[ALIGN=JUSTIFY]المراجعة 5
9 ذي القعدة سنة 1329
1 ـ اعترافه بما قلنا
2 ـ التماسه الدليل على سبيل التفصيل
1ـ أخذت كتابك الكريم مبسوط العبارة ، مشبع الفصول ، مقبول الاطناب ، حسن التحرير ، شديد المراء قوي اللداد ، لم يدخر وسعا في بيان عدم وجوب اتباع شيء من مذاهب الجمهور في الاصول والفروع ، ولم يأل جهدا في إثبات بقاء باب الاجتهاد مفتوحا .
فكتابك قوي الحجة في المسألتين ، صحيح الاستدلال على كل
---------------------------------------------------
( 12 ) التضارب بين المذاهب الاربعة في المناقب والمثالب .
راجع : الغدير للاميني ج 5 ص 277 ـ 288 ط بيروت ، الامام الصادق والمذاهب الاربعة ج 1 ص 187 ـ 202 وج 5 ص 172 ـ 173 .
---------------------------------------------------
منهما ، ونحن لا ننكر عليك الامعان في البحث عنهما ، واستجلاء غوامضهما ، وإن لم يسبق منا التعرض لهما صريحا ـ والرأي فيهما ما رأيت ـ .
2 ـ وإنما سألناك عن السبب في إعراضكم عن تلك المذاهب التي أخذ بها جمهور المسلمين ، فأجبت بأن السبب في ذلك إنما هو الادلة الشرعية وكان عليك بيانها تفصيلا ، فهل لك أن تصدع الآن بتفصيلها من الكتاب أو السنة أدلة قطعية تقطع ـ كما ذكرت ـ على المؤمن وجهته ، وتحول بينه وبين ما يروم ، ولك الشكر والسلام .[/ALIGN]