العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-11, 08:25 PM   رقم المشاركة : 1
ابو عياض المالكي الادريسي
موقوف






ابو عياض المالكي الادريسي غير متصل

ابو عياض المالكي الادريسي is on a distinguished road


براءة الإمام الشعبي مما افتراه عليه الرافضة ...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :


فإنه مما لا يخفى بغض الرافضة للإسلام ، وحرصهم الشديد على ثلب رجاله الذين عرفوا بالصدق والأمانة ، ولم يسلم منهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتلذذون بالطعن في أزواجه ، إمعاناً منهم في الحط عليه ، فإن مما لا يخفى على أحد أن هذا من أعظم ما يثلب به المرء ، بل زعموا أنه كان يعلم الغيب ثم هو لم يفارقهن وهذا طعنٌ شديد في النبي صلى الله عليه وسلم، والله عز وجل حكمٌ عدل فقد ابتلي عامة الروافض بأعراضهم فيما يسمى ب ( المتعة ) التي أباحوها على وجه لم يفتِ به أحدٌ من العالمين ، ثم كفروا أصحابه وأصهاره ، ثم التفتوا إلى كل رجل له لسان صدق في الأمة يطعنون فيه ويروون غليلهم منه لخدمته لهذا الدين

وقد اخترت من هؤلاء الأئمة الإمام عامر بن شراحيل الشعبي ، الذي كان له قسطٌ وافر من أكاذيب القوم وافتراءاتهم


وأبدأ بتعريف موجز بهذا التابعي الجليل


قال المزي في تهذيب الكمال :" قال منصور بن عبد الرحمن الغداني ، عن الشعبي : أدركت خمس مئة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقولون : علي وطلحة والزبير في الجنة.
وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة: كان الناس بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه.
وَقَال عَبد الله بن شبرمة عن الشعبي : ما كتب سوداء في بيضاء قط ، ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي ، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته.
وَقَال أبو مجلز: ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي.
وَقَال أشعث بن سوار : نعى لنا الحسن الشعبي. فقال : كان والله كبير العلم ، عظيم الحلم ، قديم السلم ، من الاسلام بمكان"

وقال أيضاً :" وَقَال سَعِيد بن عبد العزيز ، عن مكحول : ما رأيت أفقه من الشعبي.
وَقَال إسحاق بن منصور عن يحيى بن مَعِين. وأبو زُرْعَة ، وغير واحد : الشعبي ثقة.
وَقَال أبو بكر بن أَبي خيثمة : سمعت يحيى بن مَعِين يقول : إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه ، فهو ثقة يحتج بحديثه.
وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي : سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين ، وأبو إسحاق أكبر من عَبد المَلِك بن عُمَير بسنتين ، ومرسل الشعبي صحيح ، لا يكاد يرسل إلا صحيحا"

وقد جاء عنه ذم الرافضة فلعل ذلك ما أحفظهم

قال عبد الله بن أحمد في السنة 1282 - حدثني أبي نا أبو معاوية نا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن علقمة قال غلت الشيعة في علي رضي الله عنه كما غلت النصارى في عيسى بن مريم عليه السلام قال وكان الشعبي يقول لقد بغضوا إلينا حديث علي رضي الله عنه
قال ابن سعد في ترجمة الشعبي من الطبقات (6/ 124) :" وكان له ديوان وكان يغزو عليه وكان شيعيا فرأى منهم أمورا وسمع كلامهم وإفراطهم فترك رأيهم وكان يعيبهم قال أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا مالك بن مغول عن الشعبي قال لو كانت الشيعة من الطير كانوا رخما ولو كانوا من الدواب كانوا حميرا"

لهذا قال الخوئي :" الشعبى الخبيث الفاجر الكذاب، المعلن بعدائه
لأمير المؤمنين عليه السلام " هكذا قال الخوئى في معجم "رجال الحديث: 9 / 193 رقم 6085


