مادمت يا مقداد لا تستطيع شرح هذا الخلل والتناقض في عقيدتك وعقيدة مشائخك مع كلام الله تعالى في مشاركتي رقم 99 واستمرَّيت في إفتراءاتك علينا وفرضيَّاتك فهذا أكبر برهان على ظلالك أنت ومشائخك الَّذين لا تزال تعتقدأن لديهم علمٌ لدنِّي تقدِّمهم وتعتقد إنهم أصدق من الله تعالى وأصدق من رسول الله صلى الله عليه وسلَّم ومع إعتقادك لم تستطع أن تحل هذا الإشكال والتناقض في معتقدهم الباطل ودليلنا على بطلانه مخالفته لأوامر الله تعالى ونواهيه . ....
فدين الله تعالى ولله الحمد والفضل والمنَّة مكتمل ونعمة الله تامة والدليل قول الله تعالى (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ ).
فنحن نخشى الله تعالى ونصدِّقه ونؤمن ونعمل بما أنزله على عبده ورسوله مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم ولا نفتري كما يفتري الصوفيَّة ومن على شاكلتهم بدعاً ولا نعمل بأحاديث مكذوبةً على نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم بعد أن تبيَّنا وأثبتنا كذبها بعلم الجرح ... فديننا مكتمل ولا يقوم على المنامات والأحلام والرؤا والإفتراءات والظنون فلا يوجد فيه خلل ولا إفتراءات تخالف أوامر الله تعالى ونواهيه الَّتِي في محكم كتابه .
فنحن ولله الحمد والفضل والمِنَّة على بيِّنَةٍ من كلام الله تعالى وسنَّة نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم الصحيحة السَّند والإسناد الَّتِى حفظها الله تعالى بمنِّه وفضله علينا عندما قام علماء الأحاديث وشيوخهم بالتبيَّن والتثبت طاعةً لأمر الله تعالى عندما أمرنا الله تعالى بقوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ).
فمن لا يتبيَّن ولا يتأكَّد سيندم
فكيف إذا كان هذا النَّبأْ مكذوباً على الله تعالى ومكذُوباً على نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم سيكون الندم أكبر عندما لا يتبيَّن لِأَنَّه كفر عندما كذَّب أوامر الله تعالى ونواهيه وأشرك عندما صدَّق مشائخ الصُّوفيَّة وكذَّب الله تعالى القائل ( فلا تدعوا مع الله أحدا).
لأنَّ المشرك مخَّلد في جهنَّم وأخبرنا الله تعالى أنَّه لا يغفر له .عندما قال الله تعالى ( إنَّ الله لا يغفر إن يشرك به ).... فلم تتبيَّن يا مقداد من عقيدتك وعقيدة مشائخك .الداعية للكفر والشرك ...
فالله حكم بيننا وبينكم الآن قبل الموت فهل تُحِبَّ سماع قول الله تعالى وحكمه عندما أخبرنا في سورة غافر بقوله الفصل (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)
فعلماء الجرح في علم الحديث بيَّنوا فيها كيف نستطيع معرفة الأحاديث المكذوبة والمفتراة والموضوعة من الأحاديث الصحيحة عندما وضعوا ضوابط وأُسُسْ بفضل الله تعالى نستطيع معرفة الأحاديث المكذوبة والروايات المكذوبة والموضوعة من الأحاديث الصحيحة ... ومن بين هذا الظوابط نعرضها على كلام الله تعالى فإذا وجدنا أنَّها تخالف مافي القرآن من الآيات المحكمة والمفصَّلة من الله تعالى فهي موضوعة ومكذوبةٌ ومفتراه ... وإذا لا حظنا في السَّند والإسناد البعد بين الراوي والمروي عنه للحديث في معرفة متى ولد ومتى توفِّي كُلٍّ منهما ووجدنا عرفنا أن الحديث مكذوب وهكذا ...
فلست الآن بصدد شرح لعلم الجرح وإنَّما ضربت هذين المثالين من على الجرح ليعلم الجميع أن علم الجرح هو طاعةً لله تعالى عندما أمرنا بالتثبُّت من الأنباء والروايات ...
ولهذا طلبت من الصوفي مقداد أن يشرح لنا هذا التناقض في عقيدته هو ومن على شاكلته لتعلموا أنَّ الصوفيَّة ومن على شاكلتهم ليسوا على هدىً وليسوا على بيِّنَةٍ من كلام الله تعالى .
ولهذا شرَّعوا لهم طرقاً وأدعيةً وديناً تخالف أوامر الله تعالى ونواهيه وتخالف سنَّة نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم الصحيحة لم يأذن الله تعالى بها.
ولهذا لا حظ جميع القارئين والقارئات من المتابعين حوارنامع هذا الصوفي محاولته إقناع المتابعين والمتابعات بأنَّ لدىَ مشائخ الصوفيَّة علم ويحاول بالإفتراء جعل مشائخ الصوفيَّة لديهم علم عندما خدعوا مقداد وخدعوا الكثير من عوام الناس وجهلتهم . ولإنَّ مقداد ومن على شاكلتهم يجهلون كثير من آيات القرآن الَّتِي فَضَحَ الله بها بكلامه المعجز والمحكم كذَّب مشائخ الصوفيَّة وسادة الشيعة ومن على شاكلتهم من كل الفرق الضَّالة وفضح الله بها كَذِبَ اليهود والنصارى ...
ولهذا طلبت من مقداد أن يشرح هذا التناقض في عقيدته في مشاركتي رقم 99 لكي تعرفوا ظلاله وجهله بما يدعوكم إليه من الشرك بالله تعالى.
وفي كل مشاركة يقول لا تستعجل سوف أبيِّن ولا يبيِّن .
ويعود محاولاً جعلكم تطيعونه إطاعةً عمياء من غير تثبُّت منكم فمن زيغ قلبه إشتبه عليه ذهاب موسى للقاء العبد الصالح المطيع ربَّه الَّتِي ورد في قصَّة موسى عليه السلام في سورة الكهف والسُّؤال من الَّذِي أخبر موسى بأن هناك في مجمع البحرين عندما نسي حوتهما وقال لفتاه (ذلك ما نبغي ...).
وجواب العبد الصالح لموسى عندما بيَّن له أفعاله من قتل الغلام وعيب السفينة وبناء الجدار بقوله لموسى ( وما فعلته عن أمري )... فعن أمر من فعل العبد الصالح سواء أكان رسولاً أم نبيَّاً أم لم يكن ... فجوابه بنفي الفعل من تلقاء نفسه بقوله كما أخبرنا الله تعالى (وما فعلته عن أمري) . فعن أمر الله فعل العبد الصالح ما فعل وليس من تلقاء نفسه .
... فيريد مقداد الصوفي أن يفتري عليكم لتصدِّقوه كما صدَّق مقداد مشائخ الصوفيَّة من غير تثبُّت ولهذا صدَّق مقداد تشريعات وبدع مشائخ الصوفيَّة وكذَّبَ كلام الله تعالى وسنَّةَ نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم الَّتِي ذكرت بعضاً منها في مشاركاتي السَّابقة معه.
فعندما أسأل مقداد لا يجيب ببرهان من كلام الله تعالى ولا من سنَّة نبينا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم .
ولهذا نختار بعض مقاطع من الشيخ مزمَّل فقيري لكي تشاهدوا عجز مفترين الصوفيَّة وعلمهم الَّدنِّي المزعوم بالرد على الشيخ مزمَّل فقيري جزاه الله خيراً على جهاده في سبيل الله تعالى ردِّه على بدع وخرافات الصوفيَّة وكشفه لمفترياتهم ومخادعتهم لعوام المسلمين من الجاهلين والجاهلات والجاهلين بكلام الله تعالى وسنَّة.نبينا محمد صلى الله عليه وَسَلَّم الصحيحة.
فإذا أردت يا مقداد إقناع المتابعين والمتابعات بصدق معتقدك فإشرح هذا التناقض الَّذِي طلبت منك توضيحه للمتابعين والمتابعات بمشاركاتي رقم 99 لكي نصدِّقك لِمَا تدعونا إليه من شرك وكفر وتكذيب لآيات الله تعالى وسنَّة نبينا مُحَمَّد صلى الله الصحيحه وأجب على أسئلتنا إن كنت صادقاً .
لم نأتيك بعلم من النت بل أتيناك بقال الله تعالى وقال رسوله صلى الله عليه وسلَّم ... فإذا كان ما أتيناك به من برهانٍ على صدق ما ندعوك إليه مفترىً ...
فردَّ علينا ببرهانٍ من كلام الله تعالى وسنَّة نبينا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عليه وسلَّم الصحيحه إِنْ كُنْتَ صادقاً.