق ليفوز برضاء الله ويفوز بالجنة

واما قوله انهم يريدون من الأمم الآخرى أن تأتي إليهم لتأخذ الحق منهم فهذا باطل ،،، فرسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الثقات كأبي بكر وعمر ارسلوا الجيوش ولهم ثلاث طلبات ،،، إما ان يدخل عدوهم في الاسلام فيكون اخاهم وإما ان يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون واما الحرب حتى يحكم الله ما يريد ،،، هذا هو الحق وهذا هو طريق نشر الدين الحق

ان من الصعب علی الانسان او المستحیل احیاناً ان ینظر فی الامور بحریة تامه . و قد یتراءی لبعض المغفلین بأنهم أحرار فی تفکیرهم . و سبب ذلک ان الإطار الفکری قید لا شعوری موضوع علی عقولهم من حیث لایحسون به . فهو بهذا الإعتبار کالضغط الجوی الذی نتحمل ثقله الهائل علی اجسامنا دون ان نحس به .
و قد نحس به بعض الإحساس اذا تحولنا الی مکان آخر یتغیر فیه مقدار الضغط.
عندئذ نشعر بأننا کنا واهمین.

كلامه هذا جدير بالتأمل وعرضه ومثاله معبّر ولعل احدا ان يستفيد منه في نقد نفسه


کذلک هو العقل البشری فهو لا یحس بوطأة الإطار الموضوع علیه الا اذا انتقل الی مجتمع جدید ، و لاحظ هنالک افکاراً و مفاهیم مغایرة لمألوفاته السابقه .
انه یشعر عندئذ بأنه کان مثقلاً بالقیود الفکریة و ان فکره بدأ یتفتح .
لعلنا لا نخطیء اذا قلنا : ان الإنسان کلما ازداد تجولاً فی الآفاق و اطلاعاً علی مختلف الآراء و المذاهب انفرج عنه اطاره الفکری الذی نشاء فیه و استطاع ان یحرر تفکیره من القیود قلیلاً او کثیراً .
و کلما کان الانسان اکثر انعزالاً کان اکثر تعصباً و أضیق ذهناً .

فالذی لا یفارق بیئته التی نشأ فیها و لا یقرأ غیر الکتب التی تدعم معتقداته الموروثة لا ننتظر منه ان یکون محایداً فی الحکم علی الأمور. ان معتقداته تلوّن تفکیره حتماً و تبعده عن جادة البحث البحث الصحیح .

كلام غير واضح لي مقدار تحقيقه للصواب او مجانبته له ،، فهذا كلام اقرب ما يكون إلى كلام فلسفي ولكنني لا اجزم بخطأه ولا اجزم بصحته ،، فلربما قاس الكاتب على نفسه او على من يعرفهم فقط


ان لیس بإمکان احد ، مهما کان ان یتحرر من قیوده الفکریة تحرراً تاماً لا شوب فیه . فالتحرر المطلق غیر ممکن. هذا و لکن الانسان قادر ان یتحرر بفکره تحرراً نسبیاً. و المفکرون المتحررون یتفاوتون فی الدرجة التی یستطیعون بها التخلص من تقالید بیئتهم .
و کلما امعنوا فی هذا التخلص ازدادوا ابداعاً و تمهد لدیهم طریق البحث السلیم.
فالتنازع بعبارة اخری لا یستطیع ان یکون معتدلاً . فمن طبیعة النزاع التطرف و الحماس و التهاب العاطفه . و لهذا نجد المتنازعین یخرجون عن جادة الإعتدال و یبتعدون عنها یوماً بعد یوم کلما طال امد النزاع .

لعلّي اختلف مع الكاتب ،،، فمنذ ان إعتنق المرء دين الاسلام فلا يمكنه ان يتحرر لا نسبيا ولا جزئيا من هذا الدين والذي قد يرى بعض الناس انه تقاليد في حين انه دين

والابداع لا يكون ابدا بالتحرر من الدين الصحيح ،،، ولكن ان يتحرر المرء من تقاليد خاطئة فهذا حسن ولكن نستثني من ذلك دين الاسلام فهذا لا يتحرر من المرء الا ويتردّى نحو الاسوأ ومن يتردّى نحو الاسوأ لا يمكن ان يكون اكثر إبداعا منه حين يكون في الوضع الافضل


یحکی ان فارسین من فرسان القرون الوسطی التقیا عند نصب قدیم فاختلفا فی لونه ، احدهما یری انه اصفر و الآخر یری انه ازرق. و الواقع ان النصب کان اصفر و ازرق فی آن واحد!!
حیث کان مصبوغاً فی احد وجهیه بلون یخالف لون الوجه الآخر. و لم یشاء هذان الفارسان الباسلان ان یقفا لحظة لیتبینا لون النصب من کلا وجهیه . لقد کان هم کل منهما منصباً علی تفنید الآخر و اثبات خطأه.
و کلما اشتد الخصام و الجدل بینهما ازداد ایمان کل منهما برایه الخاص. و هذا النزاع بینهما اذهلهما عن تبین الحقیقة الوسطی و دفع بهما نحو التعصب و شدة العداء .

مثال جيد


هذا ولله الحمد








التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» بفخار وحتى الموت رافضية .... والإمامية .... رجاء الدخول
»» يا اثني عشرية ،،، اسألونا وسترون اننا نجيبكم
»» هذا هو السبب الذي يجعل اهل السنة يهاجمون من يقع في معاوية بن ابي سفيان
»» هذا هو دين الرافضة ،،، فهل من منازع
»» التوحيد عند الرافضة
 
قديم 01-12-11, 10:31 PM   رقم المشاركة : 3
NooOoor
عضو فعال







NooOoor غير متصل

NooOoor is on a distinguished road


بلا شك ان الانسان يجب عليه ان يفكر بتجرد حتى يتمكن من معرفة الحق وكذلك ليتمكن من فهم الاخرين ..

واكبر دليل هو مؤلف هذا الكتاب ((مهزلة العقل البشري)) والذي استطاع ان يتحرر بأفكاره من البيئة التي عاشها
فالذي عرفته انه شيعي الاصل ومع ذلك تكلم بحيادية ..

لكن كلامه يؤخذ منه ويرد .. وبحسب ماقرأت هو احد رواد الفكر العلماني ..







من مواضيعي في المنتدى
»» ((فكر زين)) .. اسم على مسمى
»» سأتشيع بسبب عبدالباسط عبدالصمد...
»» ماحكم المجسم عندكم ياشيعة ؟؟
»» لاجديد ...مللنا من تكرار نفس التساؤلات ولم يمل الشيعة من ترديد نفس الإجابات ..
»» لماذا لم تسمى الحسينيات (علويات) ؟؟؟؟؟؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "