[1452/ 9] كمال الدين وغيبة النعماني و غيبة الشيخ: بأسانيد لا يبعّد حصول الاطمينان بجموعها عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبة قبل أن يقوم قلت: و لم؟ قال: يخاف و أومأ بيده إلى بطنه. ثم قال: يا زرارة: و هو المنتظر، و هو الذي يشكّ الناس في ولادته [منهم من يقول مات أبوه و لم يخلف و] منهم من يقول هو حمل، و منهم من يقول هو غائب و منهم من يقول: ما ولد و منهم من يقول: قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين، و هو المنتظر غير أن اللَّه تبارك و تعالى يجب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون. قال زرارة: فقلت: جعلت فداك، فان أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل؟ قال: يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فألزم هذا الدعاء. اللهم عرّفني نفسك، فإنّك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرّفني رسولك فإنك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك، اللهم عرّفني حجّتك فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني ثم قال: يا زرارة لا بدّ من قتل غلام بالمدينة، قلت: جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا، و لكن يقتله جيش بني فلان يخرج حتى يدخل المدينة، فلا يدري الناس في أي شئ دخل فيأخذ الغلام فيقتله فإذا قتله بغياً و عدواناً و ظلماً لم يمهلهم اللَّه، فعند ذلك فتوقعوا الفرج.
اقول : المتن ذو مشكلة والله العالم .
معجم الأحاديث المعتبرة - محسنى، محمد آصف ج 2 ص 320 - 321