الرد على الشيخ وسام برهان البلداوي

[سلماان]

يقول وسام برهان البلداوي :

اقتباس: من الغريب ان نرى المخالفين والمانعين من صلاة الشيعة الإمامية أعزهم الله على أئمتهم، وبعد ان وصفوهم كما عرفنا فيما سبق بأهل الأهواء واهل البدع، وألزموا على أتباعهم مخالفتهم، نراهم في كثير من كتبهم يصلون على أبي بكر وعمر ابن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر، وفيما يأتي جملة من تلك الموارد:

اقتباس: فمنها ما في كنز العمال قال: (من أهل حمص ذي ظليم الالهاني قدم على أبي بكر وقد كان النبي نعته له فعرف أبو بكر صلى الله عليه وسلم...)

الرد : لم يراجع البلداوي الكتب وإنما أخذ كلامه من مواقع الأنترنت المضروبة ولم يكلف نفسه الرجوع للمصدر !! بينما الموجود في الكتاب [كنز العمال طبعة مؤسسة الرسالة و طبعة بيت الأفكار و طبعة دار المعارف النظامية]: من أهل حمص حوشب ذو ظليم الألهاني قدم على أبي بكر وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) نعته له فعرف أبو بكر النعت الذي نعت له النبي (صلى الله عليه وسلم).

اقتباس: وقال الضحاك: (حدثنا محمد بن المثنى نا مسلم بن إبراهيم نا أشعث بن جابر عن الحسن قال ولي أبو بكر صلى الله عليه عشرين شهرا)

الرد :كالسابق والموجود في الكتاب [طبعة دار الراية]: حدثنا محمد بن المثنى نا مسلم بن إبراهيم نا أشعث بن جابر عن الحسن قال: ولي أبو بكر رضي الله عنه عشرين شهرا.

اقتباس: قال الثعلبي في تفسير قوله سبحانه وتعالى: ((قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)) (أي لا يخافون وقائع الله ولا يبالون نقمه، قال ابن عباس ومقاتل: نزلت في عمر بن الخطاب صلى الله عليه وسلم)

الرد : كالسابق والموجود في الكتاب [طبعة احياء التراث وطبعة دار المعرفة وطبعة دار طيبة]: عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

اقتباس: وقال محمد بن سعد: (أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب وأمه بشيرة بنت عبد الله من بني عدي بن كعب أسلم يوم فتح مكة ومات بعد مقتل عمر بن الخطاب صلى الله عليه وسلم)

الرد : كالسابق والموجود في الكتاب [طبعة العلمية وطبعة الخناجي]: عمر بن الخطاب.

اقتباس: وقال المزي: (العلاء بن عرار الخارفي الكوفي. روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب صلى الله عليه)

الرد: الموجود في الكتاب حرف [ص] وليس (صلى الله عليه وسلم)
حيث أن حرف [ص] من رمزو الكتاب وليس معناه (صلى الله عليه وسلم).

اقتباس: وقال المزي أيضا: (وقال الحسين بن محمد بن فهم: سمعت يحيى بن معين وذكر عنده حسن الجواري. قال: كنت بمصر فرأيت جارية بيعت بألف دينار ما رأيت أحسن منها صلى الله عليها. فقلت يا أبا زكريا مثلك يقول هذا ؟ قال: نعم. صلى الله عليها وعلى كل مليح)

الرد: قال الذهبي في سير الأعلام: (وهذه الحكاية محمولة على الدعابة من أبي زكريا).
وقال الكليني في الكافي والصدوق في معاني الأخبار والحلي في المستظرفات: (عن أبي عبدالله (ع) قال : ما من مؤمن إلا وفيه دعابة ، قلت : وما الدعـابة ؟ قال : المزاح).