العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-04, 01:55 PM   رقم المشاركة : 11
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER]بارك الله فيك أخي السليماني
واصل في فضح هؤلاء[/ALIGN]







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» اذا تعرف عن الطريقة التِّجانيَّة عقيدتها ورجالاتها
»» الشيخ الشامي الفاضل يروي قصة لقاءه بشيخ الطرق المصرية وطلب الملك الحسن التعليق عليه
»» لوحةٌ مصعبية هكذا فلنتحدث عن شهيدنا مصعب بن عمير
»» حوار مع الشيعي العراقي المهتدي إلى الحق علي عويد فزاع ثبته الله
»» ما رأي القبوري مصطفى صبري بكلام الإمام القرطبي
 
قديم 27-12-04, 07:29 PM   رقم المشاركة : 12
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


المنهج جزاك الله خيراً ونسأل الله القبول .

-----------------------------------------------

( 5)

محمد رشيد رضا


ترجمته

هو محمد رشيد رضا البغدادي ولد سنة 1282هـ في قرية قلمون على شاطئ البحر جنوب طرابلس الشام

وهو تلميذ لمحمد عبده العقلاني

ولهذا الرجل مراحل شتى

1) تصوفــــــــه

فقد ذكر ابراهيم العدوي عنه (( ..صعدت الى غرفة خلوتي وأتممت قراءة مابلغته من الإحياء وفيه ذلك البحث البليغ العظيم التأثير عن الفناء والتوحيد !!! فماأتممته إلا وشعرت بأنني في عالم آخر من اللذة الروحية وأنه لم يبق لي وزن فكأني روح بلاجسم )) ( المدرسة العقلية للرومي 173)

ومع ذلك فكان ينكر على الصوفية ويحذر من التبرك بالقبور ويأمر بقطع الأشجار التي يتبرك بها العوام .

2) العروة الوثقى

ثم قرأ هذه المجلة المشبوهة التي أسسها الأفغاني الماسوني وتلميذه وقال عن ذلك :

(( ..كان همي قبل ذلك محصوراً في تصحيح عقائد المسلمين ونهيهم عن المحرمات وحثهم على الطاعات وتزهيدهم في الدنيا .... فتعلقت نفسي بعد ذلك بوجوب إرشاد المسلمين الى المدنية ...الخ ))

( تاريخ الأستاذ الإمام رشيد رضا (1/84)

وتعلق تعلقاً شديداً بأهل البدع والضلال ( الأفغاني وعبده )

ثم توفي الرافضي الأفغاني فرحل رشيد رضا الى تلميذه محمد عبده لتلقي الحكمة منه !!!

( وهنا يتضح خطر اهل البدع والضلال فلذلك حذر السلف من مصاحبتهم وقراءة كتبهم والتتلمذ على الداعية منهم ))

( تاريخ الأستاذ الإمام رشيد رضا 1/998)

فالتقى به واقترح عليه تفسيراً للقرآن فأجابه الى تفسير بعض الآيات ثم توفي فأكملها عن شيخه وخالفه في منهجه واستمر على كثير من أفكاره .

3) المنار وطبع كتب السلف ودفاعه عن السلفية

وغايته من المنار هو السير على منهج العروة الوثقى فنشر فيها فكر شيخه وبث أفكاره .

وكان يحذر من البدع والخرافات مع وقوعه في كثير منها .

وله مؤلفات كثيرة نشر فيها عقيدة شيخه

وكان ينشر في المقابل كتب ورسائل أهل السنة حيث طبع بعض كتب ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب حتى سماه خصومه ( بالوهابي )

ورد على الرافضة ودافع عن الدعوة السلفية في كتابين ( الوهابيون والحجاز) ( والوهابية والرافضة )

وتأثر بهذه الكتب فنشبت الخصومة بينه وبين تلاميذ شيخه العقلانيين

( كهيكل وعبد العزيز جاويش ومحمد فريد وجدي وسلامه موسى النصراني الفاجر وغيرهم )

فحاربوه في مجلاتهم المعادية للإسلام الصحيح

ثم انتهت الخصومة بين هيكل وجاويش ومحمد رشيد رضا . !!!!( لأسباب غير معلومة )

وخالف شيخيه في أمور منها موقفه من الإحتلال النصراني للبلاد الإسلامية وموقفه من مصطفى كمال أتاتورك عدو الإسلام الذي أزال حكومة العثمانيين الخرافية .

ولكن الرجل بقي على كثير من أفكاره المخالفة للعقيدة الصحيحة .

فوجب التحذير منهـــــــــــــا .


--------------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شــــاء الله .







 
قديم 06-01-05, 11:38 AM   رقم المشاركة : 13
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


( 6)

من ضلالات محمد رشيد رضا


2) رد أحاديث صحيحة زاعماً بأنها إسرائيليات

ومنها حديث الجساسة الذي في صحيح مسلم ( 18/78-85) بشرح النووي .

فقال عنه (( وأنه على تقدير صحته فليس له حكم المرفوع ))

ثم قال :

(( وكذا يقال في سائر أحاديث الدجال المشكلة ))

( تفسير المنار 9/457) نقلاً عن ( المدرسة العقلية 1/320)


وحديث البخاري في تفسير ( قولوا حطة ) فرده بأن فيه علة إسرائلية !!!

وطعن في كعب الأحبار ووهب بن منبه وقال

(( ...عن كعب الأحبار الذي أدخل على المسلمين شيئاً كثيراً من الإسرائيليات الباطلة والمخترعة

وخفي على كثير من المحدثين كذبه ودجله لتعبده !!!))

وشكك في دينه بدون برهان ولادليل ؟؟؟( مجلة المنار 9/27-697)


( تفسير المنار 8/49)

مع أن جمهور المحدثين على توثيق كعب فقد خرج له مسلم في صحيحه

وأبوداوود والنسائي والترمذي .

أما وهب بن منبه فقال عنه الذهبي ( كان ثقة صادقاً كثير النقل من كتب الإسرائيليات )

ووثقه العجلي وابو زرعة والنسائي وابن حبان وغيرهم .


واتهم علماء الحديث الجهابذة بالغفلة والإغترار !!!!.

وليس كل مارواه كعب ووهب صحيح ولكنهما لايتعمدان الكذب

ولكن يخفى عليهم ذلك كما ذكر ابن الجوزي رحمه الله .( فتح الباري 13/335)

ومع ذلك فمحمد رشيد رضا ينقل عن التوراة أخباراً ويفسر بها مبهمات القرآن

كما وضح ذلك حسين الذهبي رحمه الله مع شدة نكيره على المحدثين .!!!! ( المدرسة العقلية 1/326)



3) تفسيره لآيات على رأي الخوارج والمعتزلة

في تفسير قوله تعالى

(( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم .....الآيــــــــــــــــة ))

قال

(( وقد استكبر الجهمور خلود القاتل في النار وأوله بعضهم بطول المكث فيها وهذا يفتح باب التأويل

لخلود الكفار في النار فيقال إن المراد به طول المكث فيها )) ( تفسير المنار 5/341)

وقال في وعيد آكلي الربا

(( ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ))

(( مالوعيد هنا إلا كالوعيد بالخلود في آية قتل العمد وليس هناك شبهة على إرادة الإستحلال ))

( تفسير المنار 3/98)

حقيقة الإيمان وحكم مرتكب الكبيرة

قال ابن تيمية رحمه الله

((( فَصْلٌ ) : وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ : أَنَّ الدِّينَ وَالْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ قَوْلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ ,

وَعَمَلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالْجَوَارِحِ وَأَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ .

وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ لَا يُكَفِّرُونَ أَهْلَ الْقِبْلَةِ بِمُطْلَقِ الْمَعَاصِي وَالْكَبَائِرِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْخَوَارِجُ

بَلْ الْأُخُوَّةُ الْإِيمَانِيَّةُ ثَابِتَةٌ مَعَ الْمَعَاصِي كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي آيَةِ الْقِصَاصِ { فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ }

وَقَالَ : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } { إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ }

. وَلَا يَسْلُبُونَ الْفَاسِقَ الملي اسْمَ الْإِيمَانِ بِالْكُلِّيَّةِ وَلَا يُخَلِّدُونَهُ فِي النَّارِ كَمَا تَقُولُهُ الْمُعْتَزِلَةُ بَلْ الْفَاسِقُ يَدْخُلُ فِي اسْمِ الْإِيمَانِ

فِي مِثْلِ قوله تعالى : { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ } .

وَقَدْ لَا يَدْخُلُ فِي اسْمِ الْإِيمَانِ الْمُطْلَقِ كَمَا فِي قوله تعالى

{ إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إيمَانًا } وَقَوْلُهُ

" { لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ } .

وَيَقُولُونَ : هُوَ مُؤْمِنٌ نَاقِصُ الْإِيمَانِ أَوْ مُؤْمِنٌ بِإِيمَانِهِ فَاسِقٌ بِكَبِيرَتِهِ ;

فَلَا يُعْطَى الِاسْمَ الْمُطْلَقَ وَلَا يُسْلَبُ مُطْلَقَ الِاسْمِ . )) ( الواسطيــــــــــــــــــــــــــــة )

وهو مع ذلك يرى أن الربا المقصود هو ربا الجاهلية أضعافاً مضاعفة فقط !!!

استجابة لرأي شيخيه ( تاريخ الأستاذ الإمام محمد عبده 1/944 )

( نابغة الشرق الأفغاني !! لأبي رية ص98) عن ( المدرسة العقلية ص 380)

--------------------------------------------------------------------------------


يتبع إن شـــــــــــــــاء الله .







 
قديم 01-05-05, 11:51 AM   رقم المشاركة : 14
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


( 7)

موقف محمد رشيد رضا من المعجزات النبوية ( البراهين )


يرى رشيد رضا أن البرهان الوحيد على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم هو القرآن الكريم فقط

فيقول مدافعاً عن هيكل الذي جرد النبي صلى الله عليه وسلم من البراهين الدالة على نبوته في كتابه

( حياة محمـــــد ) !!

قال

(( أهم ماينكره الأزهريون والطرقيون !!! على هيكل أو أكثره مسألة المعجزات أو خوارق العادات

وقد حررتها في كتاب ( الوحي المحمدي ) من جميع مناحيها .....

بماأثبت به أن القرآن وحده هو حجة الله القطعية على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بالذات

ونبوة غيره من الأنبياء وآياتهم بشهادته لايمكن في عصرنا إثبات آية إلا بها

وأن الخوارق الكونية شبهة عند علمائه لاحجة !!!

لأنها موجودة في زماننا ككل زمان مضى وأن المفتونين بها هم الخرافيون من جميع الملل .....))


( مجلة المنارالمجلد 34 الجزء العاشر ص793) ( المدرسة العقلية ص558)

وهو موافق في ذلك لشيخه الضال محمد عبده المصري العقلاني .

قال شيخ الإسلام رحمه الله

((فَالْأَحْوَالُ الرَّحْمَانِيَّةُ وَكَرَامَاتُ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ يَكُونُ سَبَبُهُ الْإِيمَانَ فَإِنَّ هَذِهِ حَالُ أَوْلِيَائِهِ .

قَالَ تَعَالَى : { أَلَا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } { الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }

وَتَكُونُ نِعْمَةً لِلَّهِ عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ فَتَكُونُ الْحُجَّةَ فِي الدِّينِ وَالْحَاجَةَ فِي الدُّنْيَا لِلْمُؤْمِنِينَ

مِثْلَمَا كَانَتْ مُعْجِزَاتُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم : كَانَتْ الْحُجَّةَ فِي الدِّينِ وَالْحَاجَةَ لِلْمُسْلِمِينَ

مِثْلُ الْبَرَكَةِ الَّتِي تَحْصُلُ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ كَنَبْعِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ

وَمِثْلُ نُزُولِ الْمَطَرِ بِالِاسْتِسْقَاءِ وَمِثْلُ قَهْرِ الْكُفَّارِ وَشِفَاءِ الْمَرِيضِ بِالدُّعَاءِ

وَمِثْلُ الْأَخْبَارِ الصَّادِقَةِ وَالنَّافِعَةِ بِمَا غَابَ عَنْ الْحَاضِرِينَ وَأَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ لَا تَكْذِبُ قَطُّ .

وَأَمَّا أَصْحَابُ الْأَحْوَالِ الشَّيْطَانِيَّةِ فَهُمْ مِنْ جِنْسِ الْكُهَّانِ يَكْذِبُونَ تَارَةً وَيَصْدُقُونَ أُخْرَى

وَلَا بُدَّ فِي أَعْمَالِهِمْ مِنْ مُخَالَفَةٍ لِلْأَمْرِ .

قَالَ تَعَالَى : { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ } { تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } الْآيَتَيْنِ .

وَلِهَذَا يُوجَدُ الْوَاحِدُ مِنْ هَؤُلَاءِ مُلَابِسًا الْخَبَائِثَ مِنْ النَّجَاسَاتِ وَالْأَقْذَارِ الَّتِي تُحِبُّهَا الشَّيَاطِينُ وَمُرْتَكِبًا لِلْفَوَاحِشِ أَوْ ظَالِمًا لِلنَّاسِ فِي أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ .

وَاَللَّهُ تَعَالَى قَدْ حَرَّمَ : { الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ } الْآيَةَ .

وَأَوْلِيَاءُ اللَّهِ هُمْ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ رِضَاهُ بِفِعْلِ الْمَأْمُورِ وَتَرْكِ الْمَحْظُورِ وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَقْدُورِ وَهَذِهِ جُمْلَةٌ لَهَا بَسْطٌ طَوِيلٌ لَا يَتَّسِعُ لَهُ هَذَا الْمَكَانُ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ))

( 1/83)

--------------------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شـــــــــــــــاء الله .







 
قديم 28-05-05, 11:59 PM   رقم المشاركة : 15
أبو مشاعل
مشترك جديد





أبو مشاعل غير متصل

أبو مشاعل is on a distinguished road


لو سمحت اريد الادلة الدالة على رافضية جمال الدين الافغاني

وبارك الله فيك







 
قديم 14-06-05, 12:49 AM   رقم المشاركة : 16
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


(8)

موقف رشيد رضا من الولاء والبراء


ونظرية النشوء والإرتقاء اليهودية الإلحادية

إن المرء ليعجب من موقف هؤلاء من أبينا آدم عليه السلام الذي خلقه الله بيده

وأمر الملائكة بالسجود له تكريماً وتشريفاً لهذا النبي المكلم عليه الصلاة والسلام

وكيف يؤيد هؤلاء نظريات باطلة ساقطة من زبالات الصهيونية

وملاحدة الدهرية ولكن من ضل عن الشريعة أصبح في بيداء أهل الضلال تائها

فقد قال رشيد رضا في تفسير قوله تعالى (( ... الذي خلقكم من نفس واحدة ... )) الآية

بعد أن ذكر روايات واهية من كتب الرافضة الإمامية والصوفية الخرافية

عن وجود ثلاثين آدم !!!

وذكرها على سبيل التأييد وأنكر على من كفر من قال بتعدد آدم

وهو ينكر الأحاديث الصحيحة الثابتة ويورد الخزعبلات ويؤيدها كما أيدها شيخه الضال


ثم قــــــــــــــــــــــال رشيد رضـــــــــــــــــا

(( وعلى كل حال وكل قول يصح أن جميع الناس

هم من نفس واحدة هي الإنسانية التي كانوا بها ناساً !!!

وهي التي يتفق الذين يدعون الى خير الناس وبرهم ودفع الأذى عنهم على كونها هي الحقيقة الجامعة لهم

فتراهم على اختلافهم في أصل الإنسان ( طبعاً المختلفون هم غير المسلمين من الفلاسفة الملاحدة الدهرية )

يقولون عن جميع الأجناس والأصناف أنهم إخوتنا في الإنسانية !!!

فيعدون الإنسانية مناط الوحدة وداعية الألفة والتعاطف بين البشر !!!!( اين الولاء والبراء ؟؟؟)

سواء اعتقدوا أن أباهم آدم عليه السلام أو القرد ( وهذا قول داروين الملحد الزنديق !!) إو غير ذلك ,))

( تفسير المنار 4/327-4/325-326) نقلاً عن المدرسة العقلية للرومي ( ص611)


وتاريخ الدعوة الى الاخوة الانسانية قديم

قال الشيخ بكر أبو زيد -شفاه الله -

عن نظرية وحدة الأديان الفاسدة وتاريخها

(( ثم بدت محاولاتهم مرة أخرى تحت شعار صنعوه ، وموهوا به على الجهال ، وهو : أن الملل : اليهودية ، والنصرانية ، والإسلام . هي بمنزلة المذاهب الفقهية الأربعة عند المسلمين كل طريق منها يوصل إلى الله - تعالى - . (الفتاوى : 4 / 203 )

وهكذا فيما يثيرونه من الشبه ، ومتشابه القول ، وبتر النصوص ، مما يوهمون به ، ويستدرجون به أقواماً ، ويتصدون به آخرين ، من ذوي الألقاب الضخمة هنا وهناك ؟

ثم تلقاها عنهم دعاة : " وحدة الوجود " و " الاتحاد " و " الحلول " وغيرهم من المنتسبين إلى الإسلام من ملاحدة المتصوفة في مصر ، والشام ، وأرض فارس ، وأقاليم العجم ،

ومن غلاة الرافضة وهي من مواريثهم عن التتر ، وغيرهم حتى بلغ الحال أن بعض هؤلاء الملاحدة يجيزون التهود ، والتنصر ، بل فيهم من يرجح دين اليهود والنصارى على دين الإسلام ..

وهذا فاشٍ فيمن غلبت عليهم الفلسفة منهم ،

ثم انتقلوا إلى أن أفضل الخلق عندهم هو : " المحقق " وهو : الداعي إلى الحلول ، والاتحاد . وقد كشفهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في مواضع من كتبه .

((الفتاوى : 4 / 203 - 208 ، 14 / 164 - 168 ، 28 / 523 .

الصفدية : 1 / 98 - 100 ، 268 . الرد على المنطقيين : ص / 282 - 283 .))

وقد قُمِعَت هذه الدعوة الكفرية بمواجهة علماء الإسلام لها ، والمناداة عليها ، وعلى منتحليها ، بأنها كفر وردة عن الإسلام .

وكان لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - مواقف إسلامية مشهورة خالدة ، ولغيره من علماء المسلمين الذين ردوا على هؤلاء الغلاة، مثل الحلاج : الحسين بن منصور الفارسي ،

المقتول على الردة 309 هــ ، وابن عربي محمد بن علي الطائي ، قدوة السوء للقائلين بوحدة الوجود ، في كتابه : الفصوص ، المتوفى سنة 638 ، وابن سبعين . ت سنة 699 ، وغيرهم كثير .

3- مرحلة الدعوة إليها في النصف الأول من القرن الرابع عشر

وقد خمدت حيناً من الدهر محتجرة في صدر قائليها ، المظهرين للإسلام ، المبطنين للكفر والإلحاد ،

حتى تبنتها " الماسونية " وهي : " منظمة يهودية للسيطرة على العالم ، ونشر الإلحاد والإباحية " .

تحت غطاء الدعوة إلى وحدة الأديان الثلاثة ، ونبذ التعصب بجامع الإيمان بالله ، فكلهم مؤمنون .

وقد وقع في حبال دعوتهم : جمال الدين بن صَفدَر الأفغاني ، ت سنة 1314 بتركيا وتلميذه الشيخ محمد عبده بن حسن التركماني . ت سنة 1323 بالإسكندرية .



وكان من جهود محمد عبده في ذلك ، أن ألف هو ، وزعيم الطائفة ميرزا باقر الإيراني ، الذي تنصر ، ثم عاد إلى الإسلام ، ومعهم ممثل جمال الأفغاني ، وعدد من رجال الفكر في : " بيروت " ألفوا فيه جمعية باسم : " جمعية التأليف والتقريب " موضوعها التقريب بين الأديان الثلاثة .

وقد دخل في هذه الجمعية بعض الإيرانيين ، وبعض الإنجليز ، واليهود ، كما تراه مفصلاً في كتاب : " تاريخ الأستاذ الإمام : 1 / 817 - 829 " تأليف محمد رشيد رضا . المتوفى سنة 1354 .

ومن جهود محمد عبده في ذلك ، مراسلات بينه ، وبين بعض القساوسة ، كما في كتاب : " الأعمال الكاملة للشيخ محمد عبده : 2 / 363 - 368 " جمع محمد عمارة .

