العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-16, 03:49 AM   رقم المشاركة : 21
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


الزميل الفاضل أبو معاذ

لقد ناقشنا الطرفين بالقدر الكافي ، ووجهة نظرك احترمها فلا وصاية على أحد . فهل لك بأن تطرح سؤالاً اخر بخصوص عدد الصلوت من بعد التعقيب على مشاركتي الأخيرة ؟ وحبذا لو يكون في الآيتين اللتان بهما الأمر المباشر بقيام الصلاة وهما ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )

وفي قوله تعالى ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) . لنناقش كم العدد الذي ذكر فيهما . تحياتي .







 
قديم 24-01-16, 11:07 AM   رقم المشاركة : 22
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   [center][font=traditional arabic][color=blue]
النبي سليمان عليه السلام عندما عُرضت عليه الصافنات الجياد كان وقت صلاة العشاء وعلامتها لدلوك الشمس . والتي توارت هي الصافنات الجياد وليست الشمس . فكلمة توارت لم تطلق على الشمس مطلقاً ، فإنما ذهابها يطلق عليه غروب . أو غربت أو تغرب .
.
[/b]

بعد اذن ابو معاذ
ـــــ
لسان العرب
http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=1626

إذا ما غضبنا غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو مطرت دما


قال : حجابها ضوءها هاهنا . وقوله في حديث الصلاة : ( حين توارت بالحجاب ) . الحجاب هاهنا : الأفق ؛ يريد : حين غابت الشمس في الأفق واستترت به ؛ ومنه قوله تعالى : حتى توارت بالحجاب .






التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» فلا بأس بالطواف حول قبورهم عليهم السلام
»» العلامة بن تيمية
»» الخوئي امام الرافضة الاعظم يصفع مركز الابحاث العقائدية
»» علي الجفري ـ طير انتَ
»» صواعق البرهان لتفنيد أكاذيب وافتراءات عدنان
 
قديم 24-01-16, 07:31 PM   رقم المشاركة : 23
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
تقول:
اقتباس:
قلت لك سابقا لو أزعجك القياس فدعه جانبا ، وأكتفي بالشروط . فالله تعالى أشترط أتمام الصوم إلى الليل ، فأين انتم من هذا الشرط ؟ أم في نظركم ليس شرطا ؟

أنكرت عليك القياس لأنك لا تؤمن به كدليل، ولذلك يجب عليك أن لا تستدل بغير القرآن.
وأما كون الله جعل دخول الليل شرطاً لحل الإفطار، فنعم هو جعل الليل كذلك، ونحن نصوم إلى الليل، بدليل إفطار النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بعد الغروب ولم ينكر الله عليهم ذلك.
وطالبتك بدليل واحد أن النبي لم يكن يفطر بعد المغرب ولم تأت بدليل.
اقتباس:
برجاء صحح معلوماتك قصدي يمسكون وليس يفطرون ، فالمسلمين إلى ألان يمسكون عن الأكل عند أذان الفجر وقبل تبيان الخيطين . لم أفتري شيئا

.
كتابتي (يفطرون) خطأ مطبعي وقصدت به يمسكون، وعندما قلت لك لا تفتر على اهل السنة، لأنك تقول أنهم يمسكون عند الفجر الكاذب، وبينت لك أن أهل السنة يمسكون عند الفجر الصادق.
اقتباس:
وسبيل المؤمنين ليس بسبيل مستقل ومنفصل عن سبيل الله . واعترافي بما عليه المسلمين حاليا حجة ضدهم على مخالفتهم للقرآن وليس حجة ضدي .

ما عليه المسلمون اليوم من إفطارهم بعد المغرب هو ما كان عليه المسلمون منذ العهد النبوي، فهل تعرف أحداً في القرون الثلاثة الأول أنكر عليهم وقال بقولك؟!!!
إن قلت لا يوجد. فهذا يعني أنهم يعلمون هذا منذ العهد النبوي وهو سبيل المؤمنين الذي من خالفه كان مصيره إلى النار.
اقتباس:
أنا لم أزعم بل الله تعالى هو من اشترط شرطين وهما تبيان الخيطين عند الإمساك والليل عند الإفطار . وأنت تعلم جيدا ولكن تكابر بأن الليل يسبقه غروب وشفق ومن ثم خيطين . فهذا ليس بقياس بل هو حقيقة وأنت ترفضها بحجة القياس .

بل أنت من يزعم، فالله بين أن الخيطين للإمساك، فلماذا لم يبين أن الخيطين للإفطار؟!!!
اقتباس:
حكم الله تعالى النهائي :
أن الله تعالى قد أمر بالإمساك عن الأكل والشرب مادام هناك خيط أبيض قد ظهر مع السواد ، وفي الجهة الأخرى من أخر النهار لم يسمح بالإفطار مع وجود الخيط الأبيض مع الخيط الأسود كما في وقت الفجر بل أشترط إتمام الصوم إلى الليل حيث يجب أن يختفي الخيط الأبيض تماماً . وهذا دليل واضح زميلي ولكن لا تعتد به لأنه دليل على بطلان إفطار المسلمين .

قياس أنت لست من أهله فلا يحق لك الاستدلال به، أعطني دليلاً من القرآن على أن الإفطار لا يكون إلا بتبين الخيطين كما ذكر ذلك في الفجر؟
اقتباس:
هذه أنت مخطئ فيها ، فالله تعالى قد أشترط تبيان الخيطين معاً ولم يشترطهما الله تعالى عند الإفطار . فقد منع الله تعالى الأكل والشرب بسبب ظهور الخيط الأبيض مع الخيط الأسود من الفجر فكيف بالله عليك سيسمح لنا بالأكل وهناك أيضا خيط أبيض مع الأسود في الطرف الثاني ؟ لهذا قال الله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) .

هل الله عز وجل اشترط للإمساك دخول النهار كاملا؟
الجواب: لا. بدليل وجود الظلمة.
فكذلك لم يشترط للإفطار دخول الليل كاملاً.
ثم لاحظ قولك:
اقتباس:
فالله تعالى قد أشترط تبيان الخيطين معاً ولم يشترطهما الله تعالى عند الإفطار .

إذاً أنت لماذا تضعها شرطين في الإفطار ما دام أنك تعترف أن الله لم يجعلها كذلك؟!!!
هداك الله.
اقتباس:
فقد منع الله تعالى الأكل والشرب بسبب ظهور الخيط الأبيض مع الخيط الأسود من الفجر فكيف بالله عليك سيسمح لنا بالأكل وهناك أيضا خيط أبيض مع الأسود في الطرف الثاني

سمح لنا لأنه لم يضعها شرطين باعترافك أنت.
اقتباس:
سورة الانشقاق بها 25 أية وهي حجة ضدك

إذاً الآيتين ليستا آية واحدة فلا تعد لمثلها.
وأما تفصيلك فليس بحجة فلو قرأت قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} ثم سكت، فإنه يصح لي أن أقول أني قرأت آية من كتاب الله عز وجل.
اقتباس:
الظهيرة هي النهار المطلق لماذا ؟ فالله تعالى قال ( من الظهيرة ) . وأنت تعلم جيدا أن كلمة ( من ) هي للتبعيض . والظهيرة نسبة لظهور الشمس فهي ظاهرة للأبصار .

غير صحيح. لماذا؟ لأن النهار يبدأ من بعد تبيان الخيطين، وفي هذا الوقت الشمس غير ظاهرة للأبصار، فهذا الجزء الذي ما بين طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، كل هذا من النهار مع أن الشمس غير ظاهرة، فإما أن تعترف بأنه جزء من النهار لا يدخل في الظهيرة، وإما أن تلحقه بالليل فتهدم كل ما قلت سابقاً من انتهاء الليل بتبيان الخيطين.
وكذلك في الطرف الثاني فأنت تقول أن الغروب من النهار، مع انك تعلم أن بالغروب غربت الشمس فلا تكون ظاهرة للأبصار، فهل الغروب من الظهيرة أيضاً؟!
فإذا كانت الظهيرة هي مطلق النهار لأن الشمس ظاهرة للأبصار، فإن المغرب من الليل لأن الشمس ليست ظاهرة للأبصار
تدبر هذه جيداً حتى تعلم مدى التناقض في كلامك.
اقتباس:
مادام المرء وأهله موجودين في البيت وليلا فهو عورة كذلك في أي جزء من النهار . والله تعالى لم يجعلها عورة ملزمة بل أشترط فيها الاستئذان . أي حتى لو كان وقت عورة فيجب أن يستأذنوا . وغير ذلك الوقت الذي لا يوجد فيه عورة فهم طوافون على بعضهم البعض من غير استئذان

انظر إلى أين أوصلت نفسك؟!!! حتى كتاب الله الذي تقول أنك وقاف معه أصبحت تخالفه، فجعلت كل الليل عورة كما جعلت النهار من قبل كله عورة، وهذا مخالف لكتاب الله عز وجل فالله حدد ثلاثة أوقات وأنت حددت كل الليل والنهار، فأينا أحق بكتاب الله عز وجل؟!!!
اقتباس:
أنا لم اطلع على ما قاله ابن منظور ،، ولهذا قلت إني لست ملزما به ،

لماذا هذا الهروب يا زميلي الفاضل فأنت اقتبست كلامي الذي فيه كلام ابن منظور، فكيف تقتبسه وأنت لا تراه.
ثم هب أنك لم تره صحيحاً كما تقول: فلماذا تنقل لي كلام: (معنى عشاء في معجم المعاني) وهو يوافق ما قلته لك؟!!!
اقتباس:
إن الله تعالى قد منع الأكل والشرب وقد تبين لنا خيطاً أبيض فما بال وقت الغروب والضوء يملأ كل السماء .

هذا تعليل يقابله تعليل آخر وهو: لماذا منع الأكل والشرب مع أن الظلمة تملأ كل السماء؟
فقلت لك سابقاً: وجود الضوء في الليل لا يسلب الليل اسمه كما أن وجود الظلمة في النهار لا تسلب النهار اسمه. سواء بسواء.
اقتباس:
والله لو التبس علىّ الفهم وصححت ليّ حضرتك فلا غضاضة عندي بأن اتبعك مادام هو الحق ،،

الحق ليس معلقاً بي حتى تقول تتبعني أولا تتبعني، أنا يهمني أخذك بالحق بغض النظر عن قائله.
اقتباس:
ولكن تفسيرك لتلك الآية ليس في محله ، فالوقت الذي غفل فيه النبي سليمان عن ذكر ربه هو وقت صلاة وهي المسماة بصلاة العشاء التي تبدأ لدلوك الشمس إلى غسق الليل

إذا كان دلوك الشمس هو غروبها إلى غسق الليل وهو مغيب الشفق الأحمر على قولك (زعمك)، فهذا الوقت قصير كما تقول أنت في نفس الرد: (وهو نفس الوقت الذي تصلون فيه صلاة المغرب القصيرة نظراً لضيق وقتها ) فهل العرض يكون بعد مغيب الشمس في هذا الوقت القصير الضيق؟!!!
لا يمكن أن يكون العرض فيه فتدبر هذه هداك الله فلا تكابر على آية واضحة وضوح الشمس.
اقتباس:
النبي سليمان عليه السلام عندما عُرضت عليه الصافنات الجياد كان وقت صلاة العشاء وعلامتها لدلوك الشمس . والتي توارت هي الصافنات الجياد وليست الشمس . فكلمة توارت لم تطلق على الشمس مطلقاً ، فإنما ذهابها يطلق عليه غروب . أو غربت أو تغرب .
الصافنات الجياد عندما توارت عن النبي سليمان بفاصل يحجبه عنها قال ( رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ) . فسياق الآية لا يدل قطعا بأن الشمس هي التي توارت أو هي من طلب سليمان بأن يردوها عليه ؟ يهديك الله

يرد عليك أرباب اللغة العربية، فإنكارك القول عن الشمس بأنها توارت هو مفهوم اللغة العربية التي نزل بها القرآن وتنكر أنت ذلك:
يقول: ابن منظور: قال :الحجاب هاهنا : الأفق ؛ يريد : حين غابت الشمس في الأفق واستترت به ؛ ومنه قوله تعالى : {حتى توارت بالحجاب}
ويقول الشاعر العربي:
إذا ما غضبنا غضبة مضرية
هتكنا حجاب الشمس أو مطرت دما.
فأنت تخالف المنقول والمعقول ولغة العرب، فبأي شيء تريدني أن أحوارك.
فلم تقبل المنقول من التفاسير، ولم تقبل المعقول من الوقت فجعلت العرض في وقت ضيق لا يمكن أن يكون مثله فيه. وخالفت المعلوم من اللغة العربية، ثم تحدثني عن حوار علمي!!!!!!
تقول:
اقتباس:
بالنسبة لهذه الآية والتي سوف أكملها لك ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ) .

يا زميلي أنت استدليت بآية الغدو والآصال، وحددت الغدو بأنه الفجر. وهذا لن أناقشك فيه.
ثم حددت الآصال بأنه العشاء فقلت أنت ما نصه (والآصال جمع أصيل وهو وقت العشاء) وقبلها حددت وقت العشاء فقلت (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) والآية تقول قبل الغروب ولم تقل بعد أو وقت الغروب، ففرق بين الأمرين. فتدبر هداك الله.
ثم حتى تفسيرك للدلوك بانه الغروب يخالف الآية فالآية تقول {قبل الغروب} وليس وقت الغروب.
فكيف تسمي الصلاة قبل الغروب بانها صلاة العشاء مع أنك تعترف بان العشاء يبدأ من غروب الشمس؟!!






 
قديم 24-01-16, 10:23 PM   رقم المشاركة : 24
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   الزميل الفاضل أبو معاذ

لقد ناقشنا الطرفين بالقدر الكافي ، ووجهة نظرك احترمها فلا وصاية على أحد . فهل لك بأن تطرح سؤالاً اخر بخصوص عدد الصلوت من بعد التعقيب على مشاركتي الأخيرة ؟ وحبذا لو يكون في الآيتين اللتان بهما الأمر المباشر بقيام الصلاة وهما ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )

وفي قوله تعالى ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) . لنناقش كم العدد الذي ذكر فيهما . تحياتي .

لا فائدة من الإجابة على هذا السؤال لأن الإجابة عليه ستعيدنا للنقطة الأولى.






 
قديم 24-01-16, 10:26 PM   رقم المشاركة : 25
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء مشاهدة المشاركة
   بعد اذن ابو معاذ
ـــــ
لسان العرب
http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&id=1626

إذا ما غضبنا غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو مطرت دما


قال : حجابها ضوءها هاهنا . وقوله في حديث الصلاة : ( حين توارت بالحجاب ) . الحجاب هاهنا : الأفق ؛ يريد : حين غابت الشمس في الأفق واستترت به ؛ ومنه قوله تعالى : حتى توارت بالحجاب .

أحسنت أختنا الفاضلة فاطمة، فلغة القرآن هي لغة العرب.
لكن زميلنا ينقل منهم وينكر قولهم.






 
قديم 27-01-16, 04:05 AM   رقم المشاركة : 26
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم






أنكرت عليك القياس لأنك لا تؤمن به كدليل، ولذلك يجب عليك أن لا تستدل بغير القرآن.

وأما كون الله جعل دخول الليل شرطاً لحل الإفطار، فنعم هو جعل الليل كذلك، ونحن نصوم إلى الليل، بدليل إفطار النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بعد الغروب ولم ينكر الله عليهم ذلك.
وطالبتك بدليل واحد أن النبي لم يكن يفطر بعد المغرب ولم تأت بدليل.

أولا : اعتذر عن التأخير .
يا زميلي يجب أن لا يعتد بالقياس في المسائل التشريعية والأحكام التي انزلها الله تعالى فهي ملكه لوحده يفعل فيها ما يشاء . واستدلالي لم يخرج عن القرآن . فقبل طلوع الفجر كانت هناك ظلمة . وقبل دخول الليل كان هناك خيطين فهي ظاهرة وعلامة كونية لا ينبغي غض البصر عنها أو تجاهلها .

انتم تصومون إلى الغروب وقلتها لك سابقا هناك فرق بين الغروب وبين الليل حتى في التسمية واللفظ . وإفطاركم استنادا على حديث يخالف القرآن ليس دليلاً ، ودليلي أنا على إفطار النبي عند الليل وليس عند الغروب هو هذه الآية الكريمة ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) . فلا يوجد أصدق من كلام الله تعالى والنبي لا يخالف القرآن .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كتابتي (يفطرون) خطأ مطبعي وقصدت به يمسكون، وعندما قلت لك لا تفتر على اهل السنة، لأنك تقول أنهم يمسكون عند الفجر الكاذب، وبينت لك أن أهل السنة يمسكون عند الفجر الصادق.
ما عليه المسلمون اليوم من إفطارهم بعد المغرب هو ما كان عليه المسلمون منذ العهد النبوي، فهل تعرف أحداً في القرون الثلاثة الأول أنكر عليهم وقال بقولك؟!!!
إن قلت لا يوجد. فهذا يعني أنهم يعلمون هذا منذ العهد النبوي وهو سبيل المؤمنين الذي من خالفه كان مصيره إلى النار.

بل أنت من يزعم، فالله بين أن الخيطين للإمساك، فلماذا لم يبين أن الخيطين للإفطار؟!!!

اعلم أنه خطأ غير مقصود وقد ذكرتك به حتى لا يُبنى عليه رأي أخر .إما بالنسبة لأهل السنة ففي بلدي يمسكون عند الأذان بل ومن قبله والفجر لم يطلع بعد .وهذه الغالبية العظمى .

لا يوجد لديك دليل واحد على إن النبي كان يفطر عند غروب الشمس . فالأحاديث هي من الظن . والحق في القرآن الكريم . فلقد ظهرت الفتن وتحدثوا الناس كذباً على النبي وبدلوا دين الله تعالى في كل شيء . فمن يريد أن يتأكد على صدق وصحة عباداته فعليه بأن يعرضها على القرآن .

الله تعالى عندما أراد لنا بأن نمسك عن الأكل جعل لنا علامة وهو تبيان الخيطين ، وعندما أراد لنا بأن نفطر جعل لنا الليل علامة . أي أن الخيطين الأبيض والأسود عند الفجر لا أكل ولا شرب . كذلك الخيطين عند الطرف الثاني لا أكل ولا شرب . فالله تعالى لم يسمح لنا بالأكل والشرب في وجود أي خيط أبيض سواء عند الفجر أو عند نهاية الطرف الثاني . أسال الله تعالى بأن يلين قلبك للحق .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   قياس أنت لست من أهله فلا يحق لك الاستدلال به، أعطني دليلاً من القرآن على أن الإفطار لا يكون إلا بتبين الخيطين كما ذكر ذلك في الفجر؟

هل الله عز وجل اشترط للإمساك دخول النهار كاملا؟
الجواب: لا. بدليل وجود الظلمة.

فكذلك لم يشترط للإفطار دخول الليل كاملاً.

للأسف مازلنا ندور في دائرة مغلقة ،، باختصار شديد قبل تبيان الخيطين عند الفجر كان هناك ليل . ومن بعد الخيطين في الطرف الأخر سيكون هناك ليل وهذا هو معنى قوله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) . فلماذا لا تراجع نفسك وتتفكر في كلمة ( أتموا ) ؟ لماذا أكد عليها الله تعالى ؟ ففرضا لا توجد كلمة ( أتموا ) فهل كنتم ستفطرون قبل الغروب .؟

يا زميلي عند الفجر أشترط الله تعالى الإمساك بتبيان خيط أبيض مع خيط أسود وفي الإفطار اشترط الليل بظلمته التي لا ينازعه فيها أي خيط أبيض فهل يتساوى الليل في الشكل والظلمة مع خيطين أبيض وأسود ؟ بالطبع لا مقارنة فهناك فرق كبير .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   إذاً أنت لماذا تضعها شرطين في الإفطار ما دام أنك تعترف أن الله لم يجعلها كذلك؟!!!
هداك الله.
سمح لنا لأنه لم يضعها شرطين باعترافك أنت.

يا زميلي يجب أن يتسع فكرك وتستوعب ما أقوله لك ولا تخلط الأمور في بعضها وهذه لوحدها معضلة يترتب عليها عدم فهم وعدم تركيز . فقولي من أول الحوار معك واحد ،، أنا وضعت الخيطين في الطرف الثاني لأبين لك بان الليل لن يدخل إلا باختفاء الخيط الأبيض وهذا هو أتمام الصوم . فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً . والله تعالى هو الذي أشترط ذلك فهل المسألة عويصة إلى هذا الحد يهديك الله .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذاً الآيتين ليستا آية واحدة فلا تعد لمثلها.

لماذا لا اعد لمثلها ؟ فالذي وضع الفواصل بين كلام الله تعالى ليس هو سبحانه وتعالى . فالله تعالى قد انزل القرآن سوراً وليس آيات منفصلة عن بعضها . والدليل الذي أتيتك به من سورة الانشقاق برهان على أن الفواصل لم تمنع تواصل كلام الله ليعطي للقاري فهما متكاملا وبالتالي فقوله تعالى ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) . هو قسم متعدد لأشياء مختلفة فيما بينها . فلا الشفق ليل ولا الليل قمر وهكذا . وأنت حر في رأيك فتلك علامات كونية ظاهرة للأبصار ، فالقول بأن الغروب ليل والشفق هو كذلك ليل هو تجني كبير على معاني الكلمات حسب مضمونها . فهو يعتد من تحريف الكلم عن مواضعه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وأما تفصيلك فليس بحجة فلو قرأت قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} ثم سكت، فإنه يصح لي أن أقول أني قرأت آية من كتاب الله عز وجل.

لا يصح يا زميلي فليس كما تريد حضرتك ،، فتلك جملة ناقصة تحتاج لجواب شرط . وهنا أية واحدة متكاملة رغم الفاصل الذي بينها ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {73/1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ) . فلو قال يا أيها المزمل ومن ثم سكت ؟ فهل تعتد حضرتك ذلك الخطاب جملة مفيدة ؟ فكلام الله تعالى ليس بالهزل ، وعندما تبرر بأنه يكفيك قراءتك لآية حتى لو كانت لا تدلل على شيء وناقصة معنى ومن غير مدلول فهذا من العبث .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   غير صحيح. لماذا؟ لأن النهار يبدأ من بعد تبيان الخيطين، وفي هذا الوقت الشمس غير ظاهرة للأبصار، فهذا الجزء الذي ما بين طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، كل هذا من النهار مع أن الشمس غير ظاهرة، فإما أن تعترف بأنه جزء من النهار لا يدخل في الظهيرة، وإما أن تلحقه بالليل فتهدم كل ما قلت سابقاً من انتهاء الليل بتبيان الخيطين.

على رسلك زميلي ،، أنا أتكلم عن معنى ومفهوم الظهيرة فهي النهار المطلق وليست على أنها جزءً منه . فقبل طلوع الشمس هو نهار ولأكن لا يطلق عليه بالظهيرة . لأن الظهيرة تبدأ من بعد طلوع الشمس إلى غروبها . ومعنى كلامي بالنهار المطلق هو الذي تكون فيه الشمس ظاهرة للأبصار . فالطرفين رغم أنهما من النهار ولكن لا يطلق عليهما بالظهيرة . فالطرف الأول رغم عدم وجود الشمس فهو نهار ، كذلك الطرف الثاني في عدم وجود الشمس هو نهار ، وكِلا الطرفين لا يمكن أن نلحقهما بالليل وهما خارج الظهيرة التي يضع فيها الناس ثيابهم . ففي وقت صلاة الفجر وصلاة العشاء لا توضع الثياب . ولكن بعد طلوع الشمس وقبل غروبها يسمى هذا الوقت كاملاً بالظهيرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وكذلك في الطرف الثاني فأنت تقول أن الغروب من النهار، مع انك تعلم أن بالغروب غربت الشمس فلا تكون ظاهرة للأبصار، فهل الغروب من الظهيرة أيضاً؟!

نعم الغروب هو بداية الطرف الثاني من النهار ولا ينتهي هذا الطرف إلا بدخول الليل . كذلك وقت الفجر يستمر من تبيان الخيطين رغم إن الشمس غير ظاهرة للأبصار إلى وقت طلوعها ومع ذلك فهو نهار .
عندما تبدأ الشمس في الدلوك هنا تنتهي الظهيرة . والمقصود هو بأن تبدأ الشمس في الغروب حتى لا تسيء فهمي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فإذا كانت الظهيرة هي مطلق النهار لأن الشمس ظاهرة للأبصار، فإن المغرب من الليل لأن الشمس ليست ظاهرة للأبصار
تدبر هذه جيداً حتى تعلم مدى التناقض في كلامك.

أنت دائما تتهمني بالتناقض وهذا أسلوب تستخدمه للتشكيك من غير دليل هروبا من الحقيقة . وكلامك دليل على ذلك ، فكيف ؟ اسأل نفسك !! هل وقت الفجر والشمس غير ظاهرة للأبصار وليزال على طلوعها 30 دقيقة على أقل تقدير فهل هو وقت نهار أو ليل ؟ ستقول بالطبع هو وقت نهار ... فما بالك والشمس لم يمضي على غروبها دقيقتين فتقولون قد دخل الليل فتفطرون . يهديك الله يا زميلي فحجتك لإثبات بأن الغروب هو أول الليل مفندة من جميع الجوانب . سواء بالقرآن أو بالأدلة الملموسة التي نراها بالعين المجردة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
انظر إلى أين أوصلت نفسك؟!!! حتى كتاب الله الذي تقول أنك وقاف معه أصبحت تخالفه، فجعلت كل الليل عورة كما جعلت النهار من قبل كله عورة، وهذا مخالف لكتاب الله عز وجل فالله حدد ثلاثة أوقات وأنت حددت كل الليل والنهار، فأينا أحق بكتاب الله عز وجل؟!!!

نفس الأسلوب اتهام بالتناقض والسبب عدم التدقيق والبحث الجيد فيما أقوله أو أطرحه ،، فالعورات الثلاث كلها متعلقة بوضع الثياب . أول الليل من بعد صلاة العشاء حيث يضع المرء وأهله زينتهم الظاهرة ويبقوا بزينتهم الغير ظاهرة .. فهناك زينة أي ثياب خاصة للخروج وهناك ثياب خاصة بالبيت وبالخلوة لا يجب أن يظهر عليها احد ،، وهنا عورة يجب أن يستأذن فيها ما ملكت يمينهم والذين لم يبلغوا الحلم . وهناك عورة أخرى قبل صلاة الفجر لأنهم مازالوا في حالة وضع الثياب مما يعني إن وقت الخلوة والنوم قد يستمر ما بعد صلاة العشاء إلى وقت ما قبل الفجر ،، وهنا يتم الاستئذان للمرة الثانية إذا أرادوا أن يطوفوا بأهل البيت . فالاستئذان هو كذلك قد تحدد بعدد معين وبثلاث مرات ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ). فقد يسمح لهم بالدخول والطواف عليهم وقد لا يسمح لهم . وبالنسبة للظهيرة فقد يضعون ثيابهم في أي وقت منها وقد لا يضعون وقد يسمحون لهم بالدخول وقد لا يسمحون . كذلك قد أضع ثيابي مرتين أو ثلاث مرات في وقت الظهيرة كما اريد ولا يعني هذا بأني قلت بأن النهار كله عورة . وهذا معنى قوله تعالى ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ ) . فلم يحدد عدد معين في الظهيرة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لماذا هذا الهروب يا زميلي الفاضل فأنت اقتبست كلامي الذي فيه كلام ابن منظور، فكيف تقتبسه وأنت لا تراه.

ثم هب أنك لم تره صحيحاً كما تقول: فلماذا تنقل لي كلام: (معنى عشاء في معجم المعاني) وهو يوافق ما قلته لك؟!!!

هذا تعليل يقابله تعليل آخر وهو: لماذا منع الأكل والشرب مع أن الظلمة تملأ كل السماء؟
فقلت لك سابقاً: وجود الضوء في الليل لا يسلب الليل اسمه كما أن وجود الظلمة في النهار لا تسلب النهار اسمه. سواء بسواء.

الحق ليس معلقاً بي حتى تقول تتبعني أولا تتبعني، أنا يهمني أخذك بالحق بغض النظر عن قائله.

أنت قلت ( كما قال أبن منظور ) وأنا لم أرى أي سطر مما قاله أبن منظور فيحتمل أنك لم تشير عليه بكلمة اقتباس ووضعت كلامه في محتوى كلامك فلم افرق بين القائلين . فأنا ذهبت مباشرة لمعجم المعاني وأنا مطلع عليه من قبل واقتبست ما يؤيد كلامي بأن العشاء هو من وقت غروب الشمس إلى الليل . فالعشاء وقته ليس من بعد دخول الليل . وهذا يخالف كلامك الذي تقول فيه بأن صلاة العشاء هي في الليل .
وكما قلت لك سابقا قولاً واحداً ونهائي بأن وجود خيط أبيض مع خيط أسود يمنع فيهما الأكل والشرب . سواء عند الفجر أو عند حلول الليل .

