بعدما كذب الرافضي على كل من الحسن والبصري وأبي حنيفة وابن ماجة وسيف التميمي
جاء دور السلفيين ( الوهابية ) فزعم الكذاب أن حديث (( سماهم التحليق )) الذي قاله النبي صلى الله عليهع وسلم في الخوارج منطبق على الوهابية بل ولا يعرف فرقة ينطبق عليها هذا الحديث غير الوهابية وهذا كذب فقد ثبت هذا الفعل عن الخوارج ( الحقيقيين ) الذين يكفرون بالكبيرة وهم غير الوهابية
قال ابن حجر في الفتح (( وكان السلف يوفرون شعورهم لا يحلقونها، وكانت طريقة الخوارج حلق جميع رءوسهم ))
وقد أنكر الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ في كتابه (( مصباح الظلام )) تلك الفرية وبين أن الشيخ من أبعد عن سنة الخوارج
قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب فرية (التحليق) فيقول:
(وأما البحث عن حلق شعر الرأس، وأن بعض البوادي الذين دخلوا في ديننا قاتلوا من لم يحلق رأسه، وقتلوا بسبب الحلق خاصة، وأن من لم يحلق رأسه صار مرتداً، والردة لا تكون إلا بإنكار ما علم بالضرورة من دين الإسلام، وأنواع الكفر والردة من الأقوال والأفعال معلومة عند أهل العلم، وليس عدم الحلق منها، بل ولم نقل إن الحلق مسنون فضلاً عن أن يكون واجباً، فضلاً عن أن يكون تركه ردة عن الإسلام.
ونحن لم نأمر أحداً من الأمراء بقتال من لم يحلق رأسه بل نأمرهم بقتال من أشرك بالله، وأبى عن توحيد الله)
قلت فمن دخل تحت حلفهم لا يلزم بالتحليق المزعوم ولا يعزر حتى
ويجيب الحجازي عن فرية التحليق فيقول – رحمه الله ـ:
(وأما ما ذكرته عن التحليق فذاك) كلام خرافة يا أم عمرو).
وقال القصيمي (( وهذا قول فاسد مردود، وبيان ذلك أن حجته في هذا القول، هي أن النجديين فيهم من يحلقون رؤوسهم، وفاتهم أن معنى سيمى القوم، أي علامتهم التي بها يتميزون عن غيرهم، وما به يعرفون ويختصون، وإذا كان الأمر مشتركاً بين الناس مشاعاً بين أصنافهم، فليس سيمى الطائفة ولا علامة، وكذلك التحليق لا يمكن أن يكون سيمى لأحد اليوم؛ لأن التحليق أمر تفعله أمم كثيرة في أقطار كثيرة من الأقطار الإسلامية، فلا يمكن أن يكون سيمى النجديين يقيناً))
قلت هذا كلام متين وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر