| ||
20-02-03, 06:56 PM | رقم المشاركة : 1 | |
|
الاطاحة بعرش أكابر الدجالين في الساحة
الاطاحة بعرش أكابر الدجالين في الساحة |
|
20-02-03, 07:30 PM | رقم المشاركة : 2 | |
|
احد اسود السنة يفضح عبدالرحيم شيخ السمانية
أيها الإخوة الكرام فهذا رد الأخ الفاضل أبي عبد الله محمد الأثري السوداني على محمد هاشم الهدية رئيس جماعة أنصار السنة بالسودان في مدحه وثنائه على الصوفية ومحبته لزعيمهم ومسائل أخرى وقد أجريت لقاءات مع الهدية في تلفزيون السودان وبثت في أنحاء المعمررة ، والله المستعان ونعوذ بالله من الخذلان براءة الدعوة السلفية من محبة البرعي والثناء على الصوفية ( رد مختصر على محمد هاشم الهدية رئيس جماعة أنصار السنة بالسودان في ثنائه على الصوفية ومحبته لعبد الرحيم البرعي زعيم الصوفية بالسودان شيخ الطريقه السمانية الضاله، ومسائل أخرى) إعداد أبي عبد الله محمد الأثري السوداني السودان ـ الخرطوم في شوال 1422هـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فإن ضلال الصوفية وانحرافهم ووقوعهم في البدع سواء كانت البدع العقدية أم بدع العبادات، أمر لا يخفى علىمن له أدنى بصيرة ومعرفة بالحق الذي بعث الله تعالى به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم وتمسك به الصحابة الكرام ومن سار على دربهم ممن جاءوا من بعدهم إلى يومنا هذا. وإن بلدنا السودان من أكثر البلدان التي ينتشر فيها المتصوفة على اختلاف طرقهم وتعددها، إذ يوجد فيه الطريقة الختمية الميرغنية والتيجانية والبرهانية والبرهامية والقادرية والسمانية والمهدية والإدريسية والعزمية والشاذلية والرفاعية والدسوقية والركينية ... وغيرها من طرق الضلال والزيغ. لذلك تنتشر في البلاد ـ للأسف الشديد ـ الأضرحة والمزارات وفيها يحصل الشرك الأكبر من الذبح لغير الله والطواف بها والاستغاثة والاستعانة وحلق الرؤوس والبكاء والركوع والسجود للمقبورين بها ، وسائر أنواع الشرك والتوسلات البدعية والعياذ بالله . والصراع بين أهل التوحيد والمتصوفة أهل الشرك مستمر وللدعاة المخلصين من أهل السنة دور عظيم في التحذير من هذا الشرك ومن دعاته، وذلك عبر الدروس والخطب والمحاضرات ، وحلقات الأسواق، والكتابات، والمناظرات، ونشر الرسائل والكتب السلفية، وتوزيع الأشرطة النافعة، وتعليم طلاب العلم في المعاهد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم التوحيد، ودحض شبهات هؤلاء المتصوفة. وقد نفع الله تعالى بهذه الجهود وبارك فيها، واتضح الحق لدى كثير من الناس وعرفوا ضلال المتصوفة وشركهم وبدعهم، وإن أبرز أئمة الصوفية في السودان بل في إفريقيا ـ حسب علمنا ـ في العصر الحالي هو الطاغوت المدعو عبدالرحيم وقيع الله البرعي الذي يعد أبرز إمام للصوفية الآن بالسودان وقد ساعده على ذلك أمور كثيرة منها: 1ـ تركيزه على ما يسمى بالمدائح وإكثاره منها حتى صارت في دواوين وهي تبث في وسائل الإعلام كالتلفاز والإذاعة والصحف والانترنت .. وتردد كثيراً في هذه الأجهزة الإعلامية حتى حفظها وأصبح يرددها كثير من الناس. وقد أنشأ فرقة تؤدي هذا المديح بالآلات الموسيقية ويؤدون ذلك في مناسبات الزواج وغيرها. 2ـ ما يأتيه من أموال كثيرة من الحمقى والمغفلين والسذج حتى أصبح يسكن أعظم المباني ويركب أفخم السيارات وقد بنى مركزاً ومجمعا ضخماً في موقع مهم بجنوب الخرطوم. 3ـ تخصيص موقع له بشبكة الاتصال العالمية "الانترنت" يشمل : المدائح بالصورة والصوت كما يشمل الصور التي توضح القباب وانحناء الجهال والواقعين في الشرك من الرجال والنساء وتعظيمهم لهذا الطاغوت، والأذكار الصوفية "النوبات" ،وتعريف بأبرز الطرق الصوفية في السودان، ونبذة له ، وغير ذلك... وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ـ كما في الصحيح بروايات عديدة ـ : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" . ..فإن الدعاة المخلصين من أهل السنة بالسودان فطنوا وانتبهوا لخطورة هذا الرجل وما يدعو إليه، انتبهوا لخطورة ذلك على عقيدة الناس ودينهم إذ الشرك بالله والدعوة إليه هو أعظم الإفساد في الأرض، وقد قال تعالى: " إن الشرك لظلم عظيـم" . فقاموا بواجب النصح والتحذير والرد على ما ذكره هذا الضال في مدائحه فردوا عليه عبر الندوات والمحاضرات وخطب الجمع وغيرها، بل التركيز كل التركيز في هذه الفترة الحالية من قبل الدعاة والجهود موجهة على هذا البرعي، وعلى شركه ودعوته وقصائده لاسيما القصيدة المشتهرة المسماة بـ " مصر المؤمنـة بأهل الله" والتي غدت محفوظة لدى كثير من الناس من كثرة ما تردد في الإذاعة والتلفاز. والتي يقول في افتتاحيتها : يا صاحي همنــــــــا بزيـارة أمنــــا مصر المأمنـــــــــة بأهـــل اللـــه إلى أن قال : ندعوك بالأربعـة والكتب الأربعة والسور المية والعشرة وأربعة بالملايكة الستة والكرما الأربعة نبينا محمد والخلفا الأربعة والستة البعدهم والأئمة الأربعة والفقهاء السبعة وأقطابنا الأربعة أوتاد الأرض في القبل الأربعة الأبدال والنقباء العشرة في أربعة إلى أن قال: أدعوك بسيدتي هي زينب عمدتي وشمس الحق السيدة نفيسة هي بحر العلم وغفيرة مصرة وبعين الحكمة فاطمة النبويـة بذخيرة الأمة السيدة سكينة وبذات البهجة السيدة عائشة إلى أن قال: أدعوك بهن لإصلاح ذريتي نفسي وأحبابي مع سائر إخوتي إلى أن قال: أدعوك يا الله بجميع عباد الله دانيال ولقمان النال حكمة الله إلى أن قال: والشيخ البدوي الوارث نبي الله الرفاعي أحمد بواب رسول الله ودسوقي الهايم دوماً في حب الله والشاذلي سيدي وخليل أمين الله والعارف ابن أبي جمرة عبدالله جابر وبشري المقرب عند الله وأبي العباس المرسي ذاكر الله ثم البوصيري مادح رسول الله يا قوت العرش مع أولياء الله الأربعة عشر الخصو بسر الله قل صاحب الحكم هو ابن عطاء الله قل وفا والقمري الأمر رجال الله وعلى الخواصي والبكري الخايف الله سيدي الشعراني الناشر علم الله والشيخ الحفني الدرديري قطب الله ثم السيوطي والمحلى من تحلى لا تنس الصاوي مفسر كتاب الله ثم القناوي والصعيدي كنز الله بجاهم يا الله زيل عننا العلة صلواتاً تشرح للخير قطب الرحى توصل ضريحه عنه لا تبرح تذكرنا عنده وأحوالنا تشرح بالفوز تأتينا وصدورنا تشرح ونقول يا برعي لهمومك أطرح أكملت علاجك غير حقنة ومشرحة بالعافية أفرح ولبلادك أمرحا وهذه مقتطفات من قصيدته [ مصر المؤمنة ] التي تردد في وسائل الإعلام ومن قصائده: (القبة - الرسول ملجأنا - أهل الصوفية - السادة لي - أهل الطريق - التجاني أثمر فرعه جاني - يا عاشق رجال الدين - الرسول ولي أمري).بل وله ديوان باسم رياض الجنة جمع فيه كل العقائد الصوفية وضمنه مصطلحاتهم وادعى فيه أن الأولياء يعلمون الغيب ويحيون الأموات ويتصرفون في الكون ودعا فيه إلى الشرك وعبادة الأموات وغيرهم ، واثنى على الصوفية ابتداء من الحلاج والبسطامي والجيلي والتيجاني والميرغني وغيرهم ، وله مجموعة كبيرة من قصائد الحلول ، وسوف يخرج رد بإذن الله على هذا البرعي وديوانه . ولانتشار شر هذا البرعي ولتصدي أهل التوحيد له في المقابل ، ودحضهم لباطله وتحذيرهم منه ، أصبح إذا سئل كثير من الناس في السودان ـ فضلا عن الدعاة وطلبة العلم وعامة أهل التوحيد ـ إذا سئلوا من هو إمام الصوفية وأشهرهم؟ لكان الجواب غالباً : إنه عبد الرحيم البرعي ، لأن الناس قد انقسموا فيه إلى فريقين: مادح له معجب به وهم الصوفية والمتأثرين بهم والجهال من الغوغاء والعامة والدهماء. وأما الفريق الآخر فهو : قادح له ذام ، يعيب صوفيته وضلاله وشركه ويحذره ويحذر الناس منه ويتقرب إلى الله تعالى بذلك ويرى أنه من أوجب الواجبات وهؤلاء هم أهل التوحيد ودعاة السنة بل وعوامهم ، ولا نعتقد أنه يوجد من عامة أهل التوحيد فضلاً عن خواصهم ودعاتهم ، من يجهل أمر هذا البرعي. وإن مما يؤسف له أن يفاجأ الناس عموماً ويفجع أهل السنة خصوصاً بما قاله الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان محمد هاشم الهدية عن الصوفية عموماً وهذا البرعي المذكور خصوصاً وذلك في التلفاز الذي أجرى معه عدة حلقات في برنامج يسمى "أسماء في حياتنا" وهو برنامج يوصف بأنه توثيقي يوثق للتأريخ والأجيال القادمة ، وقد عرضت الحلقة الأولى يوم الجمعة 18/7/1422هـ والثانية يوم الجمعة 25/7/1422هـ وقد أجاب في الحلقة الثانية عندما سأله المذيع قائلاً : استمرت علاقتكم بالصوفية بعدما أنت ... فقاطعه الهدية قائلاً عن الصوفية: " أصدقائي .. أنا ما أخسرهم أبداً، يعني هسع عبد الرحيم البرعي والله أنا أحبه، لأنو شعره فيه شعر جيد". ثم عرض بعد هذه المقولة الأذكار الصوفية والتراقص والتمايل والضرب بالطبول، وعُرضت عدة مرات صورة البرعي الذي صرح محمد هاشم الهدية بل أقسم أنه يحبه. وبعد انتهاء المديح والضرب بالطبول وجه المحاور سـؤالا آخــــر حيث قال : طيب انت عملت في وقت من الأوقات كنت مكلف في العمل في الملحقية الدينيةالسعودية بالسودان ، حدثنا عن تلك الفترة وما أنجزته وكيف كانت علاقاتك بالطرق الصوفية وغيرها ؟ فأجاب الهدية قائلا :الطرق الصوفية أصلو أنا في يوم من الأيام ما عاديتهم يعني شعرة معاوية دي نخليها ؟ (فقال المذيع : لا ماتخليها ثم ضحكا ضحكاً شديداً ) ثم واصل الهدية قائلا : عندي فيهم أصدقاء كثيرين يا أخي والله أنا ما عاديتهم . فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.... وإن أهل السنة ودعاة السلفية يتبرأون من هذا الكلام الذي صدرمن الهدية ويعدونه باطلاً ومنكراً عظيماً بل وهراء وضلالاً يخالف الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وإن الدعاة إلى الله وأهل التوحيد بالسودان يبغضون البرعي وأشباهه من المتصوفة ولا يحبونهم ويتقربون إلى الله بذلك إذ " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله" وليس لهم من المتصوفة أصدقاء وحاشاهم من ذلك إلا إذا تابوا إلى الله وأفردوه بالعبادة واستقاموا على الكتاب والسنة ،فـ " الرجل على دين خليله"والصاحب ساحب، وإن الدعاة إلى الله يتعاملون مع المتصوفة وغيرهم من أهل البدع بما تعامل به معهم السلف الصالح رحمهم الله وينطلقون في ذلك من أصول ثابتة وقواعد واضحة قائمة على ما جاء في الكتاب والسنة وما درج عليه سلف الأمة مثل قاعدة الولاء والبراء والحب والبغض وقواعد الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعامل مع أهل البدع والتحذير منهم والرد عليهم ودعوتهم بالضوابط المعلومة...وغير ذلك.ولا نقول إلا كماقال حذيفة رضي الله عنه: " إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في الدين فإن دين الله واحد" ونعوذ بالله من الخذلان ومن الحور بعد الكور . وقد أخبر بعض الأخوة أن بعض الدعاة وقفوا في المساجد بعد اللقاء المذكوريتحدثون ويعظون فقام عليهم المتصوفة وذكروا مدح الهدية للبرعي، كما ذكر بعض الاخوة أن بعض أتباع الطرق الصوفية وبعض الجهال والعامة أصبحوا بعد هذا اللقاء يقولون: الشيخ الهدية أثنى ومدح البرعي فلا نسمع منكم كلاماً بعد هذا في البرعي وفي الصوفية وهذه بلا شك نتيجة متوقعة، إذ تأثير مثل هذا الكلام من هذا الرجل عبر وسيلة من وسائل الإعلام ، لا شك أن التأثير سوف يكون عظيماً، حتىأصبح هذا الأمر حديث المجالس لذا وجب التنبيه والبراءة من هذا الكلام ومن هذه الشهادة التي صدرت من الهدية تجاه البرعي والصوفية. والثناء على المدائح الصوفية وتأييدها بل واستماعها ليس بالأمر الجديد على الهدية، فقد عقد معه لقاء في جريدة النصر السودانية بتاريخ 18 ربيع الثاني 1414هـ الموافق 4/10/1993م وقال في هذا اللقاء : ( نحن نحب مدح الرسول ولكن عندما نسمع إلى ما تقدمه الإذاعة من مدائح صباحاً نجد من يرويها لا لغة له ولا صوت حسن فالرسول مدح وقدم الشعراء في زمانه الشعر الجيد وبروايات مقبولة .. ولكن ففي علمي أن هناك العديد من المدائح المسجلة في الإذاعة وهي جيدة ولكن الإذاعة لا تقدمها مثل قصائد لود أبو شريعة ففي بعضها روايات تصف موقعة بدر كما هي ولم تقدمها الإذاعة ثم إن للزمخشري قصيدة تماضر تحكي رحلته للحجاز وهي مسجلة بصوت مادح حسن الصوت والأداء ولا يخطئ". إلى أن قال: " فأنا أحب مديح أبوشريعة وأحب أن أسمعه كل يوم فمثلاً هناك قصيدة تقول صلي يا سلام لأحمد ختام المرسلين، فهذه القصيدة جيدة ولكن من النادر أن تبثها الإذاعة فالزمخشري له قصيدة تقول: تالله ما البيع الربيح سوى الذي عقد التقى وكل بيع خاسر، وهذه القصيدة لا يمكن أن تقدمها الإذاعة، فنحن لا نرفض المديح ولكننا لا نقبل مدائح لا معنى لها ولا صوت لمؤديها فماذا نفعل بها " الهدية والسياسة : وفي نفس اللقاء التلفزيوني المذكور سأله المحاور قائلا : ...مع المشاغل الكثيرة وانشغالك وسفرك ده ، كانت عندك اهتمامات غير حكاية إنك بتحب الرياضة وكرة القدم ، بعد العمل العام كان عندك أي هوايات أخرى يعني ؟ فأجاب الهدية : ما هوايتنا السياسة !! قال المحاور : إنت السياسة بتعتبرها هواية ؟ قال الهدية : كيف ما هواية ؟ هي واجب ، هي واجب وبقت هواية . قال المحاور : هي هواية وبقت واجب ؟ قال الهدية : أيوا نعم ، أيوا . قال المحاور : الهواية بتبقى واجب وبتبقى شغل ؟؟؟؟!!!! قال الهدية : ما هي بقت واجب لأنها حررت البلد ، حررت البلد من المستعمر الخبيث. أما في اللقاء الأول والذي كان تاريخه يوم الجمعة 18/7 فقد تحدث فيه عن أمور تتعلق بالرياضة وتشجيع الفرق والفن والفنانين والمغنين وسماع الأغاني وغير ذلك. الحلقة التلفزيونية بتأريخ 17/8/1422هـ وقبل الانتهاء من كتابة هذه الأوراق فقد تم عرض حلقات تلفزيونية أخرى منها حلقة بالتأريخ المذكور وأيضاً فقد اشتملت على مجموعة من الأخطاء العظيمة التي يتعلق بعضها بالعقيدة ومنهج السلف الصالح ،ولاندري لمصلحة من تنشر هذه الحلقات وماالفائدة منها ؟؟؟ومن هذه الأخطاء : ـ مناداته بالديمقراطية وتمجيدها وبيان ميزاتها وتصريحه بأنها هدفهم وأنهم يسعون إليها وأنهم يسعون إلى وجود حزب مهما كان نوعه أن يحكم بالأغلبية ....وقد فاتحه المذيع بقوله : أنت تشجع الحكومات الحزبية وبتفتكر إنو والله في عهود الديمقراطية في حرية فقاطعه الهدية قائلا : آي في حرية.. ـ ما ذكره من أن برنامجهم للدعاة إلزامهم بأن لايتحدثوا في عقائد الناس ولاينقدوا الطرق ولايتكلموا في شيخ حي أو ميت وأن من خالف هذا البرنامج من الدعاة وشذ فإنه يعاقب وإذا تعرض له المخالفون وقاموا بضربه فيقال لهم "كتر خيركم " !! ـ فتواه بأن تقصير الثياب للرجال فوق الكعبين أمر مستحب وليس بواجب وهو سنة ليست ملزمة وأن التحريم لمن جره خيلاء . ـ ماذكره من أن موقفهم من لباس المرأة أنه يجوز لها أن تكشف وجهها وأن تغطيته ليست واجبة . ـ الثناء على مجموعة من الإخوان المسلمين والثناء على أحــد الثوريين بقوله :وكان على رأسنا عمك حاج الشيخ عمر دفع الله عمك .. الثائرأول مظاهر في السودان الرجل الثائر كان بطل كان راجل !!! وغير ذلك مما هو مسجل في الشريط مما لايحصى إلا بكلفة . فالله المستعان ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون . ولكن مما يخفف المصاب ـ بإذن الله ـ ما هو معلوم عند ناشئة أهل التوحيد والسنة فضلا عن كبارهم : أن الخطـأ يرد على قائله كائنا من كان وأن من أصول الدعوة السلفية أنه لايتابع أحد على خطأ وأن كلاً يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم . ونقول:إن الإجماع منعقد على أن العالم إذا أخطأ فإنه لايتابع في خطئه ، فكيف بالعامي ؟؟!! أو من دونه ؟؟!! والثناء على من خالف منهج أهل السنة والجماعة في عقيدته ودعوته ودعا إلى حزبية أو طريقة مبتدعة من الطرق أو غير ذلك ليس بالأمر الجديد على الهدية ، وإن كان مدحه وثناؤه على البرعي أعظم شراً وأكبر مصيبة وخطراُ . فقد أجــــري معه لقــــــاء في جريدة أخبار اليـــوم بتأريخ 5 جمادىالآخر 1417هـ الموافق : 17أكتوبر 1996م العدد رقم (713) .وأثنى في اللقاء على حسن الترابي والصادق المهدي وعبد الرحمن عبد الخالق فكان قوله فيهم : 1/حسن الترابي : قال الهدية عنه : ( أشهد له أنه يحفظ القرآن عن ظهر قلب بروايتي حفص والدوري وأستاذ في العربية والإنجليزية والفرنسية ، ولما ظهر في مجتمعنا أحببناه وعملنا معه ، ولكن عندما انتقدناه في أشياء في ذلك الوقت ولعله هو أو حزبه السبب فيما اختلفنا فيه .. يوم أن أباحوا للمرأة أن ترشح نفسها للنيابة وهذا في نظرنا مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية من أجل ذلك فارقناه وأما ما نسب إليه أخيراًَ لا أستطيع أن أوكد حصل منه ذلك أم لا ) . ولايخفى حال الترابي على الجاهل من أهل السودان قبل المتعلم ، والبدعي قبل السني ، ومع هذا يكون كلام الهدية فيه كما سبق !!بل ويحصر الخلاف معه في مسألة واحدة فقط !!! والله المستعان . 2/الصادق المهدي : قال الهديةعن الصادق المهدي ..نشأ الصادق في أسرة هذا ماضيها ولكنه عاش في جو يغاير جو جده عاش في مجتمع مستعمر وأسرة مسلمة وغنية وتربى علمياً معظم وقته في الخارج في أوربا،ولكن من حسن الطالع أنه لم يتأثر بخبائث ذلك البلد الذي عاش .. ورجع منه مسلماً نظيفاً لم يراقص ولم يدخن((كدوس )) أو سيجارة ولم يعرف عنه أي منكر مع أن البلد فيها كل المنكرات متاحة .. وهو كسياسي لا أقول إنه فشل فهو لم ينفرد بالحكم .. إذا كان حزب الأمة نال أغلبية تامة وملك الحكم وفشل كان يمكن أن نحكم عليه بأنه فاشل . لكن ألتمس له العذر لأن كل الحكومات التي اشترك فيها كانت حكومات إئتلافية مشتركة لأحزاب متباينة في اتجاهاتها وطباعها السياسية . وحتى الآن أنا أتفاءل أنه كان من الممكن للصادق وحزبه إن وجدا أغلبية وانفرد بالحكم يرجى منه خير ) . وأي خير يرجى من حزب الأمة الطائفي الصوفي والصادق المهدي ؟ وهل كونه لايدخن أو يراقص يعني أن عقيدته ومنهجه سليماً ؟ولقد أبدعت يا فضيلة الشيخ في إيجاد العذر للصادق المهدي وحزبه ، وما أدق تقييمك وما أعدل منهجك !!! )أمرهم مكشوف ومفضوح والدعاة السلفيون يردون عليهما وعلى أمثالهما علم من علم وجهل من جهل . حامسا : ذكرت في كلامك عدة مرات (مختار) ولعلك تقصد مختار بدري ولعل كل من قرأ مقالك يتبين له اعجابك به ومدحك له ورضاك عنه سبحان الله !!!!!! بل قدمته في الذكر على د. المرتضى الزين وشتان ما بين الثرى والثريا وأخاطبك بما تفوهت به فأقول : ما رأيك في طعن مختار البدري في جميع علماء المملكة وتخصيص بعض علماء نجدوذلك في دفتره ومذكرته التي سماها ( تنبيه الأريب إلى أن الكفر كله تكذيب !!!!!)وما رأيك في غمزه في شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم في نفس المذكرة وما رأيك أيضا في طعنه في شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب والشيخ ابن باز كما في رسالته لعبد الرحيم الأمريكي ؟؟؟؟؟ فهذا الرجل يطعن في هؤلاء الأئمة وغيرهم فهل هذاوغيره تعده من احترام الكبار في منهجك ؟؟؟؟!!!! ولا أريد أن أدخل في موضوع مختار البدري وجماعته لأن ذلك يخرجنا عما نحن بصدده وبإذن الله سوف تقر عينك في الأيام القادمة ببيان حقيقة مختار بالأدلة لأننا انتظرنا كثيرا وسمعنا بتوبة ورجوع إلا أننا لانرضى إلا بمنهج السلف في كل الأمور ومن ذلك مسألة الرجوع للحق لأن الله تعالى يقول ( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ....) الاية. فكلامه انتشر في الآفاق لا سيما مذكرته المذكورة واغتر به بعض الجهال فوجب بيان حاله والرد عليه والتحذير منه . وان كنت لم تقف على شيء مما ذكرته عن هذا المختار فاكتب لي عنوانك البريدي لتصلك بإذن الله . سادسا : قد عرض على فضيلة العلامة الشيخ صالح الفوزان سؤال عن مدح الصوفية ونهي الدعاة عن التكلم فيهم وضمن السائل بعض عبارات( الهدية) فلعلنا نستفيد جميعا من إجابة الشيخ صالح الفوزان فإلى نص السؤال والإجابة : ( اللقاء الأسبوعي المفتوح يوم الأحد بتاريخ 15 شوال 1422هـ.) نص السؤال :لقد عرضت إحدى القنوات الفضائية قبل أيام لقاءً مع أحد الدعاة والعلماء المنتسبين إلى العلم والسنة وقد سئل عن أحد الطواغيت من أرباب المتصوفة المشهورين فقال وبالحرف الواحد: «أنا واللّه أحبه، وقال كذلك: أنا لم أعادي الطرق الصوفية أبداً وقد أمرنا الدعاة التابعين لنا ألا يتكلموا في عقائد الطرق الصوفية»، وهو يقصد بذلك الترفق بالمدعوين والتدرج بهم، وقد أثار هذا اللقاء البلبلة عند بعض الجهال بين قادح ومادح، فنرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي في مثل هذه العبارات الخطيرة؟ فأجاب فضيلته: هذا كلام فاسد ولا يجوز الكلام هذا، نحن نبغض أهل الضلال من صوفية وغيرهم، ولا نحبهم ولا نثني عليهم، والصوفية على درجات منها ما يصل إلى الكفر ومنها ما يصل إلى البدع، ومنها ما هو معصية، التصوف درجات، بعضه أشد من بعض، على كل حال هو بدعة ليس من دين الإسلام، إنما هو محدث في دين الإسلام، فلا يجوز الثناء عليه، ولا يجوز منع الكلام فيهم بل لا بد أن يُتكلم ويُبيَّن ضلالهم وخطؤهم، هذا من كتمان الحق، السكوت عنه من كتمان الحق، وهذا يظهر إما جاهل المتكلم ذا، وإما إنه مضلل، وهذا ما يصلح أن يكون داعية، ولا يصلح أبداً هذا الشخص أن يكون داعية؛ لأن هذا تضليل للناس فيجب بيان الحق وإظهار الحق ورد الباطل، ولا يجوز الوصية بالكتمان والوصية بالسكوت ومواداة أهل الباطل. ( احرص على ما ينفعك ) 4 الكـاتـب : [ التيمي ] 24/3/02 08:41 AM للرفع وترقبوا رد الأخ / أبي عبد الرحمن أسامة السوداني المدني على الهدية بعنوان : الأقوال المرضية في الرد على كلام الهدية والله الموفق |
|
20-02-03, 07:47 PM | رقم المشاركة : 3 | |
|
|
|
20-02-03, 08:01 PM | رقم المشاركة : 4 | |
|
بارك الله فيك أخي الفاضل الخطيئة والتكفير موضوع مهم لقضية يظن كثير من الناس أنها انمحت وزالت وهي لا تزال تبث فكرها المسموم على الحمقى والمغفلين .. |
|
21-02-03, 12:14 AM | رقم المشاركة : 5 | |
|
أخي الفاضل : الخطيئة و التكفير |
|
21-02-03, 02:48 AM | رقم المشاركة : 6 | |
|
من اسماء الله سبحانه عندهم : |
|
22-02-03, 01:01 AM | رقم المشاركة : 7 | |
|
[ALIGN=JUSTIFY]أخي الحبيب / الخطيئة والتكفير جزاك الله خيراً وبارك فيك واحسن اليك واجزل لك المثوبة .. مواضيعك رائعه ومفيده وننتظر منك المزيد والمزيد في فضح هؤلاء الضالين .[/ALIGN] |
|
09-04-03, 05:16 AM | رقم المشاركة : 8 | |
|
للتذكير ... |
|
|
|