السلام عليكم اخوتي
لم اعرف انني كنت اعيش في عمى عن الحقيقة الا منذ مدة قريبة
كنت اعتقد اننا والمذهب الاباضي على خلاف في امور عقائدية بسيطة
ولكن يالهول ما اكشفت
فهم فرقة ضاله
لايترضون على الخلفاء عثمان وعلي رضي الله عنهم
ولا عن امنا عائشة رضي الله عنها
بالله عليكم يا اخوان يا اباضية
الا تتدبرون
القران واضح
والسنه واضحة لو اردتم الاخذ بها
وليس بمسند الربيع الذي لاترجمه ولا اصل له
عليكم بالسنة الصحيحه
كتب الشيخان ( الصحيحان )
والسنن من خلفهما
اللهم اني اسالك ان تهديهم
أولا: قول معاوية بن يزيد لييس حجة.
ثانيا: معاوية بن يزيد لا يرى عدم جواز ولاية بني أمية من بعده و إلا لرفض أن يورثها لهم. و لكن كان يرى أنهم ليسوا الأصلح لها.
ثالثا: ليس في كلام معاوية بن يزيد أي طعن في علي أو عثمان رضي الله عنهما، و ترك الحديث عنهما ليس دليلا على عدم اقتداءه بهما، و لكن المقام اقتضى الإستشهاد بأبي بكر و عمر رضي الله عنهما.
رابعا: عجبا من نجمة تقول أنها تتبع الكتاب و السنة، ثم تلقي بالروايات الصحيحة في فضل عثمان و علي عرض الحائط، بحجة أعمالهما التي لم تروق لها، فالجواب عن ذلك:
1. هذه أحاديث ثبتت بأسانيد صحيحة، فكيف تردينها بروايات لم تثبت بأسانيد صحيحة.
2. الأصل في تفسير أفعال المسلمين هو حمله على أجمل وجه ما دام هناك سبيل إلى ذلك، فما بالك فيمن جاءت في تزكيتهما النصوص و قطعت لهما بالجنة..