العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-14, 11:17 AM   رقم المشاركة : 1
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


اين تراث الإمام الجواد عليه السلام للاستاذ كاظم الحسيني الذبحاوي

باحث شيعي يسال عن تراث الامام الجواد

==========

قراءة في حركة الإمام الجواد عليه السلام للاستاذ كاظم الحسيني الذبحاوي

ربّ سائل يسأل : أين تراث الإمام الجواد(ع) وقد تلمذ عليه مائة واثنان؟؟ تذكر الأخبار أنهم : مائة رجل وامرأتان؟؟

فلو فرضنا أنّ واحداً منهم حفظ حديثان من أحاديثه (ع) لتجمع عندنا تراثٌ بلغ مجلـّداً واحداً في الأقل ؟؟!!

لماذا نجد أن ذخيرة الشيعة تخلوا من تراث هذا الإمام المظلوم،فلم تحتوِ إلاّ على مجموعة يسيرة من الأحاديث تتردد على ألسن الخطباء كل سنة مرّة ؟؟!!
وهل أنَّ وراء الأكمة ما وراءها،أم أنّ إخفاء هذا التراث جاء هكذا اتفاقاً ؟؟!!

السؤال الثاني : هل صحيح ما يذكره الخطباء في كل عام مرّة، من أنّ الإمام الجواد (ع) اعتزل السياسة، كما اعتزلها آباؤه من قبل؟؟ وإذا اعتزلها، فلماذا اغتالته السلطة العباسية ؟؟ هل أن سبب الاغتيال هو الحقد الشخصي بين آل علي وبين آل العباس ؟؟ أم أنّ سبب موته كان على أثر خلاف عائلي بين زوجته الأولى ،وبين زوجته الثانية،بحسب ما تروجه أجهزة إعلام السلطة العباسية ؟!!

وللخوض في هذا المواضيع بنحو من الإجمال، لابدَّ أن نعرف حقيقة أن السلطة العباسية تتوجس كثيراً من حركة الإمام الجواد (ع)، حتى وكأنَّ السلطة أسست مركزاً للدراسات الاستخباراتية ـ بحسب تعبير اليوم ـ قدّم نصيحة للبلاط بضرورة استقدام هذا الشاب من المدينة إلى بغداد ليكون تحت عين السلطة ، وتحديداً تخضع حركاته لتقييم هذا المركز المحتمل ليقدم توصياته إلى القصر مباشرة .وقد يكون من توصيات هذا المركز المعلوماتي ضرورة أن تجعل السلطة (سفيراً مقيماً) في بيت الإمام يُحصي عليه أنفاسه وتحركاته وعلاقاته، ثم يتولى هذا المركز تلقي التقارير الدورية من هذا السفير المقيم، فيما يشبه استمارة الاستبيان الإحصائية،ليقوم بتبويبها وتحليلها وتقديم التوصيات بشأنها ،ولقد وقع اختيار المركز على ابنة المأمون المسماة بأم الفضل، لتقوم بهذه المهمة الإستخباراتية على أحسن وجه !
هذا من جهة ،ومن الجهة الأخرى دفع غوائل الثورات والانتفاضات التي يقوم بها العلويون وشيعتهم عن مرمى القصر العباسي، حيث إنّ شأن وجود الإمام المعصوم في مجلس القيادة في بغداد يضمن تفتيت حدّة هذه الثورات في أقل تقدير.
بعبارة أخرى أراد المأمون العباسي، وبما عنده من حكنة معهودة،أن يضفي مشروعية لحكمه،أمام الشارع الشيعي الملتهب بين الفينة والفينة !
وللأسف الشديد فقد انطلت على الجماهير هذه اللعبة السلطوية، كما انطلت على قطاعات واسعة منهم لعبة نظرية الواقفة التي اندلعت بعد استشهاد الإمام الكاظم(ع)،ولعبة ولاية العهد التي صدّق بها الناس أول أمرها !!
ولعل هذا هو السبب الذي دفع المنابر أن تصدع بمقولة اعتزال الإمام الجواد(ع) عن السياسة ،لأنّ القائمين على هذه المنابر ينظرون إلى العمل السياسي بمنظار الحاكم المتسلط فقط ، فقد خلطوا، كمايخلطون اليوم ، بين التصدي المباشر لعملية الإدارة والحكم، وبين ترتيب الأوضاع السياسية في كواليس المشهد السياسي، فتوهموا أن الجواد (ع) اعتزل العمل السياسي بمجرد عدم رؤيتهم له أنه لم يتسنم منصباً إدارياً تغدقه السلطة عليه ، وتلك إشكالية كبيرة أنتجتها ماكنة العباسيين الإعلامية وصدَّقت بها الجماهير المغيبة عن الحقائق !!
فمن مجموع الأخبار يتحصل لنا أنّ الدافع الحقيقي الذي دفع المعتصم بن هارون الرشيد أن يقوم بتصفية الإمام الجواد تصفية جسدية عن طريق دس السم في الطعام هو إحساسه الأكيد بقيام هذا الشاب العلوي(ع) بتأسيس هيكل تنظيمي مستتر يقوم بمختلف المهام، عن طريق شبكة الوكلاء المنتشرة في أرجاء العالم الإسلامي آنذاك،يتمكن،فيما لو أتيحت له الظروف الموضوعية نتيجة التخلخل المحتمل في الهيكل التنظيمي الرسمي ،من تقويض دعائم العباسيين في مرحلة قادمة محتملة ،وليس أدل على صحة ها الافتراض من استجابة المتوكل العباسي لمتغيرات البيئة السياسية بفعل ضغوطات الثورات التي تجيء رداً على تفشي الفساد الإداري والمالي في جسد الدولة العباسية ،وذلك حينما نقل العاصمة العتيدة بغداد وأحلَّ محلها سرّ من رأى، التي شيّد في قلبها برجاً عظيما للمراقبة على شكل ملوية متدرجة خوفاً من سطوة (صاحب الزنج) الذي أقض مضاجع الحكام ردحاً من الزمن !!

ياسر الزبيدي







 
قديم 20-06-14, 01:46 PM   رقم المشاركة : 2
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


كلام فارغ .. ليس له دليل .. حتى من كتبهم ..

هذه من أساليب الإثناعشرية الجدد .. الذين يحاولون بث روح الجهاد والتمرد في نفوس طائفتهم .. عن طريق تصوير الأئمة كأنهم قادة ثورة ، أو رؤساء للتنظيم الإثناعشري السياسي ..

بينما الواقع يقول إنهم كانوا علماء مجتهدين .. لا علاقة لهم بالسياسة ..

وإليك أدلة من كتب الإثناعشرية :-

كان علي الرضا (أبو محمد الجواد) يحاول الإبتعاد عن السياسة قدر الإمكان .. وقد أراد الخليفة المأمون أن يتنازل عن الخلافة للرضا، فرفض، فجعله ولياً للعهد، وزوّجه إبنته أم حبيبة، وزوّج إبنه محمد الجواد إبنته أم الفضل (البحار للمجلسي 49/ 129- 132 ).

وقيل أن الفضل بن سهل وزير المأمون كان له دور في ذلك، وأنه لم يفعل ذلك حباً في الرضا ، فقد روي أن كلاماً دار بينه وبين نعيم بن أبي خازم بحضرة المأمون ، فقال له نعيم :- إنك تريد أن تزيل الملك عن بني العباس إلى ولد علي ، ثم تحتال لتجعل الملك كسروياً ، ولولا أنك أردتَ ذلك لما عدلتَ عن لبسة علي وولدهوهي البياض إلى الخضرة وهي لباس كسرى والمجوس ( الوزراء والكتاب للجهشياري ص 312 ، من الإنترنيت ) .

ولكن الإثناعشرية لايعترفون بالعلاقات الحسنة بين العلويين والخلفاء ، فقالوا أن المأمون فعل ذلك ، ليس حباً في الرضا ، ولكن لكي يرى الناس أنه راغب في الدنيا ، فيسقط محله من نفوسهم ( عيون أخبار الرضا للقمي (إثناعشري) 2/ 239 ) .

وقيل أن المأمون ، فيما بعد ، دس السم للرضا ، فقتله ( عيون أخبار الرضا للقمي 2/ 239 ، تاريخ اليعقوبي 3/ 180 ) .

ولكن هذا مُستبعد ، لأن المأمون جعل الرضا ولياً للعهد ، لأنه لم يجد حينها ، في نظره ، من هو أورع ولا أعلم منه ( نظرية ولاية الفقيه! ) ، وألبس الناس الخضرة ( شعار الرافضة ) مكان السواد ( شعار العباسيين ) ( علماً أن شعار الشيعة الزيدية وشيعة أولاد الحسن هو البياض )، ودعا للرضا على المنابر ، وضرب الدنانير والدراهم بإسمه (تاريخ اليعقوبي 3/ 176 ، تاريخ الطبري 10/ 243 ) .

ويؤكد ذلك كلام الرضا نفسه الذي قُرئ على الناس (والرضا عند الإثناعشرية معصوم لا يقول خطأً!)، وفيه يمدح المامون قائلاً: إن المأمون برّ رسول الله (ص) في عترته، ووصل أرحام أهل بيته، فردّ إلفتهم، ورأبَ صدعهم (البحار 49/ 158 ) .

وكان المأمون نفسه يدخل في مناظرات علنية مع الفقهاء المعاصرين له لإثبات منزلة أهل البيت (البحار 49/ 189 ) .

وكانت للرضا في ذلك الزمان هيبة وحظوة ، فقد مات أحد مواليه في المدينة ، ورفض أهل المدينة أن يدفنوه في البقيع ، فأخبرهم أنه إذا لم يدفنوه فيها فسيمنع دفن مواليهم فيها أيضاً ( الفقيه للصدوق 4/ 452 الهامش ) .

أنظر كيف كان الأئمة يتكلمون كلام الند للند بكل جرأة وحرية ، دون خوف ولا تقية ..

وعكس ما يقوله الإثناعشرية .. كان الرضا من أشد الموالين للمأمون العباسي .. وبذل جهوداً جبارة للحفاظ على مُلْك المأمون .. حتى أنه عادى إخوته وأقاربه الذين ثاروا ضد المأمون .. والرضا هو الذي كشف مؤامرة الفضل بن سهل .. الوزير المجوسي للمأمون .. والرضا هو الذي أخبر المأمون بأن وزيره يتآمر عليه ، ويُخفي عنه حقيقة ما يجري في بغداد ، لكي يبقى في خراسان ، تحت رحمة المجوس .. راجع أحداث سنة 202 هجرية في مكتبة أهل البيت : كتاب/ الكامل في التاريخ لإبن الأثير 6/ 346 ) ..

أما سيرة إبنه .. محمد الجواد .. فراجع بحار الأنوار للمجلسي ، الجزء الخمسين ..

محمد الجواد بن علي الرضا / بحار الأنوار ، ج 50
ولد في سنة 195 هجرية . سمي بالولد المبارك ، لأن الشيعة كانوا في زمانه على رفاهية (البحار 50/ 20 ) . وهذا يؤكد صدق تشيع الخليفة المأمون .

كان (ع) حالك اللون ، لأن أمه نوبية ، لذا شكّ عمومته في صحة نسبه ، حتى إحتكموا إلى القافة ( البحار 50/ 8 ) ، فعجباً لأهل بيت لم يشكوا في إمامته فحسب ، بل في شرف أمه أيضاً ، والعياذ بالله .

هذا يدل على أن الأئمة (ع) في بيوتهم لم يعلّموا أولادهم مفاهيم الإمامة كما يؤمن بها الإثناعشرية اليوم.


إختلاف الشيعة بعد وفاة الرضا :-بعضهم نقل الإمامة إلى أحمد بن موسى الكاظم ، ومنهم من وقف على الرضا . وسبب الإختلاف هو أن الرضا توفي وإبنه الجواد عمره سبع سنين ، فإستصغروه ، وقالوا : لا يجوز أن يكون الإمام إلا بالغاً . ثم إن الذين قالوا بإمامة الجواد إختلفوا في كيفية أخذه للعلم ؟! فقيل تعلّم من كتب أبيه أو عن طريق الإلهام والرؤيا ومحادثة الملائكة!( فرق الشيعة للنوبختي (من الإنترنيت) ص 74 ) .

علاقته بالعباسيين :- عاصر محمد الجواد خلافة المأمون والمعتصم . وكان المأمون يعظِّمه ، وقد زوّجه إبنته بعد وفاة أبيه الرضا .

وكان المعتصم يستشيره ويأخذ برأيه ، مما أثار الحاسدون ضده ( البحار 50/ 5 ) .

وقالوا توفي مسموماً ، ولكن ثبت أنها رواية غير صحيحة ، فلم يثبت في ذلك خبر ، حتى عند الشيعة! ( البحار 50/ 3 ، الإرشاد للمفيد 2/ 296 ) .

ثورات الشيعة في زمن المعتصم :-ثار محمد بن القاسم بن علي بن عمر الأشرف بن الإمام زين العابدين ، وكان زيدي المذهب ، فيرى أن الخلافة شورى في ولد الحسن والحسين ، فمن خرج منهم يدعو إلى سبيل ربه ، وكان عالماً فاضلاً ، فهو الإمام ( مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص 382 ) .







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "