بسم الله الرحمن الرحيم
تقول:
عجيب أمرك تقول (لا يعتد بالقياس في المسائل التشريعية) تم تقيس الإفطار على الإمساك، لا تعد لأمر القياس فلا حجة لك فيه.
وإن أبيت إلا أن تأخذ بالقياس الزمناك بالسنة التي هي أدل من القياس، فنحن نحاورك بناء على ما ألزمت به نفسك وهو كتاب الله عز وجل.
تقول:
ولو سالتك من نحن؟ لقلت: المسلمون. وهذا كافي في حقك لتعلم أنك تخالف سبيل لمسلمين.
الفرق في التسمية لا يعني أن المغرب ليس من الليل، وهذا أيضا موجود في الطرف الأول ففرق بين الفجر والنهار في التسمية، وهذا لا يعني أن الفجر ليس من النهار، سواء بسواء.
فاختلاف التسمية لا يعني عدم دخول هذا في ذاك.
ووجود الضوء في المغرب لا يعني أنه ليس من الليل، كما أن وجود الظلمة في الفجر لا يعني أنه ليس من النهار.
سواء بسواء.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وإفطاركم استنادا على حديث يخالف القرآن ليس دليلاً ، ودليلي أنا على إفطار النبي عند الليل وليس عند الغروب هو هذه الآية الكريمة ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) . فلا يوجد أصدق من كلام الله تعالى والنبي لا يخالف القرآن . |
|
|
|
|
|
إفطار النبي صلى الله عليه وسلم بعد الغروب جاءت فيه أحاديث كثيرة وسار عليها المسلمون من بعده فهل تعلم أحداً خالفها منذ عهد التابعين إلى اليوم غيرك أنت وقومك؟
هذا سبيل المؤمنين.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الله تعالى عندما أراد لنا بأن نمسك عن الأكل جعل لنا علامة وهو تبيان الخيطين ، وعندما أراد لنا بأن نفطر جعل لنا الليل علامة . أي أن الخيطين الأبيض والأسود عند الفجر لا أكل ولا شرب . كذلك الخيطين عند الطرف الثاني لا أكل ولا شرب . فالله تعالى لم يسمح لنا بالأكل والشرب في وجود أي خيط أبيض سواء عند الفجر أو عند نهاية الطرف الثاني . أسال الله تعالى بأن يلين قلبك للحق . |
|
|
|
|
|
أين جعل الله الخيطين دليل على الإفطار؟
فوجود الخيطين من عدمها عند الليل هي من نسجك أنت وليست في كلام الله عز وجل.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
يا زميلي عند الفجر أشترط الله تعالى الإمساك بتبيان خيط أبيض مع خيط أسود وفي الإفطار اشترط الليل بظلمته التي لا ينازعه فيها أي خيط أبيض فهل يتساوى الليل في الشكل والظلمة مع خيطين أبيض وأسود ؟ بالطبع لا مقارنة فهناك فرق كبير . |
|
|
|
|
|
قياس لست من أهله فلا تعد لمثله.
وقولك (اشترط الليل بظلمته) هذه من كيسك فقولك (بظلمته) لم أجدها في كتاب الله عز وجل فهلا تدلني عليها؟!!
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أنا وضعت الخيطين في الطرف الثاني لأبين لك بان الليل لن يدخل إلا باختفاء الخيط الأبيض وهذا هو أتمام الصوم . فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً . والله تعالى هو الذي أشترط ذلك فهل المسألة عويصة إلى هذا الحد يهديك الله . |
|
|
|
|
|
جميل أن تعترف بانك أنت من وضعها وليس الله سبحانه وبحمده. فأنا ملزم بكلام الله وليس بكلامك.
وأما قولك (فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً) لا يستقيم وإلا لقال لك قائل: إن دخول النهار شرطه ذهاب الظلمة تماماً.
فحتى القياس الذي تحاول أن تستدل به لا يستقيم معك.
وبعدها بأسطر تنقض هذا الكلام فتقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فدخول الليل شرطه ذهاب الخيط الأبيض تماماً . والله تعالى هو الذي أشترط ذلك فهل المسألة عويصة إلى هذا الحد يهديك الله |
|
|
|
|
|
مرة تقول أن من وضعه أنت ومرة تقول من وضعه الله سبحانه وبحمده.
وأما قولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لماذا لا اعد لمثلها ؟ فالذي وضع الفواصل بين كلام الله تعالى ليس هو سبحانه وتعالى . فالله تعالى قد انزل القرآن سوراً وليس آيات منفصلة عن بعضها |
|
|
|
|
|
. بل أنزل بعضها سوراً كاملة وبعضها آيات، ومن وضع الفواصل في الآيات كان بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم كما وضع الفاصل بين السور، فلو قلنا بقولك لقلنا أن القرآن كله سورة واحدة ولا عبرة بالفواصل بين السور!!!!!
كلام لا يستقيم يا زميلي.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فالقول بأن الغروب ليل والشفق هو كذلك ليل هو تجني كبير على معاني الكلمات حسب مضمونها . فهو يعتد من تحريف الكلم عن مواضعه |
|
|
|
|
|
اختلاف المعاني والألفاظ لا يعني أن المغرب أو الشفق ليس من الليل، بدليل أن معاني وألفاظ الفجر ليست مثل معاني والفاظ النهار، مع أن الفجر من النهار، فهل الفجر ليس من النهار؟!!!!
إن أقريت بان الفجر من النهار رغم اختلاف المعاني والألفاظ فعليك أن تعترف أن اختلاف المعاني والألفاظ ليست بحجة لك فلا تعد لمثلها.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لا يصح يا زميلي فليس كما تريد حضرتك ،، فتلك جملة ناقصة تحتاج لجواب شرط . وهنا أية واحدة متكاملة رغم الفاصل الذي بينها ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {73/1} قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ) . فلو قال يا أيها المزمل ومن ثم سكت ؟ فهل تعتد حضرتك ذلك الخطاب جملة مفيدة ؟ فكلام الله تعالى ليس بالهزل ، وعندما تبرر بأنه يكفيك قراءتك لآية حتى لو كانت لا تدلل على شيء وناقصة معنى ومن غير مدلول فهذا من العبث . |
|
|
|
|
|
لو اقتصرت على قراءة {يا أيها المزمل} فقط فهل تكتب لي حسنات على قراءتي لهذه الآية، أو لابد أن آتي بالآية التي بعدها حتى تكتب لي حسنات؟
إن قلت بل تكتب لي حسنات، فأقول لك: إذا قراءتي لها ليست عبثاً كما تقول.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
على رسلك زميلي ،، أنا أتكلم عن معنى ومفهوم الظهيرة فهي النهار المطلق وليست على أنها جزءً منه . فقبل طلوع الشمس هو نهار ولأكن لا يطلق عليه بالظهيرة . لأن الظهيرة تبدأ من بعد طلوع الشمس إلى غروبها . ومعنى كلامي بالنهار المطلق هو الذي تكون فيه الشمس ظاهرة للأبصار . فالطرفين رغم أنهما من النهار ولكن لا يطلق عليهما بالظهيرة . فالطرف الأول رغم عدم وجود الشمس فهو نهار ، كذلك الطرف الثاني في عدم وجود الشمس هو نهار ، وكِلا الطرفين لا يمكن أن نلحقهما بالليل وهما خارج الظهيرة التي يضع فيها الناس ثيابهم . ففي وقت صلاة الفجر وصلاة العشاء لا توضع الثياب . ولكن بعد طلوع الشمس وقبل غروبها يسمى هذا الوقت كاملاً بالظهيرة |
|
|
|
|
|
كنت أعلم أنك ستتراجع عن قولك، لأنك وضعت نفسك في مأزق لا تحسد عليه، فعندما تقول أن الظهيرة هي النهار المطلق فأنت بذلك أخرجت الفجر والمغرب من هذا النهار المطلق.
ثم تتراجع وتحاول أن تبرر معنى كلامك.
يا زميلي قولك أن الظهيرة هي النهار المطلق فهذا يعني أن الظهيرة تشمل من أول النهار إلى آخره.
ثم العجيب أنك تتراجع وتجزء النهار وتخالف كلامك السابق.
ثم اعد النظر في قولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أنا أتكلم عن معنى ومفهوم الظهيرة فهي النهار المطلق وليست على أنها جزءً منه |
|
|
|
|
|
فأنت تعترف أن الظهيرة ليست جزء من النهار بل هي النهار المطلق، فإذا كان كذلك فإن الوقت الذي بعد الفجر وهو من النهار يصح أن يطلق عليه الظهيرة، وكذلك الوقت الذي بعد الغروب يصح أن يطلق عليه الظهيرة. هذا هو مفهوم معنى كلامك.
ثم تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لأن الظهيرة تبدأ من بعد طلوع الشمس إلى غروبها |
|
|
|
|
|
إذاُ هي ليست النهار المطلق بل هي جز من النهار، فعندنا تضع لها بداية ونهاية في النهار فهي جزء منه وليست كله، فكلامك يدينك.
وكذلك قل في الفجر فعندما تضع له بداية ونهاية فهو جزء من النهار.
ثم تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ففي وقت صلاة الفجر وصلاة العشاء لا توضع الثياب |
|
|
|
|
|
أنا وأنت متفقون على أن وقت صلاة الفجر هو من النهار، وأنت تقول هنا أنه لا توضع الثياب!!! وهذا مناقض لكلامك السابق الذي تقول فيه:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
وقوله تعالى ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ ) معناها أي وقت من النهار يضعون فيه ثيابهم . |
|
|
|
|
|
لماذا هذا التناقض فمرة تقول يضعون ثيابهم في أي وقت من النهار، ومرة تقول لا يضعون وقت الفجر!!!!
ألم أقل لك أن كلامك متناقض.
أنا لا أتهمك جزافاً بل أتهمك وأدينك بكلامك الذي أسوقه لك.
وكلامك أعلاه قياس نهيتك عن الاستدلال به لأنك لا تؤمن به.
ثم تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فأنا ذهبت مباشرة لمعجم المعاني وأنا مطلع عليه من قبل واقتبست ما يؤيد كلامي بأن العشاء هو من وقت غروب الشمس إلى الليل . |
|
|
|
|
|
ما هذا يا زميلي؟!!!!
أنت نقلت من معجم المعاني ما يخالف كلامك فقلت:
وقال أيضا في المعجم:
(العِشَاءُ : أوَّلُ ظلام اللّيل ، من صلاة المغرب إلى العَتَمة ،
صلاة العِشاء : الصَّلاة التي تلي صلاة المغرب
العِشاءان : المغرب والعِشاء.
ثم عرف العتمة فقال:
عتَمَةُ الليل : ظلامُ أوَّلِهِ بعد زوال نور الشَّفَق.
أي بعد زوال الشفق وليس كما تقول أنت أنه إلى زوال الشفق.
تقول:
لا يمكن لقصر الوقت، والعرض لا يكون إلا نهاراً وليس بغروب الشمس، فهو قصير جداً وسليمان عليه السلام أحرص من أن يجعل عرض الخيل عليه في وقت الصلاة القصيرة، فأنت لو كنت مكانه هل ستجعل وقت الغروب وقت عرض؟!!!! مع أن معك النهار بطوله تتركه وتجعل العرض في هذا الوقت الضيق؟!!!
لا يمكن لعاقل أن يترك النهار بطوله، ثم يشغل ذمته عن الصلاة بهذا الوقت الضيق.
تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لو العرض انتهى حين توارت الشمس بالحجاب حسب فهمكم فالنبي سليمان يستطيع بأن يصلي صلاة المغرب ولم تلهيه الصافنات الجياد أو تشغله عن ذكر ربه . ففي نفس الوقت الذي توارت فيه الشمس تبدأ حينها صلاة المغرب . بل هناك وقت كافي ينتظر فيه الإمام تجمع المصليين فلا تقام الصلاة مباشرة من بعد انتهاء أذان المغرب كما كان قبلاً . حجتكم ضعيفة بكل المقاييس . |
|
|
|
|
|
ومن قال لك بان التي تركها هي صلاة المغرب، لو كانت كذلك لما ناقشناك في وقت العشي هداك الله، إنما فاتته صلاة العصر وليس المغرب حتى توارت الشمس بالحجاب وهو وقت خروج صلاة العصر وليس المغرب، فانت تعلم ان وقت صلاة العصر عندنا ينتهي قبل الغروب.
وحصل هذا مع نبينا صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق من حديث جابر أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ( يا رسول الله والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب" في الصحيحين.
الآن انظر لكمية التناقض في كلامك فتقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب لأننا لن نستطيع تحديد الوقت بالضبط |
|
|
|
|
|
وقبل ذلك كنت تقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل |
|
|
|
|
|
فحدد: هل العشاء قبل الغروب لأن الله تعالى يقول {قبل الغروب}؟
أم العشاء وقت الغروب او بعد الغروب؟
إن كان العشاء قبل الغروب، فهو يناقض كلامك الأول بأنه يبدأ من الغروب.
وإن كان العشاء وقت الغروب أو بعده، فأنت إذاً تثبت صلاة نهارية قبل الغروب وقبل صلاة العشاء لأن الله يقول {قبل الغروب}
فأصبح لدينا صلاة الفجر.
وصلاة ما قبل الغروب.
وصلاة العشاء بناء على تحديد وقتك لها.
وصلاة الليل.
فآل الأمر إلى أربع صلوات وليس ثلاثة كما تقول.
ثم انظر لقولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
لأننا لن نستطيع تحديد الوقت بالضبط |
|
|
|
|
|
كيف لا نستطيع تحديد الوقت؟!! فقبل الغروب ليس كأثناء الغروب وليس كبعد الغروب.
فلماذا تهرب من هذه وتدعي أنك لا تستطيع تحديد الوقت؟!!
فكيف حددت وقت صلاة العشاء إذا كانت لا تستطيع تحديد معنى قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب؟!!!
تناقض عجيب.
ثم تنقض كلامك الأول من عدم استطاعتك تحديد الوقت بالضبط فتقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فقوله تعال سبح قبل الغروب أي قبل أن تغرب الشمس وتختفي نهائيا وليس بوقت أطول من ذلك |
|
|
|
|
|
هنا حددت قبل الغروب أي قبل غروبها نهائياً أي بعد أن غربت جزئياً، وهذا مخالفة صريحة لكتاب الله عز وجل، فالله قال قبل الغروب ولم يقل أثناء الغروب، فأنت وضعت لها بداية ووضعت لها نهاية، مع أن الله قال {قبل الغروب} فلم يضع لها بداية إنما وضع لها نهاية فقال: {قبل لغروب} فكيف أنت تأتي وتضع لها بداية، فلو صلى المصلي العصر لكانت صلاته صحيحه لأنه وافق كلام الله عز وجل فيكون صلى قبل الغروب.
وهنا كلام سوف تتراجع عنه مثل كل مرة فتقول:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فالله تعالى جعل علامة الشمس والليل تحدد وقت صلاة العشاء. وتبيان الخيطين من الفجر إلى قبل طلوع الشمس يحددان وقت صلاة الفجر |
|
|
|
|
|
إذا كانت الشمس علامة لدخول الليل فهو ما كنا نقوله لك من قبل وأنت تعترف به الآن فإذا غربت الشمس دخل الليل وهو علامته كما كنت أقوله لك من قبل وليس وجود الخيطين كما تقوله أنت.
ثم اثبت ذلك بأنك فرقت بين دخول الليل ودخول النهار، فالنهار جعلت علامة دخوله ظهور الخيطين، وأما الليل فجعلت علامة دخوله الشمس.
وأما قولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فالصلاة وقتين وفي طرفي النهار ، فلا يوجد ذكر لصلاة الظهر أو العصر أو حتى المغرب بهذا الاسم . بل لا يوجد أمر بالتسبيح إلا في وقتين . ولا يوجد صلاة في بيوت الله تعالى إلا في وقتين وهما بالغدو والآصال |
|
|
|
|
|
إذا كانت الشمس علامة لدخول وقت الصلاة الثاني باعترافك، فإننا نجد أن الله امرنا بالصلاة قبل غروبها، فلماذا تركت هذا الوقت؟!!!
ولا تنسى أنك فرقت بين قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب فقلت:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب |
|
|
|
|
|
من كلامك أدينك
تدبر الكلام جيداً ولا غضاضة أن يتبع الإنسان الحق حتى ولو خالف هواه.