وأما كونه أخباريا فهو خلاف ما يظهر من كلماته في بعض كتبه، كما هو غير مستور على من راجع إلى آثاره، ويبدو له أن المؤلف كان مذاقه متوسطا بين الأصولية والإخبارية.
ثم على فرض كونه أخـبـاريـاً فذلك غير مضر بحجية منقولاته بعد الاطمينان بالصدور كما ذكرنا، وإلا فيتوجه النقد إلى عدة كثيرة من أصحابنا الأعاظم كشيخنا (الكليني، والصدوق، وصاحب قرب الإسناد والأشعثيات، وصاحبي البحار والوسائل والوافي والحدائق وغيرهم).
الأقطاب الفقهية على مذهب الإمامية ص 16 - محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور - تحقيق الشيخ محمد الحسون - إشراف السيد محمود المرعشي