وجود الضوء في وقت الفجر يسلب الليل أسمه فهو فجر وبداية نهار ويمنع الأكل والشرب ، وجود ضوء قبل دخول الليل لا يسلب النهار أسمه بل ليزال نهاراً .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   إذا كان دلوك الشمس هو غروبها إلى غسق الليل وهو مغيب الشفق الأحمر على قولك (زعمك)، فهذا الوقت قصير كما تقول أنت في نفس الرد: (وهو نفس الوقت الذي تصلون فيه صلاة المغرب القصيرة نظراً لضيق وقتها ) فهل العرض يكون بعد مغيب الشمس في هذا الوقت القصير الضيق؟!!!

غروب وشفق أحمر وخيطين ،، هذا ما أردده وهو وقت محسوب بدقة ،، قد يستغرق العشي لغروب الشمس إلى الغسق في بعض الأوقات 40 دقيقة . فالعرض جاء وقت صلاة العشاء التي تسمونها بصلاة المغرب . فهي صافنات الجياد وليست عرض عسكري مما يستغرق وقتا طويلاً .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لا يمكن أن يكون العرض فيه فتدبر هذه هداك الله فلا تكابر على آية واضحة وضوح الشمس.

ولما لا ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
يرد عليك أرباب اللغة العربية، فإنكارك القول عن الشمس بأنها توارت هو مفهوم اللغة العربية التي نزل بها القرآن وتنكر أنت ذلك:

يقول: ابن منظور: قال :الحجاب هاهنا : الأفق ؛ يريد : حين غابت الشمس في الأفق واستترت به ؛ ومنه قوله تعالى : {حتى توارت بالحجاب}
ويقول الشاعر العربي:

إذا ما غضبنا غضبة مضرية

هتكنا حجاب الشمس أو مطرت دما.
فأنت تخالف المنقول والمعقول ولغة العرب، فبأي شيء تريدني أن أحوارك.
فلم تقبل المنقول من التفاسير، ولم تقبل المعقول من الوقت فجعلت العرض في وقت ضيق لا يمكن أن يكون مثله فيه. وخالفت المعلوم من اللغة العربية، ثم تحدثني عن حوار علمي!!!!!!

لو العرض انتهى حين توارت الشمس بالحجاب حسب فهمكم فالنبي سليمان يستطيع بأن يصلي صلاة المغرب ولم تلهيه الصافنات الجياد أو تشغله عن ذكر ربه . ففي نفس الوقت الذي توارت فيه الشمس تبدأ حينها صلاة المغرب . بل هناك وقت كافي ينتظر فيه الإمام تجمع المصليين فلا تقام الصلاة مباشرة من بعد انتهاء أذان المغرب كما كان قبلاً . حجتكم ضعيفة بكل المقاييس .

فالتي توارت هي الصافنات الجياد وإلا متى غادرت حتى يقول ردوها عليّ ؟ وسياق الآية أصدق من أبن منظور أو لغة العرب الدخيلة والمستحدثة والتي وقفت عاجزة عن فهم كلمات القرآن فأصبحت تفسرها يمينا وشمالاً فنجد كل مسألة فيها عدة أقوال لعدم إدراك وفهم اللسان المبين الذي نزل به القرآن .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
يا زميلي أنت استدليت بآية الغدو والآصال، وحددت الغدو بأنه الفجر. وهذا لن أناقشك فيه.
ثم حددت الآصال بأنه العشاء فقلت أنت ما نصه (والآصال جمع أصيل وهو وقت العشاء) وقبلها حددت وقت العشاء فقلت (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) والآية تقول قبل الغروب ولم تقل بعد أو وقت الغروب، ففرق بين الأمرين. فتدبر هداك الله.
ثم حتى تفسيرك للدلوك بانه الغروب يخالف الآية فالآية تقول {قبل الغروب} وليس وقت الغروب.
فكيف تسمي الصلاة قبل الغروب بانها صلاة العشاء مع أنك تعترف بان العشاء يبدأ من غروب الشمس؟!!

سوف أضع في مشاركة قادمة الغدو والإبكار والإشراق والآصال وما علاقتهما بالفجر والعشاء للنقاش .
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب لأننا لن نستطيع تحديد الوقت بالضبط . فقوله تعال سبح قبل الغروب أي قبل أن تغرب الشمس وتختفي نهائيا وليس بوقت أطول من ذلك وهذا ما يتوافق مع قوله تعالى ( لدلوك الشمس ) فاللام هنا بالتحديد هي لام التوقيت أي بالتحديد تقام الصلاة في هذا الوقت . وهي علامة على بدء الصلاة والشمس قرص أحمر لا شعاع لها عند الحد الفاصل في الأفق ما بين السماء والأرض . فالله تعالى جعل علامة الشمس والليل تحدد وقت صلاة العشاء. وتبيان الخيطين من الفجر إلى قبل طلوع الشمس يحددان وقت صلاة الفجر . فالصلاة وقتين وفي طرفي النهار ، فلا يوجد ذكر لصلاة الظهر أو العصر أو حتى المغرب بهذا الاسم . بل لا يوجد أمر بالتسبيح إلا في وقتين . ولا يوجد صلاة في بيوت الله تعالى إلا في وقتين وهما بالغدو والآصال .






 
قديم 27-01-16, 04:21 AM   رقم المشاركة : 27
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لا فائدة من الإجابة على هذا السؤال لأن الإجابة عليه ستعيدنا للنقطة الأولى.

الموضوع هو بخصوص عدد الصلوات وسؤالي في صلب الموضوع . كم عدد الأوقات التي ذكرها الله تعالى في الآية من سورة هود والآية من سورة الإسراء . فالموضوع لا يتعلق بفهم الطرفين بل بالعدد .






 
قديم 27-01-16, 10:12 AM   رقم المشاركة : 28
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
تقول:
اقتباس:
يا زميلي يجب أن لا يعتد بالقياس في المسائل التشريعية والأحكام التي انزلها الله تعالى فهي ملكه لوحده يفعل فيها ما يشاء . واستدلالي لم يخرج عن القرآن . فقبل طلوع الفجر كانت هناك ظلمة . وقبل دخول الليل كان هناك خيطين فهي ظاهرة وعلامة كونية لا ينبغي غض البصر عنها أو تجاهلها .

عجيب أمرك تقول (لا يعتد بالقياس في المسائل التشريعية) تم تقيس الإفطار على الإمساك، لا تعد لأمر القياس فلا حجة لك فيه.
وإن أبيت إلا أن تأخذ بالقياس الزمناك بالسنة التي هي أدل من القياس، فنحن نحاورك بناء على ما ألزمت به نفسك وهو كتاب الله عز وجل.
تقول:
اقتباس:
انتم تصومون إلى الغروب

ولو سالتك من نحن؟ لقلت: المسلمون. وهذا كافي في حقك لتعلم أنك تخالف سبيل لمسلمين.
اقتباس:
وقلتها لك سابقا هناك فرق بين الغروب وبين الليل حتى في التسمية واللفظ

الفرق في التسمية لا يعني أن المغرب ليس من الليل، وهذا أيضا موجود في الطرف الأول ففرق بين الفجر والنهار في التسمية، وهذا لا يعني أن الفجر ليس من النهار، سواء بسواء.
فاختلاف التسمية لا يعني عدم دخول هذا في ذاك.
ووجود الضوء في المغرب لا يعني أنه ليس من الليل، كما أن وجود الظلمة في الفجر لا يعني أنه ليس من النهار.
سواء بسواء.
تقول:
اقتباس:
وإفطاركم استنادا على حديث يخالف القرآن ليس دليلاً ، ودليلي أنا على إفطار النبي عند الليل وليس عند الغروب هو هذه الآية الكريمة ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) . فلا يوجد أصدق من كلام الله تعالى والنبي لا يخالف القرآن .

إفطار النبي صلى الله عليه وسلم بعد الغروب جاءت فيه أحاديث كثيرة وسار عليها المسلمون من بعده فهل تعلم أحداً خالفها منذ عهد التابعين إلى اليوم غيرك أنت وقومك؟
هذا سبيل المؤمنين.
اقتباس:
الله تعالى عندما أراد لنا بأن نمسك عن الأكل جعل لنا علامة وهو تبيان الخيطين ، وعندما أراد لنا بأن نفطر جعل لنا الليل علامة . أي أن الخيطين الأبيض والأسود عند الفجر لا أكل ولا شرب . كذلك الخيطين عند الطرف الثاني لا أكل ولا شرب . فالله تعالى لم يسمح لنا بالأكل والشرب في وجود أي خيط أبيض سواء عند الفجر أو عند نهاية الطرف الثاني . أسال الله تعالى بأن يلين قلبك للحق .

أين جعل الله الخيطين دليل على الإفطار؟
فوجود الخيطين من عدمها عند الليل هي من نسجك أنت وليست في كلام الله عز وجل.
اقتباس:
يا زميلي عند الفجر أشترط الله تعالى الإمساك بتبيان خيط أبيض مع خيط أسود وفي الإفطار اشترط الليل بظلمته التي لا ينازعه فيها أي خيط أبيض فهل يتساوى الليل في الشكل والظلمة مع خيطين أبيض وأسود ؟ بالطبع لا مقارنة فهناك فرق كبير .

قياس لست من أهله فلا تعد لمثله.
وقولك (اشترط الليل بظلمته) هذه من كيسك فقولك (بظلمته) لم أجدها في كتاب الله عز وجل فهلا تدلني عليها؟!!
تقول:
اقتباس:
أنا وضعت الخيطين في الطرف الثاني لأبين لك بان الليل لن يدخل إلا باختفاء الخيط الأبيض وهذا هو أتمام الصوم . فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً . والله تعالى هو الذي أشترط ذلك فهل المسألة عويصة إلى هذا الحد يهديك الله .

جميل أن تعترف بانك أنت من وضعها وليس الله سبحانه وبحمده. فأنا ملزم بكلام الله وليس بكلامك.
وأما قولك (فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً) لا يستقيم وإلا لقال لك قائل: إن دخول النهار شرطه ذهاب الظلمة تماماً.
فحتى القياس الذي تحاول أن تستدل به لا يستقيم معك.
وبعدها بأسطر تنقض هذا الكلام فتقول:
اقتباس:
فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً . والله تعالى هو الذي أشترط ذلك فهل المسألة عويصة إلى هذا الحد يهديك الله

مرة تقول أن من وضعه أنت ومرة تقول من وضعه الله سبحانه وبحمده.
وأما قولك:
اقتباس:
لماذا لا اعد لمثلها ؟ فالذي وضع الفواصل بين كلام الله تعالى ليس هو سبحانه وتعالى . فالله تعالى قد انزل القرآن سوراً وليس آيات منفصلة عن بعضها

.
بل أنزل بعضها سوراً كاملة وبعضها آيات، ومن وضع الفواصل في الآيات كان بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم كما وضع الفاصل بين السور، فلو قلنا بقولك لقلنا أن القرآن كله سورة واحدة ولا عبرة بالفواصل بين السور!!!!!
كلام لا يستقيم يا زميلي.
اقتباس:
فالقول بأن الغروب ليل والشفق هو كذلك ليل هو تجني كبير على معاني الكلمات حسب مضمونها . فهو يعتد من تحريف الكلم عن مواضعه

اختلاف المعاني والألفاظ لا يعني أن المغرب أو الشفق ليس من الليل، بدليل أن معاني وألفاظ الفجر ليست مثل معاني والفاظ النهار، مع أن الفجر من النهار، فهل الفجر ليس من النهار؟!!!!
إن أقريت بان الفجر من النهار رغم اختلاف المعاني والألفاظ فعليك أن تعترف أن اختلاف المعاني والألفاظ ليست بحجة لك فلا تعد لمثلها.
اقتباس:
لا يصح يا زميلي فليس كما تريد حضرتك ،، فتلك جملة ناقصة تحتاج لجواب شرط . وهنا أية واحدة متكاملة رغم الفاصل الذي بينها ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {73/1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ) . فلو قال يا أيها المزمل ومن ثم سكت ؟ فهل تعتد حضرتك ذلك الخطاب جملة مفيدة ؟ فكلام الله تعالى ليس بالهزل ، وعندما تبرر بأنه يكفيك قراءتك لآية حتى لو كانت لا تدلل على شيء وناقصة معنى ومن غير مدلول فهذا من العبث .

لو اقتصرت على قراءة {يا أيها المزمل} فقط فهل تكتب لي حسنات على قراءتي لهذه الآية، أو لابد أن آتي بالآية التي بعدها حتى تكتب لي حسنات؟
إن قلت بل تكتب لي حسنات، فأقول لك: إذا قراءتي لها ليست عبثاً كما تقول.
اقتباس:
على رسلك زميلي ،، أنا أتكلم عن معنى ومفهوم الظهيرة فهي النهار المطلق وليست على أنها جزءً منه . فقبل طلوع الشمس هو نهار ولأكن لا يطلق عليه بالظهيرة . لأن الظهيرة تبدأ من بعد طلوع الشمس إلى غروبها . ومعنى كلامي بالنهار المطلق هو الذي تكون فيه الشمس ظاهرة للأبصار . فالطرفين رغم أنهما من النهار ولكن لا يطلق عليهما بالظهيرة . فالطرف الأول رغم عدم وجود الشمس فهو نهار ، كذلك الطرف الثاني في عدم وجود الشمس هو نهار ، وكِلا الطرفين لا يمكن أن نلحقهما بالليل وهما خارج الظهيرة التي يضع فيها الناس ثيابهم . ففي وقت صلاة الفجر وصلاة العشاء لا توضع الثياب . ولكن بعد طلوع الشمس وقبل غروبها يسمى هذا الوقت كاملاً بالظهيرة

كنت أعلم أنك ستتراجع عن قولك، لأنك وضعت نفسك في مأزق لا تحسد عليه، فعندما تقول أن الظهيرة هي النهار المطلق فأنت بذلك أخرجت الفجر والمغرب من هذا النهار المطلق.
ثم تتراجع وتحاول أن تبرر معنى كلامك.
يا زميلي قولك أن الظهيرة هي النهار المطلق فهذا يعني أن الظهيرة تشمل من أول النهار إلى آخره.
ثم العجيب أنك تتراجع وتجزء النهار وتخالف كلامك السابق.
ثم اعد النظر في قولك:
اقتباس:
أنا أتكلم عن معنى ومفهوم الظهيرة فهي النهار المطلق وليست على أنها جزءً منه

فأنت تعترف أن الظهيرة ليست جزء من النهار بل هي النهار المطلق، فإذا كان كذلك فإن الوقت الذي بعد الفجر وهو من النهار يصح أن يطلق عليه الظهيرة، وكذلك الوقت الذي بعد الغروب يصح أن يطلق عليه الظهيرة. هذا هو مفهوم معنى كلامك.
ثم تقول:
اقتباس:
لأن الظهيرة تبدأ من بعد طلوع الشمس إلى غروبها

إذاُ هي ليست النهار المطلق بل هي جز من النهار، فعندنا تضع لها بداية ونهاية في النهار فهي جزء منه وليست كله، فكلامك يدينك.
وكذلك قل في الفجر فعندما تضع له بداية ونهاية فهو جزء من النهار.
ثم تقول:
اقتباس:
ففي وقت صلاة الفجر وصلاة العشاء لا توضع الثياب

أنا وأنت متفقون على أن وقت صلاة الفجر هو من النهار، وأنت تقول هنا أنه لا توضع الثياب!!! وهذا مناقض لكلامك السابق الذي تقول فيه:
اقتباس:
وقوله تعالى ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ ) معناها أي وقت من النهار يضعون فيه ثيابهم .

لماذا هذا التناقض فمرة تقول يضعون ثيابهم في أي وقت من النهار، ومرة تقول لا يضعون وقت الفجر!!!!
ألم أقل لك أن كلامك متناقض.
اقتباس:
أنت دائما تتهمني بالتناقض وهذا أسلوب تستخدمه للتشكيك من غير دليل هروبا من الحقيقة . وكلامك دليل على ذلك ، فكيف ؟ اسأل نفسك !! هل وقت الفجر والشمس غير ظاهرة للأبصار وليزال على طلوعها 30 دقيقة على أقل تقدير فهل هو وقت نهار أو ليل ؟ ستقول بالطبع هو وقت نهار ... فما بالك والشمس لم يمضي على غروبها دقيقتين فتقولون قد دخل الليل فتفطرون . يهديك الله يا زميلي فحجتك لإثبات بأن الغروب هو أول الليل مفندة من جميع الجوانب . سواء بالقرآن أو بالأدلة الملموسة التي نراها بالعين المجردة .

أنا لا أتهمك جزافاً بل أتهمك وأدينك بكلامك الذي أسوقه لك.
وكلامك أعلاه قياس نهيتك عن الاستدلال به لأنك لا تؤمن به.
ثم تقول:
اقتباس:
فأنا ذهبت مباشرة لمعجم المعاني وأنا مطلع عليه من قبل واقتبست ما يؤيد كلامي بأن العشاء هو من وقت غروب الشمس إلى الليل .

ما هذا يا زميلي؟!!!!
أنت نقلت من معجم المعاني ما يخالف كلامك فقلت:
اقتباس:
معنى عشاء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
·عِشاء: ( اسم )
العِشَاءُ : أوَّلُ ظلام اللّيل ، من صلاة المغرب إلى العَتَمة ،

وقال أيضا في المعجم:
(العِشَاءُ : أوَّلُ ظلام اللّيل ، من صلاة المغرب إلى العَتَمة ،
صلاة العِشاء : الصَّلاة التي تلي صلاة المغرب
العِشاءان : المغرب والعِشاء.
ثم عرف العتمة فقال:
عتَمَةُ الليل : ظلامُ أوَّلِهِ بعد زوال نور الشَّفَق.
أي بعد زوال الشفق وليس كما تقول أنت أنه إلى زوال الشفق.
تقول:
اقتباس:
ولما لا ؟؟

لا يمكن لقصر الوقت، والعرض لا يكون إلا نهاراً وليس بغروب الشمس، فهو قصير جداً وسليمان عليه السلام أحرص من أن يجعل عرض الخيل عليه في وقت الصلاة القصيرة، فأنت لو كنت مكانه هل ستجعل وقت الغروب وقت عرض؟!!!! مع أن معك النهار بطوله تتركه وتجعل العرض في هذا الوقت الضيق؟!!!
لا يمكن لعاقل أن يترك النهار بطوله، ثم يشغل ذمته عن الصلاة بهذا الوقت الضيق.
تقول:
اقتباس:
لو العرض انتهى حين توارت الشمس بالحجاب حسب فهمكم فالنبي سليمان يستطيع بأن يصلي صلاة المغرب ولم تلهيه الصافنات الجياد أو تشغله عن ذكر ربه . ففي نفس الوقت الذي توارت فيه الشمس تبدأ حينها صلاة المغرب . بل هناك وقت كافي ينتظر فيه الإمام تجمع المصليين فلا تقام الصلاة مباشرة من بعد انتهاء أذان المغرب كما كان قبلاً . حجتكم ضعيفة بكل المقاييس .

ومن قال لك بان التي تركها هي صلاة المغرب، لو كانت كذلك لما ناقشناك في وقت العشي هداك الله، إنما فاتته صلاة العصر وليس المغرب حتى توارت الشمس بالحجاب وهو وقت خروج صلاة العصر وليس المغرب، فانت تعلم ان وقت صلاة العصر عندنا ينتهي قبل الغروب.
وحصل هذا مع نبينا صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق من حديث جابر أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ( يا رسول الله والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب" في الصحيحين.
الآن انظر لكمية التناقض في كلامك فتقول:
اقتباس:
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب لأننا لن نستطيع تحديد الوقت بالضبط

وقبل ذلك كنت تقول:
اقتباس:
العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل

فحدد: هل العشاء قبل الغروب لأن الله تعالى يقول {قبل الغروب}؟
أم العشاء وقت الغروب او بعد الغروب؟
إن كان العشاء قبل الغروب، فهو يناقض كلامك الأول بأنه يبدأ من الغروب.
وإن كان العشاء وقت الغروب أو بعده، فأنت إذاً تثبت صلاة نهارية قبل الغروب وقبل صلاة العشاء لأن الله يقول {قبل الغروب}
فأصبح لدينا صلاة الفجر.
وصلاة ما قبل الغروب.
وصلاة العشاء بناء على تحديد وقتك لها.
وصلاة الليل.
فآل الأمر إلى أربع صلوات وليس ثلاثة كما تقول.
ثم انظر لقولك:
اقتباس:
لأننا لن نستطيع تحديد الوقت بالضبط

كيف لا نستطيع تحديد الوقت؟!! فقبل الغروب ليس كأثناء الغروب وليس كبعد الغروب.
فلماذا تهرب من هذه وتدعي أنك لا تستطيع تحديد الوقت؟!!
فكيف حددت وقت صلاة العشاء إذا كانت لا تستطيع تحديد معنى قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب؟!!!
تناقض عجيب.
ثم تنقض كلامك الأول من عدم استطاعتك تحديد الوقت بالضبط فتقول:
اقتباس:
فقوله تعال سبح قبل الغروب أي قبل أن تغرب الشمس وتختفي نهائيا وليس بوقت أطول من ذلك

هنا حددت قبل الغروب أي قبل غروبها نهائياً أي بعد أن غربت جزئياً، وهذا مخالفة صريحة لكتاب الله عز وجل، فالله قال قبل الغروب ولم يقل أثناء الغروب، فأنت وضعت لها بداية ووضعت لها نهاية، مع أن الله قال {قبل الغروب} فلم يضع لها بداية إنما وضع لها نهاية فقال: {قبل لغروب} فكيف أنت تأتي وتضع لها بداية، فلو صلى المصلي العصر لكانت صلاته صحيحه لأنه وافق كلام الله عز وجل فيكون صلى قبل الغروب.
وهنا كلام سوف تتراجع عنه مثل كل مرة فتقول:
اقتباس:
فالله تعالى جعل علامة الشمس والليل تحدد وقت صلاة العشاء. وتبيان الخيطين من الفجر إلى قبل طلوع الشمس يحددان وقت صلاة الفجر

إذا كانت الشمس علامة لدخول الليل فهو ما كنا نقوله لك من قبل وأنت تعترف به الآن فإذا غربت الشمس دخل الليل وهو علامته كما كنت أقوله لك من قبل وليس وجود الخيطين كما تقوله أنت.
ثم اثبت ذلك بأنك فرقت بين دخول الليل ودخول النهار، فالنهار جعلت علامة دخوله ظهور الخيطين، وأما الليل فجعلت علامة دخوله الشمس.
وأما قولك:
اقتباس:
فالصلاة وقتين وفي طرفي النهار ، فلا يوجد ذكر لصلاة الظهر أو العصر أو حتى المغرب بهذا الاسم . بل لا يوجد أمر بالتسبيح إلا في وقتين . ولا يوجد صلاة في بيوت الله تعالى إلا في وقتين وهما بالغدو والآصال

إذا كانت الشمس علامة لدخول وقت الصلاة الثاني باعترافك، فإننا نجد أن الله امرنا بالصلاة قبل غروبها، فلماذا تركت هذا الوقت؟!!!
ولا تنسى أنك فرقت بين قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب فقلت:
اقتباس:
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب

من كلامك أدينك
تدبر الكلام جيداً ولا غضاضة أن يتبع الإنسان الحق حتى ولو خالف هواه.






 
قديم 27-01-16, 10:53 AM   رقم المشاركة : 29
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   الموضوع هو بخصوص عدد الصلوات وسؤالي في صلب الموضوع . كم عدد الأوقات التي ذكرها الله تعالى في الآية من سورة هود والآية من سورة الإسراء . فالموضوع لا يتعلق بفهم الطرفين بل بالعدد .


عندما قلت لك أن الإجابة على السؤال تعيدنا إلى النقطة الأولى وهي الأوقات لم أخطئ في ذلك فها انت تسألني عن عدد الأوقات وليس عن عدد الصلوات، فأنا أعلم أنه ليس معك عدد محدد بل كل ما جاء في القرآن هو إقامة الصلاة، او حافظوا على الصلوات، فلم يأت عدد معين مثل واحدة أو اثنتين أو ثلاثة أو أربع أو خمس.
ففهمنا للأوقات يعني تحديدنا لعددها، فما دام أننا مختلفين على تحديد الأوقات فلن نصل لعددها.
ومع ذلك سأجيبك عن هذا السؤال فأقول:
قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
ذكر الله عز وجل وقت النهار وذكر إقامة الصلاة في طرفيه، وما زلنا أنا وأنت مختلفين على طرفه الثاني.
وذكر وقت الليل، وما زلنا مختلفين على الزلف من الليل.
وأما قوله تعالى:{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} فذكر الله عز وجل وقت دلوك الشمس، وقد اختلفنا في معنى دلوكها.
وذكر غسق الليل وقد اختلفنا في معنى غسق الليل.
وذكر وقت الفجر ولا أظنك تخالفني في أنه وقت صلاة الفجر.
وزد عليها قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} وقبل الطلوع يعتبر هذا وقت. وقبل الغروب يعتبر وقت.






 
قديم 30-01-16, 04:43 AM   رقم المشاركة : 30
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم




عجيب أمرك تقول ( لا يعتد بالقياس في المسائل التشريعية) تم تقيس الإفطار على الإمساك، لا تعد لأمر القياس فلا حجة لك فيه.

وإن أبيت إلا أن تأخذ بالقياس الزمناك بالسنة التي هي أدل من القياس، فنحن نحاورك بناء على ما ألزمت به نفسك وهو كتاب الله عز وجل.

لا عجبا في ما أقول ،، والسؤال هو هل ما ترأه في وقت الفجر من سواد وبياض يتكرر قبل دخول الليل أم لا يتكرر ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ولو سالتك من نحن؟ لقلت: المسلمون. وهذا كافي في حقك لتعلم أنك تخالف سبيل لمسلمين.

ما تعتقد بأنه سبيل المسلمين فهو غير سبيل الله . فسبيل الله تعالى هو أتمام الصوم إلى الليل إما سبيلكم فهو الصوم إلى المغرب وشتان بين اللفظين .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
الفرق في التسمية لا يعني أن المغرب ليس من الليل، وهذا أيضا موجود في الطرف الأول ففرق بين الفجر والنهار في التسمية، وهذا لا يعني أن الفجر ليس من النهار، سواء بسواء.

لا يا زميلي ،، المغرب شيء والليل شيء أخر . كذلك الفجر . فلو قلت حضرتك بأن الفجر من النهار فكذلك المغرب من النهار . تسمية الفجر غير الليل وهي من النهار ولا تلحق بالليل ، كذلك المغرب فتسميته غير الليل فهو من النهار ولا يلحق بالليل . فالفجر والمغرب سواء فهما طرفي النهار .

يا زميلي أنت تعترف بأن هناك ضوء عند الغروب ومع هذا تصر على أنه ليلوتصر على الإفطار، ، والله تعالى يقول أتموا الصيام إلى الليل ... أي ليل لا يوجد به خيط أبيض . أفهم ذلك يهديك الله ، فكل حججك باطلة وتناقض القرآن وتناقض الواقع الملموس .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فاختلاف التسمية لا يعني عدم دخول هذا في ذاك.

ووجود الضوء في المغرب لا يعني أنه ليس من الليل، كما أن وجود الظلمة في الفجر لا يعني أنه ليس من النهار.
سواء بسواء.

إفطار النبي صلى الله عليه وسلم بعد الغروب جاءت فيه أحاديث كثيرة وسار عليها المسلمون من بعده فهل تعلم أحداً خالفها منذ عهد التابعين إلى اليوم غيرك أنت وقومك؟
هذا سبيل المؤمنين.

لا تتقول على النبي من غير دليل إلا بالرؤية أو السمع المباشر منك وليس من أساطير الظن . فهل شاهدت النبي أو سمعت منه ؟ فكلام الناس المنقول بالعنعنة لا يشكل أي دليل على أن ذاك الكلام قد قاله النبي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أين جعل الله الخيطين دليل على الإفطار؟

فوجود الخيطين من عدمها عند الليل هي من نسجك أنت وليست في كلام الله عز وجل.

قياس لست من أهله فلا تعد لمثله.

سؤالين لو تكرمت وأجبتنا عليهما :
ماذا كان يوجد قبل تبيان الخيطين عند الفجر ؟
ماذا يوجد بعد تبيان الخيطين عند الطرف الأخر ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وقولك ( اشترط الليل بظلمته ) هذه من كيسك فقولك ( بظلمته) لم أجدها في كتاب الله عز وجل فهلا تدلني عليها؟!!

لأن تعريف الليل هو الظلام الذي لا يشوبه خيط ولا شفق . وأنت غرضك بأن تفند فقط وليس لكي تتعلم .. ( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ) . فماذا تعرف عن الإنسلاخ ؟ أليس هو إنسلاخ أخر خيط من النهار ؟ وهذا لا يتحقق إلا من بعد الشفق .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
جميل أن تعترف بانك أنت من وضعها وليس الله سبحانه وبحمده. فأنا ملزم بكلام الله وليس بكلامك.
وأما قولك (فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً) لا يستقيم وإلا لقال لك قائل: إن دخول النهار شرطه ذهاب الظلمة تماماً.

فحتى القياس الذي تحاول أن تستدل به لا يستقيم معك.

لو أنت ملزم بكلام الله تعالى لأتبعته حين أمرك بأن تتم الصيام إلى الليل ولا أن تتبع أحاديث ظنية . وكم مرة سألتك لماذا يأمرنا الله بأن نتم الصوم مادام الغروب عندكم هو الليل ؟ فهل لولا تلك الآية لكان إفطاركم عند العصر ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وبعدها بأسطر تنقض هذا الكلام فتقول:
مرة تقول أن من وضعه أنت ومرة تقول من وضعه الله سبحانه وبحمده.


يا زميلي كن تابعاً لكلام الله ، فهو سبحانه وتعالى يأمرك بإتمام الصوم فلماذا لا تمتثل لهذا الأمر .؟ وهل معرفة الليل من النهار معضلة بالنسبة لكم فلا يبينها إلا حديث منسوب زوراً للنبي ؟
حتى قولهم :
( إذا رأيتم الليل قد أقبل من ها هنا فقد أفطر الصائم ) فهذا قول ضعيف وموضوع عمداً وغير مستساغ ويدل على إن الليل لم يُقبل بعد وإنهم مازالوا في إنتظاره. والدليل اعتراض من كان مع النبي كما يزعم واضع الحديث . فقوم النبي ومن قبله كان يعرفون متى يدخل الفجر ومتى يدخل الليل ، فلا حاجة لأن يبين لهم النبي ذلك بل ولم يتركها الله لأحد بل أمر الجميع كلٌ بمفرده بأن يتبّين متى يمسك ومتى يفطر حسب نصوص القرآن في تحديد الفجر والليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بل أنزل بعضها سوراً كاملة وبعضها آيات، ومن وضع الفواصل في الآيات كان بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم كما وضع الفاصل بين السور، فلو قلنا بقولك لقلنا أن القرآن كله سورة واحدة ولا عبرة بالفواصل بين السور!!!!!

كلام لا يستقيم يا زميلي.

أنا لم أقل بأن القرآن سورة واحدة ،، وأنا مازلت على رأي بأنه نزل سور ، والفواصل لا تغير صيغة ونمط كلام الله تعالى . وما استدللت به حجة دامغة مهما حاولت فلن تستطيع أن تفندها . وهي أن الشفق غير الليل ولا الليل قمر فالله تعالى قد أقسم بثلاث أشياء مختلفة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
اختلاف المعاني والألفاظ لا يعني أن المغرب أو الشفق ليس من الليل، بدليل أن معاني وألفاظ الفجر ليست مثل معاني والفاظ النهار، مع أن الفجر من النهار، فهل الفجر ليس من النهار؟!!!!

عندما يقسم الله تعالى بالشفق ويتبعه بالليل ومن ثم القمر فأعلم علم اليقين بأنهم مختلفين فلا تحاول جاهداً تحريف تلك الكلمات الثلاث لمعنى واحد .

حتى في تفاسيركم لا يوجد أحد قد وصف الشفق بأنه الليل ،،

من تفسير القرطبي :
الشفق أي بالحمرة التي تكون عند مغيب الشمس حتى تأتي صلاة العشاء الآخرة . قال أشهب وعبد الله بن الحكم ويحيى بن يحيى وغيرهم ، كثير عددهم عن مالك : الشفق الحمرة التي في المغرب ، فإذا ذهبت الحمرة فقد خرجت من وقت المغرب ووجبت صلاة العشاء . وروى ابن وهب قال : أخبرني غير واحد عن علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وأبي هريرة : أن الشفق الحمرة ، وبه قال مالك بن أنس . وذكر غير ابن وهب من الصحابة : عمر وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وأنسا وأبا قتادة وجابر بن عبد الله وابن الزبير ، ومن [ ص: 237 ] التابعين : سعيد بن جبير ، وابن المسيب وطاوسا ، وعبد الله بن دينار ، والزهري ، وقال به من الفقهاء الأوزاعي ومالك والشافعي وأبو يوسف وأبو ثور وأبو عبيدة وأحمد وإسحاق وقيل : هو البياض ; روي ذلك عن ابن عباس وأبي هريرة أيضا وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأبي حنيفة في إحدى الروايتين عنه . وروى أسد بن عمرو أنه رجع عنه . وروي عن ابن عمر أيضا أنه البياض والاختيار الأول ; لأن أكثر الصحابة والتابعين والفقهاء عليه ، ولأن شواهد كلام العرب والاشتقاق والسنة تشهد له . قال الفراء : سمعت بعض العرب يقول لثوب عليه مصبوغ : كأنه الشفق وكان أحمر ، فهذا شاهد للحمرة ;
هل قال أحدهم فيما سبق من بيان بأن الشفق هو الليل ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إن أقريت بان الفجر من النهار رغم اختلاف المعاني والألفاظ فعليك أن تعترف أن اختلاف المعاني والألفاظ ليست بحجة لك فلا تعد لمثلها.

لو اقتصرت على قراءة {يا أيها المزمل} فقط فهل تكتب لي حسنات على قراءتي لهذه الآية، أو لابد أن آتي بالآية التي بعدها حتى تكتب لي حسنات؟

إن قلت بل تكتب لي حسنات، فأقول لك: إذا قراءتي لها ليست عبثاً كما

أنت تحاول بأن تجد مخرج بأي طريقة . ما دخل الحسنات وقراءتك للآيات بذاك الشكل . فتلك الآية يوجد بها نداء ، والنداء له هدف ولا يقال عبثا هكذا من دون شيء . فمثلا تنادي أحد وتقول له يا فلان وتسكت ، فما فائدة الجملة إن لم تعقبها بكلام أخر يبين هدفك من المناداة ؟ فالقرآن لم ينزل عبثا وليس بالهزل فأنتبه لهذه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كنت أعلم أنك ستتراجع عن قولك، لأنك وضعت نفسك في مأزق لا تحسد عليه، فعندما تقول أن الظهيرة هي النهار المطلق فأنت بذلك أخرجت الفجر والمغرب من هذا النهار المطلق.

ثم تتراجع وتحاول أن تبرر معنى كلامك.

في نظرك بأني أتراجع وأقولها ثانية فالظهيرة تبدأ من بعد شروق الشمس إلى غروبها وهذا أنا أسميه النهار المطلق لوجود الشمس ظاهرة ولتحديد وقت الظهيرة بالضبط . لأننا نتكلم عن وقت يدخل من بعد صلاة الفجر إلى قبل الغروب ولا نتكلم عن وقت يبدأ من الفجر إلى الليل . فأنا أعلم ما أقول فلا تحاول التشكيك وبأني في موقف صعب ويحسد عليه . فكان من الأولى بأن أقول لك ما وصفتني به ولكن سيأتي الآن . والسؤال هو كيف تكون هناك عورة عند الظهيرة بوضع الثياب وهو عندكم وقت لصلاة ( الظهر ) ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
يا زميلي قولك أن الظهيرة هي النهار المطلق فهذا يعني أن الظهيرة تشمل من أول النهار إلى آخره.

ثم العجيب أنك تتراجع وتجزء النهار وتخالف كلامك السابق.

ثم اعد النظر في قولك:

فأنت تعترف أن الظهيرة ليست جزء من النهار بل هي النهار المطلق، فإذا كان كذلك فإن الوقت الذي بعد الفجر وهو من النهار يصح أن يطلق عليه الظهيرة، وكذلك الوقت الذي بعد الغروب يصح أن يطلق عليه الظهيرة. هذا هو مفهوم معنى كلامك.

إذاُ هي ليست النهار المطلق بل هي جز من النهار، فعندنا تضع لها بداية ونهاية في النهار فهي جزء منه وليست كله، فكلامك يدينك.

وكذلك قل في الفجر فعندما تضع له بداية ونهاية فهو جزء من النهار.

أنا وأنت متفقون على أن وقت صلاة الفجر هو من النهار، وأنت تقول هنا أنه لا توضع الثياب!!! وهذا مناقض لكلامك السابق الذي تقول فيه:

لماذا هذا التناقض فمرة تقول يضعون ثيابهم في أي وقت من النهار، ومرة تقول لا يضعون وقت الفجر!!!!

ألم أقل لك أن كلامك متناقض.

أنا لا أتهمك جزافاً بل أتهمك وأدينك بكلامك الذي أسوقه لك.

وكلامك أعلاه قياس نهيتك عن الاستدلال به لأنك لا تؤمن به.

الوقت من بعد شروق الشمس لمغيبها هو الظهيرة . الفجر من بدايته لنهايته لا يدخل من ضمن الظهيرة رغم أنه نهار . كذلك وقت الغروب لا يدخل من ضمن الظهيرة رغم أنه نهار . لأن وقت الفجر هناك صلاة في المساجد . ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد . وهذا ما يتوافق مع قوله في آية العورات . صلاتين طرفي النهار فقط . فلا تحاول بأن توهم المتابع بأني متناقض لأنك لا تتحرى وتدقق في كلامي جيداً .

عندما أقول لك بأنهم يضعون ثيابهم في أي وقت من النهار هو من بدء الظهيرة إلى انتهائها .. فلا تقولني ما الم أقل . وهذا الأسلوب في التشكيك يفقد الحوار طابعه .. فإذا كنت لا تدقق جيداً فهذه مشكلتك وهنا أضع الخلاصة فيما يخص الظهيرة :
1 - الظهيرة تبدأ من شروق الشمس إلى وقت غروب الشمس .
2 - الظهيرة لا تبدأ من الفجر لعدم ظهور الشمس .
3 - الظهيرة تنتهي عند بداية غروب الشمس .
4 - الظهيرة نسبة لظهور الشمس هي النهار وليست وقتا متجزئ منه بما يسمى الظهر . فالمرء يستطيع أن يضع ثيابه من بعد صلاته للفجر حين تشرق الشمس ، المرء يستطيع بأن يضع ثيابه وقت منتصف النهار أو قبله أو بعده ، حتى وقت العصر يستطيع وضع ثيابه . إلى قبل الغروب يستطيع بأن يضع ثيابه وهذا معنى قوله تعالى ( وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ) .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ما هذا يا زميلي؟!!!!

أنت نقلت من معجم المعاني ما يخالف كلامك فقلت:

وقال أيضا في المعجم:

(العِشَاءُ : أوَّلُ ظلام اللّيل ، من صلاة المغرب إلى العَتَمة ،

صلاة العِشاء : الصَّلاة التي تلي صلاة المغرب
العِشاءان : المغرب والعِشاء.

ثم عرف العتمة فقال:

عتَمَةُ الليل : ظلامُ أوَّلِهِ بعد زوال نور الشَّفَق.

أي بعد زوال الشفق وليس كما تقول أنت أنه إلى زوال الشفق.

قلت لك أنت دائما ما تسيء الفهم لعدم التدقيق ،، أنا اقتبست من معجم المعاني على أن من المغرب إلى العتمة التي هي الغسق هو وقت العشاء . وهنا أقتبس من كلامي : ( في معجم المعاني . يقول أن العشاء أول ظلام الليل من صلاة المغرب إلى العتمة ، ورغم إني لا أعترف بأن المغرب هو بداية الليل ولكن هذا القول يخالف قولك جملة وتفصيلا . ) فالعشاء عندكم هو من بعد دخول الليل بساعة وعلى هذا الأساس تصلون صلاة العشاء . وهذا يخالف معجم المعاني الذي قال بأنها من المغرب إلى العتمة . فهل وصلت المعلومة أم هناك لغط والتباس ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لا يمكن لقصر الوقت، والعرض لا يكون إلا نهاراً وليس بغروب الشمس، فهو قصير جداً وسليمان عليه السلام أحرص من أن يجعل عرض الخيل عليه في وقت الصلاة القصيرة، فأنت لو كنت مكانه هل ستجعل وقت الغروب وقت عرض؟!!!! مع أن معك النهار بطوله تتركه وتجعل العرض في هذا الوقت الضيق؟!!!

هناك وقت كافي يا زميلي ، وما أدراك أن العرض لا يستغرق أكثر من عشرين دقيقة ؟ فمن دلوك الشمس إلى الغسق يقدر الوقت بأربعين دقيقة . وهناك الضوء مستمر فلم يحل الظلام بعد .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لا يمكن لعاقل أن يترك النهار بطوله، ثم يشغل ذمته عن الصلاة بهذا الوقت الضيق.
من قال لك بان التي تركها هي صلاة المغرب، لو كانت كذلك لما ناقشناك في وقت العشي هداك الله، إنما فاتته صلاة العصر وليس المغرب حتى توارت الشمس بالحجاب وهو وقت خروج صلاة العصر وليس المغرب، فانت تعلم ان وقت صلاة العصر عندنا ينتهي قبل الغروب.
وحصل هذا مع نبينا صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق من حديث جابر أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ( يا رسول الله والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب" في الصحيحين.

الآن انظر لكمية التناقض في كلامك

الصافنات الجياد هي التي توارت بالحجاب . فالحجاب لا يستعمل كمصطلح لغروب الشمس . فأنت تعترض على أن وقت العشاء من الغروب إلى الغسق هو وقت غير كافي للعرض ... طيب ،، عندما قال ردوها عليّ وقد أخذ مسحا بالسوق والأعناق أليس المسح بالسوق والأعناق ياخذ مدة اطول من العرض ؟ فكيف ستحل هذه المعضلة .. ؟؟

النبي محمد عليه السلام لم يحفر خندق بل نصره الله تعالى بريح وجنود لم يروها .. فالنصر دائما من عند الله تعالى . فما حاجة الخندق مادام الله هو الذي نصرهم ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فحدد: هل العشاء قبل الغروب لأن الله تعالى يقول {قبل الغروب}؟

صلاة العشاء تبدأ من قبل الغروب أي قبل غروبها تماماً والشمس قرص أحمر دون شعاع وتستمر إلى غسق الليل . واضح ؟

العشاء يا زميلي صلاة نهارية ولا تصلى في الليل . فذاك الوقت المشار عليه بقوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) . هو بداية صلاة العشاء التي تستمر إلى غسق الليل . واضح ؟ فهو الطرف الذي يقابل صلاة الفجر وقد تبين ذلك من آية العورات .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أم العشاء وقت الغروب او بعد الغروب؟

إن كان العشاء قبل الغروب، فهو يناقض كلامك الأول بأنه يبدأ من الغروب.
وإن كان العشاء وقت الغروب أو بعده، فأنت إذاً تثبت صلاة نهارية قبل الغروب وقبل صلاة العشاء لأن الله يقول {قبل الغروب}

فأصبح لدينا صلاة الفجر.

وصلاة ما قبل الغروب.

وصلاة العشاء بناء على تحديد وقتك لها.

وصلاة الليل.

فآل الأمر إلى أربع صلوات وليس ثلاثة كما تقول.

هذه الآية يوجد بها أمر بالتسبيح تحدد بثلاث مرات ( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ). الفجر متفقين عليه . وهناك تسبيح قبل الغروب ولمرة واحدة فهل هو للظهر أو للعصر أو للمغرب ؟ لأن بعد ذلك هناك تسبيح ثالث واخير وهو بالليل . فالمآل خاصتك خاطيء . فأنا كلامي متوافق مع الآية . صلاة فجر وصلاة تبدأ قبل الغروب بدقائق قليلة وتنتهي عند الغسق . وصلاة في الليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كيف لا نستطيع تحديد الوقت؟!! فقبل الغروب ليس كأثناء الغروب وليس كبعد الغروب.

فلماذا تهرب من هذه وتدعي أنك لا تستطيع تحديد الوقت؟!!

فكيف حددت وقت صلاة العشاء إذا كانت لا تستطيع تحديد معنى قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب؟!!!

تناقض عجيب.

ثم تنقض كلامك الأول من عدم استطاعتك تحديد الوقت بالضبط فتقول:
هنا حددت قبل الغروب أي قبل غروبها نهائياً أي بعد أن غربت جزئياً، وهذا مخالفة صريحة لكتاب الله عز وجل، فالله قال قبل الغروب ولم يقل أثناء الغروب، فأنت وضعت لها بداية ووضعت لها نهاية، مع أن الله قال {قبل الغروب} فلم يضع لها بداية إنما وضع لها نهاية فقال: {قبل لغروب} فكيف أنت تأتي وتضع لها بداية، فلو صلى المصلي العصر لكانت صلاته صحيحه لأنه وافق كلام الله عز وجل فيكون صلى قبل الغروب.

وهنا كلام سوف تتراجع عنه مثل كل مرة :

العشاء يبدأ قبل أختفاء الشمس وهو المحدد بقوله تعالى ( وقبل الغروب ) أي قبل أن تغرب الشمس وتختفي عن الأنظار . فأنت تظن بأن قبل الغروب هي صلاة أخرى وهي العصر . وفي الحقيقة في فصل الحر تطول المدة ما بين العصر والغروب . ولا يوجد وقت لها ممتد بذاك الطول بدون علامة كونية ناهيك على أن هناك كلام بمنع الصلاة قبل غروب الشمس سنتطرق له لاحقا .

قبل غروبها نهائيا وليس جزئيا كما تقول .. فأنا اعاني من تصليح أخطاءك في فهم ما أقول ،، برجاء دقق جيدا قبل أن تطرح كلاما لم اقله .
عندما يقول الله تعالى ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ) . فمتى نبدأ في التسبيح ومتى ننتهي منه بالضبط ؟

كذلك لو ضربت موعداً لشخص وقلت له نلتقي قبل غروب الشمس ، فما هو الوقت بالتحديد الذي ستلتقيان فيه ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذا كانت الشمس علامة لدخول الليل فهو ما كنا نقوله لك من قبل وأنت تعترف به الآن فإذا غربت الشمس دخل الليل وهو علامته كما كنت أقوله لك من قبل وليس وجود الخيطين كما تقوله أنت.

ثم اثبت ذلك بأنك فرقت بين دخول الليل ودخول النهار، فالنهار جعلت علامة دخوله ظهور الخيطين، وأما الليل فجعلت علامة دخوله الشمس.

من قال أن الشمس علامة لدخول الليل ؟ هات كلامي هذا ؟ وهذه معاناة أخرى لتوضيح ما تسيء حضرتك فهمه ،،، أنا أقول أن الشمس والليل علامة على بداية الصلاة ونهايتها فقط . فالفجر علامته خيط أسود المعبر عن الليل وخيط أبيض مصدره الشمس وهنا تبدأ صلاة الفجر ، وعلامة بدء صلاة العشاء هي لدلوك الشمس ونهايتها الليل ، فلماذا تقولني ما لم أقله يهديك الله . فالليل أنتم من جعلتم الشمس بداية له وهذا غير صحيح وفنداه بأدلة من القرآن ومن خارج القرآن من تفاسيركم نفسها غير الفرق الذي بيناه ما بين الشفق والليل وبشهادة أهل السنة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذا كانت الشمس علامة لدخول وقت الصلاة الثاني باعترافك، فإننا نجد أن الله امرنا بالصلاة قبل غروبها، فلماذا تركت هذا الوقت؟!!!

ولا تنسى أنك فرقت بين قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب
من كلامك أدينك
تدبر الكلام جيداً ولا غضاضة أن يتبع الإنسان الحق حتى ولو خالف هواه.

قبل الغروب أي قبل ما تختفي الشمس ،. ولكن وقت الغروب كيف تحدده ؟ هل تحدده بقبل غروبها أو من بعد غروبها فهو وقت مبهم وبالتالي إما نجد قبل الغروب أو بعد الغروب ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟. فالشمس وهي ظاهرة للأبصار فهي لم تغرب بعد . وبعد اختفائها فقد غربت . ولدلوك الشمس هو ما يوافق ( قبل الغروب ) . لا بعد غروبها .
يا زميلي لو كانت هناك صلاة قبل غروبها فعليك بأن تحدد وقت بدايتها ونهايتها بعلامة كونية .






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "