العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-13, 08:42 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


إبطال دعوى الرافضة أن الدولة الأموية وبعض الصحابة كانوا يلعنون سيدنا علي بن أبي طالب

إبطال دعوى الرافضة أن الدولة الأموية وبعض الصحابة كانوا يلعنون سيدنا علي بن أبي طالب (هام وشامل

أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا مسعر عن الحجاج مولى بنى ثعلبة عن قطبة بن مالك عم زياد بن علاقة قال « نال المغيرة بن شعبة من على فقال زيد بن أرقم قد علمت ان رسول الله e كان ينهى عن سب الموتى فلم تسب عليا وقد مات«.

رواه أحمد في (المسند32/42 رقم19288 محقق) والحاكم في (المستدرك1/541) وقال « صحيح على شرط مسلم» ووافقه الذهبي وهو كما قال (سلسلة الأحاديث الصحيحة5/520).

والغيبة تعتبر سبا عند الصحابة. ولهذا قال الحافظ « قال بن بطال سب الأموات يجري مجرى الغيبة فإن كان أغلب أحوال المرء الخير وقد تكون منه الفلتة فالإغتياب له ممنوع وإن كان فاسقا معلنا فلا غيبة له» (فتح الباري3/259).

ولكن الرافضة يستغلون فهم العوام لكلمة السب على معنى الشتم الذي يقع من السوقة أو على معنى اللعن. ولا يلزم هذا. بل اللائق بالصحابة أن يحمل منهم على اقل أنواع السب وهو الغيبة.

وكأن المغيرة قد تدارك خطأه في غيبة علي فكان يكرر رواية هذا الحديث، وهذا محمول على تكرار رواية حسنة هذا الحديث تكفيرا عما كان منه في حق علي رضي الله عنه. فقد روى أحمد عن المغيرة أنه قال « قال رسول الله r لا تسبوا الأموات» (رواه ابن حبان في صحيحه7/292 وأحمد في المسند4/252).

وقد وردت رواية تفصل نوع السب وهو ما رواه الطبراني في (المعجم الكبير4/275):

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني ثنا بن المبارك قالا ثنا مسعر عن الحجاج مولى بني ثعلبة عن قطبة بن مالك عن زياد بن علاقة قال: « نال رجل من علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له زيد بن أرقم أما إنك قد علمت أن رسول الله e كان ينهى عن سب الموتى».

ولهذا قال الحافظ « قال بن بطال سب الأموات يجري مجرى الغيبة فإن كان أغلب أحوال المرء الخير وقد تكون منه الفلتة فالإغتياب له ممنوع وإن كان فاسقا معلنا فلا غيبة له» (فتح الباري3/259).

كان الولاة من بني أمية يشتمون رجلا (يعني عليا)

ابن سعد أخبرنا علي بن محمد عن لوط بن يحيى قال: « كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون رجلا رضي الله عنه فلما ولي هو أمسك عن ذلك. فقال كثير عزة الخزاعي شعرا:

وليت فلم تشتم عليا ولم تخف عبد الله بريا ولم تتبع مقالة مجرم

احتج السقاف المتناقض بهذه الرواية ليثبت طعن بني أمية بعلي رضي الله عنه.

قلت يا لك من مترفض متناقض تدعي اشتراط خبر المتواتر وها أنت تروي عن كذاب رافضي هالك مثلك. وهو لوط بن يحيى أبو مخنف.

قال فيه ابن عدي: « شيعي محترق: له من الأخبار ما لا أستحب ذكره» وقال ابن حجر«إخباريٌ تالِف. لا يوثق به». وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل « ليس بثقة متروك الحديث» (الكامل في الضعفاء6/93 ميزان الاعتدال 3/419 لسان الميزان 4/584 الجرح والتعديل7/182 سير أعلام النبلاء 7/301-302]).

استعمل على المدينة رجل من آل مروان فدعا سهل بن سعد أن يشتم عليا

عن سهل بن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب» (مسلم4426).

وقد ربط السقاف المعتزلي المتلون بين هذه الرواية وبين ما عند مسلم تدليسا على الناس لعلهم يفهمون أنه معاوية. وقال بعد ذلك « أن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة علي الكوفة سنة إحدى وأربعين.. ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تترك شتم علي وذمه.. فأقام المغيرة عاملا علي الكوفة وهو أحسن شيء سيرة غير أنه لا يدع شتم علي والوقوع فيه» (دفع شبه التشبيه236 نقله عن الكامل في التاريخ3/326).

وهذا من جهله المركب. فإن معاوية سفياني لا مرواني.

وهكذا ترى المتلون المتناقض السقاف يأذن لنفسه أن يكتفي برواية من غير سند لها. بينما ينادي في العادة بوجوب رد أخبار الآحاد وإن كانت في البخاري ومسلم. ولا مانع عنده من الافتراء على الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة إرضاء لأصحابه الرافضة.

ثم زعم الكذاب أن معاوية قتل حجر بن عدي لأنه كان ينهى عن سب علي بن أبي طالب. ولم يأت بالدليل على ذلك وإنما سمح لنفسه الاكتفاء بالافتراء من دون دليل. مكتفيا بأن قال « وهذا شيء مشهور» (ص236).

ولم تثبت لحجر صحبة على أصح الأقوال، وهو قول البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وخليفة بن خياط، وإنما ذكروه في التابعين.

قاله الحافظ ابن حجر العسقلاني في (الإصابة2/37 ترجمة رقم1631).

ولم يقتل معاوية حجراً لأنه امتنع عن سب عليّ، والذي ذكره المؤرخون في سبب مقتل حجر بن عدي هو محاولة حجر البغي على الجماعة وشق عصا المسلمين واعتبره من السعي بالفساد في الأرض وضربه للخطيب يوم الجمعة بالحصباء، فاعتبر الوالي ذلك من الإفساد في الأرض.

------------------------------------------------------------------



اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وعبد الله قيس وأشياعه

حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال: «صليت مع علي صلاة الغداة، قال: فقنت، فقال في قنوته:اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبي السلمي وأشياعه، وعبد الله بن قيس وأشياعه»

رواه ابن أبي شيبة في (المصنف حديث7050). وفي رواية:

أبو داود نا شعبة عن حصين عن عبد الرحمن بن معقل قال:«صليت خلف علي المغرب فقنت يدعو على أبي الأعور وغير واحد» (تنقيح كتاب التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي1/246).

وهذا إذا ثبت فمخالف لآخرين الفعلين من رسول الله e. فعن سالم بن عبد الله يقول كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزلت ﴿ليس لك من الأمر شىء﴾ إلى قوله ﴿فإنهم ظالمون﴾ (بخاري4070 مسلم675).

وفي رواية أنه كان:«إذا رفع رأسه من الركوع فى الركعة الآخرة من الفجر يقول «اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا». بعد ما يقول «سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد» فأنزل الله ﴿ليس لك من الأمر شىء﴾ إلى قوله ﴿فإنهم ظالمون﴾ (بخاري4559).

وفي رواية كان:«يجهر بذلك وكان يقول فى بعض صلاته فى صلاة الفجر « اللهم العن فلانا وفلانا » لأحياء من العرب حتى أنزل الله ﴿ليس لك من الأمر شىء﴾ (بخاري4560).

فإذا كانت آيات قد نزلت في حث النبي على ترك الدعاء واللعن حتى على الكفار فما بالك بالطائفة المؤمنة المقاتلة لعلي وشهد النبي بإيمانها كما في الحديث «بين طائفتين عظيمتين من المؤمنين».

فنقول: إذا ثبت هذا عن علي فالقرآن والسنة يخالفانه.

فأين عقل حسن المالكي الذي زعم انه مع القرآن الكريم؟

قال الشيخ مقبل الوادعي متعقبا:«أما اللعن فلم نجده في شيء من كتب السنة المعتمدة بعد البحث الطويل، وأما الدعاء عليهم فقد صح عنه رضي الله عنه».

لكن الرافضة يحلون له ولأنفسهم السب والشتم، بينما يحرمونه على غيرهم. فويل للرافضة المطففين.

ألم يعترفوا أن عليا كان يلعن معاوية وأبا موسى الأشعري على منبره، بينما دأبوا على اتهام معاوية وبني أمية أنهم بقوا ثلاثين سنة يسبون عليا على المنابر.

ألم يحتجوا بما حكاه ابن حزم بلا إسناد حيث قال:«وكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقنت بهذا فيلعن رجالا يسميهم بأسمائهم منهم معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وأبو الاعور السلمي وأبو موسى الاشعري» (الإحكام1/109 لابن حزم). ولو كان لها إسناد لحكمنا بأنها رواية بتراء لعدم وجود رواة بين ابن حزم وبين علي رضي الله عنه. فكيف وأنه لا إسناد لها أصلا!

ولكن الرافضة احتجوا بها واستحسنوها (شرح نهج البلاغة2/319 و4/51 الايضاح لإبن شاذان1/70 موسوعة الإمام علي ترجمة رقم6220 و6230).

وروى الرافضة عن على بن محمد بن أبي سيف أنه قال:«قال علي عليه السلام: اللهم العن معاوية وعَمْرا» (الغارات3/641 للثقفي وانتصر لهذا علي الكوراني كما في الانتصار8/137).

فإذا زعمتم أن معاوية كان يسب عليا رضي الله عنهما قلنا وعلي كان يفعل الشيء نفسه بناء على ما رويتم عنه: فهل باؤكم تجُرّ وباء معاوية فلا تجُرّ؟

يصرح ابن تيمية بأن «التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة، وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وقيل: إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى، والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان، وهذا كله؛ سواء كان ذنبا أو اجتهادا، مخطئا أو مصيبا؛ فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك؛ بالتوبة، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، وغير ذلك».

قلت: ولنعم ما قال الأعمش: «حدثناهم بغضب أصحاب محمد الله e فاتخذوه دينا» (سير اعلام النبلاء2/394).

أما ديننا فيما جرى بينهم فهو الاستغفار لهم والإعراض عما جرى بينهم تحقيقا لقوله تعالى: ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا﴾.

وأما أنتم فخالفتم قول الله واتخذتم التنقيب عما شجر بينهم ونشره دينا.

واليكم روايات أخرى حول قنوت علي على معاوية:

ام يكن يقنت حتى حارب أهل الشام

حدثنا محمد بن شعيب ثنا يعقوب الدشتكي ثنا هشام بن عبيد الله السني نا محمد بن جابر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة والأسود قالا: قال عبد الله:«ما قنت رسول الله e في شيء من الصلوات إلا في الوتر وإنه كان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين وما قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه أيضا يدعو كل واحد منهما على الآخر لم يرو هذا الحديث عن حماد عن إبراهيم بن علقمة عن علقمة والأسود عن عبد الله إلا محمد بن جابر ورواه الحسن بن الحر عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عمر».

باطل. فيه محمد بن جابر اليمامي. وعبد الله بن مسعود مات في زمن عثمان والحرب بين علي ومعاوية إنما كانت بعد موته فكيف يكون هو المخبر عن الحرب؟ (مجمع الزوائد2/136).

وفي رواية:

عبد الرزاق عن هشيم عن حصين عن رجل سماه قال أحسبه قال سعيد بن عبد الرحمن أن بن عباس صلى الغداة فلم يقنت وقال بن المجالد عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود قالا ما قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء من الصلوات إلا إذا حارب فإنه كان يقنت في الصلوات كلهن ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا حتى لا قنت علي حتى حارب أهل الشام فكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يقنت أيضا فيدعو كل واحد منهما على صاحبه (مصنف عبد الرزاق3/107).

ضعيف. في الرواية مجهول ورد الشك في تحديد اسمه.

أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب (( هام جداً ))

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله e فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله e يقول له وقد وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله e أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول في يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» (رواه مسلم رقم2404).

هذا الحديث فوائد عظيمة منها:

أولا: أنه إلهام من الله إلى معاوية من أجل تبرئته مما يرميه به الكذابون الرافضة لا سيما ذنبهم حسن السقاف أن معاوية قتل حجر بن عدي لأنه كان ينهى عن سب علي بن أبي طالب. وهو لم يأت بالدليل على أكذوبته، واكتفى بأن قال «وهذا شيء مشهور» (دفع شبه التشبيه ص236).

والجواب: أنه لو كان يقتل الناس لعدم سبهم عليا رضي الله عنه فلماذا لم يقتل سعد بن أبي وقاص وقد سأله :«ما منعك أن تسب التراب»؟ كما في صحيح مسلم.

فلو كان يقتل أحاد إذا رفض سب علي لقتل سعد بن أبي وقاص حيث صرح بأسباب امتناعه لمعاوية.

ثاميا: هذا الحديث فتح من الله. لأنه يبطل كل استدلالات الشيعة بالاحاديث التالية: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى و(لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله). فإن سعدا لم يفهم من هذين الحديثين أحقية علي بالإمامة من أبي بكر وإلا لكان احتج به يوم السقيفة ولطالب بأولوية علي على أبي بكر..

أليس هذان الحديثان أعظم دليل عند الرافضة على أولوية سيدنا علي على أبي بكر بالإمامة. لو كان هذا استدلالا على الأولوية لاستدل به سعد يوم السقيفة. فإنه لم يفهم منها استحقاق علي للإمامة. ولم يستدل بها يوم السقيفة.

على فرض أن يكون معاوية في هذا الحديث آمرا بسب علي. فإنه لا يجوز حمل السباب على أسوئه. وإنما على أقل محامله.

فقد قالت أم مسطح: «تعس مسطح» فقالت لها عائشة: «بئس ما قلت. أتسبين رجلا شهد بدرا» (البخاري2661). فتأمل مجرد كلمة (تعس) كانت تعتبر سبابا.

وعن زياد بن علاقة قال « نال المغيرة بن شعبة من على فقال زيد بن أرقم قد علمت ان رسول الله e كان ينهى عن سب الموتى فلم تسب عليا وقد مات« (المسند32/42 رقم19288 محقق)وصححه الالباني: سلسلة الصحيحة5/520).

ومجرد الغيبة كانت تعتبر سبا عند الصحابة. ولهذا قال الحافظ « قال ابن بطال سب الأموات يجري مجرى الغيبة فإن كان أغلب أحوال المرء الخير وقد تكون منه الفلتة فالإغتياب له ممنوع وإن كان فاسقا معلنا فلا غيبة له» (فتح الباري3/259).

ولكن الرافضة يستغلون فهم العوام لكلمة السب على معنى الشتم الذي يقع من السوقة أو على معنى اللعن. ولا يلزم هذا. بل اللائق بالصحابة أن يحمل منهم على اقل أنواع السب وهو الغيبة.

ومرضى القلوب من رافضة وأذناب للرافضة أمثال حسن المالكي يحملون السب على أسوأ محامله. هذا إذا ثبت أن معاوية أراد السب.

لا ننس أولا أن عليا هو الذي أمر الشيعة أن يسبوه لو أن معاوية أمرهم بذلك فقال: «ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني! أما السب فسبوني، فإنه لي زكاة ولكم نجاة» (نهج البلاغة ص106).

فكان لازما على سعد بمقتضى هذه الرواية في نهج البلاغة أن يطبق الكلام المنسوب الى علي رضي الله عنه فيسب عليا. بل يلزم منه ان عليا يأمر بسب الله. ألم يكن علي يعلم أن رسول الله قال بحسب روايات الشيعة: « من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله بحسب رواية الشيعة» (عيون أخبار الرضا1/73 بحار الأنوار34/19).

فيلزم ان عليا يأمر الناس بسب الله. فهل يتصور أحد أن يقول علي ذلك؟

ويلزم أن يكون موقف بن أبي وقاص أشرف من قول علي بن أبي طالب.

ويلزم منه أن أمر معاوية لسعد مجرد تساؤل. بخلاف ما يوهمه نهج البلاغة أنه سوف يكون هناك إكراه من معاوية لس علي بن أبي طالب.

هذا الحديث يبطل دعوى الرافضة أن الدولة الأموية كان لها تسلط على كتب الحديث حتى أسقطت كل فضائل علي من مصادر الحديث عند الشيعة. فإن هذا الحديث يعدد فيه سعد لمعاوية فضائل علي رضي الله عنه.

وفيه إقرار معاوية لجواب سعد. وهو يعارض من زعم أنه أراد منه أن يسب علي رضي الله عنه. ولكن هل يدع الشيعة مجالا لإحسان الظن؟ بل إن سكوت معاوية هو تصويب لقول سعد. ولو كان جبارا ظالما لأجبر سعدا على سب علي.

وإحسان الظن ضروري لأنك بإساءتك الظن سوف تقع في إلزامات شنيعة تزيدك ورطة.

ونسأل أين أثر هذا الأمر؟ لماذا انتهت الرواية بسكوت معاوية؟!!

وقد نص النووي على أن قول معاوية ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدًا بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول: هل امتنعت تورعًا أو خوفًا فإن كان ذلك تورعًا وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعدًا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال » [شرح مسلم للنووي 15/175-176 أو طبعة الميس 15/184-185].

ثم الحديث ليس فيه الأمر بالسب. قال النووي بأن قول معاوية « ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً أو خوفاً فإن كان ذلك تورعاً وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال» (شرح مسلم للنووي 15/175-176 أو طبعة الميس 15/184-185).

ثم إن الإكثار من سب الخصم هو مذهب الرافضة. فقد روت كتب الشيعة عن النبي e أنه قال: « إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس» (الفصول المهمة في أصول الأئمة2/232 مجمع الفائدة13/163 منهاج الفقاهة1/378).

وذكرت كتب الرافضة أن هذا « محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به بأن يقال: لعله زان أو سارق.. ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/118 منهاج الفقاهة2/228). وعن أبي حمزة الثمالي أنه قال لأبي جعفر عليه السلام: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل» علق الأنصاري على الرواية بأن فيها « دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/119).

أنتهى

أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه

محمد بن اسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال: « لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال: يا أبا اسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب. فوقع فيه، فقال أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي تشتمه؟».


محمد بن اسحاق مختلف في صحته (تهذيب الكمال للمزي ترجمة رقم5057 والضعفاء للعقيلي ترجمة رقم1578). قال الحافظ الهيثمي « محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعنه» (مجمع الزوائد4/322). وهو عين ما قاله الحافظ العراقي في تخريج إحياء علوم الدين (2/43). فالحديث معلول بالعنعنة. والمدلس تقبل روايته إذا كانت بلفظ (حدثني) ولا تقبل إذا قال (عن عن).



كتبه - فضيلة الشيخ عبدالرحمن دمشقية حفظة الله

نقل - فيصل الشقحاء







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل جيراكو تعال للحوار عن اعتقادات الشيعة الاثناعشرية
»» الرد على خبر ادانة السيستاني سب الصحابة وامهات المؤمنين
»» الامام القرطبي عن الصوفية مذهب الصوفية بطالة و جهالة و ضلالة
»» القصة الكاملة لأحمد الغريب وعلاقته بتفجيرات طرابلس
»» الشيعة و احتفال بمقتل سيدنا عمر و اباحة المحرمات و رفع القلم
 
قديم 23-10-13, 11:10 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


هل أمر معاوية سعدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=16531







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» جواب ابن الزنا شر الثلاثة
»» الائمة اختلفوا على الامامة و عجزوا عن حل خلافهم فكيف سيحلون خلافات الاخرين
»» اسرائيل وامريكا خططت لقيام امبراطورية شيعية بين العراق وايران لان السنة هم الاعداء
»» عدالة الصحابة بين إنصاف السنة وإجحاف الشيعة
»» جواب ما هي الوهابية ومن هم الوهابية
 
قديم 07-11-13, 04:45 AM   رقم المشاركة : 3
ابو ايات منهاج السنة
عضو فعال






ابو ايات منهاج السنة غير متصل

ابو ايات منهاج السنة is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خير اخي الكريم وبارك الله فيك






التوقيع :
أضخم موقع للرد على الشبهات

http://shobhat.com

الزام الرافضة

http://minhajsuna.com/hiwar


من مواضيعي في المنتدى
»» [وثيقــة] عبد الله بن سبأ اول من قال بالامامة
»» الملا العرادي يتهم النبي بالفاحشة و العياذ بالله
»» حصان الحسين يتكلم ويقول: " الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها "
»» تفاسير الشيعة المضحكة ..ايات نزلت في المهدي
»» [وثيقــة] علي يقول لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر معاوية بالشام
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "