هذه بعض الأسباب بل لعلها تكون أهم الأسباب .
وإليكم سبل التصدي لهذا الفكر الرافضي ، وعلاج هذا السرطان الخبيث .
للتصدي لهذاالفكر الرافضي الشيعي السرطاني الخبيث، لابد من اتخاذ الخطوات التالية :
هناك واجب على الدعاة والعلماء والمعلمين في المدارس والجامعات
وحتى على العوام كلٌّ في مكانه وعلى حسب استطاعته ، لذلك يكون التصدي لهذا الفكر ومحاصرته باتخاذ الخطوات التالية :
أولاً : على الدعاة أن يتركوا القضايا الفرعية التي لا تجدي نفعاً أمام سقوط العقيدة، أسألكم بالله هل يجدر بكم أن تهتموا بدم البعوضة هل ينقض الوضوء أم لا ، على حساب هجر قضية التوحيد وهي أصل الدين، وأسألكم بالله هل ينفع الوضوء والغسل والصلاة والسلوكيات التي تدعون إليها مع غياب العقيدة السليمة، فهل ينفع الإنسان صلاته وصيامه وزكاته إذا تشيع وترفض وفسدت عقيدته ؟!! .
أن يخصصوا في مناهج الدراسة في جميع المراحل الدراسية كتباً للتعريف بعقيدة أهل السنةوعقيدة السلف، وأن يعرفوا الطلبة بمناهج تفهمهم القرآن والسنة على فهم سلف الأمة،وأن يخصصوا للمراحل الدراسية بعض الكتب ككتب ابن حنبل وابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وابن باز والألباني وابن جبرين وابن عثيمين ـ رحمهم الله تعالى ـ فهم بهذه المناهج يحصنون أبناءنا من المد الرافضي الفارسي الصفوي الخبيث .
ثالثاً : على شبابنا أن يلتف حول العلماء وألا يقحم نفسه على المنتديات الرافضية إن كان غير متحصن وغير واعٍ وفاهم لعقيدة السلف .
رابعاً : على الأمة أن تلتف حول الدعاة الصادقين وعليهم أن يطلعوا على كتب عقيدة أهل السنةوالجماعة ، فيقرءوا كتب السنة (البخاري ومسلم وصحيح الجامع للألباني وكتاب السنةللإمام أحمد بن حنبل، وكتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية وبعض كتبة نحو كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ، وكتاب الفتاوى الكبرى وغيره من كتب الإمام، وكتاب الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب وكتاب العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للقاضي ابن العربي بتحقيق محب الدين الخطيب ، وكتاب كشف الجاني محمد التيجاني ، لعثمان خميس وكتاب حقبة من التاريخ لعثمان خميس، وكتاب حقيقة الشيعة حتى لا ننخدع لعبد الله الموصلي، وكتاب لله ثم للتاريخ لحسين الموسوي، وكتاب بشرى للشيعة، وكتاب بطلان عقائد الشيعة، وكتاب رسالة في الرد على الرافضة للإمام محمد بن عبد الوهاب ، وكتاب كسر الصنم، وكتاب بروتوكولات آيات قم ، وكتاب وجاء دور المجوس وغيره من الكتب التي فضحت الرافضةوخبثهم وكشفت زيف عقيدتهم، وقد بلغ عدد هذه الكتب التي ترد على الرافضة وتفضحهم أكثر من ألفين ومائتي كتاب ـ ولله الحمد ـ .
خامساً : على كل مسلم سني أن يتابع باستمرار القنوات السلفية فهي تحصنه في عقيدته وتبين خبث الرافضة وأهل الضلال، وهذه القنوات هي ( البداية ، والراية والحافظ، والحكمة والرحمة والناس والمجد والخليجية وصفا وطيبة)
على كل مسلم سني يعرف أي شيء عن الرافضة سواء كان قليلاً أو كثيراً عليه أن يبيّنه لمنحوله خصوصاً للجاهلين وللعوام وللمفتونين بالرافضة وبحزب الشيطان وبزعيمه حسن نصراللات،
عرِّفوا الناس بالسنة ، فالناس ما إن يعرفوا السُنَّةحتى يهجروا البدعة من تلقاء أنفسهم، وبيِّنوا للناس صحة منهج شيوخ السلفية (الذين يغمزهم الصوفية والأشاعرة والرافضة وأعداء الإسلام باسم الوهابية) وبينوا لهم صحةدعوة الإصلاح الديني الذي قام به إمام التوحيد (محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ) وأن كلمة الوهابية هي من وضع أعداء هذه الحركة الإصلاحية ليوهموا الناس أن هذاالإمام ابتدع فكراً ومنهجاً وديناً جديداً خارجاً عن دين الإسلام ـ وحاشا لله .
ثامناً : حذروا الناس من فتنة الصوفية وأخرجوهم من كهوف الصوفية المظلمةلأن التصوف قنطرة إلى التشيع، وهو الجسر الأكبر لعبور السني من خلاله إلى بوابةالترفض الصفوي الخبيث، فالصوفية هي الفيروس الأخطر لنقل عدوى الترفض والتشيع وذلك لما بين الصوفية والشيعة من تلاقي في عقائدهم وطقوسهم وشركياتهم وبدعياتهم، وحقاًلولا التشيع لما ظهر التصوف، فالصوفية أحبُّ الناس إلى الشيعة، والشيعة أحب الناس إلى الصوفية ، فهم يغازلون بعضهم بعضاً، ويتحدون فيما بينهم على حرب السلفية، فكلماانحسر التصوف ضُيقت وخُنقت دائرة انتشار التشيع في العالم الإسلامي .