أبحث عن رواية أن الأمام علي رضي الله عنه أرسل ابنيه الحسن والحسين للدفاع عن عائشة

[تلميذ وصال]

السلام عليكم

أبحث عن رواية أن الأمام علي رضي الله عنه يوم الجمل أرسل ابنيه الحسن والحسين
للدفاع عن عائشة رضي الله عنها
وليت لو تضعون المصدر والسند حتى أقوم بتحقيقة

[طلال الراوي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ وصال     السلام عليكم أبحث عن رواية أن الأمام علي رضي الله عنه يوم الجمل أرسل ابنيه الحسن والحسين للدفاع عن عائشة رضي الله عنها وليت لو تضعون المصدر والسند حتى أقوم بتحقيقة

وعليكم السلام
لعلّك تقصد ارسلهما للدفاع عن عثمان لأن هذا هو المشتهر
قال المسعودي المؤرخ العلامة الشيعي : ( فلما بلغ علياً أنهم يريدون قتله بعث بابنيه الحسن والحسين مع مواليه بالسلاح إلى بابه لنصرته، وأمرهم أن يمنعوه منهم، وبعث الزبير ابنه عبد الله، وطلحة ابنه محمداً، وأكثر أبناء الصحابة أرسلهم آباؤهم اقتداء بما ذكرنا، فصدوهم عن الدار، فرمى من وصفنا بالسهام، واشتبك القوم، وجرح الحسن، وشج قنبر، وجرح محمد بن طلحة، فخشي القوم أن يتعصب بنو هاشم وبنو أمية، فتركوا القوم في القتال على الباب، ومضى نفر منهم إلى دار قوم من الأنصار فتسوروا عليها، وكان ممن وصل إليه محمد بن أبي بكر ورجلان آخران، وعند عثمان زوجته، وأهله ومواليه مشاغل بالقتال، فأخذ محمد بن أبي بكر بلحيته، فقال : يا محمد! والله لو رآك أبوك لساءه مكانك، فتراخت يده، وخرج عنه إلى الدار، ودخل رجلان فوجداه فقتلاه، وكان المصحف بين يديه يقرأ فيه، فصعدت امرأته فصرخت وقالت: قد قتل أمير المؤمنين، فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما من بني أمية، فوجدوه قد فاضت نفسه رضي الله عنه ، فبكوا، فبلغ ذلك علياً وطلحة والزبير وسعداً وغيرهم من المهاجرين والأنصار، فاسترجع القوم،ودخل علي الدار، وهو كالواله الحزين وقال لابنيه : كيف قتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب؟ ولطم الحسن وضرب صدر الحسين، وشتم محمد بن طلحة، ولعن عبد الله بن الزبير ) . ["مروج الذهب" للمسعودي ج2 ص344 ط بيروت].

أما اذا انت غير واهم وتقصد فعلا عائشة فلا اعلم

أما دفاعهما عن عثمان من مصادرنا فموجود ولم ابحث لكني ارجح في كل كتب الفتن والتواريخ عندنا مثل تاريخ خليفة واابن ابي شيبة باب مقتل عثمان الخ
لكن مثل هذا لايحتاج الى سند لتحققه هذا تاريخ يحتاج فقط شواهد هنا وهناك مع سند ضعيف او مرسل ويكفي فليس هو حديث نبوي في الحلال والحرام

تقبل مروري

[ابن الخطاب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سند     ما تقصده هو من الاخبار التاريخية و قد ذكر في كتاب البداية والنهاية لابن كثير "فلما كان اليوم الذي ارتحلت فيه جاء علي فوقف على الباب وحضر الناس، وخرجت من الدار في الهودج فودعت الناس، ودعت لهم، وقالت: يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه على معتبتي لمن الأخيار. فقال علي: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة. وسار علي معها ودعا ومشيعا أميالا، وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم - وكان يوم السبت مستهل رجب سنة ست وثلاثين - وقصدت في مسيرها ذلك إلى مكة فأقامت بها إلى أن حجت عامها ذلك، ثم رجعت إلى المدينة رضي الله عنها. " https://ar.wikisource.org/wiki/%d8%a...ac%d9%85%d9%84