والآن مع افتراءات القوم

1_ قال الرافضي الكراجكي ( المتوفى سنة 449 هـ ) في كتابه كنز الفوائد ( 1 : 357 ) :
قال : قال الشعبي : كنتُ بواسط ، وكان يوم أضحى ، فحضرت العيد مع الحجّاج فخطب خطبة بليغة ، فلمّا انصرف جاءني رسوله ، فاتيته فوجدته جالساً مستوفزاً ، فقال : يا شعبي ، هذا يوم اضحى ، وقد أردت أن اًضحّي برجل من أهل العراق ! ! واحببت أنْ تسمع قوله فتعلم أنِّي قد أصبت الرأي فيما أفعل به ! ! .
فقلت : أيُّها الأمير ، لوترى أنْ تتسنن بسنة رسول الله (صلى الله عليه واله) وتضحّي بما أمر أنْ يُضحّى به ، وتفعل مثل فعله ، وتدع ما اردت أنْ تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره .
فقال : يا شعبي ، إنك اذا سمعت ما يقوله صوبتَ رأيي فيه ، لكذبه على الله وعلى رسوله ، لى إدخاله الشبهة في الاسلام ! !
قلت : أفيرى الامير أنْ يعفني من ذلك ؟
قال : لا بد منه .
ثم أمر بنطع فبُسط ، وبالسيّاف فاُحضر ، وقال : احضروا الشيخ .
فاتوه به ، فاذا هو يحيى بن يعمر ، فاغتممت غماً شديداً ، وقلت في نفسي : وأي شيء يقوله يحيى مما يوجب قتله .
فقال له الحجّاج : أنت تزعم أنك زعيم أهل العراق ؟ .
قال يحيى : أنا فقيه من فقهاء أهل العراق .
قال : فمن أي فقهك زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله ؟
قال : ما أنا زاعم ذلك ، بل قائل بحق .
قال : وبأي حق قلت ؟
قال : بكتاب الله عزوجل .

وعيسى مِنْ ابراهيم أم الحسن والحسين (عليهم السلام) مِنْ رسول الله (صلى الله عليه واله) ؟
قال الشعبي : فكأنما القمه حجراً .
فقال : اطلقوه قبحه الله ، وادفعوا اليه عشرة الاف درهم ، لا بارك الله له فيها"

أقول : هذه القصة لا أصل لها ، والقوم تارة يظهرون الشعبي بصورة المحب للآل وأخرى يظهرونه بصورة الناصبي

2_ قال كاشف الغطاء في أصل الشيعة وأصولها ص 210 :" فكان بنو امية كلّما ظلموا واستبدوا ، واستأثروا وتقاتلوا على المُلك كان ذلك كخدمة منهم لأهل البيت (عليهم السلام) وترويجاً لأمرهم ، وعطفاً للقلوب عليهم ، وكلّما شذَدوا بالضغط على شيعتهم ومواليهم ، وأعلنوا على منابرهم سب علي (عليه السلام) وكتمان فضائله ، وتحويرها إلى مثالب ، انعكس الأمر وصار ( ردّ فعل ) عليهم .
أما سمعتَ ما يقول الشّعبي لِوَلَدِهِ : يا بُني ، ما بنى الدِّين شيئاً فهدمته الدنيا ، وما بنت الدنيا شيئاً إلاّ وهدمه الدِّين ، اُنظر الى علي [ (عليه السلام) ] وأولاده ، فانَ بني أميَّة لم يزالوا يجهدون في كتم فضائلهم ، وإخفاء أمرهم ، وكأنَما يأخذون بضبعهم إلى السماء . وما زالوا يبذلون مساعيهم في نشر فضائل أسلافهم ، وكأنَما ينشرون منهم جيفة .
هذا مع أنَّ الشّعبي كان ممَّن يُتهم ببغض علي (عليه السلام)"

أقول : ما أورده عن الشعبي في شأن بني أمية كذب لا أصل له ، ولم يتهم أحدٌ من معاصري الشعبي ولا من بعده ببغض علي وأما الرافضة فلا يعتد بهم

3_ وقال عبد الحليم الجندي في كتابه ( جعفر الصادق ) ص 125 :" بل كان الشعبى (104) شيخ المحدثين بالعراق يقول
(ماذا لقينا من آل على إذا أحببناهم قتلنا وإذأ بغضناهم دخلنا النار). وكان طبيعيا في دولة " هرقلية " أن يكون همها الملك لا
الدين، تعاقب من تتوهم خطره عليها وتترك من تزندق"

