اين كان على وفاطمة رضى الله عنهما عندما وقع التنازع يوم رزية الخميس؟؟؟!!!

[القعقاع بن عمرو]

اقتباس: فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لاتضلون بعده . هم : الإمام علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام ومن معهم ومنهم من يقول غير ذلك وهم : عمربن الخطاب ومن معه .

لم يصرّ النبي صلى الله عليه وسلم على كتابة الكتاب وهو أعلم بأمته من الرافضة فلو كان أمراً مهماً وأصلاً من أصول الدين كما تزعمون لما ترك كتابة الكتاب ولأصرّ على كتابته ... ولو كان وحياً لوجَب على النبي صلى الله عليه وسلم تبليغه .. والنبي صلى الله عليه وسلم عاش بعد الحادثة بخمسة أيام .. وخطب بالناس .. ولم يذكر أمر الكتاب .!!!

هم لا يملكون دليلاً واحداً على أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد كتابة ولاية علي ... اللهم إلا الأوهام .. وإلا فأنا أستطيع أن أقول أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد كتابة خلافة أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه .. وعندي الدليل .. فقد ورد في الصحيح .. في صحيح مسلم .. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏في مرضه ‏ : ‏ادعي لي ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ‏‏ ويأبى الله والمؤمنون إلا ‏ ‏أبا بكر ... ) ..إذاً فمن أحق أن يُتبع ؟ ..

وعلى العموم فقد صوّب النبي صلى الله عليه وسلم رأي عمر ولم يكتب الكتاب .. وإلا لزمكم أن تتهموا النبي صلى الله عليه وسلم بالجُبن والخوف من عمر .. فعندها يكون لنا معكم كلام آخر .!!!

[وافدة النساء]

بارك الله فيك اخى الفاضل القعقاع بن عمر

[الخطاف]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sofiane     اقتباس: اين كان على وفاطمة رضى الله عنهما وقت وقوع التنازع ؟؟؟!!! عجيب هذا السؤال ما هي العبرة منه فهل كان لازما حضورهم ثم هلا تفضلتي و ذكرتي باقي الحاضرين غير عمر و راوي الحديث فان قلت انهم حضروا كان عليك ان تثبتي عدم حضورهم ثم هل تعتقدين ان الحادثة دامت اقل من دقيقة اذ قرائتنا للحديث لا تتجاوز هذه المدة هناك امر اخر من الذي دعا عمر الى بيت رسول الله ثم هل كان ابا بكر حاضرا و هل كان على راي عمر

أخي العزيز ...نريد أن نعرف ما هو موقف الإمام علي من هذه الحادثة
الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يتهم بالهجر و شدة الوجع عليه ثم لا يكون هناك تدخل من الإمام علي
حتى إن يكن موجودا أثناء الحادثة لكن ماذا كان موقفه عندما سمع بها ؟

و أخيرا ... لماذا تدندنون على حادثة رزية الخميس في إثبات الولاية للإمام علي و عندكم أدلة أخرى تثبت هذا
الأمر

[sofiane]

اقتباس:

اقتباس: أخي العزيز ...نريد أن نعرف ما هو موقف الإمام علي من هذه الحادثة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يتهم بالهجر و شدة الوجع عليه ثم لا يكون هناك تدخل من الإمام علي حتى إن يكن موجودا أثناء الحادثة لكن ماذا كان موقفه عندما سمع بها ؟

ان كان موجودا و هو ما اذهب اليه فان موقفه هو:
فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لاتضلون بعده .
و ان كان لديك دليل عكس ذلك فات به
ثم هل كان ابو بكر حاضرا و ماذا كان موقفه ?

اقتباس:

اقتباس: و أخيرا ... لماذا تدندنون على حادثة رزية الخميس في إثبات الولاية للإمام علي و عندكم أدلة أخرى تثبت هذا الأمر

الموضوع فتحته الاخت وافدة النساء وهي من اهل السنة

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الزميلة وافدة النساء هداه الله لطريق الحق والخير والصواب
قلت:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافدة النساء     ساكتفى برد اخونا الفاضل واامل ان نلتزم بادب الحوار وان نبتعد عن عبارات السخرية والاستهزاء لا تتعجلى وقريبا سوف تعلمى ان كنت اعلم ام لا اما الان فسننتظر لنرى الى متى سيستمر مسلسل الهروب من اجابة السؤال

والجواب:
ليس مسلسلا للهروب
وها أنا أجيبك وبكل شفافية عسى أن نصللبر الأمان المنشود
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات
فالإمام علي عليه السلام
لم يتدخل لأمور كثيرة
وأوجز القول بأنه لو تكلم لشملته الآية
ولو تكلم لتهمه مبغضوه بأنه هو قائل الكلمة

تحياتي[/align]

[الحجاج]

أستميح الإخوة الأفاضل التعليق بأسلوب رافضي في الرد على الرافضة، فأقول:

لا يخلو أن يكون علي رضي الله عنه قد حضر الواقعة أو لم يحضر.

فعلى افتراض حضوره الواقعة، فقد ثبتت معصيته لرسول الله متمثلة في عدم تنفيذه أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحضار دواة وكتف. وكان الأولى أن يستميت في تنفيذ أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أن يستسلم لرغبات القسم المعارض على حساب رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ثانيا: عدم إنكاره على من قال إن الرسول ليهجر أو قوله أهجر، إن حملت مجازا على معناها غير اللائق، لدليل على موافقته على الوضع. وعلى فرض العكس، يكون عدم إنكاره المنكر منكرا في ذاته. فإذا ما ثبتت هذه الفرضية على ما أوردناه، بطلت نظرية العصمة التي تتشدقون بها بأيسر سبيل.

وعلى افتراض عدم حضوره الواقعة، فقد ثبت تخليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى من يلبي رغباته وهو على فراش الموت من ذويه وأهل بيته. فثبت والحال هذه، أن من حضر هذه الواقعة، أشد التصاقا بالنبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يأبه بمرضه، فاختاروا أحد الخيارين، فإن أحلاهما مر.

[sofiane]

اقتباس: فعلى افتراض حضوره الواقعة، فقد ثبتت معصيته لرسول الله متمثلة في عدم تنفيذه أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحضار دواة وكتف

اردت ان تنسب المعصية لعلي فنسبتها لعمر اذ هو من عارض الرسول , ثم لو فرضنا حضور ابابكر كان عليك ان تنسب له هذا أيضا

اقتباس: . وكان الأولى أن يستميت في تنفيذ أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أن يستسلم لرغبات القسم المعارض على حساب رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

و من قال لك بأنه لم يستمت في تنفيذ أمر الرسول فالراوي يقول ان القوم تنازعوا.
و لماذا لم يستمت ابو بكر؟

اقتباس: ثانيا: عدم إنكاره على من قال إن الرسول ليهجر أو قوله أهجر، إن حملت مجازا على معناها غير اللائق، لدليل على موافقته على الوضع. وعلى فرض العكس، يكون عدم إنكاره المنكر منكرا في ذاته. فإذا ما ثبتت هذه الفرضية على ما أوردناه، بطلت نظرية العصمة التي تتشدقون بها بأيسر سبيل.

اعطني رواية تأكد صحة فرضيتك.
هذا ينطبق أيضا على أبي بكر

اقتباس: وعلى افتراض عدم حضوره الواقعة، فقد ثبت تخليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى من يلبي رغباته وهو على فراش الموت من ذويه وأهل بيته. فثبت والحال هذه، أن من حضر هذه الواقعة، أشد التصاقا بالنبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يأبه بمرضه، فاختاروا أحد الخيارين، فإن أحلاهما مر.

هل ينطبق هذا أيضا على أبي بكر

[صقر الدمام]

اقسم بالله مساكين هالشيعه
اول شي ما اقدر اقتنع بهذا الحديث لمجرد ذكره بالبخاري وغيره
الرسول عليه الصلاة والسلام لما يقول اكتب لكم كتابا لن تضلو من بعده
هذا يعني عدم اكتمال الدين
والله يقول في كتابه (اليوم اكملت لكم دينكم)
وثاني شي كيف يعترض عمر على امر امره رسول الله؟
اعتقادك بهذا الحديث يسقط نبوة محمد
بأنه الرسول تخاذل والعياذ بالله بأمر الله
وثاني شي الرسول صلى الله عليه وسلم ماينطق ن الهوى
فاعتراض عمر لم يكن للرسول بل لله
في اعتقادك عمر قادر على ان يعترض على امر امره الله لرسوله؟
الرسول في اول دعوته تحمل الي مايتحمله احد من اجل دين الله
واخر شي يخاف او مايقدر ؟استغفر الله
مستحيل

[الهاوي]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ

وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ

أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات

[ALIGN=CENTER]
==================
أقول :
==================

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقول للإخت " أنوار "

ما شأن هذه الآية الكريمة بواقعة يوم الخميس !!!

نلخص مرة أخرى هذه الواقعة - لنرى هل الآية التي وضعتيها

جاءت في محلها أم لا ......... لنرى


1- قال الرسول عليه الصلاة و السلام للصحابة المتواجدين بأن يأتوه بـ...........

2- قال بعض الصحابة لبعضهم البعض - و ليس للرسول عليه الصلاة و السلام بـ ........

3- تنازع الصحابة بين بعضهم البعض

4- نهرهم الرسول عليه الصلاة و السلام لهذا التنازع فقال لهم " قومو ......................."


هذا تلخيص قصير جدا

فالآن لنرى - كيف يستطيع البعض ( كاشيعة ) الإستدلال في هذه الآية للطعن في الصحابة في هذه الواقعة!!!



{ لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ }

هل حصل رفع الأصوات على صوت النبي عليه الصلاة و السلام !!!

بالطبع - لا

إذا - لم يخل الصحابة بهذا الأمر الرباني

إذ أن أصواتهم ترافعت على بعضهم البعض


{ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ }

أيضا - هل حصل الجهر له !!!

بالطبع - لا


فكل الإشكال و الكلام الذي حصل - من إختلاف بالرأي و إرتفاع الإصوات

هو كان بينهم البعض و ليس التنازع و إرتفاع الأصوات كانت مع النبي عليه الصلاة و السلام

حتى يأتي البعض ليضع لنا هذه الآية - و كأنه يريد أن يقول لنا

بأن الصحابة رضوان الله عليهم - جهروا للرسول عليه الصلاة و السلام و أنهم رفعوا أصواتهم على صوته!!!

و هذا - بالطبع

بعد قراءة الأحاديث كلها

ليس صحيحا البته


فلذلك الرجاء - عدم إقحام آيات و إنزالها على واقع غير صحيح


=================================[/ALIGN]

[sofiane]

اقتباس: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات ================== أقول : ================== الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقول للإخت " أنوار " ما شأن هذه الآية الكريمة بواقعة يوم الخميس !!! نلخص مرة أخرى هذه الواقعة - لنرى هل الآية التي وضعتيها جاءت في محلها أم لا ......... لنرى 1- قال الرسول عليه الصلاة و السلام للصحابة المتواجدين بأن يأتوه بـ........... 2- قال بعض الصحابة لبعضهم البعض - و ليس للرسول عليه الصلاة و السلام بـ ........ 3- تنازع الصحابة بين بعضهم البعض 4- نهرهم الرسول عليه الصلاة و السلام لهذا التنازع فقال لهم " قومو ......................." هذا تلخيص قصير جدا فالآن لنرى - كيف يستطيع البعض ( كاشيعة ) الإستدلال في هذه الآية للطعن في الصحابة في هذه الواقعة!!! { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } هل حصل رفع الأصوات على صوت النبي عليه الصلاة و السلام !!! بالطبع - لا إذا - لم يخل الصحابة بهذا الأمر الرباني إذ أن أصواتهم ترافعت على بعضهم البعض { وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ } أيضا - هل حصل الجهر له !!! بالطبع - لا فكل الإشكال و الكلام الذي حصل - من إختلاف بالرأي و إرتفاع الإصوات هو كان بينهم البعض و ليس التنازع و إرتفاع الأصوات كانت مع النبي عليه الصلاة و السلام حتى يأتي البعض ليضع لنا هذه الآية - و كأنه يريد أن يقول لنا بأن الصحابة رضوان الله عليهم - جهروا للرسول عليه الصلاة و السلام و أنهم رفعوا أصواتهم على صوته!!! و هذا - بالطبع بعد قراءة الأحاديث كلها ليس صحيحا البته فلذلك الرجاء - عدم إقحام آيات و إنزالها على واقع غير صحيح

الاخ الهاوي
هذه الاية نزلت فيمن رفع صوته عند الرسول وليس عليه و اليك هذه الهدية المتواضعة نقلا من تفسير ابن كثير:

" يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ " هَذَا أَدَب ثَانٍ أَدَّبَ اللَّه تَعَالَى بِهِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ لَا يَرْفَعُوا أَصْوَاتهمْ بَيْن يَدَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْق صَوْته , وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَقَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا يَسَرَة بْن صَفْوَان اللَّخْمِيّ حَدَّثَنَا نَافِع بْن عُمَر عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة قَالَ : كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا أَبُو بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]حِين قَدِمَ عَلَيْهِ رَكْب بَنِي تَمِيم فَأَشَارَ أَحَدهمَا بِالْأَقْرَعِ بْن حَابِس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَخِي بَنِي مُجَاشِع وَأَشَارَ الْآخَر بِرَجُلٍ آخَر قَالَ نَافِع لَا أَحْفَظ اِسْمه فَقَالَ أَبُو بَكْر لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا مَا أَرَدْت إِلَّا خِلَافِي قَالَ مَا أَرَدْت خِلَافَك فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتهمَا فِي ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَط أَعْمَالكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ " قَالَ اِبْن الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَمَا كَانَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يُسْمِعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد هَذِهِ الْآيَة حَتَّى يَسْتَفْهِمهُ وَلَمْ يَذْكُر ذَلِكَ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي أَبَا بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ اِنْفَرَدَ بِهِ دُون مُسْلِم ثُمَّ قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا حَسَن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا حَجَّاج عَنْ اِبْن جُرَيْج حَدَّثَنِي اِبْن أَبِي مُلَيْكَة أَنَّ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدِمَ رَكْب مِنْ بَنِي تَمِيم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَمِّرْ الْقَعْقَاعَ بْن مَعْبَد وَقَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بَلْ أَمِّرْ الْأَقْرَع بْن حَابِس فَقَالَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَا أَرَدْت إِلَّا خِلَافِي فَقَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَا أَرَدْت خِلَافَك فَتَمَارَيَا حَتَّى اِرْتَفَعَتْ أَصْوَاتهمَا

ثم لم اجد بعد جوابا لسؤالي :

اقتباس: اقتباس: فعلى افتراض حضوره الواقعة، فقد ثبتت معصيته لرسول الله متمثلة في عدم تنفيذه أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحضار دواة وكتف اردت ان تنسب المعصية لعلي فنسبتها لعمر اذ هو من عارض الرسول , ثم لو فرضنا حضور ابابكر كان عليك ان تنسب له هذا أيضا . اقتباس: وكان الأولى أن يستميت في تنفيذ أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أن يستسلم لرغبات القسم المعارض على حساب رغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. و من قال لك بأنه لم يستمت في تنفيذ أمر الرسول فالراوي يقول ان القوم تنازعوا. و لماذا لم يستمت ابو بكر؟ اقتباس: ثانيا: عدم إنكاره على من قال إن الرسول ليهجر أو قوله أهجر، إن حملت مجازا على معناها غير اللائق، لدليل على موافقته على الوضع. وعلى فرض العكس، يكون عدم إنكاره المنكر منكرا في ذاته. فإذا ما ثبتت هذه الفرضية على ما أوردناه، بطلت نظرية العصمة التي تتشدقون بها بأيسر سبيل. اعطني رواية تأكد صحة فرضيتك. هذا ينطبق أيضا على أبي بكر اقتباس: وعلى افتراض عدم حضوره الواقعة، فقد ثبت تخليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى من يلبي رغباته وهو على فراش الموت من ذويه وأهل بيته. فثبت والحال هذه، أن من حضر هذه الواقعة، أشد التصاقا بالنبي صلى الله عليه وسلم ممن لم يأبه بمرضه، فاختاروا أحد الخيارين، فإن أحلاهما مر. هل ينطبق هذا أيضا على أبي بكر