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ وصال     جزاك الله خير

تم الرد على ماطلبت فلما التكرار؟

[تلميذ وصال]

يعطيكم العافية وبالفعل لم أنتبه للرد
الأ بعد طرحي للسؤال
ونصيحتي لطلال الراوي الأ يقبل حدث تاريخي الأ وبعد يتأكد من صحة
سنده ومتنه وأنه غير مخالف للواقع والأ لقبلنا خرافة كسر ضلع الزهراء لتعدد
طرقها في كتب القوم

[الفهد الأبيض]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ وصال     ونصيحتي لطلال الراوي الأ يقبل حدث تاريخي الأ وبعد يتأكد من صحة سنده ومتنه وأنه غير مخالف للواقع والأ لقبلنا خرافة كسر ضلع الزهراء لتعدد طرقها في كتب القوم

تنصحه وأنت لا تعلم مسلك العلماء في الكتب التاريخيه. كثير من الروايات التاريخيه فيها ضعف في السند لكنها ليست أحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام فلذلك تساهل علماء التاريخ في نقل الروايات عند شهرتها من عدة طرق. أما إذا كنت تحاور الرافضه فأصلا هم لا يملكون كتاب تاريخ مروي بأسانيد متصله لذلك يأخذون من كتاب تاريخ الطبري السني, ونحن نحتج عليهم بمروج الذهب للمسعودي وتاريخ اليعقوبي لإبن وضاح الرافضيين مع أنهم يروون بدون سند.
إنّ هذا الكتاب الذي يحمل اسم ( تأريخ الاُمم والملوك ) أو ( تاريخ الرسل والملوك ) هو من تأليف أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ، ( المولود سنة ٢٢٤ ه) ينقل الطبري في تأريخه الكثير من الروايات عمّن سبقه من الرواة ، وكان العديد من كتب السابقين في حوزته ، واستطاع أن يستفيد منها كثيراً. وبما أنّ بعض هذه الكتب لفَّها الضياع على مرّ الأيام ، وليس بالإمكان العثور عليها اليوم فلا طريق إليها سوىٰ كتاب تأريخ الطبري. من هنا يحتلّ الكتاب أهميةً بالغة ، فعلىٰ سبيل المثال ( مقتل الحسين ) لأبي مخنف ، والذي يعدّ نادراً في مجاله هو أحد النماذج البارزة لهذا الأمر ، حيث نقل في تأريخ الطبري بصورة روايات متناثرة إنّ منهج الطبري في نقل الوقائع التأريخية ـ وكما يذكر في مقدمته ـ هو النقل من عدّة رواةٍ حول موضوعٍ خاصٍّ مع ذكر السند. إنّ الرواة الذين ينقل عنهم الطبري ليسوا بدرجةٍ واحدةٍ من الوثاقة والاعتبار، شأنه في ذلك شأن غيره من المؤرّخين ، كابن إسحاق وأبي مخنف والمدائني والزهري والواقدي ، فلكلٍّ طريقته الخاصة واتجاهه في نقل أخبار التأريخ ، ومن هنا نجده يروي عن أشخاص من قبيل سيف بن عمر الوضّاع الكذّاب. حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف ص26_28 جليل تاري

تأريخ اليعقوبي :ألّفه أحمد بن أبي يعقوب ، إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح. توفّي ( سنة ٢٨٤ ه‍ ) ، وهو من مؤرّخي الشيعة ، ويعتبر كتابه من أقدم ما وصلنا فيما يرتبط بالتأريخ العام.حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف ص30 جليل تاري
جليل تاري شيخ رافضي

وما قاله طلال صحيح وموجود عند الرافضه:
وقالوا: لا يخرجنا مما وقعنا فيه إلا قتل هذا الرجل، فيشتغل بذلك الناس عنا، ولم يبق خصلة يرجون بها النجاة إلا قتله، فراموا الباب فمنعهم من ذلك الحسن وابن الزبير ومحمد بن طلحة ومروان ابن الحكم وسعيد بن العاص ومن كان من أبناء الصحابة أقام معهم واجتلدوا فناداهم عثمان: الله الله أنتم في حل من نصرتي. كتاب الغدير عبدالحسين الاميني النجفي ج9 ص230

(زوجه عثمان) فقالت: إن أمير المؤمنين قتل. فدخل عليه الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان مذبوحا فانكبوا عليه يبكون، ودخل الناس فوجدوا عثمان مقتولا فبلغ عليا وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة فخرجوا وقد ذهبت عقولهم حتى دخلوا على عثمان فوجدوه مقتولا فاسترجعوا وقال علي لابنيه: كيف قتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب ؟ ورفع يده فلطم الحسن وضرب صدر الحسين، وشتم محمد بن طلحة. ولعن عبد الله بن الزبير، وخرج علي وهو غضبان فلقيه طلحة فقال: مالك يا أبا الحسن ؟ ! ضربت الحسن و الحسين. كتاب الغدير عبدالحسين الاميني النجفي ج9 ص236

[طلال الراوي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ وصال     ونصيحتي لطلال الراوي الأ يقبل حدث تاريخي الأ وبعد يتأكد من صحة سنده ومتنه وأنه غير مخالف للواقع والأ لقبلنا خرافة كسر ضلع الزهراء لتعدد طرقها في كتب القوم

وهل أنا قلت أقبل كتب القوم علي تراثي وديني؟
قلت انا أقبل في كتبي ميوجد من اخبار متناثرة
مثال: أقبل ان حادثة تهديد علي وعندي معتبرة لأنه قاد فصيل معارض يريد تخريب بيعة الناس وحب الناس لأبي بكر وفشل ثم عاد الى رشده بعد نصيحة المخلصين ومنهم فاطمة ان يبادر ببيعة ابي بكر
مادليلي؟ من البخاري ! لما قال ابوبكر لعلي أتريد ان تشق عصا المسلمين؟!
الى هنا اقبله لكني لا اقبل ماتنفرد فيه كتب الشيعه من اخبار الضرب لفاطمة واسقاط محسن و و والخ لأنها مزاد فيها باعتراف ابن ابي الحديد لما قال هذه اخبار تنفرد فيها الشيعه هذا اولا ولأنها كتب لا اعترف فيها فمقام احتجاج الشيعي علي ساقط واستدلالك خاطئ
تقبل مروري

[تلميذ وصال]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الراوي     وهل أنا قلت أقبل كتب القوم علي تراثي وديني؟ قلت انا أقبل في كتبي ميوجد من اخبار متناثرة مثال: أقبل ان حادثة تهديد علي وعندي معتبرة لأنه قاد فصيل معارض يريد تخريب بيعة الناس وحب الناس لأبي بكر وفشل ثم عاد الى رشده بعد نصيحة المخلصين ومنهم فاطمة ان يبادر ببيعة ابي بكر مادليلي؟ من البخاري ! لما قال ابوبكر لعلي أتريد ان تشق عصا المسلمين؟! الى هنا اقبله لكني لا اقبل ماتنفرد فيه كتب الشيعه من اخبار الضرب لفاطمة واسقاط محسن و و والخ لأنها مزاد فيها باعتراف ابن ابي الحديد لما قال هذه اخبار تنفرد فيها الشيعه هذا اولا ولأنها كتب لا اعترف فيها فمقام احتجاج الشيعي علي ساقط واستدلالك خاطئ تقبل مروري

أقول مثلا أن الروايات التاريخية لا يجب أن تمر أمامك مرور الكرام دون أن تتحقق من سندها
مثلا قول -ضعيف السند- عن أبوبكر الصديق : يا ليتني لم أكبس بيت فاطمة مع ضعف هذه الرواية وكونها في كتب أهل السنة لا يعني ذلك قبولها

أرجوا تكون قد أتضحت الفكرة ....