العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-11, 05:43 AM   رقم المشاركة : 51
القحطاني السني
مشترك جديد







القحطاني السني غير متصل

القحطاني السني is on a distinguished road


تسلم ايديك ع هالموضوع الرائع والله موضوع يستاهل 5 أس مية نجمه خخخ متاثر بالرياضيات

بس جد سيرة شيخنا الامام محمد بن عبدالوهاب عطرة ومهما نقول فيه ما راح نوفيه حقه

واللي يقول هو اللي جاب لنا ((اللحية الطويله)) انتوا اللي مثبتين انها من سنة النبي عليه الصلاة والسلام روحوا شوفوا صوركم اللي راسمينها لعلي والحسن والحسين رضوان الله عليهم انتوا حاطين لحيتهم طويله بالصور وتستهزئون بهالشي سبحان الله اتوقع انكم تحتلون المرتبه الاولى بالتناقض في مذهبكم

انا اسأل الله لكم الهداية والثبات على دين الاسلام
فوالله الذي لا اله الا هو انكم مو على درب محمد عليه الصلاة والسلام والله يشهد على كلامي







 
قديم 22-08-11, 11:00 AM   رقم المشاركة : 52
ال_حسيني
مشترك جديد






ال_حسيني غير متصل

ال_حسيني is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا يا اخ احمد

متابع







 
قديم 22-08-11, 05:27 PM   رقم المشاركة : 53
الثقافة الاسلامية
عضو فضي






الثقافة الاسلامية غير متصل

الثقافة الاسلامية is on a distinguished road


يقول المؤرخ خير الدين الزركلي :

"الوهابية وهم, أو اسم اخترعته الدعاية المفترية في عهدي السلطانين سليم الثالث ومحمود الثاني, من سلاطين آل عثمان, أيام كانت البلاد العربية - مصر والشام والعراق والحجاز واطراف نجد وأكثر اليمن - من الولايات الخاضعة للدولة العثمانية وسلاطينها, ومن ينتدبونه لحكم هذه البلاد من ولاة ومتسلطين وقواد.

ففي عهد السلطان سليم الثالث, وقبله, كانت الامارة في نجد لآل سعود, استقلالا وعاصمتهم الدرعية, وكان الأمير منهم في بدء أيام السلطان محمود الثاني, سعود بن عبدالعزيز, ثم عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود, والبيعة : "على دين الله ورسوله والسمع والطاعة".

وفي أيام السلطان مصطفى الثالث, بدأ الناس يتحدثون بنبأفقيه مسلم حنبلي, من أهل "العيينة" بنجد, اسمه الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان. كان أبوه قاضيا ونشأ هو نشأة علمية صالحة, وساءه ان يرى في قلب الجزيرة اباطيل وأضاليل ألصقها بالاسلام جهال, لا حظ لهم منه, غير التسمي به, والانتساب اليه, فقام يدعو الى التوحيد الخالص وتطهير الدين مما علق به من أدران الجاهلية الأولى وبدع الجاهلية الثانية. وجهر بالزجر. فقاومه بعض عشيرته, فقوي عليهم بمناصرة آل سعود له.

وتتناقل الناس في بادية نجد والعراق, ثم في حواضر الحجاز والشام ومصر, حديث "ابن عبدالوهاب" ونصرة آل سعود لدعوته, وما كان لهم من فتوح وللدعوة من انتشار. ووصل النبأ الى الآستانة, وفيها وفي البلاد التابعة لها يومئذ, من شيوخ الدجل مئات والوف, قامت حياتهم على الترهات والبدع والخروج بالاسلام عن حقيقته. والدولة العثمانية في ايان نشوتها, بما بلغته من سيطرة وسلطان, باسم "الدين" و "الخلافة".

تحرك ساكن النقمة على آل سعود, في عاصمة آل عثمان, وانتشرت الحيشة من أن يشتد ساعد "قلب الجزيرة" فيسترد أهلها عزتهم ومنعتهم, فعمد الترك ومن والاهم الى سلاحين في وقت واحد : أحدهما سوق الجنود من قواهم المعسكرة في مصر والعراق والشام والحجاز وغيرها, والثاني سياسة الافتئات والتنفير. وللدعاية أثر في كل مكان وزمان.

كيف يشوهون حركة الاصلاح الاسلامي التي قام بها ابن عبدالوهاب وناصرها آل سعود, وقبلتها جزيرة العرب؟ فليقولوا ان عبدالوهاب مبتدع. ليحاربوه بسلاحه. وليزعموا انه صاحب مذهب خامس.. ويسموا اتباعهم "بالوهابية".

وقالة السود سريعة الانتقال. وفي اعداء آل سعود من تسره هذه النغمة. وها هو جيش "الباشبوزوق" يقوده والي الدولة بمصر, وجيش العثمانيين يقوده والي الدولة ببغداد, وجيش الآستانة يقوده يوسف ضيا باشا. انهم زاحفون على بلاد العرب. وليس من اليسير عليهم ولا من مصلحة الدولة الاعتراف بانهم يريدون اخضاع الجزيرة "الثائرة" فللثورة معناها ومغزاها, ودولة آل عثمان في ذلك الزمان, مجموعة عناصر, تضم رقعتها العربي والتركي والشركسي والأرنودي,و الكردي وغيرهم وغيرهم, فاذا شاع في هذه الخلائق ان "العرب" على غير ما يرضي الدولة, انتفض غيرهم وثار, والشعوب يعدي بعضها بعضها في مثل هذه الاحداث, خصوصا من كان منها يشترك مع الآخر في بلواه, ومن كان يتهيأ لسنوح فرصة ينتهزها.

ولم يكن للترك يومئذ مناص من ستر الغرض السياسي غرض القضاء على "الدولة الفتية الناشئة" في نجد والاحساء وعسير والحجاز, بستار كثيف من "الدعاية" باسم الدين, والدين برئ مما يعملون.

انبث الوعاظ والدجاجلة, يفترون على "آل سعود" الاكاذيب, بشتى الطرق والأساليب, وانخدعت العامة, واطرقت الخاصة, واستفحلت الدعاية امام الدعوة. وصدرت المراسيم "الشاهانية" بالزحف لحرب "الوهابية" ووصمها الخروج عن الاسلام. وما هناك الا "الحنبلية السنية والعقيدة السلفية.

ولم يكن لدولة "آل سعود اتصال بالعالم الخارجي. وقد انقطع اتصالها بالعالم الداخلي, من جيرتها وابناء عروبتها في مصر والشام والعراق والمغرب, بقيام آل عثمان لمحاربتها. ولم يكن لها من انصار, على بعد الديار, غير افراد لم يفعل في نفوسهم سم الدعاية العثمانية ما فعله في نفوس الآكثرين. ظل هؤلاء الافراد منقبضين عن الانغماس في الحمأة, يهابون الجهر بالحق لما يعقبله من التعرض لنقمة السلطان وعقوبته. ولم ينج من تعرض فريق من العامة والسذج أخذوا بالباطل فانطلقوا يصمون كل داع الى "الاصلاح" بالوهابية, حتى بلغ بهم الامر ان نعتوا بها بعض دعاة الاصلاح الاجتماعي من غير أهل الاسلام, في بلاد الشام.

لقي ابن عبدالوهاب ربه, راضيا مرضيا, وبلغ آل عثمان من آل سعود مآربهم. وهدمت الدرعية, وانقضى عهد السعودية الاولى. وانفردت بقية من آل سعود بالعمل لاستعادة مجد الآباء وسلطان الجدود. الى ان وثب عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود, فقضى على من كانت العثمانية التركية تغذيهم وتمدهم وتقويهم : ظفر ب آل رشيد في قلب نجد, وأجلى الترك عن القصيم والاحساء. واستعاد بلاد الحجاز فوحد بينها وبين شقيقاتها العربيات النقيات, واتصل بالعالمين الخارجي والداخلي, فأمنت السبل وظهرت طلائع الاصلاح في التعليم والتنظيم, على السنن القويم. وتلفت الناس يتساءلون عن "الوهابية" اين هي, فلا يجدونها, وانما يجدون اسلاما صحيحا, ومذهبا حنبليا ينتشر بين سائر مذاهب الاسلام.

بقيت كتب "الافرنج" من فرنسية وانجليزية والمانية وغيرها, وبقيت كتب الترك العثمانية وصحفهم, وأثر الدعاية فيها وفي سائر ما كتب المنفرون في القرن الماضي, بارز في كل مكان, وزال الأصل الذي كان قائما على "دعاية التنفير" من نهضة آل سعود الاصلاحية, في الدين والسياسة والاجتماع, وبقي الاسم الذي هو "الوهابية" لاصقا بتلك النهضة وعالقا باهلها.

الوهابية ليست وصمة, ولا هي سبة. ولكن العامة نفرت منها زمنا ما, بما غرسته الدعاية العثمانية التركية في النفوس من تشويه لها ولأهدافها ولمسيرتها وتاريخها. وبالنسبة الى ابن عبدالوهاب, وهو من علماء الاسلام, نسبة الى دعوة الاصلاح الديني والاجتماعي التي قام بها ابن عبدالوهاب في جزيرة العرب.

ويطول نفس القول اذا أردنا الامام بما أحاط بالدعوة من احداث, وما اكتنفها من مصاعب. ولكن الذي نقف عنده هو ان دعوة آل سعود, وعلى رأسها ابن عبدالوهاب, نجحت وحالفها التوفيق, فقامت الدولة العربية المنشودة, وامتدت جذورها وثبتت قواعدها. واذا سميناها أو سماها خصومها بالوهابية, فلتكن التسمية من باب المجاراة لما اصطلح عليه مؤرخو العصر الماضي وتابعهم فيه بعض مؤرخي عصرنا الحاضر, ولا ضير. ولتكن تسمية تاريخية او اصطلاحية. اما الاسلام, فلا "وهابية" فيه مما كانوا يزعمون.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "