من يحب أبي بكر و عمر لا يبالي صلى أو صام أم زنا أو صاحب وقاتل مع الامام فهو في النار

[ابوكوثر]

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني 10/ 44 و 13/ 166 و 13/ 259 وروى النجاشي في كتاب الرجال في ترجمة محمد بن الحسن بن شمون بسنده اليه قال: ورد داود الرقي البصرة بعقب اجتياز ابي الحسن موسى (ع) في سنة تسع و سبعين ومائة فصار بي أبي إليه «وسأله عنهما» فقال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: سواء على الناصب صلى أم زنى.
وقد نظم ذلك جملة من أصحابنا: منهم- شيخنا أبو الحسن الشيخ سليمان ابن عبد الله البحراني فــقـــال:
"خلع النواصب ربقة الإيمان * * فصلاتهم و زناؤهم سيان"
و المراد بالناصب هو مطلق المخالف.


قاموس الرجال - التستري 3/ 263
والظاهر أن الـمـراد بقوله: «وسأله عنهما» أي عـن الـشـيـخـيـن.

ثوب الأعمال - بن بابويه القمي ص210
(سواء على من خالف هذا الأمر صلى أو زنا).
(إن الناصب لا يبالي صام أم صلى زنا أو سرق فهو في النار).

الكافي - الكليني 8/ 160
(لا يبالي الناصب صلى أم زنى).

تفسير ستّ سور - حبيب الشريف الكاشاني ص273
(وقد وردت بذلك أخبار متواترة بــل في بعضها أنه سواء على الناصب صلى أم زنى).


أقـــول (والكلام لشيوخ الشيعة)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر     قال الشريف المرتضى "علم الهدى" : «ومعلوم أن جمهور أصحابه وجلهم كانوا ممن يعتقد إمامة من تقدم عليه (ع)، وفيهم من يفضلهم على جميع الأمة». رسائل المرتضى ج3 ص114 السؤال : هل فعلاً أن أصحاب علي (ع) كانوا يعتقدون بإمامة أبي بكر وعمر بل ويفضلونهما على سائر البشر كما هو نص المرتضى ؛ يقول " ومعلوم أن جمهور أصحابه وجلهم كانوا ممن يعتقد إمامة من تقدم عليه (ع)، وفيهم من يفضلهم على جميع الأمة". الجواب : عندما بويع علياً (ع) بالخلافة لم يكن الجميع بايع على أساس أنه الإمام الذي يستحق الخلافة دون غيره ممن تقدم عليه، بل كثير من الصحابة وأكثر التابعين كانوا يعتقدون بصحة خلافة الخلفاء السابقين وما علي بن أبي طالب إلا واحداً من الخلفاء، وهذا المنهج هو المنهج المتّبع عند بقية المذاهب الإسلامية -غير مذهب أهل البيت- حيث يعتبرون علياً (ع) خليفة رابع، وهذه الفكرة كانت موجودة عند كثير من الأصحاب. وما شيعة علي (ع) الذين يرونه "الإمام المعصوم الذي لم يصح تقدم غيره عليه" إلا قلّة. مركز الأبحاث العقائدية - إدارة الشيخ المحقق محمد الحسون : اسئلة والأجوبة >> الإمام علي (ع) >> أكثر من بايع علياً (ع) كان يعتقد أنه خليفة رابع ؟ _______________________ _______________________ ما سأل محمد بن علي بن موسى الأشعري القمي من رجال أبي الحسن الثالث علي بن محمد الهادي (ع) من جملة مسائله التي سألها، فإنها مروية معروفة عند أصحابنا قـــال: وَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أَسْأَلُهُ عَنِ النَّاصِبِ هَلْ أَحْتَاجُ فِي امْتِحَانِهِ إِلَى أَكْثَرَ مِنْ تَقْدِيمِهِ الْجِبْتَ وَالطَّاغُوتَ وَاعْتِقَادِ إِمَامَتِهِمَا ؟ فَرَجَعَ الْجَــــــوَابُ : «مَنْ كَانَ عَلَى هَذَا فَهُوَ نَاصِب». المصادر أجوبة مسائل ورسائل في مختلف فنون المعرفة لإبن إدريس الحلي ص235 السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي لإبن إدريس الحلي ص583 تصحيح الخبر «مـعـتـبـرة». سند العروة الوثقى "كتاب الصلاة" - الشيخ محمد السند ص440 «السنـد قابـل للإعتمـاد» ؛ «مكاتبة محمد بن علي بن عيسى تـــامـــة السند لوثاقة رواته». كتاب الصلاة - تقرير ابحاث السيد محمد المحقق الداماد - تأليف محمد مؤمن القمي ج2 ص297 - 301 شروحات وتوضيحات «وهذا الخبر كما ترى مصرّح بثبوت النصب والعداوة لكلّ مقدّم للجبت والطاغوت. - ومنه يعلم انّ مجرّد تقديمه الجبت والطاغوت مظهر ودليل على النصب والعداوة لهم». الأنوار الحيرية و الأقمار البدرية الأحمدية - المحقق الشيخ يوسف البحراني ص169 «وهو صريح في ان مظهر النصب والعداوة، هو القول بإمامة الأولين». غاية الآمال في شرح كتاب المكاسب - الشيخ محمد حسن المامقاني ج1 ص112 «وهو صريح في ان مظهر النصب و العداوة، هو القول بإمامة الأولين». الحدائق الناضرة - المحقق الشيخ يوسف البحراني ج18 ص158 «[ناصبی کیست؟] من هو الناصبي ؛ الخبر» [دانشنامه امام هادی] موسوعة الامام الهادي-[جمعی از نویسندگان] مجموعة مؤلفين ص1015

[ابوكوثر]

_________________