العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-14, 06:01 AM   رقم المشاركة : 1
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


تذكير الحيارى بتمجيد قطع الرؤؤس لدى النصارى

قد يشكل بعض النصارى على المسلمين بقولهم ان عقيدتنا الاسلاميه تمجد قطع الرؤؤس ، وهو فعل مشين ولايمت للأسلام بصله .. فالتمثيل بالميت هو فعل مرفوض في منهج الاسلام ولم يفعله الا خوارج هذا العصر ،
لكن نذكر النصارى بتماثيلهم التي يتفاخرون بها بالرؤؤس المقطوعه ، ونقول لهمـ ..

ربما ان من ينتسب للاسلام والاسلام من فعلهِ بريء ، اخذ تصرفاتهُ تلك من تماثيلكمـ .~





..
والله المستعان وعليه التكلان .






التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» الحقوا انفسكم يا رافضة الاحياء منكم ضالون تائهون والاموات منافقون كفار
»» الصواعق الفاطمية على الظلمات المجوسية
»» [ بيان علماء اليمن ] في [ في الاسماعيليه وبيان خطورتهم على اليمن ]
»» رواية رومانسية .
»» الكواكب فاعلة ومؤثرة بذاتها وهي التي تتولى تخليق الجنين في بطن امه ؟
 
قديم 11-09-14, 05:33 PM   رقم المشاركة : 2
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


بارك الله فيك اختي فاطمة الاحساء جهاد الجزائيريين هو جهاد و بطولات وملاحم، قلّ أن يعرف التاريخ الحديث والمعاصر لها نظيرا، ومن حقها علينا أن نحتفي بذكراها وننثر مآثرها ونتغنّى بأمجادها، ولكنّ هذا لا يعفينا أبدا من واجب الحديث عن جرائم الاستعمار الفرنسيّ في هذا البلد، تلك الجرائم التي فاقت في بشاعتها جرائم النازية والصّهيونيّة، ومن المعيب وغير المفهوم ولا المقبول أن نظلّ بعد الاستقلال نقدّم رجلا ونؤخّر أخرى ونتلكّأ في مطالبة فرنسا الرّسمية بالاعتراف والاعتذار والتّعويض عن جرائمها في الجزائر، ويبلغ بنا الهوان إلى حدّ أن ننتظر منها المبادرة إلى ذلك من دون مطالبة ولا إحراج.
كما أنّه من غير المفهوم أن يبقى الحديث عن جرائم الاحتلال الفرنسيّ حبيس صفحات بعض الكتب التي لا يكاد يُسمع بها، بعيدا عن وسائل الإعلام ذات الانتشار والتّأثير الواسع، وتبقى الأجيال تتحدّث بعمومية وضبابية عن جرائم لا تمثّل قطرة في بحر الجرائم المروّعة التي راح ضحيتَها الملايين من الجزائريين، على أيدي جنرالات دمويين كانوا يتحدّثون عن جرائمهم بكلّ نشوة واعتزاز؛ فهذا مثلا الجنرال الدمويّ مونتانياك الذي كان يقود الجيش الفرنسي الاستعماري بنواحي سكيكدة، كتب بتاريخ 02/02/1942م رسالة إلى الرّئيس الفرنسيّ يتباهى فيها بوصف ما كان يقترفه في حقّ الشّعب الجزائريّ الأعزل، قال فيها: "كنّا نلاحق العرب حيثما وجدناهم ونستولي على كلّ ما بأيمانهم من النساء والأطفال والقطعان والأشياء الثمينة... وفيما يتعلق بالنساء، فإنّنا نأخذ بعضهنّ سبايا ونقايض الباقي بالخيل أو نبيعهن في المزاد العلني مثل الحيوانات".

وكتب بتاريخ 31/03/1842م يقول: " لقد جعلنا من التّخريب والإبادة لازمة، فالنّساء والأطفال يجبرون على الاستسلام، فيستقبلون بالقتل والذّبح، ويختلط الصّراخ والأنين بأصوات الحيوانات التي تتعالى من كل الجهات... إنّها جهنّم، لكن بدل النّار التي تشوي تغمرنا الثلوج... كلّ ذلك كنّا نشهده من دون شفقة ولا رحمة" .
وقال أيضا في رسالة إلى أحد أصدقائه: "هذه هي طريقتنا في الحرب ضدّ العرب يا صديقي؛ قتل الرجال وأخذ النساء والأطفال ووضعهم في بواخر ونفيهم إلى جزر الماركيز البولينيزية. باختصار: القضاء على كل من يرفض الرّكوع تحت أقدامنا كالكلاب".
ويبلغ به الصّلف مداه فيقول في كتابه "رسائل جندي" واصفا القمع الوحشيّ في إحدى المعارك: "لقد أحصينا القتلى من النّساء والأطفال فوجدناهم ألفين وثلاثمائة، أمّا عدد الجرحى فلا يكاد يذكر، لسبب بسيط هو أنّنا لم نكن نترك جرحاهم على قيد الحياة".
أمّا الجنرال كافينياك فإنّه هو الآخر لا يجد أيّ حرج في الاعتراف بجريمته في إبادة قبيلة بني صبيح عام 1844م، فيقول: "لقد تولّى الجند جمع كميات هائلة من أنواع الحطب، ثمّ كدّسوها عند مدخل المغارة التي حملنا قبيلة بني صبيح على اللجوء إليها بكل ما تملك من متاع وحيوانات، وفي المساء أضرمت النيران وأخذت الاحتياطات كي لا يتمكن أي كان من الخروج حيا".
وأمّا العقيد الدّمويّ بيليسييه فقد تمّت ترقيته إلى رتبة جنرال، بعد التقرير الذي قدّمه عن المجزرة الرّهيبة التي ارتكبها في حقّ قبيلة أولاد رياح بغار الفراشيش في ناحية الظهرة ولاية مستغانم، والتي انتهت باختناق واستشهاد ما يزيد عن ألف شخص في غار الفراشيش، الذي حاصره بيليسييه وجنوده بالنيران والدخان لمدة يومين، بعدما فرَّت القبيلة من مساكنها في جنوب تنس، واحتمت بهذا الغار.
وتتوالى اعترافات الفرنسيين بجرائم بلادهم في الجزائر، بعد الثّورة التحريرية، لتقول الكاتبة الفرنسية سيمون ديبوفوار: "منذ عام 1954 ونحن -جميع الفرنسيين- شركاء في جريمة قتل جماعي، أتت تارة باسم القمع وطورا باسم إشاعة السّلام، على أكثر من مليون ضحية رجالا ونساءً وشيوخا وأطفالا، حُصدوا بالرشّاشات خلال عمليات المداهمة والتفتيش، أو حرّقوا أحيانا في قراهم أو ذبحوا أو بقرت بطونهم، أو عذبوا حتى الموت. قبائل برمتها أسلمت للجوع والبرد والوباء، في مراكز التجميع التي ما هي في الواقع إلا معسكرات استئصال ومواخير عند الاقتضاء للنخبة من فرق الجيش، حيث يحتضر أكثر من 500.000 جزائري وجزائرية".
لقد تفنّن مصاصو الدّماء من قادة الجيش الفرنسيّ في التنكيل بالجزائريين، وابتدعوا من أساليب التّعذيب والقتل ما لم يكن يخطر على بال أحد قبل ذلك، في معتقلات شلال والجرف وآفلو وسان لوي وأركول وسيدي الشحمي والدويرة ولودي وقصر الطير وتيشي وبول غازيل،... أساليب لعلّ من أشهرها: الجلد بالسّياط والضّرب بالأرجل والبنادق، تسليط الكلاب البوليسية على المعذّبين لنهش أجسادهم وأكل لحومهم، سلخ جلدة الرأس، ربط بعض أعضاء الجسم إلى شجرة وربط الباقي إلى سيارة تجرها حتى تفصل بعضها عن بعض، إرغام بعض المعتقلين على حفر قبورهم بأنفسهم ودفن أجسامهم حية إلى الرقبة وإبقائها على تلك الحال حتى الموت، الصّعق بالكهرباء على أعضاء الجسم الحسّاسة، إرغام المعتقلين على الجلوس عراة على الزجاج المكسّر والمقاعد المغروزة بالمسامير، غطس الرؤوس في أحواض المياه، تجريد المعتقلين من كامل ثيابهم وتعليق أجسادهم بشكل منكوس وإبقائها عرضة للحرارة والبرودة، إرغامهم على شرب ماء الصابون العفن، قلع الأظافر بالكلاليب وحرق أجفان العيون بالنار، إرغام بعض المعتقلين على جرّ العربات كالخيول وحفر الخنادق ثم ردمها وإعادة حفرها باستمرار...
هذه الأساليب وغيرها من ألوان وفنون التّعذيب الوحشيّ، ارتأت السلطات الاستعمارية أن تنشئ مدرسة خاصة بمدينة سكيكدة باسم مدرسة جان دارك، لتدريسها وتعليمها بدءً من 11 ماي 1958م، في تحدّ صارخ لمشاعر الجزائريين ومشاعر الإنسانية جمعاء، فهل بقي لنا من عذر بعد كلّ هذا أن نتلكّأ في مطالبة فرنسا بالتّعويض الماديّ والمعنويّ، وهي التي لم تتوان منذ الاستقلال في منّها علينا أنّ احتلالها لأرضنا كان نعمة يجب أن نشكرها، وأنّ علينا أن نعتذر عن إساءتنا للحركى والأقدام السّوداء والمعمّرين؟! حقا إنّه زمن العجائب، وقديما قيل: "من أمن العقوبة أساء الأدب".







التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» بشارة لك .. صدقني ستفرح
»» بالصور.. بدء تأهيل "كوبري المعيزيلة" بالرياض وسط زحام شديد
»» تقرير الليبرالية وكشف المفضوح .. ( شاهد الفيديو )
»» نور الإسلام يسطع على بنما 1
»» لاتضيعوا اجر عاشوراء فرصة والله فرصة ..
 
قديم 11-09-14, 06:51 PM   رقم المشاركة : 3
حـوريه البدر
مشرف سابق







حـوريه البدر غير متصل

حـوريه البدر is on a distinguished road


هذا التاريخ المُخزي من سياسة
نحر الرؤوس
لدى الغرب حري
بالصحافة العربيه
فضحه على الملاء بدلاً من مُسايرة الغرب
في حصر الجرائم والإرهاب على المسلمين فحسب ..$
بارك الله فيك فاطمة الأحساء ...






التوقيع :
اللهـــم أعــــز الإسلام والمسلميـــن
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
من مواضيعي في المنتدى
»» الزملاء الاسماعيليون اخبرونا ماذا تريدون
»» لاتنكر على الإمام ارتكابه للفواحش فيُحبط الله عملك
»» رقـــصة المـــوت في مــــصــر...(يستحق القراءة )..
»» مصر لـــن تُحكم إلا بشرع الله سواءً بحـــازم أو بدونــه..
»» دفـــــاعــــاً عن أهـــل العلـــــم (2)
 
قديم 13-09-14, 12:30 AM   رقم المشاركة : 4
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم ..

هذا (هولوكوست) جزائري .. بكل معنى الكلمة .. لماذا لم نسمع به من قبل ؟







 
قديم 13-09-14, 05:48 PM   رقم المشاركة : 5
درة الايمان
أملي في الله ربي







درة الايمان غير متصل

درة الايمان is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوف العـز مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك اختي فاطمة الاحساء جهاد الجزائيريين هو جهاد و بطولات وملاحم، قلّ أن يعرف التاريخ الحديث والمعاصر لها نظيرا، ومن حقها علينا أن نحتفي بذكراها وننثر مآثرها ونتغنّى بأمجادها، ولكنّ هذا لا يعفينا أبدا من واجب الحديث عن جرائم الاستعمار الفرنسيّ في هذا البلد، تلك الجرائم التي فاقت في بشاعتها جرائم النازية والصّهيونيّة، ومن المعيب وغير المفهوم ولا المقبول أن نظلّ بعد الاستقلال نقدّم رجلا ونؤخّر أخرى ونتلكّأ في مطالبة فرنسا الرّسمية بالاعتراف والاعتذار والتّعويض عن جرائمها في الجزائر، ويبلغ بنا الهوان إلى حدّ أن ننتظر منها المبادرة إلى ذلك من دون مطالبة ولا إحراج.
كما أنّه من غير المفهوم أن يبقى الحديث عن جرائم الاحتلال الفرنسيّ حبيس صفحات بعض الكتب التي لا يكاد يُسمع بها، بعيدا عن وسائل الإعلام ذات الانتشار والتّأثير الواسع، وتبقى الأجيال تتحدّث بعمومية وضبابية عن جرائم لا تمثّل قطرة في بحر الجرائم المروّعة التي راح ضحيتَها الملايين من الجزائريين، على أيدي جنرالات دمويين كانوا يتحدّثون عن جرائمهم بكلّ نشوة واعتزاز؛ فهذا مثلا الجنرال الدمويّ مونتانياك الذي كان يقود الجيش الفرنسي الاستعماري بنواحي سكيكدة، كتب بتاريخ 02/02/1942م رسالة إلى الرّئيس الفرنسيّ يتباهى فيها بوصف ما كان يقترفه في حقّ الشّعب الجزائريّ الأعزل، قال فيها: "كنّا نلاحق العرب حيثما وجدناهم ونستولي على كلّ ما بأيمانهم من النساء والأطفال والقطعان والأشياء الثمينة... وفيما يتعلق بالنساء، فإنّنا نأخذ بعضهنّ سبايا ونقايض الباقي بالخيل أو نبيعهن في المزاد العلني مثل الحيوانات".

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوف العـز مشاهدة المشاركة
  

وكتب بتاريخ 31/03/1842م يقول: " لقد جعلنا من التّخريب والإبادة لازمة، فالنّساء والأطفال يجبرون على الاستسلام، فيستقبلون بالقتل والذّبح، ويختلط الصّراخ والأنين بأصوات الحيوانات التي تتعالى من كل الجهات... إنّها جهنّم، لكن بدل النّار التي تشوي تغمرنا الثلوج... كلّ ذلك كنّا نشهده من دون شفقة ولا رحمة" .
وقال أيضا في رسالة إلى أحد أصدقائه: "هذه هي طريقتنا في الحرب ضدّ العرب يا صديقي؛ قتل الرجال وأخذ النساء والأطفال ووضعهم في بواخر ونفيهم إلى جزر الماركيز البولينيزية. باختصار: القضاء على كل من يرفض الرّكوع تحت أقدامنا كالكلاب".
ويبلغ به الصّلف مداه فيقول في كتابه "رسائل جندي" واصفا القمع الوحشيّ في إحدى المعارك: "لقد أحصينا القتلى من النّساء والأطفال فوجدناهم ألفين وثلاثمائة، أمّا عدد الجرحى فلا يكاد يذكر، لسبب بسيط هو أنّنا لم نكن نترك جرحاهم على قيد الحياة".
أمّا الجنرال كافينياك فإنّه هو الآخر لا يجد أيّ حرج في الاعتراف بجريمته في إبادة قبيلة بني صبيح عام 1844م، فيقول: "لقد تولّى الجند جمع كميات هائلة من أنواع الحطب، ثمّ كدّسوها عند مدخل المغارة التي حملنا قبيلة بني صبيح على اللجوء إليها بكل ما تملك من متاع وحيوانات، وفي المساء أضرمت النيران وأخذت الاحتياطات كي لا يتمكن أي كان من الخروج حيا".
وأمّا العقيد الدّمويّ بيليسييه فقد تمّت ترقيته إلى رتبة جنرال، بعد التقرير الذي قدّمه عن المجزرة الرّهيبة التي ارتكبها في حقّ قبيلة أولاد رياح بغار الفراشيش في ناحية الظهرة ولاية مستغانم، والتي انتهت باختناق واستشهاد ما يزيد عن ألف شخص في غار الفراشيش، الذي حاصره بيليسييه وجنوده بالنيران والدخان لمدة يومين، بعدما فرَّت القبيلة من مساكنها في جنوب تنس، واحتمت بهذا الغار.
وتتوالى اعترافات الفرنسيين بجرائم بلادهم في الجزائر، بعد الثّورة التحريرية، لتقول الكاتبة الفرنسية سيمون ديبوفوار: "منذ عام 1954 ونحن -جميع الفرنسيين- شركاء في جريمة قتل جماعي، أتت تارة باسم القمع وطورا باسم إشاعة السّلام، على أكثر من مليون ضحية رجالا ونساءً وشيوخا وأطفالا، حُصدوا بالرشّاشات خلال عمليات المداهمة والتفتيش، أو حرّقوا أحيانا في قراهم أو ذبحوا أو بقرت بطونهم، أو عذبوا حتى الموت. قبائل برمتها أسلمت للجوع والبرد والوباء، في مراكز التجميع التي ما هي في الواقع إلا معسكرات استئصال ومواخير عند الاقتضاء للنخبة من فرق الجيش، حيث يحتضر أكثر من 500.000 جزائري وجزائرية".
لقد تفنّن مصاصو الدّماء من قادة الجيش الفرنسيّ في التنكيل بالجزائريين، وابتدعوا من أساليب التّعذيب والقتل ما لم يكن يخطر على بال أحد قبل ذلك، في معتقلات شلال والجرف وآفلو وسان لوي وأركول وسيدي الشحمي والدويرة ولودي وقصر الطير وتيشي وبول غازيل،... أساليب لعلّ من أشهرها: الجلد بالسّياط والضّرب بالأرجل والبنادق، تسليط الكلاب البوليسية على المعذّبين لنهش أجسادهم وأكل لحومهم، سلخ جلدة الرأس، ربط بعض أعضاء الجسم إلى شجرة وربط الباقي إلى سيارة تجرها حتى تفصل بعضها عن بعض، إرغام بعض المعتقلين على حفر قبورهم بأنفسهم ودفن أجسامهم حية إلى الرقبة وإبقائها على تلك الحال حتى الموت، الصّعق بالكهرباء على أعضاء الجسم الحسّاسة، إرغام المعتقلين على الجلوس عراة على الزجاج المكسّر والمقاعد المغروزة بالمسامير، غطس الرؤوس في أحواض المياه، تجريد المعتقلين من كامل ثيابهم وتعليق أجسادهم بشكل منكوس وإبقائها عرضة للحرارة والبرودة، إرغامهم على شرب ماء الصابون العفن، قلع الأظافر بالكلاليب وحرق أجفان العيون بالنار، إرغام بعض المعتقلين على جرّ العربات كالخيول وحفر الخنادق ثم ردمها وإعادة حفرها باستمرار...
هذه الأساليب وغيرها من ألوان وفنون التّعذيب الوحشيّ، ارتأت السلطات الاستعمارية أن تنشئ مدرسة خاصة بمدينة سكيكدة باسم مدرسة جان دارك، لتدريسها وتعليمها بدءً من 11 ماي 1958م، في تحدّ صارخ لمشاعر الجزائريين ومشاعر الإنسانية جمعاء، فهل بقي لنا من عذر بعد كلّ هذا أن نتلكّأ في مطالبة فرنسا بالتّعويض الماديّ والمعنويّ، وهي التي لم تتوان منذ الاستقلال في منّها علينا أنّ احتلالها لأرضنا كان نعمة يجب أن نشكرها، وأنّ علينا أن نعتذر عن إساءتنا للحركى والأقدام السّوداء والمعمّرين؟! حقا إنّه زمن العجائب، وقديما قيل: "من أمن العقوبة أساء الأدب".





بارك الله فيكم مشرفنا الفاضل سيوف العز..






التوقيع :
...




***

قال بعض السلف :
متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب فاعلم انه يريد ان يعطيك وذلك بصدق الوعد بإجابة من دعاه الم يقل الله تعالى : "فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال : هل ثبت صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام ؟
»» أروع محاكمة على مر التاريخ
»» د. العريفي : جمعيات يهودية يقوم عليها رافضة تحارب الدعوة الإسلامية في الغرب
»» المفتي حسون يرد على وزير خارجية السعودية و يدافع عن قتال حزب الشيطان في سورية
»» ممكن سؤال عن الليبرالي و العلماني باركـ الله فيكم .. ؟
 
قديم 13-09-14, 08:00 PM   رقم المشاركة : 6
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


بارك الله فيكم اخواني اخواتي في الله . على المرور والتعليق وجزيتم الجنه .







التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» فاطمة عصرت خلف الباب ؟ علياً يرد و يفضح كذب الروافض
»» حسن ياري المجوسي المحشش يشرك بالله عيانآ جهارآ نهارآ
»» محافظ نينوى الموالي للشيعة يوقع مع قناة شيعية حملة دعائية بمبلغ ٢٠مليون دولار
»» عج ينزل بسرب طائرات في العراق ( موكب مؤلف من سبع طائرات )
»» انا عين الله الناظرة على عباده
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "