العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-05, 01:17 AM   رقم المشاركة : 11
[محب السنة]
عضو





[محب السنة] غير متصل

[محب السنة] is on a distinguished road


جزاك الله خير أخي النجم الثاقب
فالطيور على أشكالها تقع







التوقيع :
[محب السنة]

==========================================
فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله وبإدمان النظر في الصحيحين ورياض النووي وأذكاره تفلح وتنجح "الإمام الذهبي كما في السير"
من مواضيعي في المنتدى
»» نجاة فرعون
»» ابن الفارض والكفر
»» صوفي يخطب الجمعة عريانا
»» نصيحة إمام أهل السنة في زمانه لمعشر الكاتبين في العلوم الإسلامية
»» من بدع التصوف الإحتفال بليلة النصف من شعبان لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
 
قديم 13-07-05, 12:14 AM   رقم المشاركة : 12
النجم الثاقب 97
مشترك جديد





النجم الثاقب 97 غير متصل

النجم الثاقب 97 is on a distinguished road


نعم أخي الحبيب صدقت
وأنت كذلك جزاك الله خيرا







 
قديم 20-07-05, 08:01 PM   رقم المشاركة : 13
محمد المصراتى
عضو







محمد المصراتى غير متصل

محمد المصراتى is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........




لقد قام فى ما مضى مشايخنا الأفاضل بالرد على البوطى هدانا الله واياه فى دفاعه عن التصوف وعقائد ومؤلفات الصوفية المخالفة
للكتاب والسنة ، حيث رد عليه المحدث العلامة محمد الالبانى رحمه الله فى رد بعنوان(دفاع عن الحديث النبوي و السيرة و الرد على جهالات الدكتور البوطي في فقه السيرة) ............,كما أن فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله رد عليه فى مقال بعنوان (نظرات وتعقيبات على ما في كتاب ‏"‏السلفية‏"‏ لمحمد سعيد رمضان من الهفوات).., وسأكتفى هنا بردفضيلة الشيخ الفوزان على البوطى فى مناصرته
ودفاعه عن المتصوفة :

مقدمة المقال:


الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وبعد‏.‏‏.‏‏.‏
فقد اطلعت على كتاب من تأليف الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي بعنوان ‏"‏السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي‏"‏ فاستغربت هذا العنوان لما يوحي به من إنكار أن يكون للسلف مذهب ومنهج تجب علينا معرفته والتمسك به وترك المذاهب المخالفة له ولما قرأت الكتاب وجدت مضمونه أغرب من عنوانه حيث وجدته يقول فيه إن التمذهب بالسلفية بدعة ويشن حملة على السلفيين، ونحن نتساءل هل الذي حمله على أن يشن هذه الحملة التي تناولت حتى القدامى منهم كشيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب هل الذي حمله على ذلك كراهيته للبدع فظن أن التمذهب بالسلفية بدعة فكرهه لذلك‏؟‏ كلا ليس الحامل له كراهية البدع لأننا رأيناه يؤيد في هذا الكتاب كثيرا من البدع يؤيد الأذكار الصوفية المبتدعة ويؤيد الدعاء الجماعي بعد صلاة الفريضة وهو بدعة، ويؤيد السفر لزيارة قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو بدعة فاتضح لنا‏.‏ والله أعلم أن الحامل له شن هذه الحملة هو التضايق من الآراء السلفية التي تناهض البدع والأفكار التي يعيشها كثير من العالم الإسلامى اليوم وهي لا تتلائم مع منهج السلف وقد ناقشت في هذه العجالة الآراء التي أبداها في كتابه المذكور حول السلفية والسلفيين وذلك من خلال التعقيبات التالية وهي تعقيبات
مختصرة تضع تصورا لما يحتويه كتابه من آراء هي محل نظر وإذا كان الدكتور يعني بحملته هذه جماعة معينة فلماذا لا يخصها ببيان أخطائها دون أن يعمم الحكم على جميع السلفيين المعاصرين وحتى بعض السابقين‏.‏
والآن إلى التعقيبات‏:


التعقيب الرابع والعشرون‏:‏
في صفحة 118 - 119 أثنى على بعض المتصوفة وبعض مؤلفاتهم كالقشيري، وهذا الثناء في غير محله؛ لأن التصوف أصل مبتدع في الإسلام ودخيل عليه، وقد تطور إلى أفكار إلحادية، وما زال العلماء المحقِّقون يحذرون منه ومن أصحابه، وبالخصوص القشيري، فإن لشيخ الإسلام ابن تيمية ردا مفصلا على رسالته وما فيها من مخالفات وشطحات، وفي الثناء عليه وعلى أمثاله تغرير بمن لا يعرف حقيقتهم‏.‏