أقول : هذا كذب لا أصل له

4_وقال المفيد في الإرشاد (1/62) :" وقد شاع الخبر واستفاض عن الشعبي أنه كان يقول: لقد كنت أسمع خطباء بني أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على منابرهم فكأنما يشال بضبعه إلى السماء، وكنت أسمعهم يمدحون أسلافهم على منابرهم فكأنما يكشفون عن جيفة"

أقول : هذا الشائع لا أصل له في الصحيح المتصل

5_وقال الأزدي في الإيضاح (1/398) :" روى الهيثم بن عدى عن مجالد
بن سعيد قال: غدوت يوما إلى الشعبى وأنا اريد أن أسأله عن شئ بلغني
عن ابن مسعود أنه كان يقول فأتيته في مسجد حية وفى المسجد قوم
ينتظرونه فخرج فتعرفت إليه وقلت: أصلحك الله كان ابن مسعود
يقول: ما كنت محدثا " قوما " حديثا " لا تبلغه عقولهم الا كان
لبعضهم فتنة ؟ قال نعم، قد كان ابن مسعود يقول ذلك، وكان ابن عباس
يقوله أيضا وكان عند ابن عباس دفائن علم يعطيها أهلها ويصرفها عن
غيرهم، فبينا نحن كذلك إذ أقبل رجل من الأزد فجلس الينا، فأخذنا في ذكر أبى بكر وعمر فضحك الشعبى وقال: لقد كان في صدر عمر ضب على
أبى بكر فقال الأزدي: والله ما رأينا ولا سمعنا ذكر أبى بكر وعمر فضحك الشعبى وقال: لقد كان في صدر عمر ضب على أبى بكر فقال الأزدي: والله ما رأينا ولا سمعنا"

أقول : الهيثم كذاب له ترجمة حافلة في الميزان

6_ قال صاحب العقد الفريد: وإنما أراد الشاعر الأول أنهم كانوا يعمدون إلى الرُّبّ الذي ذهب ثلثاه، وبقي ثلثه، فيزيدون عليه الماء قدر ما ذهب منه، ثم يتركونه حتى يغلي ويسكن جأشه، ثم يشربونه، وكان عمر يشرب على طعامه الصلب، ويقول: يقطع هذا اللحم في بطوننا، واحتجوا بحديث ابن عباس أنه قال: حرمت الخمر بعينها، والمسكر من كل شراب، وما روى عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طاف وهو شاك على بعير، ومعه محجن، فلما مر بالحجر استلمه بالمحجن، حتى إذا انقضى طوافه، نزل فصلى ركعتين، ثم أتى السقاية، فقال: "أسقوني من هذا" ، فقال له العباس: ألا نسقيك مما يصنع في البيوت؟ قال: "ولكن أسقوني مما يشرب الناس" ، فأتى بقدح من نبيذ فذاقه، فقطب، فقال: "هلموا فصبوا فيه الماء" ، ثم قال: "زد فيه مرة، أو مرتين، أو ثلاثاً" ، ثم قال: "إذا صنع أحد منكم هكذا، فاصنعوا به هكذا" ، وما روي عن أبي مسعود الأنصاري أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عطش، وهو يطوف بالبيت، فأتى بنبيذ من السقاية فشمه، فقطب، ثم دعا بذنوب من ماء زمزم، فصب عليه، ثم شربه، فقال له رجل: أحرام هذا يا رسول الله؟ فقال: "لا" . وقال الشعبي: شرب أعرابي من أدواة عمر، فأغشى، فحده عمر، فقال: شربت من أدوائك، فقال: إنما حددتك للسكر لا للشرب"


7_ قال ابن سعد في الطبقات (1/277) أخبرت عن مجالد عن الشعبي قال كان بن عمر جيد الحديث ولم يكن جيد الفقه.

أقول : هذا احتج به بعض الروافض وفي سنده إبهام في قول ابن سعد ( أخبرت )



8_ قال ابن سعد في الطبقات (2/202) أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن علي بن حسين قال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه في حجر علي أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو الجويرية عن أبيه عن الشعبي قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه في حجر علي وغسله علي والفضل محتضنه وأسامة يناول الفضل الماء

أقول : الواقدي كذاب

9_ قال نور التستري في الصوارم المهرقة ص395 :" وهو الذى دخل بيت المال فسرق في
خفه مائة درهم"

وقال الطبري الرافضي في المسترشد 53 - حدثني حسين الاشقر، قال حدثنا عمرو بن
ثابت قال: قلت لابي إسحاق الهمداني: الشعبي يقع في الحارث الاعور ، فقال: هو من رجاله، ولقد دخل الشعبي بيت المال فسرق في
خفه مائة دينار"

أقول : حسين الأشقر رافضي متروك ، وقد ورد عن أبي إسحاق السبيعي أنه كذب الحارث الأعور قال المزي في تهذيب الكمال :" وَقَال أبو معاوية الضرير ، عن محمد بن شَيْبَة الضبي ، عَن أبي إسحاق : زعم الحارث الأَعور وكان كذابا"

10_ وقال أيضاً (2/ 369) :" هذا الشعبي الذي هو إمامهم يقول فيه: ما
رواه سعيد بن سليمان، قال: حدثنا مبارك بن سعيد، قال: حدثنا
إسماعيل الاسدي، قال: شهدت الشعبي يذكر عليا وبقول: لو رضوا أن
نقول رحمه الله، إنه لقريب القرابة، قديم الهجرة، عظيم الحق، زوج
فاطمة، وأبو الحسن والحسين فكان في هذا، إذ قام رجل من القوم،
فقال: إن عليا يشهد أن عمر في الجنة فما تقول أنت يا أبا عمرو ؟
فقال الشعبي: كان يبكي الناس من خطيئة، وأنا أشهد له بالجنة، فأنت
أعلم وما شهدت. فهذا قول الشعبي"

أقول : لم أجده والطبري لم يدرك سعيد

11_ وقال الطبري الرافضي في بشارة المصطفى 56 - قال: حدثنا أخي أبو الحسن عن شيخه نفطويه، عن
أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه، عن أبي بكر محمد بن الحسن
بن دريد الأزدي اللغوي، عن محمد بن يزيد المبرد قال: سمعت يونس
يحدث عن ابن الأعرابي قال: قال الشعبي: " بينا أنا في بعض أندية
العرب أيام بني امية إذا قائل يقول لصاحبه: لا وحق من خصه
النبي بوصيته من بين صحبته، قال: فناديته فأقبل نحوي فقلت له: يا
أخا العرب سمعت منك كلمة غريبة في زماننا هذا فصحت بها جهلا منك
بعواقبها، أما تخاف سيوف بني امية ؟ فقال لي: يا شيخ سيف الله
تعالى أمضى من سيوفهم حدا ويد الله تعالى أعلا من أيديهم يدا، فقلت
له: من تفضل بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: أفضل والله
فرع دوحته والمخترع من طينته وسيف نبوته وحامل رايته وزوج
ابنته ومن خصه بوصيته وجعله مولى لامته، صادم عنه لوعول وناطح دونه الفحول، حتى علت كلمته وظهرت دعوته، ذلك
علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقلت: أفضل منه من سمي صديقا.
فقال: كذبت ورب الكعبة فما صدقه، بل هرب عنه في القتال ودل على سوء
ضميره وقد غشيه الكرب واستكلب لديه الحرب أسلمه لأسنة الحتوف
وحدة السيوف، انهزم والله الصديق عن صدقه ان الفار عن رسول الله
(صلى الله عليه وآله) شيطان مارد، ليس كما قلت بل والله الفاضل من
نام على فراشه ووقاه بنفسه، مفرج كربه وقاضي دينه ووارث علمه
وخليفته على أمته، مبايع البيعتين صاحب بدر وحنين، أسد الله ووليه
لا البلفاحة الهلباحة أين ابن أبي قحافة. قال الشعبي: فأمسكت عنه
لئلا يسمع كلامه ويكتب بخبره وقلت له: حفظت القرآن ؟ فقال: إي
والله وعلمت منه ما أخرق الظلمة إلى النور، فقلت له: ما تقول في
المسح على الخفين ؟ فقال: يا سبحان الله هل يجوز في حكم الله وعدله
أن يفرض على جوارح البدن وهي أحياء فرضا معلوما فيشرك معها ميتة
فجعل الميت شريكا للحي في فرض معلوم وقد رفع عن الأموات أعمال
الأحياء ؟ مثلك يقول هذا ! قال الشعبي: فأرد كلاما ما سمعت قط
مثله، فقلت له: اخبرني من أنت ومن أين أنت ؟ فقال لي: إليك عني ما
كنت لاخبر الحتف على نفسي، وغاب عني فلم أره (رضي الله عنه)"

أقول : ابن الأعرابي لم يدرك الشعبي والطبري الرافضي لا يعتمد

12_ قال الحسكاني في شواهد التنزيل 43 - أخبرنا أبو عبد
الله الجرجاني قال: أخبرنا أبي قال: حدثنا أبو علي الحسين بن حمدان
المقري قال: حدثنا العباس بن الفضل بن شاذان، قال: حدثنا أبي.
وحدثنا ابن حيش قال / 8 / أ /: حدثني أحمد بن محمد بن الفضل قال: حدثنا الحسن بن العباس قالا: حدثنا علي بن الازهر، قال: حدثنا
همام بن زيد عن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه: عن عامر الشعبي
قال: ما أحد أعلم بما بين اللوحين من كتاب الله تعالى - بعد نبي
الله - من علي بن أبي طالب"

أقول : يحيى بن سلمة شيعي متروك

13_ وقال أيضاً وأخبرنا أبو بكر محمد البغدادي قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد (قال
حدثنا علي بن عبد الرحمان بن ماتي الكوفي حدثنا الحسين بن الحكم
الحبري حدثنا حسين عن نصر بن مزاحم حدثنا القاسم بن عبد الغفار بن
القاسم العجلي، عن أبي الاحوص، عن مغيرة: عن الشعبي عن ابن عباس في
قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسئولون) قال: عن ولاية علي بن أبي طالب

أقول : كذب ونصر بن مزاحم رافضي كذاب .

وأختم أخيراً بالرد على دفاع الرافضة عن الحارث الأعور

قال ابن سعد في الطبقات (6 /168 ) أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال : " لقد رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث الأعور عن حديث علي "

أقول : فاعتمد الرافضة من وقلدهم على هذه الرواية وقالوا كيف يسأل المعصومان رجلاً كذاباً

وفي سند هذه الرواية جابر الجعفي الرافضي المتهم ، ثم إن في سند هذه الرواية الشعبي ، وهو كذاب عند الخوئي فكيف يقبلون روايته ؟

وإذا كان سؤال المعصوم لرجل لا يدرى هل هو على وجه الاختبار أم على وجه الإقرار تعديلاً للرجل ، فكيف بمن سلم له المعصوم الأمة بأسرها وهو معاوية بن أبي سفيان الذي تنازل له الحسن بن علي عن الخلافة مع قدرته على القتال ؟!

وكيف بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصهاره ومن زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنتيه؟

بل كيف بمن قال الله تعالى فيهم :" إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ"

فأذهب عنهم الرجز فهلا قالوا بعصمتهم

وقال الله تعالى فيهم :" وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم"

وغيرها فكل هذه التزكيات لا تساوي شيئاً عند الرافضة ، ويجعلون سؤال المعصوم للرجل تعديلاً له فرحم الله الشعبي الذي قال فيهم :" لو كانت الشيعة من الطير كانوا رخما ولو كانوا من الدواب كانوا حميرا"

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

منقول من منتديات البيضاء العلمية
براءة الإمام الشعبي مما افتراه عليه الرافضة ...







 
قديم 10-07-11, 06:03 AM   رقم المشاركة : 2
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


ذب الله عن وجهك النار كما ذببت عن هذا العالم الجهبذ
قبح الله الرافضة المجوس فهم بلية أبتلت بها أمة الإسلام






 
قديم 10-07-11, 06:13 AM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58317







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» [ فليح ومحمد بن سليمان ] وشبهة البخاري يروي للضعفاء
»» ابن المطهر الحلي يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ..!!
»» إيمان الصديق أنفع إلي الأمة من إيمان علي رضي الله عنهما فماذا تقولون يا رافضة ؟
»» الاصل في يزيد بن معاوية رحمه الله العدالة
»» عيد الغدير وخرافة الوصية والنص
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "