جـــــواب الكتــــاب المقــــدس هو
(الترجمه الكاثوليكية ) سفر الحكمة - الأصحاح العاشر - نص رقم ( 1 )
هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته
ملحوظة:
أبى العالم: هو أدم عليه السلام
فقد قدم آدم عليه السلام ترضيه لله تعالى لكي يعفو عنه خطيئته ونقرأ في سفر الحكمه الأصحاح 9
نص رقم 19 : و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء
وقال المفسر القس أنطونيوس فكري : فكل من يرضى الله ولو بقدر بسيط تتدخل الحكمة لتخلصه
وبذلك آدم عليه السلام قد أرضى الله فتدخلت حكمة الله وخلصته من خطيئته وإلا لما قال - وأنقذته من زلته
أن عندما ننرجع للترجمة الآتينيه نجد أن الترجمة الآتينيه أستخدمت كملة - sin - ومن المعروف أن هذه الكلمة تعني - خطيئة فيكون النص كالتالي : وأنقذته من خطيئته ولكن لم يستخدموا هذه الكلمة في الترجمات العربية لصراحتها ولكن هل تفرق كثيراً ؟ بالطبع لا
فما هي زلة آدم عليه السلام ؟
هل نعرف غير زلته المعروفه ؟
وبذلك أجاب الكتاب المقدس على سؤالنا وجوابه هو:
نعم
و هذا ما يتفق تماما مع القرآن الكريم:
في قوله تعالى :
فَتَلَقَّى? آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ?البقرة: 37?
اى أن:
كل الأقاويل التى تقول ان الخطية الأصلية و التى ورثناها (و لسنا ندرى لماذا!!) لم تغفر الا على الصليب و ان هذا هو سبب تجسد اللاهوت الغير محدود...............مجرد خزعبلات