التعقيب التاسع والعشرون‏:
في ص149 تساءل عن التوسل بجاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته، أو بجاه من عرفوا بالصلاح والاستقامة بعد وفاتهم هل هو بدعة أو يقاس على التوسل به - صلى الله عليه وسلم - حال حياته وهو شيء ثابت دلت عليه الأحاديث الصحيحة، ومن ثم فهو ليس من البدعة في شيء‏.‏ ولم يجب عن ذلك التساؤل بل ترك القارئ في حيرة والتباس‏.‏
وأقول، أولا‏:‏ التوسل بالجاه ليس أصلا لا في حياته ولا بعد موته فهو بدعة بلا شك‏.‏
ثانيًا‏:‏ أما التوسل بدعائه - صلى الله عليه وسلم - فهو جائز في حياته؛ لأنه يتمكن من الدعاء فيها أما بعد وفاته فطلب الدعاء منه بدعة ولا يجوز؛ لأنه لا يقدر على الدعاء ولأن الصحابة لم يفعلوا هذا معه بعد وفاته وإنما كانوا يفعلونه حال حياته، ولا تقاس حالة الحياة على حالة الموت لوجود الفوارق العظيمة بينهما عند جميع العقلاء، وإنما يقيس هذا القياس المخرفون، وإن كان هو يزعم في ص 155 أن هذا التفريق لم يعرف إلا عند ابن تيمية وأن السلف لم يفرقوا، ولم تفرق الأدلة بينهما، وكأنه لم يقرأ ما ذكره العلماء في الموضوع وما ذكره ابن تيمية في كتاب التوسل والوسيلة عن السلف والأمة في ذلك أو أن تحامله عليه أنساه ذلك‏.‏
ثم إنه نسب إلى السلف ما لم يقولوه، وحمل الأدلة ما لم تحتمله ولم يأت بدليل واحد على ما قال وأنى له ذلك‏؟‏ ‏!‏
والواجب أن الباحث أمثال الدكتور البوطي لا يخطئ شخصا ويتحامل عليه حتى يقرأ كلامه وينظر في مستنداته حتى يعرف هل هو مخطئ أو مصيب‏؟‏ هذا هو الإنصاف والعدل، ولا ننسى أن الدكتور البوطي له هنات في غير هذا الكتاب حول هذه المسألة قد قام بالرد عليها الشيخ محمد ناصر الألباني حفظه الله‏.‏
ثم إنه في ص146 يهون من شأن المسألة ويقول هي أقل من أن تصدع المسلمين أو تجعل منهم مذهبين‏.‏
وأقول كلا والله إنها لمسألة خطيرة تمس صميم العقيدة وتجر إلى الشرك فكيف تكون هينة‏؟‏‏!‏


التعقيب الثالث والثلاثون‏:‏
في ص191 - 192 يؤيد عقد حلقات الصوفية التي يسمونها حلق الذكر، ويزعم أنه ليس هناك ما يمنع من إقامتها ويقول‏:‏ إن الذكر مشروع‏.‏
ونحن نجيبه عن ذلك ونقول له‏:‏ الذكر لا شك أنه مشروع، لكن على الصفة الواردة في الكتاب والسنة‏.‏ أما إحداث هيئة للذكر لا دليل عليها كالذكر الجماعي أو الأوراد الصوفية التي ليس عليها دليل أو ربما يشوبها شيء من الألفاظ الشركية فهذه لا شك أنها بدعة وأن الذين يقيمونها مبتدعة داخلون في قوله - صلى الله عليه وسلم -‏:‏ ‏(‏من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد‏)‏ والشيء قد يكون مشروعا في أصله، لكن الصفة التي يؤدى بها إذا لم يكن عليها دليل فهى بدعة‏.‏ وقد أنكر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على الذين يجتمعون في مسجد الكوفة وفيهم رجل يقول سبحوا مائة كبروا مائة هللوا مائة؛ لأن هذه الصفة ليست من سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -‏.‏




التعقيب الرابع والثلاثون‏:‏
في ص193 - 195 شنع على الذين ينكرون ذكر الله بالاسم المفرد ‏(‏الله‏)‏ ومنهم الشيخ ابن تيمية فإنه وجه إليه قذائف غضبه، وهو في هذا لم يصغ إلى حجج المذكورين، ومنها أن ذكر الله بالاسم المفرد لم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا في هدي السلف الصالح، علاوة على أنه لا يفيد شيئا؛ لأن الاسم المفرد لا يأتي بفائدة حتى يتركب مع جملة مفيدة، وما يزعمه الدكتور أن ذكر الله بالاسم المفرد يدخل في قوله تعالى ‏{‏وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا‏}‏ فنحن نسأله ونريد منه الصدق في الجواب دون مراوغة‏:‏ هل ورد في السنة من أمره الله بهذا الأمر وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الله بالاسم المفرد، إذ لا شك أن سنته تفسير للقرآن هذا من محدثات الصوفية وفهمهم السقيم، وكثيرا ما يكرر الدكتور أن المخالف في هذه المسألة وغيرها لا يضلل‏.‏
ونحن نقول له إن المخالف لا يضلل إذا كان لمخالفته مأخذ من النصوص الشرعية أما إذا كانت مخالفته ليس لها مأخذ من الكتاب والسنة فإنه يضلل؛ لأن الله تعالى يقول ‏{‏فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ‏}‏ وما دل عليه كتاب الله حق وما خالفه فهو ضلال يضلل من قال به‏.‏


التعقيب الخامس والثلاثون‏:‏
في ص196 - 197 يسوغ اصطلاحات الصوفية التي منها تفريقهم بين الشريعة والحقيقة ولم يجد دليلا والحمد لله لهذا التسويغ إلا أن ذلك قول كبار الصوفية كسهل التستري والحارث المحاسبي والجنيد _ وهذا لا أظنه معهم وإن حشره معهم _ ومعروف الكرخي، فهو بهذا الاستدلال كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء‏.‏ ‏(8)
ثم هل هناك حقيقة تخالف الشريعة حتى يقال‏:‏ الحقيقة والشريعة إلا في اصطلاح الصوفية أن الشريعة للعوام والحقيقة للخواص، وهذا إلحاد واضح وليت الدكتور لم يدخل هذه المجاهل المخيفة‏.‏


التعقيب السادس والثلاثون‏:‏
في ص201 - 212 تحدث عن الصوفية وأحوالهم وأقوالهم، وحاول الدفاع عنهم بكل ما أوتي من قوة والاعتذار لهم بكل ما أوتي من عبارة حتى عمن قال منهم‏:‏ ما في الجبة إلا الله، وعمن قال منهم ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك‏.‏ ورغم ما تحمله العبارتان من كفر وضلال حاول تأويلهما بما لا داعي للإطالة بذكره؛ لأن هاتين العبارتين تنبئان عن نفسهما ولا تقبلان التأويل‏.‏
فإن قول القائل‏:‏ ما في الجبة إلا الله صريح في الاتحاد‏.‏ وقوله‏:‏ ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك مخالف لهدي الأنبياء جميعا، حيث وصفهم الله بأنهم يدعونه رغبا ورهبا، ومخالف لصفة المؤمنين الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا، ولا يعني هذا أنهم لا يعبدونه إلا من أجل الخوف والطمع بل هم مع ذلك يحبونه حبا شديدا ويذلون له كما قال تعالى ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ‏}‏ وقال تعالى ‏{‏فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏}‏‏.‏ ولا تصح العبادة إلا باستكمال هذه الأركان‏:‏ المحبة والذل والخوف والرجاء‏.‏
ثم حاول الدفاع عن ابن عربي وما في كتبه‏:‏ من القول بوحدة الوجود‏:‏
ففي هامش ص104 - 105 قال‏:‏ إنه لا يجوز تكفيره بموجب كلامه الذي فيه الإلحاد الصريح حتى يعلم ما في قلبه‏:‏ هل يعتقد ما يقول أم لا‏؟‏
ولو صح كلام الدكتور هذا ما كفر أحد بأي قول أو فعل مهما بلغ من القبح والشناعة والكفر والإلحاد حتى يشق عن قلبه ويعلم ما فيه من اعتقاد‏.‏
وعلى هذا فعمل المسلمين على قتال الكفرة وقتل المرتدين خطأ على لازم قول الدكتور؛ لأنهم لم يعلموا ما في قلوبهم، وهل هم يعتقدون ما يقولون وما يفعلون من الكفر أو لا‏؟‏
واسمع عبارته في ذلك حيث يقول‏:‏ وخلاصة المشكلة أنه يعني شيخ الإسلام ابن تيمية ومن يقلده في نهجه يظلون يأخذون ابن عربي وأمثاله بلازم أقوالهم دون أن يحملوا أنفسهم على التأكد من أنهم يعتقدون(9) فعلا ذلك اللازم الذي تصوروه‏.‏
ثم قال إما أن يكون في كتب ابن عربي كلام كثير يخالف العقيدة الصحيحة ويوجب الكفر، فهذا ما لا ريبة فيه ولا نقاش فيه‏.‏ وإما أنه يدل ذلك دلالة قاطعة على أن ابن عربي كافر وأنه ينطلق من فهم الشهود الذاتي من أصل كفري هو نظرية الفيض، فهذا ما لا يملك ابن تيمية ولا غيره أي دليل قاطع عليه‏.‏ انتهى‏.‏
وإنما سقت هذا المقطع من كلامه لإطلاع القارئ على ما فيه من تخبط وتناقض ومناقضة لأدلة الكتاب والسنة وعمل المسلمين على كفر من قال كلمة الكفر غير مكره قال تعالى ‏{‏وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ‏}‏ ‏{‏لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ‏}‏ ويلزم من هذا أيضا أنه لا يحكم بإسلام كافر إذا نطق بالشهادتين حتى يعلم ما في قلبه‏:‏ هل يعتقدهما أو لا‏.‏ ولوازم هذا كثيرة ويلزم عليه أن من دعا غير الله لا يكفر حتى يعلم ما في قلبه‏.‏
ثم اعتذر عن ابن عربي بأن في كتبه كلاما آخر يناقض كلامه الكفري‏.‏
ونحن نقول له‏:‏ الإجابة عن ذلك هل ثبت لديك أنه رجع عن كلامه الكفري وأنه كتب هذا الكلام الذي يناقضه بعدما تاب أو أنه كتبه من باب التغطية والتلبيس، ثم أنت لم تأت بشاهد على ما قلت من كلامه‏.‏
ثم قال‏:‏ ‏"‏ وإذا أبى ابن تيمية إلا أن يحملنا على تكفير ابن عربي استدلالا بالكفريات الموجودة في كلامه والإعراض عن الصفحات الطوال التي تناقضها وترد عليها في مختلف كتبه وأقواله فإنه لدعوة منه بلا ريب إلى أن نكفره هو الآخر استدلالا بالضلالات الفلسفية التي انزلق فيها ‏"‏‏.‏
ويعني بذلك المسألة التي سبق ذكرها وهي قول الشيخ أن أفعال الله سبحانه ليس لها بداية ونقول‏:‏ يا سبحان الله هل وصف الرب بما يستحقه من الكمال بدوام أفعاله وكماله أزلا وأبدا وتنزيهه عن التعطيل الذي وصفه به أهل الضلال من قولهم‏:‏ إنه تعالى الله عما يقولون مضى عليه وقت لم يفعل شيئا ثم حدث له الفعل بعد ذلك هل هذا هو قول الفلاسفة الذين يقولون بقدم العالم وإنكار الخالق أن الضلال هو قول من يعطل الله من أفعاله ويضرب له مدة لا يفعل فيها شيئا كما هو قول علماء الكلام، وإن قول ابن تيمية هو الحق وقول أهل الحق وأين خطؤه _ لو كان خطأ على فرض _ من كفريات ابن عربي، وقوله بوحدة الوجود، وأن من عبد الأصنام ما عبد إلا الله‏؟‏
ثم إن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لم ينفرد بتكفير ابن عربي، بل قد كفره كثير من العلماء حتى من الصوفية واقرأ مؤلفاتهم في ذلك، ومنها كتاب ‏"‏ تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ‏"‏ للبقاعي وغيره من الكتب وللشيخ تقى الدين الفاسي رسالة مستقلة في تكفير ابن عربي، وذكر من قال بذلك من العلماء وهي مطبوعة ومتداولة فإذا كان بإمكان البوطي أن يكفره فليفعل‏.‏



التعقيب التاسع والثلاثون‏:‏
في ص129 - 240 تكلم عن زيارة القبر النبوي _ على صاحبه أفضل الصلاة والسلام _ فقال‏:‏ ‏"‏ ولكم اتهمنا واتهم كثير من المسلمين من أهل السنة والجماعة بالابتداع والمروق؛ لأننا ذهبنا إلى ما ذهب إليه الجمهور من علماء السلف وغيرهم من أنه لا ضير في أن يعزم الرجل على زيارة كل من قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسجده ‏"‏‏.‏ كذا قال‏.‏
والجواب أن نقول‏:‏ إن زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير سفر سنة وليست بدعة ولم يقل أحد إنها إذا كانت على هذه الصفة بدعة ومروق أما السفر لزيارة قبره - صلى الله عليه وسلم - فهو بدعة لأنه لا يجوز السفر لأجل زيارة القبور لا قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -?ولا قبر غيره من الأولياء والصالحين لقوله‏:‏ - صلى الله عليه وسلم - لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى وعملًا بهذا الحديث لم يكن السلف والأئمة الأربعة وغيرهم من الأئمة المقتدى بهم يسافرون من أجل زيارة القبور وقد أوغل الدكتور في الخطأ حين ادعى أن مذهب الجمهور من علماء السلف وغيرهم أنه لا ضير في أن يعزم الرجل على هذا فإن كان قصده العزم على السفر لزيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلماء السلف ينهون عما نهى عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - من السفر لزيارة القبور عمومًا قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -?وغيره ثم إن الدكتور خطأ شيخ الإسلام ابن تيمية في استدلاله بالحديث المذكور على منع السفر لزيارة القبور وسماه غلطًا عجيبًا انزلق فيه الشيخ حيث قال ويترتب على هذا الغلط العجيب الذي انزلق فيه ابن تيمية - رحمه الله - إن الإنسان لا يجوز له أن يشد الرحال إلى زيارة رحم أو إلى طلب علم أو إلى انتجاع رزق لأن هذه الأشياء كلها خارج المساجد الثلاثة ونحن نقول له بل الغلط العجيب ما انزلق اليه فهم الدكتور لأن الحديث الشريف يعني منع السفر إلى بقاع مخصوصة لأجل التعبد فيها أو عندها غير المساجد الثلاثة سواء كانت هذه البقاع مساجدَ أو قبورًا أو غيرها أما السفر لزيارة الرحم أو طلب العلم أو طلب الرزق فلم يدخل في مدلول الحديث أصلًا‏.‏



التعقيب الواحد والأربعون وهو الأخير‏:
في ص256 - 257 استنكر الرد على كتاب الذخائر المحمدية لمحمد علوي مالكي وبيان ما فيه من الضلالات وقال‏:‏ إن محمد علوي من أهل السنة والجماعة ولم يقرأ الناس في تأليفه وكتاباته ولم يروا في واقع حاله إلا ما يزيدهم ثقة باستقامة دينه وصلاح حاله وسلامة عقيدته‏.‏
والجواب‏:‏ أن نقول له الواجب عليك أن تنظر محتويات كتب هذا الرجل وتعرضها على الكتاب والسنة وعلى عقيدة السلف لتعرف مدى مطابقتها أو مخالفتها لهذه الأصول ولا تعتمد على قراءة الناس وإنما تنظر أنت هل المعترض عليه مصيب أو مخطئ هذا ما يتطلبه الباحث المصنف الذي يحترم ما يقول ويكتب دون التهجم على من اعترض علوي قبل معرفة وجهة اعتراضه ثم هل كون الرجل من أهل السنة والجماعة ومن أهل الاستقامة هل ذلك يمنع من الاعتراض عليه إذا أخطأ‏؟‏
والله أعلم‏.‏
وصلى الله وسلم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه‏.‏
************************************************** ******
وهذاالرجل شاهدته بعينى وسمعته بأذنى يستشهد لصحةحديث الأبدال والأقطاب.............







التوقيع :
السلام عليكم .....
من مواضيعي في المنتدى
»» شركيات وعقائد الصوفية للشيخ محمد بن عبد الله الإمام
»» انحرافات الصوفية بين الماضي والحاضر
»» التصوف عين البدعة والتوحيد دين الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم
»» الوهابية : ليست [ حوزة رافضية ] و لا [ طريقة صوفية ]...
»» حمّل الآن كشف زيف التصوف وبيان حقيقته وحال حملته حوار مع الدكتور القاري وأنصاره
 
قديم 23-07-05, 03:36 PM   رقم المشاركة : 14
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،ن

جزاك الله خيرا أخي الكريم محمد المصراتى

أبو عثمان






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» العارف بالله علي وفا أحد رجال سلسلة الطريقة الشاذلية
»» عطفا على موضوع صور من انحلال شيوخ الصوفية
»» نبشركم بعودة منتدى التصوف العالم المجهول
»» بالله عليكم ايش يكون من يفعل هذا ؟
»» شتموا الله فهل شتمت الله معهم ؟
 
قديم 01-08-05, 12:12 AM   رقم المشاركة : 15
النجم الثاقب 97
مشترك جديد





النجم الثاقب 97 غير متصل

النجم الثاقب 97 is on a distinguished road


أخي محمد المصراتي
جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب







 
قديم 22-09-05, 11:12 AM   رقم المشاركة : 16
البرهـان
عضو فضي







البرهـان غير متصل

البرهـان is on a distinguished road



السلام عليكم

في اعتقادي ان أول من كشف وفضح جهل هذا البوطي هو الإمام الألباني رحمه الله حيث أنني قرأت ومنذ فترة طويلة كتاب للالباني بعنوان (( دفاع عن الحديث النبوي و السيرة )) وفيه يبين للقأري جهل البوطي بقدر ما هو كان توجيه ونصح لهُ

ولكن وبعد اطلاعي على الكتاب وعندما كنت اريد ان ابين لبعض الأخوة حقيقته حسب ما ورد فيه كان البعض منهم يعتقد بأنني اريد النيل منه أو اتقصد اتهامه بدون وجهة حق وعندما اخبرتهم بأن هذا الكتاب للإمام الألباني ذهب البعض منهم بان الشيخ نفسه كان يريد النيل منه بدون وجه حق ...! وخاصة بعض الأخوة من أهل الشام غفر الله لي ولهم


والحمدلله بأن الكتاب نفسه موجود على موقع الإمام الألباني رحمه الله

هنــا : http://www.alalbany.net/click/go.php?id=10







 
قديم 20-10-05, 02:22 AM   رقم المشاركة : 17
النجم الثاقب 97
مشترك جديد





النجم الثاقب 97 غير متصل

النجم الثاقب 97 is on a distinguished road


جزيت خيرا أخي البرهان







 
قديم 19-11-05, 07:35 AM   رقم المشاركة : 18
ابو عساف
عضو فعال






ابو عساف غير متصل

ابو عساف is on a distinguished road


أزيد على كلام أخي العزيز البرهان بأن:
العلامة الألباني رحمه الله وضّح قبح جهل البوطي أيضا في كتابه الجليل " التوسل أحكامه وأنواعه "

والكتاب موجود بحمد الله أيضا في موقع الشيخ الألباني رحمه الله
http://www.ebooks.alalbany.net/click/download.php?42
فجزى الله الشيخ الألباني خير الجزاء







التوقيع :
اللهم انصر المجاهدين في دولة العراق الإسلامية وفي أفغانستان والصومال والشيشان وفلسطين.. ومكن لهم .
http://www.ojqji.net/up_vb/0507/092901034e.jpg
من مواضيعي في المنتدى
»» لكل بنت تبي تتزوج
»» ماهي قصة زواج المتعة عند الشيعة وزواج المسيار عند السنة؟؟
»» محاضرة جديدة تتكلم عن المتصوفة
»» تردد قناة طيبة والمستقلة والحكمة والأمة على النايل سات
»» هل كان القضاء على فتح الإسلام في نهر البارد توطئة لسيطرة "حزب الله" على لبنان؟!
 
قديم 24-11-05, 10:24 PM   رقم المشاركة : 19
الخطاف
عضو






الخطاف غير متصل

الخطاف is on a distinguished road


نحن في دولة الإمارات ابتلينا بهذا الرجل و بفتاويه

و ما الضريح الذي بنى للشيخ زايد رحمه الله إلا دليل على توغل لأولئك في التعلق بالقبور و الأضرحة







 
قديم 26-11-05, 12:19 PM   رقم المشاركة : 20
ابو عساف
عضو فعال






ابو عساف غير متصل

ابو عساف is on a distinguished road


الله المستعان







التوقيع :
اللهم انصر المجاهدين في دولة العراق الإسلامية وفي أفغانستان والصومال والشيشان وفلسطين.. ومكن لهم .
http://www.ojqji.net/up_vb/0507/092901034e.jpg
من مواضيعي في المنتدى
»» موقع الرد على الصوفية www.alsoufia.org
»» انحرافات الصوفية بين الماضي والحاضر
»» يا أهل السنة تجهزوا لنصرة أخوانكم في لبنان
»» سؤال للرافضة: ما هي الفروقات بين المتعة والزنى
»» خاص لشبكة الدفاع عن السنة بدعة المولد ومظاهرها الوثنية لعبد الرحمن وكيل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "