العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-20, 08:47 AM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


تخبطات علماء الإمامية في تقريرهم لقضية مفصلية خطيرة تورث الشك في أصل الإمامة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلم يزل أصل الإمامة عند الشيعة الإمامية يعاني من جسامة حجم التخبطات والتناقضات ، بل وجدتها غارقة في أعماق بحر التناقضات !!!
وما هذا الموضوع إلا استعراض لعينة من تلك التناقضات التي يعانيها ذلك الركن الركين (!!!) القائم عليه مذهب التشيع ، والذي مداره حول تحديد الوقت الذي علم به المسلون بتلك الإمامة من خلال تبليغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!!
فتارة يقولون بأن تبليغها قد تم في أكثر من موطن ابتداءاً بحديث الدار ، ثم مروراً بآيتي الولاية (المائدة:55) وإطاعة أولي الأمر (النساء:59) ، ثم بحديث المنزلة في غزوة تبوك ، وانتهاءاً بحديث الغدير ، أي أن المسلمون قد علموا بإمامة علي رضي الله عنه قبل الغدير في عدة نصوص ومواطن تم الإعلان عنها ..
وتارة أخرى يقولون بأن تبليغ الإمامة لم يحصل قبل الغدير ، فكان تبليغها فيه بمثابة أمر جديد لم يطرق سمعهم من قبل ولم يسبق لهم معرفته ..
فإليكم بيان تناقضهم في ذلك وكما يلي:
التقرير الأول:إن المسلمين لم يعلموا بتكليف الإمامة إلا في غدير خم ولم يتسنَ لهم معرفتها قبل ذلك
1- أورد ثقتهم محمد بن يعقوب الكليني رواية مفادها جهل المسلمين بالولاية حتى بينها النبي صلى الله عليه وسلم لهم في الغدير ، وذلك عندما نزلت آية الولاية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)(المائدة:55)، وآية إطاعة أولي الأمر (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)(النساء:59)؛ إذ لم يعرف المسلمون ما هي تلك الولاية والطاعة إلى أن بينها لهم النبي صلى الله عليه وسلم في غدير غم ، فقد روى في كتابه (الكافي)(1/289):[ عن أبي جعفر عليه السلام قال : أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر ، فلم يدروا ما هي ، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية ، كما فسر لهم الصلاة ، والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم ] .

2- كرر ثقتهم الكليني نفس المعنى بنزول آية إطاعة أولي الأمر فبينها لهم في الغدير بقوله (من كنت مولاه فعليٌ مولاه )، فقد روى في كتابه (الكافي)(1/286-287):[ ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ].

3- قال شيخهم محمد باقر الكجوري في كتابه (الخصائص الفاطمة)(1/448-449):[ لأنّ أمر الإمامة كان مخفيّاً على أهل ذاك الزمان إلى يوم غدير خم ، حيث رفع عنها الستار بعد نزول قوله تعالى : ( والله يعصمك من النّاس ) فبشّرت النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) برفع الخوف ودفع أذية القوم ، وعندها صار قوله تعالى : ( فإذا فرغت فانصب ) عليّاً حُكماً منجزاً ].

4- قال محققهم يوسف البحراني أيضاً في كتابه (الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب)(ص82):[ والمراد بالإسلام هنا هو الدين المحمّدي المشار إليهما في قوله سبحانه ( إنّ الدين عند الإسلام ) وقوله سبحانه ( اليوم أكملت لكم دينكم ) والإسلام بهذا المعنى إنّما استقرّ في آخر عمره ( صلى الله عليه وآله ) باعتبار دخول الولاية التي إنّما وقع الأمر بها يوم غدير خمّ ، وقد أشارت إلى ذلك الآية الشريفة المتضمّنة لإكمال الدين بدخول الولاية ].

5- قال محققهم يوسف البحراني في كتابه (الحدائق الناضرة)(5/179):[ ولا ريب أيضا أن الولاية إنما نزلت في آخر عمره ( صلى الله عليه وآله ) في غدير خم ].

6- قال علامتهم وآيتهم العظمى حسن الحسيني اللواساني في كتابه (نور الأفهام في علم الكلام)(1/580-581):[ ثم إقامته بجميع من معه من القبائل والعشائر في تلك البادية ثلاثة أيام ، وأمره للجموع كلهم رجالهم ونسائهم بالبيعة لعلي ( عليه السلام ) وخطابه بإمرة المؤمنين . وغير ذلك من الشواهد البينة على إرادة تأسيس أمر خطير ، وبيان شيء جديد ، لم يكن معلوما لدى العموم ، وإلا لزم استدراك تلك الأمور ولغويتها .. وحينئذ أفهل يجوز لدى أدنى عاقل أن يكون تلك التهانئ من جميع تلك الجموع المحتشدة ، ولا سيما مع تصديرها بكلمة " أصبحت " الظاهرة - بل الصريحة - في حدوث أمر جديد ، ومنصب عظيم ، لذلك الحجة الكبرى ( عليه السلام )].

7- أراد علامتهم عبد الحسين الأميني إثبات أن المعنى المراد من المولى في حديث الغدير هو إمامته وليست محبته فأقرَّ ضمناً أن الإمامة لم يسبقها التبليغ قبل الغدير ، فقال في موسوعته (الغدير)(1/379):[ يعطينا هذا اللفظ خبراً بأن رسول الله صلى الله عليه وآله صدع في كلمته هذه بفريضة لم يسبقها التبليغ ، ولا يجوز أن يكون ذلك معنى المحبة والنصرة لسبق التعريف بهما منذ دهر كتابا وسنة ، فلم يبق إلا أن يكون معنى الإمامة الذي أخر أمره حتى تكتسح عنه العراقيل ، وتمرن النفوس بالخضوع لكل وحي يوحى ، فلا تتمرد عن مثلها من عظيمة تجفل عنها النفوس الجامحة ، وهي الملائمة لمعنى الأولى ].

8- أكد علامتهم عبد الحسين الأميني نفس المعنى بأن مرتبة الإمامة لعلي رضي الله عنه لم تكن تعرف له قبل الغدير ، فقال في كتابه (الغدير)(1/378):[ فإن هذا اللفظ يعطينا خبرا بإيجاد مرتبة للإمام عليه السلام في ذلك اليوم لم تكن تعرف له من قبل غير المحبة والنصرة المعلومتين لكل أحد والثابتتين لأي فرد من أفراد المسلمين .. ].

9- اعترف شيخهم عباس ( نجل الشيخ حسن صاحب كتاب أنوار الفقاهة ) بأن النص على إمامته في الغدير يُعَدُّ أمراً جديداً غير مسبوق ، فقال في كتابه (رسالة في الإمامة)(ص102):[ فإنّ شدّة الاهتمام بهذا الأمر يوجِب إنّه أمرٌ جديد غير مسبوق ، فتوقُف النبي ( ص ) ونزوله وإقامته مع شدّة الحر ما هو إلاّ لأمر حادث فيه نجاة الأمة من الهلاك ، وما هو إلا نصب علي ( ع ) إماما ].

10- يقول علامتهم أحمد الخوانساري في كتابه (جامع المدارك)(6/101):[ فالشيعة في عصر الإمام الصادق عليه السلام ما كانوا يعرفون الإمام بعده حتى أن مثل أبي حمزة الثمالي - رحمه الله - بعد السؤال يعرف إمامة موسى بن جعفر عليهما السلام ، كما أن كثيراً من المسلمين قبل قضية الغدير لم يعرفوا إمامة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ].

11- يقول آيتهم محمد المؤمن القمي في كتابه (الولاية الإلهية الاسلامية (الحكومة الاسلامية))(1/55):[ وقد وردت ذيل الآية المباركة روايات كثيرة جدّاً بل متواترة على أنّ المراد به هو ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقد قام بتبليغها يوم غدير خمّ ].

التقرير الثاني:إن المسلمين كانوا يعلمون بتكليف الإمامة قبل غدير خم من خلال تبليغها لهم في عدة مواطن قبله
1- قال علامتهم علي بن يونس العاملي البياضي في كتابه (الصراط المستقيم)(1/315):[ والميتون قبل الغدير كمل الدين لهم بالنبي صلى الله عليه وآله ، والخطاب للحاضرين ، وليس فيه تكميل الدين لغيرهم . على أن النبي صلى الله عليه وآله نص على علي في مواضع شتى في مبدأ الأمر ، وسيأتي شئ منها في آخر هذا الباب ].

2- حكم علامتهم مصطفى الخميني ببطلان تأخر التكليف بالإمامة وأنه خلاف الحق ، فقال في كتابه (تحريرات في الأصول)(5/333):[ هذا مع أن الظاهر من الخبر ذيلا وصدرا : أنه في مقام بيان تأريخ كيفية الدعوة ووقوعها ، فدعى الناس أولا إلى التوحيد بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " قولوا لا إله إلا الله تفلحوا " ثم دعوا إلى الرسالة ، ثم إلى الصلاة ، وتكون الدعوة إلى معرفة الإمام حينئذ متأخرة ، وهذا أيضا خلاف الحق ، فتدبر ].

3- قال آيتهم العظمى محمد رضا الكلبايكاني في كتابه (نتائج الأفكار،الأول)(ص232):[ إن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ووصايته كانت أمراً مسلماً من أوائل أمر الدعوة وظهور الإسلام خصوصا بالنسبة إلى من كان في بيت رسول الله كما يدل على ذلك حديث يوم الدار ].

4- قال آيتهم محمد السند في كتابه (الإمامة الإلهية)(2/210-211):[ وإلاّ ففرض الإقرار بإمامته ومعرفته بالإمامة وأخذ ذلك في حصول الإيمان القلبي قد حصل في يوم الدار عند نزول هذه الآية : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ أَلأقْرَبِينَ ) .. وإلاّ فأصل الولاية قد أخذ ركناً في الإيمان والدين منذ أوائل البعثة ].

5- قال علامتهم محمد رضا المظفر في كتابه (عقائد الإمامية)(ص75):[ ونعتقد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على خليفته والإمام في البرية من بعده ، فعين ابن عمه علي بن أبي طالب أميرا للمؤمنين وأمينا للوحي وإماما للخلق في عدة مواطن ، ونصبه وأخذ البيعة له بإمرة المؤمنين يوم الغدير فقال : ( ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار ) . ومن أول مواطن النص على إمامته قوله حينما دعا أقرباءه الأدنين وعشيرته الأقربين فقال : ( هذا أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا ) وهو يومئذ صبي لم يبلغ الحلم . وكرر قوله له في عدة مرات : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) إلى غير ذلك من روايات وآيات كريمة دلت على ثبوت الولاية العامة له كآية ( المائدة : 60 ) : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ) ، وقد نزلت فيه عندما تصدق بالخاتم وهو راكع ولا يساعد وضع هذه الرسالة على استقصاء كل ما ورد في إمامته من الآيات والروايات ولا بيان وجه دلالتها ].

فهل رأيتم حجم التخبط والتناقض الذي يعانيه أصل الإمامة عندهم ؟!
مع التنبيه على أن التقرير الأول الذي تبناه كبار أعلام المذهب ومحققيه فيه مفسدة عظيمة وهي نسف كل الأدلة المتقدمة على يوم الغدير والحكم ببطلان الاستدلال بها على الإمامة ؛ إذ لم يعلم المسلمون من خلالها بتكليف الإمامة حتى جاء يوم غدير خم فحصل تبليغهم فيه ..







التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» تناقضات وتخبطات تطيح بمرجعهم جعفر السبحاني مع أنه أعمقهم وأعلمهم بالخلافات العقائدية
»» على ذمة علم هداهم المرتضى: الحسين ( رض ) ينسف شعار الشيعة "هيهات منا الذِلَّة"
»» مَهْلاً يا علماءََ مِصْر .. كيلا تُلْدَغوا من جحرٍ مرتين
»» هشاشة عقيدتهم بصيانة القرآن من التحريف: كبار علماء الإمامية يترددون ولا يقطعون بنفيه
»» تحريض الموروث الروائي الشيعي لهتك مقدسات المسملين (2) سفك الدماء بين الصفا والمروة
 
قديم 19-05-20, 02:06 PM   رقم المشاركة : 2
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وحشرك مع سيد الاولين والاخرين عليه الصلاة والسلام ومع ال بيته الطاهرين واصحابه رضوان الله عليهم اجمعين







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "