العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-11, 08:44 PM   رقم المشاركة : 71
فارس الكلمة
عضو فعال







فارس الكلمة غير متصل

فارس الكلمة is on a distinguished road


للتذكير وبيان عجز الأسد عن الرد بعد ان تم بيان ما قاله

اقتباس:
قال القرطبي: "فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليك بالسواد الأعظم)، (ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية)" انظر: تفسير القرطبي ١٤/٥٦


ابن حجر الهيتمي قال (ت : 974هـ) : الأوتار والمعازف " كالطنبور والعود والصنج أي ذي الأوتار والرباب والجنك والكمنجة والسنطير والدريبج وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق وهذه كلها محرمة بلا خلاف ومن حكى فيها خلافا فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه هداه وزل به عن سنن تقواه .)

يقول ابن رجب في رسالته في " السماع " : (( وقد روي عن بعض السلف من الصحابة وغيرهم ما يوهم عند البعض إباحة الغناء، والمراد بذلك هو الحداء والأشعار




ثم اخى اسد حياك الله

كتاب الامام الحافظ الذهبى رحمه الله هو اختصار لكتاب الامتاع فى احكام السماع للادفوى
وفيه
ويبين أن الغناء المجرد عن الآلات الموسيقية قد أباحه غير واحد من العلماء بشرط أن لا يكون باعثا على تهييج الشهوة، وألا يكون الشعر في معين.


اما عن القيسرانى (هو ابن طاهر المقدسى) وترجم له ابن كثير فى الدباية والنهاية
محمد بن طاهر ابن علي بن أحمد، أبو الفضل المقدسي الحافظ، ولد سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، وأول سماعه سنة ستين، وسافر في طلب الحديث إلى بلاد كثيرة، وسمع كثيرا، وكان له معرفة جيدة بهذه الصناعة، وصنف كتبا مفيدة، غير أنه صنف كتابا في إباحة السماع، وفي التصوف، وساق فيه أحاديث منكرة جدا، وأورد أحاديث صحيحة في غيره وقد أثنى على حفظه غير واحد من الائمة.
وذكر ابن الجوزي كتابه هذا الذي سماه: " صفة التصوف " وقال عنه : يضحك منه من رآه، قال وكان داودي المذهب، فمن أثنى عليه أثنى لاجل حفظه للحديث، وإلا فما يُجْرَح به أولى.
قال: وذكره أبو سعد السمعاني وانتصر له بغير حجة، بعد أن قال سألت عنه شيخنا إسماعيل بن أحمد الطلحي فأكثر الثناء عليه، وكان سئ الرأي فيه.،،،،،،،،قال وسمعنا أبا الفضل بن ناصر يقول: محمد بن طاهر لا يحتج به، صنف في جواز النظر إلى المرد، وكان يذهب مذهب الاباحية، ثم أورد له من شعره قوله في هذه الابيات:
دع التصوف والزهد الذي اشتغلت * به خوارج أقوام من الناس
وعج على دير داريا فإنه به الرهـ * ـبان ما بين قسيس وشماس
واشرب معتقة من كف كافرة * تسقيك خمرين من لحظ ومن كاس
ثم استمع رنة الاوتار من رشأ * مهفهف طرفه أمضى من الماس
غنى بشعر امرئ في الناس مشتهر * مدون عندهم في صدر قرطاس
لولا نسيم بدا منكم يروحني * لكنت محترقا من حر أنفاسي
ثم قال السمعاني: لعله قد تاب من هذا كله.

و قال عنه ابن الجوزى فى تلبيس إبليس: (وقد استدل لهم محمد بن طاهر بأشياء لولا أن يعثر على مثلها جاهل فيغتر لم يصلح ذكرها لانها ليست بشيء............... وقال ابن طاهر: باب الدليل على استماع الغزل: قال العجاج سألت أبا هريرة رضي الله عنه طاف الخيالات فهاجا سقما فقال أبو هريرة رضي الله عنه كان ينشد مثل هذا بين يدي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال المصنف(ابن الجوزى) رحمه الله: فانظر إلى احتجاج ابن طاهر ما اعجبه كيف يحتج على جواز الغناء بانشاد الشعر وما مثله إلا كمثل من قال يجوز أن يضرب بالكف على ظهر العود فجاز أن يضرب بأوتاره أو قال يجوز أن يعصر العنب ويشرب منه في يومه فجاز أن يشرب منه بعد أيام وقد نسي أن إنشاد الشعر لا يطرب كما يطرب الغناء......... فان شيخنا ابن ناصر الحافظ كان يقول ليس محمد بن طاهر بثقة........... وقال ابن طاهر في كتابه: باب إكرامهم للقوال وإفرادهم الموضع له :واحتج بأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رمى بردة كانت عليه الى كعب بن زهير لما أنشده بانت سعاد ،، وإنما ذكرت هذا ليعرف قدر فقه هذ الرجل واستباطه وإلا فالزمان أشرف من أن يضيع بمثل هذا التخليط )

قال ابن حجر الهيتمى فى " كف الرعاع عن محرمات اللهو و السماع " :
(قال الأذرعى :و ابن طاهر الذى تبعوه و إن كان مُكثرا فليس بظاهر النقل و فى كتابه " صفوة التصوف " و كتابه فى " السماع " فضايح و تدليسات قبيحة لأشياء موضوعة ....... و ما نسب إلى أولئك الصحابة أكثره لم يثبت ، و لو ثبت منه شئ لم يظهر منه أن ذلك الصحابى يبيح الغناء المتنازع فيه )





ويكفي أن يُعلم أن ابن طاهر روى في كتابه في التصوف حديثا مكذوبا عن

النبي عليه الصلاة والسلام أنه تواجد مع أصحابه لسماع إنشاد غزلي واهتز

حتى سقط رداؤه عن منكبه. قال الهيتمي: (فإنه أسقط ذكر واضعه ومختلقه

وذكر بعض رواته الذين لا مطعن فيهم ليوهم الناس أنه حديث صحيح، ومن

وصلت جهالته وسفاهته إلى هذا الحد كيف يعول عليه أو يلتفت إليه من يزعم

أن له أدنى مسكة من دين الله فضلا عن ورع). كف الرعاع (308).

وقد صنف أحمد بن عيسى ابن قدامة المقدسي (ت 643هـ) رسالة في الرد

عليه في إباحته السماع، كما في الأعلام للزركلي.

وأما الأدفوي فهو تابع لابن طاهر في هذا الباب؛ قال الهيتمي في كف الرعاع

(282): (والأدفوي هذا يتابع ابن طاهر في جميع كذباته). وانظر ما نقله (

307) من نقد الزركشي له.


قال ابن رجب الحنبلى ( أما قول ابن الطاهر القيسراني أن إجماع أهل المدينة على إباحة الغناء فهو مردود، ونقل عن الإمام الأوزاعي أنه كان يرى قول من يرخص في الغناء من أهل المدينة من زلات العلماء التي تأمر باجتنابها وينهي الاقتداء بها. )

قال الهيتمي في كف الرعاع (307): (وأما ما حكاه ابن طاهر من إجماع أهل المدينة فهو من كذباته وخرافاته؛ فإنه كما مرّ رجل كذاب، يروي الأحاديث الموضوعة ويتكلم عليها بما يوهم العامة صحتها –كما مر في مبحث الغناء والرقص، وأيضا هو مبتدع ... ومن هذا حاله لا يلتفت إليه ولا يعول عليه، ومن ثم قال الأذرعي عقب حكايته الباطلة الكاذبة عن إجماع أهل المدينة وعن الشيخ أبي إسحاق: وهذا من ابن طاهر مجازفة)






اقتباس:






أما مسألة أن الشوكاني يبطل دعوى الإجماع:

أولا: لم يذكر الشوكاني أسانيد صحيحة لمن نقل عنهم الخلاف.

ثانيا: لم ينقل عنهم بيان ما يعنونه بالغناء، وهل هو ما وقع عليه الإجماع؟

ثالثا: لم ينقل عن أهل العلم ما يثبت أن هؤلاء المنقول عنهم من أهل الاجتهاد أصلا.

رابعا: الشوكاني أصلا يطعن في الإجماع، فكيف يعتد بكلامه في نقل الإجماع والطعن فيه؟

خامسا: الشوكاني وافق على القول بالتحريم، ولكنه فقط يطعن في ثبوت الإجماع.



قال الشوكانى نيل الأوطار :

"وقد اختلف فيالغناء مع آلة من آلات الملاهي وبدونهافذهب الجمهور إلى التحريم مستدلينبما سلف . وذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر وجماعة من الصوفية إلى الترخيص في السماع ولو مع العود واليراع وقد حكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأسا ويصوغ الألحان لجواريه ويسمعها منهن على أوتاره وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه . وحكى الاستاذ المذكور مثل ذلك أيضا عن القاضي شريح وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح والزهري والشعبي " ( و بالمناسبة كل هذا مردود عليه و لا يسلَّم لقائله )




اقتباس:





إذن هناك خلاف وخلاف كبير وليس الأمر متعلقا بالصوفية كما تظن بارك الله فيك بل هو خلاف فقهي جدلي قديم فمن عدم الإنصاف أن نلصقه بالتصوف


بعض الصوفية من دافعوا عن اباحته فلا ندخلهم جميعا فى هذا ولا
نخرجهم ايضا

.
قال ابن رجب : سماع آلات الملاهي لا يعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيه ، وإنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممن لا يعتد به ، ومن حكى شيئاً من ذلك فقد أبطل . [ نزهة الأسماع 69 ]


قال ابن كثير : والمعازف هي آلات الطرب ، قاله الإمام أبو نصر إسماعيل ابن حماد الجوهري في صحاحه ، وهو معروف في لغة العرب وعليه شواهد ، ثم قد نقل غير واحد من الأئمة إجماع العلماء على تحريم اجتماع الدفوف و الشبابات ، ومن الناس من حكى في ذلك خلافاً شاذاً .ا.هـ [جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472 ]


تم بيان حال من تتج بهم على الاجماع وردود العلماء عليهم وبيان شذ من شذ منهم عن مراد اجماع العلماء








التوقيع :
اللهم انصر المظلومين فى كل مكــان

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
ان اقربكم منى منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا فى الدنيا
صحيح الجامع للعلامة الالبانى رحمه الله
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ محمد حسان ينهى الخلاف مع عمر خالد
»» هل الاشاعرة يكفرون من قال بالعلو
»» البيان والتعقيب على ماقاله الشيخ العبيكان
»» الاشاعرة جمهور اهل السنة
»» المنهج الوسطي عند ابن تيمية من خلال فتواه الشهيرة في بلدة ماردين
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "