قراءة في دائرة .. التيارات السياسية وجهاً لوجه
من جريدة القبس
الدائرة الاولى
==========
العدد 13864 - تاريخ النشر 05/01/2012
-------------------
71 ألف ناخب.. والغالبية للنساء بــ %53.9
أعدها الباحث صالح السعيدي
بدءا من اليوم، تنشر القبس على حلقات، تحليلات عن الدوائر الانتخابية
الخمس. وتسلط القبس الضوء في هذه التحليلات على مراكز القوى
التصويتية في كل دائرة، وأبعادها القبلية والطائفية والسياسية، وغيرها من المكونات الاجتماعية والسياسية لكل دائرة.
جريا على عادتها في كل موعد انتخابي، تقدّ.م القبس قراءة تحليلية عميقة
ومركَّزة للواقع الانتخابي، بكل تفاصيله وأجزائه، ترتكز على رؤية مدعمة بالأرقام والإحصائيات، ومن خلال الشرح والتحليل الموضوعي يمكن للقارئ والمتابع والمهتم تكوين صورة واضحة عن المشهد الانتخابي للدوائر الخمس، عشية الاستحقاق الانتخابي الكبير.
وتشمل القراءات - التي تقدمها القبس للدوائر الانتخابية - رصدا لكل الظواهر المتصلة بالظاهرة الانتخابية وإحاطة بجميع الإحصائيات الحيوية المتعلقة بالدائرة وعرضا مقارنا بإحصائيات السنوات الماضية، وتحليلا علميا للأرقام والإحصائيات والنسب الظاهرة بالدراسة، كما تتضمن عرضا للخريطة الاجتماعية والتركيبة الانتخابية للدائرة واعداد الجماعات والطوائف والقبائل في كل دائرة،
كما تعد هذه الدراسات توثيقا للحياة السياسية في الكويت ومرجعا عن الانتخابات النيابية في البلاد
تتكون مناطق الدائرة الأولى من 19 قيدا انتخابيا وتتوزع التبعية الإدارية لمناطق الدائرة الأولى بين محافظتي العاصمة وحولي.
وتتفاوت أحجام المناطق بين مناطق كبيرة ومتوسطة وصغيرة، تأتي منطقة الرميثية في الصدارة بأكبر عدد من الناخبين وبجموع يصل إلى 16192 ناخبا وناخبة، تليها منطقة بيان بــ 12660 ناخبا وناخبة، ثم منطقة سلوى بــ 1170 وحلت مشرف رابعا بــ 9282، وفي مجموعة المناطق المتوسطة تأتي منطقة الدسمة بــ 5523، فالدعية بــ 4523 ثم السالمية بــ 4166، وفي مجموعة المناطق الصغيرة تأتي مناطق: شرق، بنيد القار، وباقي المناطق، أما اصغر القيود الانتخابية في الدائرة فهو قيد منطقة المطبة بناخب واحد - فقط - وتضم الدائرة مناطق صغرى يتضاءل فيها أعداد الناخبين والناخبات، كمنطقة فيلكا التي توقف فيها تسجيل الناخبين الجدد منذ الغزو العراقي 1990 فسجلت هذا العام 243 صوتا انخفاضا من 247 عام 2010.
تركيبة الدائرة الانتخابية
أما على صعيد التركيبة الانتخابية فيظهر الثقل الشيعي بمختلف تقسيماته في مناطق الدائرة الأولى، والذي يصل الى نحو %44 من إجمالي ناخبي الدائرة، ففي طائفة الشيعة العجم يبرز ثقل جماعة التراكمة التي تمثل غالبية ناخبي الشيعة العجم إلى جانب جماعات اللور، الاشكنانية والدشتية،البوشهرية، البيرمية والديلم، إضافة إلى مجموعات صغيرة أخرى، وأكبر عائلات التراكمة هي عائلة الموسوي بــ 325 تليها اسرة الصراف 272، وهم غير الصراف البيرمية والصراف الاشكنانية، ثم عائلة كمال 238، صفر 136، خاجه 97، حاجيه 95، جراغ 94، بولند 75 بن نخي 72، أسيري 64، أما الشيعة العرب فينقسمون إلى حساوية، بحارنة، وشماليين، وتأتي مجموعة الحساوية بأكبر عدد حيث يصل مجموعها إلى 8450 صوتا، موزعين على 122 عائلة. وحسب إحصاءات 2011 تعد عائلة القطان اكبر عائلات الحساوية بنحو 712 صوتا ( مع ملاحظة وجود عائلة سنية تحمل نفس الاسم) تليها عائلة الحداد ب 360 صوتا (وينطبق عليها ما ينطبق على العائلة السابقة بوجود عائلة سنية تحمل نفس اللقب). ثم عائلة الصائغ بـ 320 صوتا، ورابعا عائلة العطار بـ 325 صوتا، ثم عائلة المطوع 301 أصوات (وينطبق عليها ما ينطبق على عائلتي القطان والحداد بوجود عائلتين سنيتين أخريين تحملان نفس اللقب، يصل مجموع العائلتين السنيتين إلى 140 صوتا)، وتأتي عائلة بوحمد بـ 295 صوتا ثم المهنا بـ 215 صوتا، الشمالي 207، فالبغلي 165 صوتا. المزيدي 117.
أما المكون السني فينقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية أولها هي الحضر السنة، وهم في غالبيتهم من الأسر الكويتية التي كانت تسكن في حي شرق التاريخي في الكويت، إلى جانب مجموعات من اسر الفيلكاوية والزبارا، أما المجموعة الثالثة فهي مجموعة بر فارس التي يصل مجموع ناخبيها نحو 3800 صوت أكبرها جماعة الكنادرة 1670 صوتا، الشطاطوة 680 صوتا، العوضية 520 صوتا، ثم الأنصارية بـ 160 صوتا، وتشكل في مجموعها ما نسبته %5.2،
أما المجموعة السنية الثالثة فهي القبائل بنحو 9100 صوت، تشكل ما نسبته %12.7 من اجمالي الدائرة، أكبرها كتلة قبيلة العوازم التي يصل عدد ناخبيها الى 6800 صوت، وهو العدد الذي مكنها من حجز مقعدين ثابتين للقبيلة في انتخابات الدائرة الأولى عامي 2008 و2009.
إحصائيات حيوية
بلغ عدد الناخبين في الدائرة الأولى حسب إحصاء 2011 ما مجموعه 71.146 ناخبا وناخبة عدد أصوات الرجال منهم 32.796 يشكلون ما نسبته %46.1 من مجموع الناخبين مقابل 38.350 صوتا تشكل ما نسبته %53.9، وبالعودة إلي إحصاء ناخبي الدائرة الأولى عام 2007 يتضح أن نسبة الرجال تحركت من %44.4 في إحصاء 2007 إلى نسبة %46.1 في إحصاء 2011، أي بزيادة %1.7 خلال أربع سنوات، في حين تراجعت نسبة النساء من %55.6 عام 2007 إلى %54.9 في عام 2011، وخلال السنوات الأربع الأخيرة جرى تسجيل 4690 من الرجال مقابل 2472 من النساء، وهو ما أدى إلى تحرك نسبة الرجال إلى %45.1 عام 2008 وبلغت %45.8 في إحصاء 2009، وسجلت ارتفاعا طفيفا عام 2010 حيث وصلت إلى %45.9 ثم تحركت في عام 2011 إلى مستوى %46.1.
مناطق ذكورية
تبين أرقام الدائرة الأولى أن أعداد الناخبين الرجال هي الأعلى في ثلاث مناطق من الدائرة من أعداد الناخبات النساء، وهو أمر لا يتسق مع النسق العام لتكوينات الدوائر في الكويت التي يزيد فيها أعداد الإناث على أعداد الذكور.
وأكثر المناطق التي سجلت فارقا ذكوريا هي منطقة الدسمة التي يزيد فيها أعداد الرجال ب 455 صوتا عن أعداد النساء، وبنيد القار التي يزيد فيها عدد الرجال على النساء بـ 377 صوتا، ثم منطقة الرميثية بفارق 344 صوتا للرجال، ومنطقة الراس بعدد 224 للرجال مقابل صفر للنساء، ثم الدعية ب143 صوتا لمصلحة الرجال، إضافة إلى منطقة البدع بفارق 42 يصل إلى صوت للرجال، والى جانب المناطق التي يزيد فيها أعداد الرجال على النساء فان الدائرة الأولى تضم 5 مناطق تقتصر فيها الكتلة الناخبة على الصوت الرجالي فقط، مقابل صفر في خانه النساء وهي مناطق المطبة، فيلكا،حولي، النقرة، ميدان حولي والراس.
تسجيلات الناخبين
خلال فترة تسجيل الناخبين التي تجري في شهري فبراير ومارس من كل عام، بلغ صافي الزيادة في عدد المضافين في الدائرة الأولى لعام 2011 بعد شطب الوفيات والمحذوفين والمنتقلين ما مجموعه 542 ناخبا وناخبة، منهم 338 من الرجال بنسبة %62.5 من المجموع مقابل 204 من النساء الجدد وهو ما يمثل ما نسبته %37.5 من الإجمالي، وبالمقارنة مع تسجيلات السنوات السابقة فان تسجيلات 2011 تعد اقل السنوات تسجيلا، مقارنة بالسنوات الأربع الأخيرة، وتعد السنوات التي شهدت انتخابات الاعلى تسجيلا فتسجيلات سنه 2008 سجلت 2657 ناخبا وناخبة، تليها سنة 2009 بعدد 1793 ناخبا وناخبة، ثم تسجيلات 2010 بعدد 1470 ناخبا وناخبة، وفي المجموع شهدت الدائرة الأولى تسجيل 7162 ناخبا وناخبة، منهم %64.5 رجال مقابل %34.5 من النساء.
تحليل أرقام ونتائج الدائرة الأولى في انتخابات 2009
تبين أرقام صناديق الدائرة الانتخابية الأولى حجم ومستوى المتغيرات التي جرت في ارقام ومراكز المرشحين بين عامي الانتخاب 2008 و2009.
وقد قمنا بتقسيم صناديق الدائرة الانتخابية الأولى إلى خمسة صناديق حسب ما كان سائدا عليه في فترة الدوائر الخمس والعشرين.
في انتخابات 2009 تقدم 45 مرشحا بينهم امرأتان لخوض انتخابات الدائرة الأولى، ومن بين هؤلاء ترشح 10 من أعضاء مجلس 2008، هم: صالح عاشور، حسين القلاف، حسن جوهر، عدنان عبدالصمد، احمد لاري، محمد الكندري، عبدالواحد العوضي، مخلد العازمي، حسين الحريتي وعبدالله الرومي.
وتقدم لها من اعضاء المجالس السابقة احمد الشحومي عضو مجلس 2006 ويوسف الزلزلة عضو مجلس 2003.
الخلفيات المذهبية والاجتماعية
في الخلفيات المذهبية والاجتماعية للمرشحين، فقد تقدم 8 مرشحين عن العوازم، هم: حسين الحريتي، مخلد العازمي، مبارك الحريص، وسمي الوسمي، عوض الجويسري، احمد الشحومي، يوسف الصويلح ومحمد الرشيد.
اما مجموعة الكنادرة واهل بر فارس، فقد تقدم لخوض انتخابات هذا العام 4 مرشحين، هم: جاسم الكندري، عبدالله اسماعيل الكندري، محمد حسن الكندري وعبدالواحد العوضي.
أما الحضر السنّة، فقد خاضها عديدون، أبرزهم النائب المخضرم عبدالله الرومي وعبدالله الطريجي.
أما الشيعة فقد ترشح كثيرون، غير ان 10 مرشحين رجال ومرشحتين تصدروا بورصة المرشحين في الوسط الشيعي: معصومة المبارك وفاطمة عبدلي من النساء، أما الرجال فقد خاضتها تحت قائمة الائتلاف (احمد لاري، عدنان عبدالصمد، يوسف الزلزلة، حمد بوحمد)، وقائمة اخرى مكونة من صالح عاشور وحسن نصير، وخاضها كل من حسين القلاف وحسن جوهر وفيصل الدويسان وحسين جمال منفردين.
خلفية سياسية
في انتخابات 2009 وفي اطار الخلفية السياسية رشح التجمع السلفي النائب محمد الكندري، ودعمت الحركة الدستورية عبدالله اسماعيل الكندري ومحمد الرشيد.
وفي المحصلة فقد نجح 7 نواب شيعة (5 في 2008) حافظ العوازم على مقعديهم الاثنين، رغم كثرة مرشحيهم، واستمر عبدالله الرومي في تمثيل الحضر السنة، بينما خسر الكنادرة مقعدهم بخروج محمد الكندري، وفقد العوضية مقعد عبدالواحد العوضي، وملأ النواب الشيعة الفراغ بمعصومة المبارك التي اعتلت موجة مشتركة من الأصوات، وفيصل الدويسان القادم الجديد بينما استخلف نائب 2003 يوسف الزلزلة مكان النائب السابق احمد لاري.
الزلزلة تصدر الدسمة - شرق - بنيد القار
في صناديق الشرق بنيد القار الدسمة التي تحوز الاصوات الشيعية غالبية اصواتها وتتواجد فيها جماعة التراكمة بكثافة، فقد حل المرشحون الشيعة في المراكز التسعة الاولى.
يوسف الزلزلة اولا بــ 2055 صوتا، تلاه حسين القلاف ثانيا بــ1674، ثم أحمد لاري بــ 1606 بتراجع ملحوظ عن عام 2008 الذي حقق فيه 2239.
وحلت معصومة المبارك رابعة بــ1606 أصوات، تلاها عدنان عبدالصمد بــ1542 صوت مسجلا تراجعا ملحوظا عن 2008 والذي حقق فيه 2113 ثم جاء صالح عاشور متأخرا في المركز السادس بــ1528 فاقدا اكثر من 465 صوتا عن العام الماضي، اما المركز السابع فكان من نصيب فيصل الدويسان بــ1506.
في حين كان حسن جوهر آخر المرشحين الشيعة وجاء تاسعا بــ1026، في المركز العاشر يظهر أول مرشح سني هو حسين الحريتي تلاه عبدالله الرومي ومخلد العازمي.
الدعية والشعب لمعصومة
تعد صناديق الدعية والشعب من الصناديق المختلطة بين السنة والشيعة مع غالبية بسيطة للسنة.
وتعد مجموعات البحارنة والحساوية اكبر المجموعات الشيعية في تلك الصناديق. في المراكز العشرة الاولى جاء 6 من الشيعة مقابل 4 من السنة، تصدرتهم معصومة المبارك، التي رفعتها اصوات الحساوية الى المركز الاول في هذه الصناديق، تلاها حسين القلاف البحراني ب 1745، ثم عبدالله الرومي ابن المنطقة ب 1617. ومن الملاحظ في هذه الصناديق ارتفاع اصوات حسين القلاف، مقارنة بالعام الماضي من تلك الصناديق ب 387 صوتاً، وتراجع رقم الرومي من الصناديق نفسها ب 234 صوتاً مؤشرا إلى ان حجم ونسبة العزوف في اوساط السنة كانت اكثر منها في اوساط الشيعة.
المركز الرابع راح لفيصل الدويسان ب 1396 صوتاً، تلاه عبدالواحد العوضي ابن المنطقة في المركز الخامس ب 1365 متراجعاً ب 241 صوتاً عن رقمه في العام الماضي، مما يؤكد فرضية الغياب في الوسط السني والذي يمكن تحديده بين 250 و300 صوت في صناديق الدعية والشعب فقط، يوسف الزلزلة حل سابعاً في هذه الصناديق ب 1293 تلاه محمد الكندري بفارق بسيط وجاء ثامناً.
المركز التاسع كان من نصيب حسين الحريتي ب 1000 والمركز العاشر راح لصالح عاشور ب 965 متراجعا 895 صوتاً عن رقمه في 2008، الذي كان 1860 صوتاً، ومن الواضح ان صالح عاشور ذاق في صناديق الدعية والشعب ارتدادات فشل تحالفه مع ممثل الحساوية في العام الماضي انور بو خمسين.
بقية المراكز الحادي عشر لاحمد لاري، والثاني عشر لحسن جوهر.
صناديق مشرف وبيان
صناديق مشرف وبيان حملت الكثير من المؤشرات والدلالات اولها تصدر معصومة المبارك لتلك الصناديق كاسرة الحاجز المذهبي الصلب، الذي كان مشيدا في الدائرة الاولى. اكثر من ذلك فان معصومة المبارك حصدت اصواتا مشتركة بين الشيعة والسنة. وهو ما يؤكده ابتعادها بفارق 768 صوتا عن اقوى المرشحين السنة عبدالله الرومي، وبفارق 1047 صوتا عن اقوى المرشحين الشيعة حسين القلاف.
وتكرر هنا جلاء العزوف السني عن الحضور، وهو ما تعبر عنه تراجع ارقام الرومي والعوضي وتقدم القلاف، فالرومي سجل في 2008 ما مجموعة 5466 صوتا مقابل 3880 صوتا عام 2009 بتراجع 1486 صوتا، مثله مثل العوضي الذي حصد من تلك الصناديق 4942 في العام الماضي مقابل 2708 في 2009 بتراجع مقداره 2234 صوتا، اضافة الى تأثر الرومي والعوضي بكثرة المرشحين من العوازم والكنادرة ومشاركة عبدالله الطريجي لهم في الاصوات السنية. رابع هذه الصناديق هو حسين القلاف الذي حصد 3601 صوت، ثم يظهر تأثير اصوات الكنادرة واهالي بر فارس في ارتفاع حصيلة عبدالله اسماعيل الكندري ومحمد الكندري اللذين حلا في المركزين الخامس والسادس على التوالي بــ3458 لعبدالله و3154 لمحمد. المركز السابع راح لعبدالله الطريجي بــ3125. والثامن ليوسف الزلزلة والتاسع لعبدالواحد العوضي والعاشر لفيصل الدويسان. اما حسن جوهر فقد سجل تراجعا ملحوظا بحصوله على 1933 صوتا مقابل 2789 في العام الماضي.
الرميثية للقلاف
تتشابه الكتلة الانتخابية لمنطقة الرميثية مع صناديق الشرق والدسمة من جهة الغالبية الشيعية للاصوات. وهو ما انعكس على تصدر المرشحين الشيعة للمراكز الخمسة الاولى. وظهور 8 مرشحين شيعة في المراكز العشرة الاولى.
في المقدمة جاء حسين القلاف اولا بــ4165 صوتا تلته معصومة المبارك 3742 صوتا ثم فيصل الدويسان بــ3118 والملاحظ ان هؤلاء الثلاثة خاضوا الانتخابات منفردين خارج القوائم، مما يبين ان القوائم المطروحة لم تجد هوى في نفس الناخب الشيعي. المركز الرابع حصل عليه يوسف الزلزلة بـ3005 والخامس صالح عاشور بــ 2518. وجاء مخلد العازمي أول المرشحين السنة بــ 1256 صوتا، تلاه حسن جوهر بــ 2234 صوتا، فعدنان عبدالصمد في المركز الثامن بــ 2234، مقابل 3151 عام 2008 مسجلا تراجعا بــ 917 صوتا، تلاه حسين الحريتي بــ 1774 صوتا. وفي المركز العاشر حل أحمد لاري بــ 1754 مقابل 2821 عام 2008 مسجلا تراجعا 1067 صوتا.
المركزان الحادي عشر والثاني عشرا كانا من نصيب محمد الكندري وعبدالله اسماعيل الكندري. ثم جاء حمد بوحمد في المركز الثالث عشر وعبدالله الطريجي الرابع عشر، وعبدالواحد العوضي الخامس عشر. في حين حل عبدالله الرومي في المركز السادس عشر.
صناديق العوازم
في صناديق السالمية، سلوى، البدع، والراس تتسم بكثافة حضور قبيلة العوازم وهو ما ترجم في 7 من مرشحي العوازم في المراكز العشرة الأولى.
وحل حسين الحريتي أولا في تلك الصناديق بــ 3254 صوتا، تلاه مخلد العازمي بــ 3173، وهما اللذان تمكنا من دخول المجلس، فمبارك الحريص بــ 3077 صوتا، المركز الرابع راح لحسين القلاف بــ 2606 أصوات.
وعاد مرشحو العوازم للظهور بأحمد الشحومي خامسا، وتوسطت معصومة المبارك مرشحي العوازم سادسة بــ 2208 أصوات. تلاها مجموعة من اربعة مرشحين عوازم محمد الرشيد سابعا 2032، وسمي الوسمي ثامنا 1642 صوتا، وعوض الجويسري تاسعا بــ 1541 صوتا، ويوسف الصويلح عاشرا بــ 1354. ثم جاءت مجموعة من خمس مرشحين شيعة من المركز الحادي عشر الى السادس عشر، وجاء عبدالله الرومي في المركز السابع عشر 702 صوت.
الحلقة المقبلة السبت: الدائرة الثانية
جريدة القبس
======
قراءة في دائرة ..
الثانية التيارات السياسية وجهاً لوجه
أعدها الباحث صالح السعيدي
تتكون الدائرة الانتخابية الثانية من 12 قيدا انتخابيا. ما بين مناطق كبيرة. متوسطة وصغيرة.
ويصل مجموع الناخبين فيها حسب إحصاء 2011 الى 45400 ناخب وناخبة.
وتعتبر التبعية الإدارية لمحافظة العاصمة الرابط الوحيد بين تلك المناطق الانتخابية التي تشكل الدائرة الثانية. ووفقا لذات الإحصاء تعد منطقة الدوحة اكبر مناطق الدائرة الثانية بعدد 6998 ناخبا وناخبة، تليها منطقة الصليبخات التي يصل تعداد ناخبيها الى 6803 بين ناخب وناخبة، ثم القادسية بــ 6060 فعبدالله السالم بــ 5795.
وفي المرتبة الخامسة تأتي منطقتا الفيحاء بــ 5205 تليها الشامية بــ 4510، وفي خانة الثلاثة آلاف تظهر منطقة النزهة ب3857 ناخبا وناخبة، ثم منطقة المنصورية التي تضم ما مجموعه 2605 ناخبين وناخبات.
وتأتي منطقة غرناطة في المرتبة التاسعة بـ 1642 ناخباً وناخبة، في الشويخ السكنية 1279 ناخبة وناخباً، والقيروان 612 واخيراً القبلة 34.
الإحصائيات الحيوية
بلغ عدد الناخبين في الدائرة الثانية ما مجموعه 45400 ناخب وناخبة حسب احصاء 2011، وفي المقارنة بين أعداد النساء والرجال في الدائرة تسجل الناخبات النسبة الأكبر بتعداد بلغ 24004، وهو يعادل ما نسبته %52.9 من إجمالي الكتلة الناخبة، مقابل 21396 للرجال وهو ما يوازي %47.1. وتسجل النساء النسبة الأكبر في جميع مناطق الدائرة من دون استثناء.
وبهذا فإن مجموع ناخبي الدائرة الثانية حسب أرقام 2011 يصل إلى نحو 45400 ناخب وناخبة، منهم 21396 رجلاً يشكلون ما نسبته %47.15 من المجموع مقابل 24004 من النساء يشكلن ما نسبته %52.9 من المجموع.
وبهذه الأرقام فقد تحركت نسبة أعداد الرجال في كتلة الدائرة الانتخابية من %46.5 في عام 2008 إلى %46.8 في تسجيلات عام 2009، ثم بلغت %47 في إحصاء 2010 وصلت إلى %47.1 من المجموع، مقابل تراجع نسبة أعداد النساء من %54.4 في عام 2008 إلى %54.2 عام 2009. ثم وصلت إلى %53 عام 2010 واستقرت متراجعة عند نسبة %52.9 عام 2011.
تسجيل 2011
في عام 2011 وفي فترة تسجيل الناخبين الممتدة خلال شهري فبراير ومارس هذا العام، بلغ صافي الزيادة في تسجيل الناخبين المضافين ما مجموعه 656 ناخباً وناخبة (بعد شطب الوفيات والمحذوفين).
وفي إضافات 2011 شكل الرجال النسبة الأغلب منهم بعدد 352 ناخبا بنسبة %54.1 من المسجلين الجدد، مقابل 304 من إضافات النساء وبنسبة %55.9.
وفي إحصاء المناطق، سجلت منطقة الفيحاء اعلى عدد بـ94 ناخبا وناخبة من الرجال والنساء، تليها منطقة الدوحة بـ78 ناخبا وناخبة، حلت بعدهما منطقة القادسية بعدد 76 ناخبا وناخبة، تلتها القيروان بــ 63 ناخبا وناخبة، ثم الشامية بــ 57 ناخبا وناخبة فالصليبخات 54، ثم غرناطة بــ 44، وتأتي بقية المناطق بأرقام صغيرة. وعند استعراض أرقام تسجيلات الناخبين في الدائرة الانتخابية الثانية خلال السنوات الخمس الماضية، يتبين أن مجموع أرقام الإضافة وصافي الزيادة للمسجلين الجدد يتبين خلال تلك الفترة من 2007 إلى إضافة 2011 وصل الى 6090 ناخبا وناخبة بنسبة نمو تعادل %15.4، بين إحصائي 2006 و2011 سجلت منطقة القيروان اعلى نسبة نمو بنسبة لكونها منطقة سكنية مستحدثة، تلتها منطقة غرناطة بصافي زيادة 375 ناخبا وناخبة وبنسبة نمو تعادل %21.8 ثم منطقة الفيحاء بزيادة 721 ناخبا وناخبة وبنسبة %16، وحلت رابعة منطقة القادسية بزيادة تقدر بــ 796 وبنسبة نمو تعادل %15 ثم منطقة الصليبخات بصافي زيادة بلغت 883 صوتا وبنسبة %13.6. وجاءت سادسة منطقة النزهة بــ 400 ناخب وناخبة وبنسبة نمو %11.5 وحلت بعدها باقي المناطق.
كتلة قبلية شيعية
يوجد في مناطق الدائرة الثانية جيبان انتخابيان متمايزان، احدهما قبلي يتركز ثقله في مناطق الدوحة، الصليبخات، غرناطة والقيروان ويصل عدده الى 10500 صوت، لكن الدائرة تخلو من كتل انتخابية لقبائل كبيرة كما هو حاصل في الدوائر القبلية، حيث لا تتجاوز اكبر كتلة انتخابية 2300 صوت فقط، وعلى الرغم من تواجد اعداد معتبرة من الناخبين المنتمين الى انساب قبلية، لا سيما في منطقة الفيحاء وعدد اقل في الشامية، فإنها لا تدرج ضمن الأصوات القبلية لكونها لا تخضع لقوانين القبيلة الانتخابية ولا تخضع لأعرافها وتقاليدها في التصويت السائدة في المواعيد الانتخابية.
وتعد كتلة عنزة الانتخابية الأكبر بعدد 2295 صوتا، تليها قبيلة الصلبة بعدد 1850 صوتا ثم كتلة الهرشان بــ 1440، تليها قبيلة العوازم بــ 1140 ثم قبيلة شمر بــ930 فالرشايدة بــ 930 صوتا، ثم تأتي كتل صغير لبقية القبائل.
لكن هذه الأعداد المحدودة لاعداد القبائل لا تتيح للكتل القبلية وضعا تنافسيا يؤهلها للظفر بمقاعد الانتخابات، واقتصر الحضور القبلي في الدائرة الثانية في انتخابات عامي 2008 و2009 على مرشحين اثنين من قبيلة عنزة، هما جمعان الحربش وخلف دميثير، كما ان هذين المرشحين لا يقتصر مجموع أصواتهما على القبيلة، بل يحصلان على مجموع أصوات من خارج القبيلة يعادل ضعف عدد أصوات القبيلة.
الجيب الاخر المتمايز طائفيا، وهو الكتل الشيعية الاكبر المتواجدة في منطقة المنصورية، ويعتبر الوجود الشيعي في القادسية محسوسا حيث تضم تجمعات شيعية من العجم والحساوية، وبنسبة اقل البحارنة وهو ما ترجم بمقعد شيعي اقتنصه عدنان المطوع في انتخابات 2009 بعد ما كان منافسا قويا في انتخابات 2008 التي احتل فيها المركز الحادي عشر وبفارق 221 صوتا عن المقعد العاشر، والوجود الشيعي الثاني، هو ذلك الموجود في منطقة الصليبخات.
وفي الإجمال يصل عدد الأصوات الشيعية الى نحو يقارب 7360 صوتا، تشكل ما نسبته %16.2 من اجمالى الناخبين في الدائرة الثانية، وتعد جماعة الحساوية الأكبر بين مجموعات الشيعة في الدائرة ونجح منها نائب الدائرة السابق عدنان المطوع، وتصل كتلة الحساوية الانتخابية الى 3045 صوتا تليها ثانيا جماعة التراكمة بـ 1365 صوتا ثم البهبهانية 595 ثالثا فالبحارنة رابعا 420 ثم الشماليون خامسا بــ 380 صوتا، ثم تأتي بقية المجموعات الانتخابية.
المكونات الاجتماعية
تتنوع الخلفيات الاجتماعية لسكان الدائرة الانتخابية الثانية بحيث أنها تضم خليطا من المستويات الاقتصادية. فمناطق الشويخ والشامية وعبدالله السالم تتحدر أصول معظم عائلاتها من حيي قبلة والمرقاب، اللذين تعود غالبية سكانهما الى العائلات النجدية الكبيرة المعروفة، وتضم تلك المناطق رموز البرغوازية الوطنية الكويتية التقليدية، ومركزا نشطا للحراك السياسي الكويتي طوال نصف قرن من الاستقلال، وموقع نشاط منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاهلية،
كما تضم النسبة الأكبر من كبار موظفي الدولة ونخبة البيروقراطية الحكومية.
وفيها أكثرية من ملاك المؤسسات والشركات الأهلية، وتبعا لذلك تشكل مركز الثقل في صناعة القرار الاقتصادي والبيروقراطي في الدولة، في حين تعتبر مكونات مناطق الفيحاء والقادسية مثالا لدائرة حضرية سنية تضم خليطا من التجار وأفراد الطبقة الوسطى. وفي موازاة ذلك، تمثل مناطق الصليبخات وجوارها نمط المناطق ذات الطابع القبلي الصريح، وتبعا لهذه التباينات، فان اختلافا بينا سجل، وسوف يسجل على صعيد الممارسة الانتخابية في مسار الدائرة الانتخابي، سيكون تطبيقه العملي في انتخابات 2 فبراير المقبلة، نظرا لاختلاف المفاهيم والأولويات الانتخابية، ويسجل كذلك تناقض السلوكيات بين جمهور الناخبين في تلك الدوائر المختلفة، وفروقات بين اهتمامات جمهور الناخبين وانشغالاتهم بين منطقة واخرى في الدائرة.
نتيجة للتباين الصارخ في الخلفيات الاجتماعية والثقافية والاختلاف في المستويات الاقتصادية للناخبين.
التركيبة السياسية
ترجم الثقل السياسي والاقتصادي الذي تحظى به مناطق الدائرة الثانية، وبالنظرالى نوعية الناخبين والمرشحين والنواب الممثلين لمناطق الدائرة. ونظرا لكون مناطق الدائرة مركز إنتاج وصناعة للقادة في مختلف التشكيلات الادارية والاقتصادية في الجهاز البيروقراطي للدولة.
إضافة على وضعها الذي يقرب إلى حد الاختصاصات بكونها موطنا للكثير من قيادات المجتمع المدني والهيئات والتنظيمات الشعبية وقيادات العمل الوطني ورموز القوى السياسية الكويتية على مدى سنوات طويلة من تاريخ الكويت السياسي. زيادة على ذلك، فان النسبة الأكبر من الوزراء وعبر مختلف التشكيلات الحكومية جاءوا وبأعداد كبيرة من مناطق الدائرة الثانية، وهو ما انعكس ذلك على الوزن السياسي لمناطق الدائرة طيلة العقود الأربعة الماضية، ووسمها بهذه المكانة السياسية المميزة.
ونتيجة لهذه الاعتبارات فقد كان طبيعيا ان تحظى هذه المكانة السياسية للدائرة باهتمام خاص من قبل القوى وتركيز ملحوظ من التيارات السياسية الكويتية، وممثلي جماعات المصالح والقوى والفئات الاجتماعية الكويتية، وهو ما يفسر الحضور الواضح والدائم لتلك القوى في مختلف الانتخابات التي شهدتها الدائرة والإصرار المتكرر لدى القوى السياسية على خوض انتخابات الدائرة، وخلال انتخابات الدائرة في الدائرة الثانية خلال عامي 2008 و2009 أفرزت الدائرة عددا من ممثلي القوى السياسية وهم: السلف، الحركة الدستورية. والليبراليون والحافظون المنضوون في كتلة العمل الوطني واوصلتهم صناديقها الى قبة البرلمان،
مسار مرشحي الدائرة الانتخابي
تسجل انتخابات الدائرة الثانية لهذا العام غياب اسمين بارزين ارتبطا تاريخهما النيابي بتاريخ مناطق الدائرة على مختلف تقسيمات الدوائر، أولهما الرئيس جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة لخمس دورات متتالية (أعوام 99، 2003، 2006، 2008، 2009) وعضو مجلس الأمة لــ 9 دورات نيابية من أصل 9 حالات ترشيح نجح فيها جميعا، أولها مجلس 1975، واخرها مجلس 2009، مسجلا حالة غياب وحيدة في مجلس 81 لم يخض انتخاباتها،
أما الشخصية الثانية فهو خلف دميثير الذي تعادل مع الخرافي في مرات النجاح 9 حالات نجاح من أصل 9 محاولات ترشيح بدأها عام 1981 عن دائرة الصليبخات والدوحة خلال 7 دورات واتبعها بدورتين في نظام الدوائر الخمس خلال عامي 2008 و2009، ويعد النائب السابق راشد الهبيدة الأكثر ترشيحا في قائمة النواب السابقين الذين يخوضون انتخابات الدائرة الثانية، حيث سبق له خوض انتخابات 7 مرات اولها في عام 1975 عن دائرة العمرية والرابية، نجح في ثلاث مرات منها أعوام 1992، 1996، 2003، عن دائرة الصليبخات والدوحة،
ويأتي بعده النائب خالد السلطان، حيث خاض الانتخابات 6 مرات نجح في نصفها (3 مرات) أولها في باكورة سيرته الانتخابية عام 1981، والثانية 2008 وفي أول تطبيق للدوائر الخمس وبعد ربع قرن على انجازه النيابي، فالنائب السابق عبدالله العرادة الذي خاض الانتخابات 6 مرات نجح في واحدة منها فقط عام 1999.
ويأتي بعدهم النائب السابق فهد الخنة الذي خاض الانتخابات 5 مرات نجح في مرتين منها عامي 1996، 2003، وكل تلك التجارب جرت في نظام الدوائر الــ 25، حيث يخوض الخنة الانتخابات وفق نظام الدوائر الخمس لاول مرة، ويتساوى النواب السابقون محمد الصقر، مرزوق الغانم وعلي الراشد بعدد 4 حالات ترشيح من أصل 4 حالات ترشيح، لكن الأسبقية
التاريخية يسجلها الصقر بدخوله الأول للمجلس عام 1999، في حين دخله الغانم والراشد عام 2003 لأول مرة، ويتساوى النائبان السابقان دعيج الشمري ومحمد العبدالجادر بحالة نجاح واحدة من أصل 3 محاولات ترشيح، فقد خاض الشمري الانتخابات ثلاث مرات أعوام 2003، 2006، 2008، نجح مرة واحدة في انتخابات 2008.
اما العبدالجادر فقد نجح مرة واحدة عام 2008، وتساوى النائبان السابقان عبدالرحمن العنجري وعبداللطيف العميري بعدد حلات الترشيح والفوز بحالة فوز واحدة من اصل 2.
مقارنة أرقام المرشحين
عند استعراض نتائج وأرقام المرشحين من النواب السابقين وبين انتخابات عامي 2008 و2009، سجل معظم المرشحين في انتخابات 2009 تراجعا في أرقامهم،
مقارنة بعام 2008، حيث حقق 4 نواب فقط زيادات في ارقامهم مقابل تراجع البقية،
وفي التفاصيل سجل النائب السابق عبدالرحمن العنجري اكبر قفزة في الأصوات المحصلة بين جميع المرشحين، حيث قفز رقمه في انتخابات 2009 الى 5168 صوتا من عتبة 3397 صوتا، بنسبة نمو تقدر بــ %52.2.
ويأتي خلفه النائب السابق عدنان المطوع بارتفاع في حصيلة الأصوات بلغ 1217 صوتا في عام 2009 زيادة عن انتخابات 2008، وبنسبة نمو تقدر بــ%34.
وجاء علي الراشد في قائمة الذين حققوا زيادة في الأصوات بلغت %15 وبعدد 924 صوتا إضافيا بين السنتين محققا أصواتا بلغ عددها 6826 مقابل5902 صوت.
اما اقل الذين حققوا زيادة في حصيلتهم فهو النائب السابق محمد العبدالجادر الذي سجل نسبة نمو تقدر بــ %5.8 لكنه رغم ذلك لم ينجح في انتخابات 2009.
في حين سجل بقية المرشحين تراجعات محسوسة ومعتبرة، اعلاها التراجع المسجل
للنائب السابق خالد السلطان الذي استنزف %41 من اصواته عام 2009 انخفاضا عما حققه عام 2008، فقد تراجع رقمه من 8657 صوتا عام 2008 الى 5061 صوتا عام 2009.
وفي القائمة يأتي رقم النائب السابق مرزوق الغانم الذي تراجع من 10871 صوتا عام 2008 الي 7596 عام 2009 وبتراجع مقداره 3185 صوتا وهي تعادل – %30.
تلاه النائب السابق عبداللطيف العميري الذي تراجع من 5361 عام 2008 الى 4378 عام 2009 بنسبة تراجع – %18، ثم النائب السابق راشد الهبيدة بنسبة تراجع تقدر بــ%16.
اما النائب السابق جمعان الحربش فقد استقر تراجعه عند مستوى – %8.7 حيث سجل مجموع اصوات بلغ 5929 نزولا من 6496 وبتراجع 567 صوتا.