وقد جالت مطارحات في هذه النظرية ، بين عدد من المؤيدين ، والمعارضين ، بين محمد عبده ، ومحمد حسين هيكل ، والطبيب حسن الهراوي ، وعبد الجواد الشرقاوي ، وذلك في مجلة : " السياسة الأسبوعية بمصر " في الأعداد / 2821 لشهر صفر عام 1351 ، وما بعده . ))

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان لفضيلة الشيخ/ بكر بن عبد الله أبو زيد

وقال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله

بعد ان ذكر وجوب معاداة اليهود والنصارى وسائر الكفرة

(( .... على وجوب معاداة الكفرة من اليهود وغيرهم

وبغضهم في الله وتحريم مودتهم واتخاذهم اولياء

وعلى نسخ جميع الشرائع السماوية ماعداء شريعة الإسلام التي بعث الله بها خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام المتقين نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى سائر النبيين والمرسلين

وجعلنا من أتباعهم بإحسان الى يو م الدين إنه على كل شئ قدير .

وليس معنى نسخ الشرائع السابقة أنها لاتحترم أو أنه يجوز التنقص منها ليس هذا المعنى مراد

وإنما المــــــــــــــــــــــــراد رفع ماقد يتوهمه بعض الناس أنه يسوغ اتباع شئ منهـــــــــــــــــــــــا

أو أن من انتسب اليها من اليهود أو غيرهم على هدى .

بل هي شرائع منسوخة لايجوز اتباع شئ منها لو علمت على التحقيق وسلمت من التغيير والتبديل .

فكيف وقد جهل الكثير منها لما أدخل فيها من تحريف أعداء الله الذين يكتمون الحق وهم يعلمون

ويكذبون على الله وعلى دينه ما تقتضيه أهوائهم ويكتبون الكتب من عندهم وبأيديهم ويقولون انها من عند

الله ؟؟ .....

ومن اعتقد أنه يسوغ له الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن

شريعة موسى كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام فهو كافر بإجماع أهل العلم

يستتاب وتبين له الأدلة فإن تاب وإلا قتل عملاً بما تقدم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ...)) ا.هـــ

( مجموع فتاوى ابن باز 3/1037)

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=399


ونسأل الله الثبات على الإسلام والسنة .

------------------------------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شـــــــــــــــاء الله .







 
قديم 16-08-05, 10:17 PM   رقم المشاركة : 17
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


( 9)
الغزالي العقلاني الإخواني عدو السنة


بسم الله الرحمن الرحيم

أهم رموز تيار العصرانيين ومنظريه على اختلاف مستوياتهم . . .

ولا بد لمعرفة حقيقة هذا التيار الذي حمل لواء الاستعمار في هدم الشريعة وأصولها من ذكر نماذج منهم وإن كنا لا نساوي بينهم ولكننا نبين مستوياتهم المتفاوتة في الطرح وتشابههم في الأسلوب رغم اختلاف مقاصدهم ، لذا نقف على شيء من كلماتهم العرجاء العوجاء ، علماً أن ما سنذكره عنهم لا يعد زلة يتيمة لأحدهم اقتنصناها لندينه بها ولكنه منهج امتلأت كتبهم ومحاضرات بترديد مثله ونعوذ بالله أن نكون ممن يتصيد الزلات ليسقط بها من لا يستحق الإسقاط .

. . . الأزهري ! محمد الغزالي الذي نرى في كتاباته منهجاً عقلانياً ملفوفاً يتمثل في إعطاء العقل أكبر من منزلته ، فلا يكتفي أن يكون العقل مستنبطاً بل يجعله قابلاً راداً ومؤثراً وهذا هو منهج ( المعتزلة ) ، وهذا المنهج العقلاني منثور في تسويداته كلها ،

وبخاصة الكتاب الظالم للعلم وأهله " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " ،

الذي قرر فيه معتقده بقوله (( إن العقائد أساسها اليقين الخالص الذي لا يتحمل أثاره من شك ، وعلى أي حال فإن الإسلام تقوم عقائده على المتواتر النقلي ، والثابت العقلي ، ولا عقيدة لدينا تقوم على خبر واحد أو تخمين فكر )) ،

و يقول في مجلة الدوحة القطرية عدد 101 (( ألا فلنعلم أن ما حكم العقل ببطلانه يستحيل أن يكون ديناً ، الدين الحق هو الإنسانية الصحيحة ، والإنسانية الصحيحة هي العقل الضابط للحقيقة المستنيرة بالعلم الضائق بالخرافة النافر من الأوهام ولا نزال نؤكد أن كل حكم يرفضه العقل ، وكل مسلك يأباه أمرؤ سوي وتقاومه الفطرة المستقيمة يستحيل أن يكون ديناً !! )) ،

لذلك نرى الغزالي يرد بجرأة بالغة كثيراً من الأحاديث النبوية الصحيحة الثابتة لمجرد أنها لم ( تركب ) على عقله !! ، من ذلك حديث البكاء على الميت ، وحديث قصة ملك الموت وموسى ، وحديث صلاة المرأة في المسجد ، وحديث قطع الصلاة ، ويقول في كتابه " دستور الوحدة الثقافية .. " مشنعاً على أهل العلم من كشف ضلاله وأباطيله كعادته : (( إنكم تنطلقون كالزنابير الهائجة تلسعون هذا وذاك باسم الحديث النبوي والدفاع عن السنة ! ونحن نعرف أن آباءكم ! قتلوا علياً باسم الدفاع عن الوحدة الإسلامية ! وقتلوا عثمان باسم الدفاع عن النزهة الإسلامية ! وقتلوا عمر باسم الدفاع عن العدالة الإسلامية !! فيا أولاد الأفاعي إلى متى تتسترون بالإسلام ؟! لضرب الرجال الذين يعيشون له ! ويجاهدون لنصرته ! ولحساب من تكونون هذه الضغائن عليهم وتسعون جاهدين للإيقاع بهم وتحريش السلطات عليهم ؟ )) .(1)

فتاوى بعض العلماء في محمد الغزالي

1. فتوى الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري

أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله

(( قد يقول القائل محمد الغزالي من حُطّاب الليل ؟! ، محمد الغزالي لو كان في عصر الإمام أحمد لـحَكَمَ عليه بالزندقة ، الإمام أحمد قيل له كما في مقدمة " معرفة علوم الحديث " قيل له إن أبي قتيلة يسخر من المحدثين ، فقام الإمام أحمد ينفض ثيابه ويقول : " هذا زنديق ، هذا زنديق ، هذا زنديق " ،

ما ظنك بمن يسخر من حديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فهذا لو كان في زمان الإمام أحمد لـحُكِمَ عليه بالزندقة ، وإنني أحمَدُ الله سبحانه وتعالى فقد قام أهل السنة بِحَملة عليه وأصبح مسكين ، أصبح مسكين ماذا .. يدافع عن نفسه ويتقهقه .. ، ما قلت كذا وكذا .. أنا ما قلت .. ، وهكذا بعدما كان يضحك على الناس يأتي بالكلمة ويضحك بعدها على طلبة العلم المصريين الأفاضل الذين يتمسكون بالسنة ، فالحمد لله كُتبٌ قيِّمَة رُدَّت رأيت كتاباً لأخينا في الله سليمان العودة ، وآخر أيضا لصالح بن عبد العزيز آل الشيخ ، وأُخبِرت أن الأخ ربيع بن هادي أخرج كتابا في الرد عليه2 ، احترق ، المهم احترق محمد الغزالي ،

ما يهمني أنه ألف كتاب " السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث " ، كنت وحدي أتصارع معه ، كنت وحدي أتصارع معه من أجل ماذا ؟! .. من أجل " هموم داعية " ، و" دستور الوحدة الثقافية " فلما أخرج هذا الكتاب قام من هو خير منّي وأقدر على دين الله منّي ...

ثم بعد ذلك نسمع جهلة الإخوان المسلمين .. ، زارني بعضهم إلى هاهنا وقالوا لي ينبغي أن يُطعَن في الآراء المخالفة لا يُطعن في الرجل لأنه داعٍ إلى الله كبير ، قلت لهم ينبغي أن يُطعن في الرجل لأن كتبه قد أصبحت كالجرائد ، فنحن نطعن في كتاب ، ما ندري وقد أخرج كتاباً آخر(3) ، والله المستعان .

المهم يا إخوان .. ، الإخوان المسلمون لا نزكيهم في شيء ، إذا قالوا فلان بعثي ، أو شيوعي ، أو ناصري ، أو فاضل علامة يحفظ صحيح البخاري .. ، بعض الأوقات يُقّدِمُون رجلا يَمنيًا أمام الناس ما شاء الله هذا يحفظ صحيح البخاري ويحفظ الأمهات الستة .. ، يا إخواننا كلام فارغ ، كلام فارغ عند الإخوان المسلمين ، سقطتم .. سقطتم أيها الإخوان المسلمون ، سقطتم نعم .. ، وسقطت أفكاركم وسقط أيضا أتباعكم ،

سقطتم ما دمتم تدافعون عن أصحاب الباطل ، رب العزة يقول في كتابه الكريم : { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم } أنتم دعاة إلى الله أم أنتم دعاة إلى الكراسي ؟!! ، إن كنتم دعاة إلى الله لا تجادلوا عن صاحب باطل ، إنكم إذا جادلتم عن صاحب باطل ستكنون شركاء ، والله المستعان )) .

2. فتاوى الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري الإمام د. أبي محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله

إمام وحامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر ورئيس قسم الكتاب والسنة بالجامعة الإسلامية سابقا

الفتـوى الأولى س : (( هل يعتبر تخريج الشيخ الألباني لكتب الغزالي ، والقرضاوي ، وسيّد سابق وغيرهم تزكية لهم ؟ ، مع وجود كتب أفضل ؟! )) .

جـ : (( إنما الأعمال بالنيات ، الظاهر أن الرجل(4) - جزاه الله خيراً - وجد رواجاً لهذا الكتب ، والناس يلتهِمُونَهَا في مشارق الأرض ومغاربها بناءاً على دعايات طويلة عريضة لمثل هذه الأشخاص ، فأراد أن يخفف من الشّر ، فإن الشّر الأصل فيه إزالته ، فإن لم تستطع إزالته فخفّفه هذا الشّر ، _ فالله أعلم _ نيته تخفيف شّر ما في هذه الكتب ، فيها كتب موضوعة ، فيها كتب تحلل الحرام وتحرم الحلال ، وكذا ، وكذا ، فأراد أن يخفف من شّر هؤلاء ، فالظاهر أن هذا دافع هذا الرجل ، وليس المراد تزكيتهم ، فهذا هو حسن الظن بالعلماء الأفاضل ، لا الاتهامات الفارغة )) .(5)

الفتـوى الثانية : س : (( لقد ذكرتم بدع سيّد قطب في المحاضرة ، فماذا بشأن الغزالي والقرضاوي ؟ ، حيث أنهم يُمَجَّدون من قِبل شبابنا ، فنرجوا توضيح أمرهم ؟ )) .

ج : (( الغزالي هو من زمان يطعن في أهل السنّة ، من سنوات طويلة يطعن فيهم ، ويطعن في أهل الحديث ، كنا ننتظر من الناس يردون عليه ، ما أحد رد عليه ، أخيرا طغى وبغى وغـلى وغلى ، طَلَّعَ كتاب كله طعن في الحديث وأهله ، حيث العلمانيين ما تحملوا راحوا يردون عليه ، رددت عليه ، وردّ عليه سلمان العودة ، وردّ عليه عائض القرني ، وردّ عليه -أحدٌ- علماني ، كل النّاس ردّوا عليه ، لأنه تجاوز الحدود ، نسأل الله .. ،

فاسد .. ، والله ناس علمانيين ردّوا عليه ما تحملوا خبثه وعدوانه على الحديث وأهله ، فقيَّد الله المسلمين وغير المسلمين للرد على هذا المبتدع الضال ، والقرضاوي الآن يسلك مسلك الغزالي إلا أنه أمكر منه )) .

(6)

الحواشي و التعليقات :

(1) نقلا من مقال بموقع " شبكة البرق السلفية " بعنوان : " أهم رموز تيار العصرانيين و منظريه على اختلاف مستوياتهم " بمشاركة الأخ " سيف الجزيرة " .

2 الكتاب بعنوان : " كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه " .

(3) قصد الشيخ - رحمه الله - أنه لما ينتقد أهل العلم كتاب من كتب الغزالي إلا وفي نفس الوقت قد ألف كتاباً آخَرَ أشد وأطَّمَ من الذي قبله .

(4) قصده الألباني _ رحمه الله _ .

(5) من شريط بعنوان " الفرقة الناجية أصولها وعقائدها " تسجيلات مجالس الهدى .

(6) نفس المصدر السابق .

----------------------------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شـــــــــــــــاء الله .







 
قديم 17-08-05, 04:28 AM   رقم المشاركة : 18
الجندى
عضو نشيط







الجندى غير متصل

الجندى


هذا رابط موضوع فيه سلسلة مواضيع تكشف شخصيات الكثير من الشخصيات ذات الدعاوى الباطلة ، اطلع عليه اخى الفاضل ففيه ما يسرك عن طه حسين وأبى رية واشباههم

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1816







التوقيع :
التوحيد للرد على الإلحاد والمذاهب الفكرية

http://www.eltwhed.com/vb
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة حول بناء القبور بالمساجد
»» لقاء منتدى الجامع مع الشيخ رفاعى سرور
»» جورج والعيد
»» لقاء منتدى التوحيد مع الشيخ الفاضل ياسر برهامي
»» مهم جدا : وثيقة مزورة على الشيخ الدمشقية
 
قديم 31-08-05, 03:43 AM   رقم المشاركة : 19
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


( 10)

نظرة شرعية في فكر (طـــه حسين)


ترجمته

-هو طه حسين، كان مولده سنة 1889 كما كتب طه ترجمته في سجلات المجمع اللغوي واعتمد عليه كتاب –المجمعيون- ومن جعل مولده 1891 فقد أخطأ .

كان السابع من إخوته وإخوانه الذين بلغوا 13 مولوداً وكان والده ذا مركز مرموق في الضاحية حرص على تعليم أولاده فبينهم طالب الطب والقضاء والمجاور في الأزهر وتلميذ الثانوية.. حرص الأب أن يعلمه فأدخله الكتاب وحفظ فيه القرآن الكريم وحفظ الصبي الكثير مما كان يسمع من أدعية وأشعار وأغانٍ! وقصص، وحفظ قواعد التجويد، وحين ترعرع راح أخوه الأزهري يحفظه الألفية ليعده للحياة الجديدة في الأزهر. أوسع مرجع لصباه ولحياته في القرية وفي الأزهر كتابه "الأيام" الجزء الأول. كما أن أفضل كتابين يرجع إليهما الباحث تتناول حياته العامة "أديب" و"مذكراته والجزء الثاني من الأيام". - دخل الأزهر عام 1902. - ما حفظه في القرية أهله أن يتفوق به على رفاقه في الأزهر ومكنّه أن يتابع دروس شيوخه بوعي وفهم. - وحدته وعماه جعلتاه ينـزع في تفكيره منـزع التطرف والعنف وهذا ما جعله يصطدم بأساتذته الواحد بعد الآخر. - تفتح ذهنه واتسعت آفاق تفكيره حين بدأ يحضر دروس الأدب على يد سيد علي المرصفي، والأستاذ ينحو في دروسه منحى اللغويين والنقاد مع ميل للتفقه وللتحليل ويعنى بمفردات اللغة وإظهار ما في البيت من بيان وبديع ومعانٍ. - أرضت هذه الدروس نفس طه وتعلق بها وحفظ ما كان يعرض له من ديوان الحماسة وغيره. - نمت فيه الكفايات ومكنته من القدرة على التمييز والتحليل، وبدأت ذاتيته وقابلياته تنضج نضجاً مبكراً وسريعاً، يتناسب مع حدة ذكائه وقوة مداركه. - ظهرت في هذه الفترة في أقواله وتقريراته، ملكة النقد وكانت مجلبة لإتعابه مع رفاقه ومع مدرسيه. - كره طه بعد المرحلة الثانية من دراسته الأزهرية دروس الأزهر واجتوى حلقات الشيوخ ما عدا درس الأدب. - حضر درسين اثنين للإمام محمد عبده فاستهواه حديثه ورغب أن يلازمه لكن الشيخ لم يعد لحلقته وإنما نقل إلى الإفتاء . - كان عام 1908 عاماً فاصلاً بينه وبين حياة الأزهر وشيوخ الأزهر، في هذا العام فتحت الجامعة المصرية الأهلية فانتمى إليها وقضى فيها سنوات ثلاثاً يختلف إليها وإلى الأزهر. وقد وجد في دروس الجامعة اختلافاً كثيراً ووجد حرية البحث، فشغف بهذه الدروس حباً وتفتحت لها نفسه وكان أثر ذلك عميقاً فيها كما كون في نفسه نزعة التطرف والنقد وهو على استعداد لهذه الخصلة. - وجد في الجامعة مبتغاه، وفي ظل البحث التحليلي أخرج رسالته عن أبي العلاء المعري "ذكرى أبي العلاء" التي نال بها درجة الدكتوراه بتفوق. - فلما وزعت مطبوعة ثارت حولها ضجة ورمي بالإلحاد وقدم أحد النواب إلى الجمعية العامة استجواباً أثار به موضوع رسالة طه حسين وطالب بفصله ونزع الشهادة عنه ولولا تداركه رئيس المجلس (سعد زغلول) لتغير مجرى حياته. - في 5 مارس 1914 سافر على نفقة الجامعة إلى فرنسا ليكمل دراسته فكان ذلك حدثاً لم يتيسر لغيره من أمثاله . - في "مونبيليه التي يدرس فيها الأدب الفرنسي واللغة اللاتينية تعرف على "سوزان" التي كان لها الأثر الأكبر في وجهته القادمة. - اجتاز امتحان الليسانس عام 1917 وفي هذا العام تم زواجه بها. - وفي هذا العام كان طه يستعد للدكتوراه برسالة عن "ابن خلدون" وفلسفته الاجتماعية. - وفي سنة 1919 قفل إلى مصر وتم تعيينه أستاذاً للتأريخ القديم. - في عام 1925 ألحقت الجامعة بالحكومة فتم تعيين طه حسين أستاذاً دائماً للأدب العربي بكلية الآداب. - في أثناء دروسه للتاريخ القديم كان يكتب في "السياسة" حديث الأربعاء على نمط حديث الاثنين الذي كان يكتبه "سان بيف". - أثارت هذه الأحاديث نقداً وهجوماً من المؤرخين والكتاب لتشويهه فيها تاريخ المسلمين. - في هذه الفترة كان طه حسين جم النشاط يكتب ويحاضر وينشر ويؤلف حتى فاضت شهرته وغطت سمعة الآخرين. - أخرج محاضراته (في الظاهرة الدينية عند اليونان) في كتاب عام 1919 يحمل اسم "آلهة اليونان". - وفي عام 1920 أخرج "صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان". - وفي عام 1921 أصدرت له مطبعة الجريدة ترجمة لكتاب (الواجب) بالاشتراك مع محمد رمضان. - وفي عام 1921 أيضاً ترجم كتاب "نظام الاثنين" لارسطو. - وفي عام 1922 أعيد طبع كتاب "ذكرى أبي العلاء" بعد أن نفدت طبعته الأولى. - وفي عام 1923 نقل (روح التربية) عن غوستاف لوبون ونشرته الهلال لمشتركيها. - وفي عام 1924 كتب سلامة موسى مقالاً في الهلال رفع فيه طه حسين إلى زعامة الأدب الحديث . - وفي عام 1924 نشر طه كتابه "قصص تمثيلية" من الفرنسية. - وفي عام 1925 أخرج الجزء الأول من كتابه (حديث الأربعاء). - وفي 1925 نشر كتاباً باسم "قادة الفكر". - وفي 1926 نشر كتابه "حديث الأربعاء" الجزء الثاني. - وفي 1926 نشر كتابه "الشعر الجاهلي" فأثار ظهوره ثورة عاصفة كادت تعصف بطه وكرسيه وأدبه، وانبرت أقلام الأدباء والمؤرخين وعلماء المسلمين يردون عليه بأعنف ما عرف النثر الأدبي من النقد والهجاء، وأخرجت المطابع كتباً عديدة في الرد عليه وربحت المكتبة العربية كتباً غاية في الجودة والنقد وأدب الحوار. - أحيل طه حسين سنة 1926 إلى النيابة وحققت معه وانتهت من قرارها سنة 1927. وكان قرارها فيه تفنيد لمزالق متطرفة ارتكبها طه حسين في كتابه. وتفنيد آراء أخذها من المستشرقين أمثال رينان ومرغليوث وغيرهما، وصودر كتابه وجمع من الأسواق.

نشأته :

القرية : الأزهر : باريس : العودة. -في سنة 1928 عين الدكتور طه عميداً لكلية الآداب فأثار هذا التعيين أزمة حادة للجامعة وللدكتور طه، فقد كان علي الشمسي وزيراً للمعارف وكان وفدياً يحقد على طه فتدخل للحيلولة دون هذا التعيين ويريد أن ينتقم للوفد الذي لم ينس زعماؤه مقالات طه حسين ويعلمون صلاته بالأحرار الدستوريين، وأصر الوزير إلا أن يستقيل وأصر الدكتور طه إلا المباشرة في العمادة، وقبل أن يستقيل بشرط واحد هو أن يعين ويباشر وظيفته ولو ليوم واحد ويوقع بعض الأوراق ثم يقدم استقالته، وبذلك حسم النـزاع واستمر أستاذاً للأدب العربي. -وفي سنة 1930 انتهت مدة "ميشو" الفرنسي عميداً فاختارت الكلية الدكتور طه حسين عميداً، ووافق وزير المعارف "مراد سيد أحمد" وبعد حين طلب منه أن يستقيل ليصبح رئيساً لتحرير جريدة الشعب لسان حال حزب صدقي باشا فرفض الطلب وآثر البقاء في الجامعة وألحت عليه الجهات الرسمية على قبول رئاسة تحرير الجريدة فأصر على الرفض، وهذا ما جعل صدقي يضمر في نفسه الانتقام من الدكتور طه. -وابتداءً من 29 مارس 1932 لزم الدكتور بيته وشرع يكتب في جريدة السياسة ويتولى رئاسة تحريرها حين يكون الدكتور هيكل غائباً عن القاهرة. وكان ائتلاف بين الأحرار والوفد فطلب من الدكتور طه أن يكتب في جريدة (كوكب الشرق)التي كان يصدرها حافظ عوض. واستقال من كوكب الشرق واشترى امتياز جريدة الوادي وتولى الإشراف على التحرير واستمر إلى تشرين الثاني 1934 يدير الوادي. -أعيد في وزارة نسيم إلى الجامعة سنة 1934 وعين أستاذاً في كلية الآداب وفي مارس من سنة 1936 اختير عميداً للكلية واستمر في العمادة حتى مارس 1939 وأعيد انتخابه للعمادة لكن حكومة محمد محمود لم ترض إعادته عميداً فاستقال من العمادة وبقي أستاذاً في الكلية للأدب . -وفي كانون الأول من عام 1939 عين مراقباً للثقافة في وزارة المعارف واستمر بعمله الرسمي إلى شباط 1942 مع بقائه يلقي محاضراته في كلية الآداب. -

وعاد الوفد سنة 1942 إلى الحكم فاختاره نجيب الهلالي وزير المعارف مستشاراً فنياً بوزارة المعارف ثم انتدب مديراً لجامعة الإسكندرية واستمر في هذين المنصبين إلى تشرين 1944. -وفي 16 تشرين الأول سنة 1944 أحيل إلى التقاعد واستمر خارج المناصب الحكومية،

وفي 13 كانون الثاني 1950 عين وزيراً للمعارف في الوزارة الوفدية .

-ومن سنة 1952 انصرف إلى الإنتاج الفكري وإلى النشاط في المجامع العلمية واللغوية، فهو عضو في مجمع اللغة في القاهرة، والمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، والمجمع المصري في دمشق، والمجمع العلمي العراقي، وعضو مراسل لعدة مجامع علمية في الخارج. -حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة مدريد وجامعة كمبردج، ونال وسام الباشوية ووسام الليجون دونير مو طبقة كراند أوفيسية،

ونال الدكتوراه الفخرية من جامعات ليون، ومونبيليه، ومدريد، وأكسفورد، وانتخب رئيساً للمجمع اللغوي بعد وفاة أحمد لطفي السيد سنة 1963.

-توفي طه حسين عام 1973م.

مؤلفاته:

1- ذكرى أبي العلاء المعري، وهو أول كتاب صدر له نال به رسالة الدكتوراه سنة 1914 وقد طبع لأول مرة بمطبعة الواعظ سنة 1334هـ-1915م في 410 صفحة. وطبع ثانية بمطبعة المعاهد بمصر سنة 1922 في 384 صفحة من غير حذف أو تغيير. وطبع ثالثة بعنوان تجديد ذكرى أبي العلاء في دار المعارف سنة 1937 في 311 صفحة. وطبع طبعة رابعة سنة 1950 ثم طبعة خامسة في دار المعارف سنة 1958. 2- فلسفة ابن خلدون الاجتماعية : وهو رسالة الدكتوراه التي قدمها إلى السوربون سنة 1917 ونال بها إجازة الدكتوراه من جامعة باريس وترجمها عبد الله عنان بعنوان (فلسفة ابن خلدون الاجتماعية) طبعت بمطبعة الاعتماد لأول مرة سنة 1343هـ-1925م. 3- آلهة اليونان: الظاهرة الدينية عند اليونان وأثرها في المدنية طبع في مطبعة المنار سنة 1919، في 96 صفحة. 4- دروس التأريخ القديم وهي الدروس التي كان يلقيها في الجامعة المصرية بين عام 1919 وعام 1924 شملت اليونان والرومان نشر بعضها في مجلة الجامعة. 5- صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان، مطبعة الهلال بمصر سنة 1920. 6- الواجب ترجمه عن الفرنسية لمؤلفه جول سيمون وطبع في مطبعة الجريدة سنة 1921 في أربعة أجزاء . 7- نظام الاثنين تأليف أرسطو طاليس ترجمه عن اليونانية وطبع بمطبعة الهلال وأعيد طبعه في دار المعارف في 192 صفحة. 8- روح التربية تأليف جوستاف لوبون عن الفرنسية طبع بمطبعة الهلال في 163 صفحة. 9- قصص تمثيلية لجماعة من أشهر الكتاب الفرنسيين طبع في المطبعة التجارية سنة 1924. 10- قادة الفكر طبع سنة 1925 بمطبعة الهلال بـ135 صفحة. وأعيد طبعه بمطبعة المعارف سنة 1929 ثم أعيد مرات عديدة كان آخرها سنة 1959. 11- حديث الأربعاء، سلسلة مقالات نشرها في السياسة وطبع منها المجلد الأول في المكتبة التجارية بالقاهرة سنة 1925 وطبع الجزء الثاني بمطبعة دار الكتب المصرية سنة 1926، وطبع الجزءان ثانية بمطبعة مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة سنة 1937 وطبع هذان الجزءان في دار المعارف 1959 وطبع الجزء الثالث في دار المعارف سنة 1957 الأول بـ412ص، والثاني بـ347ص، والثالث بـ230 صفحة. 12- في الشعر الجاهلي طبع بمطبعة دار الكتب المصرية سنة 1926 ثم سحب الكتاب من الأسواق. 13- في الأدب الجاهلي وهو كتاب (في الشعر الجاهلي) بعد أن حذف منه فصل وأضيفت إليه فصول، طبع لأول مرة بمطبعة الاعتماد بالقاهرة سنة 1927 بـ375ص، وطبع ثانية في دار المعارف سنة 1958 بـ333ص. 14- في الصيف نشره سنة 1928 ولم يظهر في كتاب إلا سنة 1933 وطبع في بيروت للمرة الثانية مع رحلة الربيع والصيف بدار العلم للملايين سنة 1957. 15- الأيام، الجزء الأول نشر أولاً في الهلال المجلد 35 ج2 ص161-168 وتوالى نشره من سنة 1926-1927 ثم جمع بكتاب وطبع بمطبعة أمين عبد الرحمن في سنة 1929 وأعيد طبعه سنة 1942 ثم في سنة 1949. ثم في سنة 1958. 16- حافظ وشوقي طبع بمطبعة الاعتماد بـ121ص وذلك سنة 1933. 17- على هامش السيرة الجزء الأول المطبعة الرحمانية وقد أعيد مراراً سنة 1935، 1953. 18- نقد النثر لقدامة بن جعفر حققه بالاشتراك مع عبد الحميد العبادي، دار الكتب. 19- دعاء الكروان، وقد أعيد طبعه مراراً منها طبعة دار المعارف سنة 1959 بـ160 صفحة. 20- من بعيد طبع بمطبعة الرحمانية بـ311ص. وأعادت طبعه الشركة العربية للطباعة والنشر سنة 1958 بـ 305صفحة. 21- أديب، طبع بمطبعة الاعتماد سنة 1935 بـ251ص، وأعيد طبعه سنة 1944، وطبع ثالثة سنة 1953 بمطابع جريدة المصري من مجموع كتب للجميع. 22- الحياة الأدبية في جريدة العرب مكتب النشر وأعيد طبعه في كتاب "ألوان" سنة 1958. 23- مع أبي العلاء في سجنه مطبعة المعارف بـ 245ص وطبع مرة أخرى سنة 1956 بـ 336ص. 24- أندروماك لراسين، المطبعة الأميرية ببولاق. 25- من حديث الشعر والنثر، مطبعة الصاوي القاهرة بـ 312ص، وطبع ثانية سنة 1948 وثالثة بدار المعارف سنة 1957 بـ 184ص. 26- القصر المسحور بالاشتراك مع توفيق الحكيم، طبع بدار النشر الحديث سنة 1937. 27- مع المتنبي ظهر في شباط سنة 1937 في جزأين بـ 716 صفحة ضمن مطبوعات لجنة التأليف والترجمة والنشر وأعادت طبعه دار المعارف سنة 1957 بمجلد واحد وأعيد طبعه سنة 1960. 28- الحب الضائع نشرته مجلة الراديو (مسلسلة)، عام 1937-1938 ثم نشر في العدد 100 من سلسلة "اقرأ" التي تصدرها دار المعارف شهرياً 1951. 29- مستقبل الثقافة في مصر جزءان طبعا بمطبعة المعارف سنة 1938 وأعيد طبعه سنة 1944. 30- من الأدب التمثيلي اليوناني، لجنة التأليف والترجمة والنشر. وأعيد في دار المعارف. 31- الأيام، الجزء الثاني طبع سنة 1939 ثم أعيد طبعه بدار المعارف سنة 1956. 32- لحظات، في جزئين طبعته دار المعارف سنة 1942. 33- على هامش السيرة، الجزء الثاني طبعته دار المعارف سنة 1942 وأعيد طبعه في دار المعارف سنة 1953. 34- على هامش السيرة، الجزء الثالث، طبعته دار المعارف سنة 1943 وأعادت طبعه 1955 وسنة 1958 وسنة 1961. 35- صوت باريس، مجموعة قصصية تمثيلية، طبعته دار المعارف 1943 وأعيد طبعه سنة 1956 ضمن كتب للجميع. 36- أحلام شهرزاد، العدد الأول من سلسلة اقرأ طبعته دار المعارف، سنة 1943. 37- شجرة البؤس، طبعته دار المعارف وصدر عن نادي القصة ثانية سنة 1953 ضمن سلسلة الكتاب الذهبي وطبع عن دار المعارف سنة 1958. 38- جنة الشوك عن دار المعارف سنة 1945. 39- فصول في الأدب والنقد. أصدرته دار المعارف سنة 1945. 40- صوت أبي العلاء، العدد 23 من مسلسلة اقرأ عن دار المعارف سنة 1945. 41- زاديج أو القدر مترجم من فولتير، صدر عن مطبعة الكاتب المصري وأعيد طبعه سنة 1960، من دار العلم للملايين، بيروت. 42- أندرية جيد: من أبطال الأساطير اليونانية أوديب أسيوس، صدرته مطبعة الكاتب المصري. 43- المعذبون في الأرض، نشرته مجلة الكاتب المصري سنة 1948، ثم طبع في صيدا سنة 1949 وطبع في سلسلة اقرأ وطبعته الشركة العربية سنة 1958. 44- مرآة الضمير الحديث، قامت بطبعه دار الملايين 1949، وطبع بعنوان نفوس للبيع ضمن مجموعة كتب للجميع سنة 1953. 45- الوعد الحق: طبع في دار المعارف في العدد 86 من سلسلة اقرأ وطبع سنة 1954 و 1954 و 1959 و 1960. 46- جنة الحيوان: طبع بمطابع جريدة المصري سنة 1950. 47- رحلة الربيع، العدد 69 من سلسلة اقرأ طبع دار المعارف سنة 1948، ثم أعيد نشرها مع رحلة الصيف طبعتهما دار العلم للملايين بيروت 1957. 48- ألوان: نشرته دار العلم للملايين بيروت سنة 1952. ثم أعادت طبعه مجدداً سنة 1958. 49- عليٌ وبنوه: الجزء الثاني دار المعارف وطبع مرة ثانية 1961. 50- بين بين : نشرته دار العلم للملايين سنة 1952. 51- شرح لزوم ما لا يلزم لأبي العلاء بالاشتراك مع إبراهيم الأبياري العدد 13 من ذخائر العرب. 52- من هناك، مطبعة روز اليوسف من سلسلة الكتاب الذهبي، 1955، وضم صوت باريس. 53- خصام ونقد نشرته مطابع دار العلم للملايي، بيروت، سنة 1955. 54- نقد وإصلاح: نشرته مطابع دار العلم للملايين، بيروت، سنة 1956 وطبع ثانية سنة 1960. 55- رحلة الربيع والصيف دار الملايين أخرجته سنة 1957 ويضم رحلة الربيع وفي الصيف. 56- مرآة الإسلام، مطبعة المعارف بمصر سنة 1959 بـ 311ص . 57- من لغو الصيف، نشرته دار العلم للملايين، بيروت 1959. 58- من أدب التمثيل الغربي، نشرته دار العلم للملايين سنة 1959. 59- أحاديث نشرته دار العلم للملايين سنة 1959. 60- الشيخان أبو بكر وعمر نشرته دار المعارف بمصر سنة 1960. 61- المذكرات، دار الآداب بيروت شباط 1967. 62- الجزء الأول من الفتنة الكبرى (عثمان)، دار المعارف وكان الجزء الثاني من الفتنة قد صدر بعنوان علي وبنوه سنة 1952. 63- كلمات: في الأدب والنقد أصدرته دار العلم للملايين سنة 1967. 64- خواطر: في الأدب والنقد أصدرته دار العلم للملايين سنة 1967.

ترجمة كتبه وأعماله المجمعية:

ترجمت "الأيام" إلى الإنكليزية والفرنسية والعبرية والصينية والروسية والفارسية والإيطالية والألمانية والمجرية، وقد ترجم الأيام الجزء الثاني إلى الإنكليزية والفرنسية وترجمه كراتشكوفسكي إلى الروسية وظهرت ترجمته سنة 1960. دعاء الكروان نقل إلى الفرنسية. وأوديب ومستقبل الثقافة إلى الفرنسية. والوعد الحق إلى الفارسية. علي وبنوه إلى الفارسية والأوردية. -وللدكتور طه حسين مقالات سياسية وأدبية ونقدية واجتماعية، وله مقدمات لكتب عديدة كان يكتبها لأصدقائه وطلابه لو جمعت لأربت على عشرات الكتب. أما أعماله المجمعية: فقد ساهم …. في لجانه الكثيرة ومنها: 1- لجنة المعجم الكبير وقد اختير مشرفاً عليها منذ إنشائها. 2- لجنة اللهجات. 3- لجنة الأدب. 4- لجنة الأصول. 5- لجنة التأريخ والجغرافيا. 6- لجنة الألفاظ والأساليب. 7- لجنة نشر التراث القديم. وألقى في المجمع بحوثاً وكلمات منها: 1- كلمة في استقبال الدكتور عبد الحميد بدوي ونشر في المجلة، الجزء السادس ص 218. 2- بحث (فن من الشعر يتطور بأعين الناس)، المجلة، الجزء السابع ص 24. 3- كتاب الرد على النحاة، لابن مضاء، بحث عنه، نشر في المجلة، الجزء السابع ص 76. 4- كلمة في استقبال الأستاذ محمود تيمور، سنة 1950، الجزء الثامن ص 43. 5- كلمة في استقبال الأستاذ محمد توفيق دياب، المجلة، الجزء العاشر ص 151. 6- كلمة في استقبال الأستاذ توفيق الحكيم، سنة 1954، الجزء العاشر ص 175. 7- مشكلة الأعراب المحلية، الجزء الحادي عشر، ص 175. 8- كلمة في استقبال أحمد حسن الباقوري، المجلة ج 13 ص 241. 9- في تأبين الدكتور محمد حسين هيكل، سنة 1957، المجلة ج 13 ص 287. 10- كلمة في تأبين الأستاذ انوليتمان، المجلة، ج 14 ص 334، ألقاها بالنيابة عن الدكتور طه حسين الدكتور محمد عوض محمد، يوم 27 من ذي العقدة سنة 1383هـ 21 نيسان 1963. 11- كلمة في تأبين الدكتور عبد الوهاب عزام، المجلة، ج 14 ص 341. 12- تأبين الأستاذ أحمد لطفي السيد، مجلة المجمع، الجزء الثامن عشر، ص 113. وقد اختير الدكتور طه حسين لتمثيل المجمع في عدة مؤتمرات مثل مؤتمر اللغويين السادس باريس، والمؤتمر الحادي والعشرين للمستشرقين الذي عقد بباريس أيضاً، والمستشرقين في لندن، وأدار الإدارة العامة للثقافة العربية في الجامعة العربية، وحضر ورأس مهرجانات ومؤتمرات أدبية في أقطار عديدة. (انتهى ملخصاً بتصرف من كتاب (طه حسين بين أنصاره وخصومه) لجمال الدين الألوسي (12-16، 63-65، 69-76).

انحرافاته:

انحرافات هذا الرجل كثيرة جداً، فهو –بلا شك- رأس من رؤوس التغريب في زماننا المعاصر، وقد حاول طيلة حياته إلقاء الشبهات وإثارة الشكوك ومحاربة الإسلام بشتى الطرق، وفق خطة مدروسة صاغها له الغربيون الذين ربوه على أعينهم.

فإليك أخطر انحرافاته التي بثها بين المسلمين: 1

- إحياؤه ودعوته إلى مذهب (الشك) الذي تلقاه عن (ديكارت). يقول الأستاذ أنور الجندي: "يكاد المستشرقون والباحثون الغربيون يجمعون على أن هدف طه حسين الأول الذي أعد له، والذي عمل له خلال حياته كلها من خلال كتاباته سواء منها التي ألقيت في الجامعة كمحاضرات أو نشرت في صحف أو في كتب مطبوعة تجمع على شيء واحد هو: إرساء منهج الشك الفلسفي في حياة الفكر الإسلامي على نحو يسيطر تماماً على التاريخ والنقد الأدبي والمسرح والدراما، واتخاذ كل أساليب البيان للوصول إلى هذه الغاية فقد اتخذ ذلك أول الأمر أسلوبه في الجامعة حيث حمل لواء الدعوة إلى نقد القرآن بوصفه نص أدبي، وتشكيكه في وجود إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام." (كتاب العصر تحت ضوء الإسلام، ص30)

وقد رد الأستاذ محمود شاكر –رحمه الله- على طه حسين مبطلاً مذهبه هذا بقوله "إن إدعاء طه حسين أن القاعدة الأساسية في منهج ديكارت أن يتجرد الباحث من كل شيء كان يعلمه من قبل، وأن يستقبل بحثه خالي الذهن خلواً تماماً مما قبل، فإن هذا شيء لا أصل له وتكاد تكون هذه الصياغة كذباً مصفى، بل هو خارج عن طوق البشر.

هبه يستطيع أن يخلي ذهنه خلواً تاماً مما قبل، وأن يتجرد من كل شيء كان يعلمه من قبل، أفيستطيع هو أيضاً أن يتجرد من سلطان اللغة التي غذي بها صغيراً حتى صار إنساناً ناطقاً؟ أفيستطيع أن يتجرد من سطوة الثقافة التي جرت منه مجرى لبن الأم؟ أيستطيع أن يتجرد من بطشة الأهواء التي تستكين ضارعة في أغوار النفس وفي كهوفها كلام يجري على اللسان بلا زمام يضبطه، محصوله أن يتطلب إنساناً فارغاً خاوياً مكوناً من عظام كسيت جلداً؟." (المرجع السابق، ص32).

قلت: وليت طه حسين إذ دعا إلى هذا المذهب كان يهدف إلى أن يكون الشك مقدمة إلى اليقين، إذاً لهان الأمر، ولكنه كان يهدف إلى أن يكون الشك للشك !! 2-تدور فكرة كتابه (في الشعر الجاهلي) على "أن الشعر الجاهلي لا يمثل حياة العرب قبل ظهور الإسلام، أي لا يمثل الحياة التي عاش فيها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة بمالها من جوانب وأجواء، إذ هو شعر مصطنع مفتعل ولذا لا يعبر عن حقائقها ولا عن ما دار فيها، فهو في جملته يعبر عن حياة جاهلية فيها غلظة وخشونة، وبعيدة عن التمرس السياسي، والنهضة الاقتصادية أو الحياة الدينية الواضحة. مع أن حياة العرب في الجاهلية كانت حياة حضارية" (طه حسين في ميزان العلماء والأدباء، للأستاذ محمود الأستانبولي، ص 129).

"ومنطق المؤلف: بما أن الشعر الجاهلي لا يصح أن يكون مرآة صافية للحياة الجاهلية، وهي الحياة التي نشأ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وقام بدعوته، وكافح من أجل هذه الدعوة فيها، فالشيء الذي يعبر عن هذه الحياة تعبير صدق، وموثوق به كل الثقة، هو القرآن " (المرجع السابق، ص 130). ثم ذكر ما يعتقده من صفات الحياة الجاهلية كما جاءت في القرآن قال الدكتور محمد البهي : (ومعنى هذا القول –كما يريد المؤلف أن يفهم قارئه –أن القرآن انطباع للحياة القائمة في وقت صاحبه، وهو النبي، ويمثل لذلك بيئة خاصة : في عقيدتها ولغتها وعاداتها واتجاهها في الحياة، وهي البيئة العربية في الجزيرة العربية) (الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي، ص 186).

"وإذن: القرآن –بعبارة أخرى- دين محلي لا إنساني عالمي قيمته وخطره في هذه المحلية وحدها، قال به صاحبه! تحت التأثر بحياته التي عاشها وعاش فيها، ولذلك يعبر تعبيراً صادقاً عن هذه الحياة، أما أنه يمثل غير الحياة العربية، أو يرسم هدفاً عاماً للإنسانية في ذاتها، فليس ذلك الكتاب. إنه دين بشري وليس وحياً إلهياً" !! (المرجع السابق، ص 187).

-كان من أخطر وأعظم أقوال طه حسين في هذا الكتاب، قوله:

"للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة، ونحن مضطرون أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهود، والقرآن والتوراة من جهة أخرى" !! ))

(نقلاً عن: طه حسين : حياته وفكره في ميزان الإسلام، للأستاذ أنور الجندي، ص 8).

3-أما في كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) فقد دعا طه حسين إلى ثلاثة أمور:

1-الدعوة إلى حمل مصر على الحضارة الغربية وطبعها بها وقطع ما يربطها بقديمها وبإسلامها. 2-الدعوة إلى الوطنية وشؤون الحكم على أساس مدني لا دخل فيه للدين، أو بعبارة أصرح: دفع مصر إلى طريق ينتهي بها إلى أن تصبح حكومتها لا دينية.


3-الدعوة إلى إخضاع اللغة العربية لسنة التطور ودفعها إلى طريق ينتهي باللغة الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم إلى أن تصبح لغة دينية فحسب كالسريانية والقبطية واللاتينية واليونانية" (طه حسين في ميزان العلماء ، ص 146)

ومن أقواله الشنيعة في هذا الكتاب: دعوته إلى "أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب" (مستقبل الثقافة في مصر، ص 41). 4-أما كتابه (على هامش السيرة) فقد حشاه بالأساطير والروايات الباطلة مبرراً موقفه هذه "بأن هذه الأساطير ترضي ميل الناس إلى السذاجة، وترفه عنهم حين تشق عليهم الحياة" !! (طه حسين في ميزان العلماء، ص 234).

يقول الأستاذ غازي التوبة : "ليس من شك في أن تناول السيرة بقصد الاستراحة من جهد الحياة وعنائها، والترفيه عن النفس، وإرضاء ميل الإنسان إلى السذاجة، وتنمية بعض عواطف الخير، ليس من شك أنها سابقة خطيرة، لا يحسد عليها طه حسين؛ لأن المسلمين كتبوا –دوما وكثيراً- في سيرة نبيهم صلوات الله عليه، ومحصوا أحداثها، وميزوا دقائقها، وبوبوا تفاصيلها، وكان نظرهم –خلال ذلك كله وبعده- يرمق في محمد (صلى الله عليه وسلم) مثلاً أعلى للإنسانية ويلتذ في ذلك، ويشتم منه الصفات العبقة ويلتذ في ذلك –ولم يقفوا عند حدود الرمق والشم والالتذاذ- ولكن سعت أقدامهم في لحظة الرمق والشم والتلذذ نفسها- ومشت على طريق محمد. فزكوا أنفسهم كما زكى محمد نفسه، وعبدوا ربهم كما عبد محمد ربه، وعاملوا الناس كما عامل محمد الناس، وجاهدوا الشرك والباطل كما جاهد محمد الشرك والباطل الخ… كتب المسلمون الذي كتبوه في سيرة نبيهم، ومحصوا الذي محصوه، وبوبوا الذي بوبوه، قاصدين الاقتداء به، والعمل مثل عمله. وشتان بين ما هدف إليه طه حسين، وما ذهب إليه رواة السيرة" (الفكر الإسلامي، لغازي التوبة، ص، 110).

قلت: وقد صدق محمد حسين هيكل صاحب طه حسين ! في تعليقه على كتاب طه هذا، حين قال:

"الخطر ليس على الأدب وحده، ولكن على الفكر الإسلامي كله؛ لأنه يعيد غرس الأساطير والوثنيات والإسرائيليات في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى بعد أن نقاها العلماء المسلمون منها، وحرروها من آثارها" (طه حسين في ميزان العلماء، ص 236).

5-أما كتابه (الشيخان) فقد مارس فيه ما أتقنه من مذهب (الشك) الذي ورثه من (ديكارت) ! حيث قال في مقدمة الكتاب: "وما أريد أن أفصل الأحداث الكثيرة الكبرى التي حدثت في أيامهما، فذلك شيء يطول، وهو مفصل أشد التفصيل فيما كتب عنهما القدماء والمحدثون. وأنا بعد ذلك أشك أعظم الشك فيما روي عن هذه الأحداث، وأكاد أقطع بأن ما كتب القدماء من تاريخ هذين الإمامين العظيمين، ومن تاريخ العصر القصير الذي وليا فيه أمور المسلمين، أشبه بالقصص منه بتسجيل الحقائق التي كانت في أيامهما" !! (نقلاً عن : طه حسين في ميزان العلماء، ص 214).

هكذا دون أدلة، ودون رجوع لأهل الشأن من علماء الحديث، إنما تحكيماً لعقله في أحداث الصحابة وما جرى منهم ولهم.


6-أما كتاب (الفتنة الكبرى) بجزأيه، فقد خاض فيه طه حسين في ما شجر بين الصحابة –رضوان الله عليهم- دون علم، وهو ما نهى عنه علماء أهل السنة –رحمهم الله-، وكان له هدف خبيث من هذا الخوض بينه الأستاذ غازي التوبة بعد أن فنَّد الكتاب بقوله: "إذن ينعي طه في ختام الجزء الأول الخلافة، ويوهِن من عزائم المسلمين الساعية إلى إعادتها، وينبههم إلى أن المسلمين الأوائل تنكبوا عن طريقها منذ أمد بعيد واتبعوا طريق الملك الذي يحل مشكلات الدنيا بالدنيا، فالخلافة تحتاج إلى أولي عزم من الناس، وأين أولو العزم الآن ؟؟!!

وكأن لسان حاله يخاطب مسلمي عصره ويقول لهم: عليكم أيها المسلمون أن تدعوا التفكير في الخلافة، وأن تبطلوا السعي إليها، وأن ترضوا بحكم الديمقراطية كما رضي أصحاب النبي بعد عثمان رضي الله عنه بحل مشكلات الدنيا بوسائل الدنيا ؟؟!!

هذه هي النتيجة التي يصل إليها طه حسين في ختام الجزء الأول، ويا لها من نتيجة مثبطة!!" (الفكر الإسلامي، للتوبة، ص122-123).

-أما الجزء الثاني من الكتاب (علي وبنوه)، فإنه أيضاً لم يخلُ من دسّ، معلناً فيه (انهزام) ! الخلافة على يد علي –رضي الله عنه- وموهماً القارئ أن الإسلام قد انسحب نهائياً من الحياة بهزيمة علي –رضي الله عنه-!! وأن المال قد استولى على النفوس!

الخلاصة كما يقول الأستاذ غازي التوبة: أن طه حسين "كتب (الفتنة الكبرى) مشككاً في حكم الخلافة الإسلامية الأول، وفي إمكانية استمراره، ناعياً على الإسلام افتقاره للنظام المكتوب، معلناً انبثاق مذهب جديد في السلطان يقوم على الجبر والقهر، مبيناً رضوخ المسلمين وارتضاءهم للمذهب الجديد، زاعماً انسحاب الإسلام من مختلف قطاعات الحياة وسيطرة المال والأثرة !!

كتب كل هذا : قاصداً أن يقنع المسلمين بأن الحكومة الإسلامية لا وجود لها بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن طبقت فلأمد محدود لا يتجاوز حياة عمر، ويعود نجاح التطبيق إلى إمكانات عمر الفردية فقط !! كتب كل هذا: هادفاً أن يُلطخ صورة الخلافة الوضاءة كي يصرف أنظار المسلمين عنها، وأن يثني عزائهم عن السعي إليها بتهويل الصعوبات، فالأمر يحتاج إلى أولي عزم. وأين أولو العزم من الناس ؟ ! ما هي الأسباب التي دفعته إلى الكتابة عن الإسلام؟

يكمن السبب في الوضع الداخلي لمصر، فقد بلغ المد الإسلامي فيها ذُروته العظمى في نهاية الأربعينيات وأوائل الخمسينيات باغياً إعادة تطبيق الإسلام في مجال الحكم، وإرجاع الخلافة الإسلامية إلى الوجود. وقد كتب طه –في اللحظة نفسها أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينيات –كي يُشكك هذا المد بعدم جدوى محاولته بالاستناد إلى تاريخ المسلمين نفسه" (الفكر الإسلامي، ص 125-126).

7-أما كتاب (حديث الأربعاء) فقد حاول طه فيه أن يصور للقارئ أن العصر العباسي كان عصر شك ومجون ودعارة وإباحية !! معتمداً في ذلك على قصص أبي نواس وحماد عجرد والوليد بن يزيد ومطيع بن إياس والحسين بن الضحاك ووالبة بن الحباب وإبان بن مروان بن أبي حفصة وغيرهم من المجَّان!

وقد نقد هذا الكتاب (الماجن) كلٌ من: 1- الأديب إبراهيم المازني . (انظر: طه حسين في ميزان العلماء، ص 246) 2- والأستاذ رفيق العظم. (انظر: المرجع السابق، ص 245) -أخيراً قام الأستاذ أنور الجندي بجمع أهم الانحرافات على هذا الرجل، ولخصها على شكل نقاط، فقال: "أهم الأخطار التي يروج لها فكر طه حسين والتي يجب الحيطة في النظر إليها هي: أولاً: قوله بالتناقض بين نصوص الكتب الدينية وبما وصل إليه العلم، وقوله: (إن الدين لم ينـزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها) وهذه نظرية شاعت حيناً في الفكر الغربي تحت تأثير المدرسة الفرنسية التي يرأسها اليهودي (دوركايم).

ثانياً: إثارة الشبهات حول ما سماه القرآن المكي والقرآن المدني، وهي نظرية أعلنها اليهودي (جولد زيهر) وثبت فسادها.

ثالثاً: تأييده القائلين بتحريق العرب الفاتحين لمكتبة الإسكندرية وهي نظرية رددها المستشرق (جريفبني) في مؤتمر المستشرقين عام 1924.

رابعاً: عَمِلَ على إعادة طبع (رسائل إخوان الصفا) وتقديمها بمقدمة ضخمة في محاولة لإحياء الفكر الباطني المجوسي الذي كان يحمل المؤامرة على الإسلام والدولة الإسلامية.

خامساً: إحياؤه شعر المجون والغزل بالمذكر وكل شعر خارج عن الأخلاق سواء كان جنسياً أو هجاء، وقد أولى اهتمامه بأبي نواس، وبشار والضحاك في دراسات واسعة عرض فيها آراءهم وحلل حياتهم. سادساً: ترجمة القصص الفرنسي المكشوف، وترجمة شعر بودلير وغيره من الأدب الأجنبي الإباحي الخليع. سابعاً: إثارة شبهة خطيرة عن أن القرن الثاني الهجري كان عصر شك ومجون.

ثامناً: قدم فكرة فصل الأدب العربي عن الفكر الإسلامي كمقدمة لدفعه إلى ساحة الإباحيات والشك وغيرها وذلك باسم تحريره من التأثير الديني.

تاسعاً: إعلاء الفرعونية وإنكار الروابط العربية والإسلامية ومن ذلك قوله: إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه.

العاشر: إشاعة دعوة البحر الأبيض لحساب بعض القوى الأجنبية والقول: بأن المصريين غريبوا العقل والثقافة، وأن الفكر الإسلامي قام على آثار الفكر اليوناني القديم ولذلك فلا مانع من تبعيته في العصر الحديث للفكر الغربي.

الحادي عشر: الادعاء بأن الشاعر أبا الطيب المتنبي (لقيط) وهي دعوى باطلة أقام عليها كتابه (مع المتنبي) متابعاً رأي الاستشراق وهادماً لبطولة شاعر عربي نابه( ).

الثاني عشر: اتهامه الخطير لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج وهو ما نقله عن أستاذه اليهودي (دوركايم).

الثالث عشر: إعادة خلط الإسرائيليات والأساطير إلى السيرة النبوية بعد أن نقاها المفكرون المسلمون منها والتزيد في هذه الإسرائيليات والتوسع فيها وذلك في كتابه (على هامش السيرة) وقد كشف هذا الاتجاه الدكتور محمد حسين هيكل ووصفه مصطفى صادق الرافعي بأنه (تهكم صريح). الرابع عشر: حملته على الصحابة والرعيل الأول من الصفوة المسلمة وتشبيههم بالسياسيين المحترفين في كتابه (الفتنة الكبرى).

الخامس عشر: إثارة الشبهات حول (أصالة) الأدب العربي والفكر الإسلامي بما زعمه من أثر اليهود والوثنية والنصرانية في الشعر العربي. السادس عشر: إنكار وجود سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام وإنكار رحلتهما إلى الجزيرة العربية وإعادة بناء الكعبة على نفس النحو الذي أورده العهد القديم وكتابات الصهيونية. السابع عشر: دعوته إعلاء شأن الأدب اليوناني على الأدب العربي والقول: بأن لليونان فضلاً على العربية والفكر الإسلامي. الثامن عشر: دعوته إلى الأخذ بالحضارة الغربية (حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب) في كتابه (مستقبل الثقافة). التاسع عشر: وصف الفتح الإسلامي لمصر بأنه (استعمار عربي) وعبارته هي: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب). العشرون: إنكار شخصية عبد الله بن سبأ اليهودية وتبرئته مما أورده الطبري ومؤرخو المسلمين من دور ضخم في فتنة مقتل عثمان في كتابه (الفتنة الكبرى) ) انتهى من كتاب: (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 149-151).

-لمن أراد الزيادة في معرفة انحرافات طه حسين، والرد عليها، فعليه بهذين الكتابين الجامعين

1-طه حسين: حياته وفكره في ميزان الإسلام، للأستاذ أنور الجندي.

2-طه حسين في ميزان العلماء والأدباء، للأستاذ محمود مهدي الإستانبولي .

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

( نظرات شرعية في فكر منحرف ) لسليمان الخراشي وفقه الله .

------------------------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شـــــــــــــــاء الله







 
قديم 20-09-05, 06:41 AM   رقم المشاركة : 20
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


( 11)

محمد حسين هيكل وكتابه المسموم ( حياة محمد )



من العقلانيين الضلال في هذا الزمان مؤلف كتاب ( حياة محمد ) !!! وقد تأثر بمحمد عبده الضال وبالمستشرقين الملاحدة الضلال .

فقد أنكر هذا الرجل معجزات النبي صلى الله عليه وسلم فقال

(( وندع الدين جانباً !!! ونقف عند سيرة صاحبه عليه السلام فقد أضافت أكثر كتب السيرة إلى حياة النبي !! مالايصدقه العقل ولاحاجة إليه في ثبوت الرسالة ))

( ص34)

وقال هذا الضال

(( أما مضرة الروايات التي لايقرها العقل والعلم قد أصبحت ملموسة ...)) ( ص71)

وقال

(( لم يرد في كتاب الله ذكر لمعجزة أراد الله بها أن يؤمن الناس كافة على اختلاف عصورهم محمد !! إلا القرآن الكريم )) ( ص71)

وقال في كلام أشبه بالهذيان في حديث شق الصدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

(( لايطمئن المستشرقون ولايطمئن جماعة من المسلمين كذلك إلى قصة الملكين هذه ويرونها ضعيفة السند )) ( ص111-112)

والحديث رواه البخاري ومسلم !!!

سبحان الله أصبح النصراني عابد الصليب الذي لايؤمن أصلاً برسالة ونبوة الرسول صلى الله عليه وسلم حكماً على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هيكل !!!

وقد أنكر بعقله الفاسد ورأيه الكاسد تقليداً لملاحدة المستشرقين من المعجزات

قصة الفرس في هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .( ص227)

وقد وردت في صحيح البخاري ( باب الهجرة 5/77)

قال شيخ الإسلام رحمه الله في المعجزات النبوية

((فَالْأَحْوَالُ الرَّحْمَانِيَّةُ وَكَرَامَاتُ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ يَكُونُ سَبَبُهُ الْإِيمَانَ فَإِنَّ هَذِهِ حَالُ أَوْلِيَائِهِ .

قَالَ تَعَالَى : { أَلَا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } { الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }

وَتَكُونُ نِعْمَةً لِلَّهِ عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ فَتَكُونُ الْحُجَّةَ فِي الدِّينِ وَالْحَاجَةَ فِي الدُّنْيَا لِلْمُؤْمِنِينَ

مِثْلَمَا كَانَتْ مُعْجِزَاتُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم : كَانَتْ الْحُجَّةَ فِي الدِّينِ وَالْحَاجَةَ لِلْمُسْلِمِينَ

مِثْلُ الْبَرَكَةِ الَّتِي تَحْصُلُ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ كَنَبْعِ الْمَاءِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ

وَمِثْلُ نُزُولِ الْمَطَرِ بِالِاسْتِسْقَاءِ وَمِثْلُ قَهْرِ الْكُفَّارِ وَشِفَاءِ الْمَرِيضِ بِالدُّعَاءِ

وَمِثْلُ الْأَخْبَارِ الصَّادِقَةِ وَالنَّافِعَةِ بِمَا غَابَ عَنْ الْحَاضِرِينَ وَأَخْبَارُ الْأَنْبِيَاءِ لَا تَكْذِبُ قَطُّ .

وَأَمَّا أَصْحَابُ الْأَحْوَالِ الشَّيْطَانِيَّةِ فَهُمْ مِنْ جِنْسِ الْكُهَّانِ يَكْذِبُونَ تَارَةً وَيَصْدُقُونَ أُخْرَى

وَلَا بُدَّ فِي أَعْمَالِهِمْ مِنْ مُخَالَفَةٍ لِلْأَمْرِ .

قَالَ تَعَالَى : { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ } { تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } الْآيَتَيْنِ .

وَلِهَذَا يُوجَدُ الْوَاحِدُ مِنْ هَؤُلَاءِ مُلَابِسًا الْخَبَائِثَ مِنْ النَّجَاسَاتِ وَالْأَقْذَارِ الَّتِي تُحِبُّهَا الشَّيَاطِينُ وَمُرْتَكِبًا لِلْفَوَاحِشِ أَوْ ظَالِمًا لِلنَّاسِ فِي أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَغَيْرِ ذَلِكَ .

وَاَللَّهُ تَعَالَى قَدْ حَرَّمَ : { الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ } الْآيَةَ .

وَأَوْلِيَاءُ اللَّهِ هُمْ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ رِضَاهُ بِفِعْلِ الْمَأْمُورِ وَتَرْكِ الْمَحْظُورِ وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَقْدُورِ وَهَذِهِ جُمْلَةٌ لَهَا بَسْطٌ طَوِيلٌ لَا يَتَّسِعُ لَهُ هَذَا الْمَكَانُ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ))

( 1/83)

ونقل كلاماً للمستشرق الملحد النصراني درمنجم ( ص190-191)

في الإسراء والمعراج وأقره على مافيه من البلايا والطوام الذي لايقبله عقل مسلم ولم تصح به رواية

فهو هراء مستوحى من كلام كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى .

وقد اختارت الإذاعة الصهيونية في رمضان عام ( 1968م) هذا الكتاب فأذاعت منه فقرات من السيرة النبوية !!!

( كتب حذر منها العلماء لمشهور حسن سلمان 1/354-362)

( المدرسة العقلية للرومي ص773)

وفي الجملة فهذا الكتاب خطير جداً على العقيدة

وملئ بترهات المستشرقين الملاحدة وشبهاتهم الخبيثة .

فاحذروه وحذروا منه .
--------------------------------------------------------------------------------


يتبع إن شـــــــــــــــاء الله







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد عبده, الوراقين, احمد امين, جهلة الصحفيين, طه حسين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "