العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-11, 12:56 AM   رقم المشاركة : 1
كاوا محمد
عضو ماسي








كاوا محمد غير متصل

كاوا محمد is on a distinguished road


Arrow من يقول أن :"مصحف علي الموجود عند المهدي لا يختلف عن مصحف المسلمين" اما جاهل أو غبي

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
أما بعد:

الحقيقة أن هذا الكلام لا يمكن أن يقوله اثني عشري عارف بمذهبه ويدافع عنه ويحاور فيه.
كما أن هذا الكلام لا يصدر الا عن جاهل ،وللتعليم أقول:
هذا القرآن الذي يعتقد به الرافضة هو قرآن علي الذي جمعه وجاء به الى الصحابة فرفضوه،وهو الموجود حسب اعتقاد الرافضة عند مهديهم،أما الاختلاف بينه وبين القرآن الكريم الموجود عند المسلمين فاختلاف كثير جدا،وبصراحة أنا عندي وثائق مصورة لأول مرة وسأعرضها ان شاء الله
و الاختلاف في موجز قصير،وسأبدأ بالنقطة الأولى والخطيرة:

1-الرافضة يعتقدون أن المصحف كتبه علي وباقي الصحابة،لكن عليا كان يكتب القرآن الذي ينزل في بيت النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي ينزل عليه خارج البيت ،بينما الصحابة الآخرون كانوا يكتبون فقط ما ينزل خارج بيت النبي صلى الله عليه وسلم،وبالتالي لك أن تتخيل مقدار الفرق بين القرآنين.


الوثيقة 1:









التوقيع :
قال الخوئي في معجمه ج 2ص113:"على أن ظهور الكذب أحيانا لاينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو ".


اضغط لتحميل كتابي "الامام مالك وموقفه من الرافضة"

مدونتي للرد على الرافضة

صفحتي على facebook للرد على الرافضة

من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة والاستهزاء بآيات القرآن الكريم
»» الصدوق غير مقتنع بكلام الصادق البتة
»» صفعة جديدة للروافض:من ينكر تحريف القرآن يلزمه انكار الامامة.القائل: محمد باقر المجلسي
»» ۞ العلامة المحقق السيد سامي البدري يقوم بتحريف نص منقول من فرق الشيعة للنوبختي ۞
»» لماذا وصف أهل البيت الشيعة بهذه الأوصاف القبيحة؟
 
قديم 05-10-11, 12:58 AM   رقم المشاركة : 4
كاوا محمد
عضو ماسي








كاوا محمد غير متصل

كاوا محمد is on a distinguished road


وهذا القرآن المزعوم ناقص في عدد السور حيث يجعل سورة الضحى وسورة الشرح سورة واحدة ،ويجعل سورة الفيل وسورة قريش سورة واحدة .

قال البحراني:"
المشهور في كلام المتقدمين - وبه صرح الشيخان والصدوق والمرتضى (رضوان الله عليهم) - ان الضحى وألم نشرح وكذا الفيل ولايلاف سورة واحدة ".الحدائق الناضرة ج 8 ص 202


قال الطبرسي في مجمع البيان: روى اصحابنا ان الضحى وألم نشرح سورة واحدة وكذا سورة ألم تر كيف ولايلاف قريش قال وروى العياشي عن ابي العباس عن احدهما (عليهما السلام) قال: ألم تر كيف فعل ربك ولايلاف قريش سورة واحدة.الحدائق الناضرة ج 8 ص 204


قال البحراني:"
ويؤيد ما ذكرناه ما صرح به الشيخ في الاستبصار من ان هاتين السورتين سورة واحدة عند آل محمد (عليهم السلام) وينبغي ان يقرأهما موضعا واحدا ولا يفصل بينهما ب‍ (بسم الله الرحمن الرحيم) في الفرائض. وقال في التهذيب: وعندنا انه لا يجوز قراءة هاتين السورتين إلا في ركعة واحدة. وكلامه في الاستبصار مشعر باتفاق الروايات على الاتحاد وانه مذهب اهل البيت (عليهم السلام) وكلامه في التهذيب مشعر باتفاق الاصحاب على الحكم المذكور.".الحدائق الناضرة ج 8 ص 205


قال البحراني:"وبالجملة فالظاهر من الأخبار هو الاتحاد كما عليه متقدمو الاصحاب ويؤيده ارتباط المعنى بين السورتين".الحدائق الناضرة ج 8 ص 206


قال البحراني:"واما القرآن الذي جمعه (عليه السلام) فلم يخرج ولم يظهر لاحد حتى يقوم القائم (عليه السلام) وتقرير الائمة (عليهم السلام) على هذا القرآن اعم من ذلك لما تقدم في القراءات السبع. وحينئذ إذا دلت الأخبار على انهما سورة واحدة كما عرفت وانهما تقرءان معا في ركعة واحدة".الحدائق الناضرة ج 8 ص 206-207


وأخطر ما في الموضوع ما اعترف به هذا البحراني بأن حتى قراءتهم للقرآن المجموع من طرف الصحابة والمتداول بين أيدي المسلمين انما هو للتقية ،ولا حول ولا قوة الا بالله .

قال البحراني:"وبالجملة فالنظر في الأخبار وضم بعضها إلى بعض يعطي جواز القراءة لنا بتلك القراءات رخصة و تقية".
الحدائق الناضرة ج 8 ص100







التوقيع :
قال الخوئي في معجمه ج 2ص113:"على أن ظهور الكذب أحيانا لاينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو ".


اضغط لتحميل كتابي "الامام مالك وموقفه من الرافضة"

مدونتي للرد على الرافضة

صفحتي على facebook للرد على الرافضة

من مواضيعي في المنتدى
»» الامام الرضا المعوذتان من الرقية وليستا من القرآن الكريم
»» هدية للأخ الفاضل تقي الدين السني
»» مهدي الرافضة لا يعدو مجرد شخص خائف لا بلبث أن يقع فيما غاب من أجله
»» الرد الصريح على شبهة مرآة التواريخ والحيدري { توسل شيخ الحنابلة الخلال بالكاظم }
»» من يقول أن :"مصحف علي الموجود عند المهدي لا يختلف عن مصحف المسلمين" اما جاهل أو غبي
 
قديم 09-01-18, 11:48 PM   رقم المشاركة : 5
تلميذ وصال
عضو نشيط







تلميذ وصال غير متصل

تلميذ وصال is on a distinguished road


بارك الله فيك







 
قديم 13-01-18, 10:50 PM   رقم المشاركة : 6
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


اضافات ذات فائدة للموضوع

يقول علامة الشيعة بهاء الدين العاملي ـ البهائي :
وأنقذ [يقصد مهدي الشيعة] كتاب الله من يد عصبة ـ عصوا وتمادوا في عتوٍ وإصرار
يحيدون عن آياته لرواية ـ رواها أبو شعيون عن كعب الأحبار
المصادر :
راجع
الكشكول ـ البهائي ج1 ص231
اعيان الشيعة ـ محسن الامين
مهدي الامم ـ عبدالله الحسن ص559

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد تقي المجلسي الاول :
لكن ورد الأخبار من الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين أنهم أجازوا لنا قراءة هذه القراءات المشهورة والعمل بما في القرآن حتى يظهر صاحب الزمان عليه السلام ويخرج القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام. وروى الكليني في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن القرآن‌ الذي جاء به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية و الذي بيننا ستة آلاف وكسر. وعن البزنطي قال دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفا وقال : لا تنظر فيه ففتحته فقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيها أو فيه اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال : فبعث إلي : ابعث لي بالمصحف. وفي الحسن كالصحيح عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يقولون : إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال : كذبوا أعداء الله ولكن نزل على حرف واحد من عند الواحد وفي القوي كالصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجي‌ء من قبل الرواة. وفي القوي كالصحيح عن سفيان بن السمط قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تنزيل القرآن قال : اقرءوا كما علمتم. وفي الصحيح عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأ الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة اقرء كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم صلوات الله عليه فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه وقال لهم : هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه‌ القرآن لا حاجة لنا فيه فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.
المصدر :
روضة المتقين ج10 ص20 ـ 22 ط(ق) وفي ج16 ص182 ـ 184 ط(ج)

ـــــ

يقول علامة الشيعة الحر العاملي :
والمانع ان يكون الذين فصل لهم هم النبي والأئمة عليهم السلام وفصل المحرمات في آيات لم تصل الينا أو في الظاهر والباطن أو في الكتاب والسنة وقد تواترت الروايات بأنه لم يجمع القرآن كله الا الأئمة عليهم السلام وان من أدعى انه جمعه كله فهو كاذب. وورد النص الصحيح بأن القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه واله كان سبعة عشر ألف آية. والموجود الان نحو الثلث باعتبار العدد.
ويحتمل كون تلك الآيات أطول من الآيات الموجودة ويكون الموجود منه هو العشر او اقل وتواتر النص بأن المهدي عليه السلام اذا خرج يخرج القرآن بتمامه فينفر أكثر الناس منه ولا يقبله الا القليل.
المصدر :
الفوائد الطوسية ص483

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد باقر المجلسي :
الطعن السابع : أنه جمع [يقصد امير المؤمنين عثمان] الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لا شك أنه منزل من القرآن وأنه مأخوذ من الرسول صلى الله عليه واله ولو كان ذلك حسنا لسبق إليه رسول الله صلى الله عليه واله وسيأتي في كتاب القرآن أن أمير المؤمنين عليه السلام جمع القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله كما أوصأ به فجاء به إلى المهاجرين والأنصار فلما رأى أبو بكر وعمر اشتماله على فضائح القوم أعرضا عنه وأمرا زيد بن ثابت بجمع القرآن وإسقاط ما اشتمل منه على الفضائح ولما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليه القرآن الذي جمعه ليحرقه ويبطله فأبى عليه السلام عن ذلك وقال : (لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ) من ولدي ولا يظهر حتى يقوم القائم من أهل البيت هم السلام فيحمل الناس عليه ويجري السنة على ما يتضمنه ويقتضيه.
المصدر :
بحار الانوار ج31 ص205

ـ

يقول علامة الشيعة محمد باقر المجلسي :
روى الطوسي : 8 ـ مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ غَيْرِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُرْوَةَ التَّمِيمِيِّ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ‌فَقَالَ لَيْسَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا إِنَّمَا هِيَ‌ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ‌ مِنَ‌ الْمَرافِقِ‌ ثُمَّ أَمَرَّ يَدَهُ مِنْ مِرْفَقِهِ إِلَى أَصَابِعِهِ.
وَعَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَةِ يَسْقُطُ السُّؤَالُ مِنْ أَصْلِهِ‌
قال الفاضل التستري (ره) : ربما يقال: إن الرواية تدل على أن (إلى) المذكورة في الآية بمعنى الغاية، و الألم يحتج إلى نفي تنزيلها و العدول عنها إلى (من). و لعل مراده أن الآية لا يراد بها الغاية فعبر عنها بـ (إلى) على ما لعله يرشد.
قوله (ره) : (يقصد الطوسي) وعلى هذه القراءة.
و قال الفاضل البهائي (ره) : لعل المراد من التنزيل التأويل، كما يقال : ينبغي تنزيل الحديث على كذا وإلا فهي متواترة فكيف يمكن نفيها. انتهى.
ويرد عليه : أنه إن أردتم تواترها إلى القراء أو تواتر ما اشترك بينها إلى من جمع القرآن فمسلم وأما تواترها عن النبي صلى الله عليه و آله فغير مسلم. وقد دلت الأخبار المتواترة بالمعنى على النقص والتغيير في الجملة لكن لا يمكن الجزم في خصوص موضع وأمرنا بقراءته والعمل به على ما ضبطه القراء إلى أن يظهر القائم عليه السلام.
المصدر :
ملاذ الاخيار ج1 ص259

ـــــ

يقول علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين ولم يعمل به الأشقياء ويرتفع هذا القرآن إلى السماء ويعمل بذلك القرآن .....
وقال أمير المؤمنين كأني أنظر إلى الشيعة قد بنو الخيام بمسجد الكوفة وجلسوا يعلمون القرآن الجديد للناس.
المصدر :
الانوار النعمانية ج2 ص95 ط(ق)

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير قلت قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلوات وغيرها والعمل بإحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرا ويعمل بإحكامه.
المصدر :
الانوار النعمانية ج2 ص364

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين عليه السلام .... وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان. وامرنا بقراءته والعمل بما فيه الى أن يظهر مولانا صاحب الدار عليه السلام.
المصدر :
نور البراهين ج2 شرح ص458 ـ 461

ـــــ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
المقدمة الثانية
في بيان ما يوضح وقوع بعض التغيير في القرآن وأنه السر في جعل الإرشاد إلى أمر الولاية والإمامة والاشارة إلى فضائل أهل البيت وفرض طاعة الأئمة بحسب بطن القرآن وتأويله والإشعار بذلك على سبيل التجوز والرموز والتعريض في ظاهر القرآن وتنزيله.
اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغيير وأسقط الذين جمعوه بعده كثير من الكلمات والآيات وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه علي عليه السلام وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم وهو اليوم عنده صلوات الله عليه.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص62

ـ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
وفي الكافي عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن قال : قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فها نأثم ؟ فقال : لا اقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم.
أقول : يعني به صاحب الامر عليه السلام.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص63

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
وقد مر في المقالة السابقة قول الباقر عليه السلام : إن بني اسرئيل اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم صلوات الله عليه يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم ويضرب أعناقهم. فتأمل ولا تفغل عن دلالة هذه الأخبار أيضا على وجود القرآن المحفوظ من الزيادة والنقصان في كل عصر مع إمام الزمان زأنه الذي جمعه علي عليه السلام وأن ما في أيدينا اليوم هو الحجة لدينا بلا لوم إلى أن يظهر الحق وأهله والله الموفق.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص67

ـ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
وقد مر في المقالة السابقة قول الباقر عليه السلام : إن بني اسرئيل اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم صلوات الله عليه يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم ويضرب أعناقهم. فتأمل ولا تفغل عن دلالة هذه الأخبار أيضا على وجود القرآن المحفوظ من الزيادة والنقصان في كل عصر مع إمام الزمان وأنه الذي جمعه علي عليه السلام وأن ما في أيدينا اليوم هو الحجة لدينا بلا لوم إلى أن يظهر الحق وأهله والله الموفق.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص67

ـ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
وأيضا إن القرآن الذي هو الأصل الموافق لما أنزل الله سبحانه لم يتغير ولم يحرف بل هو على ما هو عليه محفوظ عند أهله [يقصد الاثنى عشر] وهم العلماء به فلا تحريف كما صرح به الإمام في حديث سليم الذي مر من كتاب الاحتجاج في الفصل الأول من مقدمتنا هذه وإنما التغيير في كتابه المغيرين إياه وتلفظهم به فإنهم ما غيروا إلا عند نسخهم القرآن فالمحرف إنما هو ما أظهروه لاتباعهم والعجب من مثل السيد أن يتمسك بأمثال هذه الأشياء التي هي محض الاستبعاد بالتخيلات في مقابل متواتر الروايات فتدبر.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص86

ـ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
إذ يكفي في وجوده [يقصد القرآن] في كل عصر وجوده جميعا كما أنزل الله مخصوصا عند أهله أي الإمام الذي قرينه ولا يفترق عنه ووجود ما احتجنا إليه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الإمام الذي هو الثقل الآخر أيضا كذلك لا سيما في زمان الغيبة فإن الموجود عندنا حينئذ أخباره وعلماؤه القائمون مقامه. إذ من الظواهر أن الثقلين سيان في ذلك.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص86

ـ

يقول علامة الشيعة ابو الحسن بن محمد طاهر العاملي النباطي الفتوني :
ثم ما استدل به المنكرون بقوله : (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ) وقوله سبحانه : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فجوابه بعد تسليم دلالتها على مقصودهم ظاهر مما بيناه من أن أصل القرآن بتمامه كما أنزل الله محفوظ عند الإمام ووراثه عن علي عليه السلام فتأمل والله الهادي.
المصدر :
مراة الانوار ومشكاة الاسرار ص87

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي خان المدني الشيرازي :
روى علي بن ابراهيم في تفسيره قال : حدثني ابي عن الحيسن بن خالد انه قرأ ابو الحسن عليه السلام :
(الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهاده الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه).
وهذه الرواية اوردها ثقة الاسلام في الروضة عن علي بن ابراهيم بسند له اخر وهو سند ضعيف وعلى تقدير الصحة فلا يجوز قراءتها على هذا الوجه لقول الصادق عليه السلام : كف عن هذه القراءة واقرأ كما يقرء الناس حتى يقوم القائم.
المصدر :
رياض السالكين ج7 ص428

ـــــ

يقول علامة الشيعة اغا رضا الهمداني :
وأما موافقة أحد المصاحف العثمانية فهي أيضا من الموهنات عندنا سيما مع تمسكهم على اعتبارها بإجماع الصحابة عليها الذين جعل الله الرشد في خلافهم. حيث إنه غير من القرآن ما شاء ولذا أعرضوا عن مصحف أمير المؤمنين عليه السلام لما عرضهم عليهم فأخفاه لولده القائم عليه السلام وعجل الله فرجه.
المصدر :
مصباح الفقيه ج5 ص115

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي اليزدي الحائري :
لما انتقل سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله من دار الفناء إلى دار البقاء وفعل صنما قريش - أي أبا بكر وعمر - ما فعلاه من غصب الخلافة الظاهرية وجمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن كله ووضعه في إزار وأتى به إليهم وهم في المسجد فقال لهم: هذا كتاب الله سبحانه أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أعرضه إليكم لقيام الحجة عليكم يوم العرض بين يدي الله تعالى، فقال له فرعون هذه الأمة ونمرودها - أي عمر بن الخطاب - : لسنا محتاجين إلى قرآنك فقال : لقد أخبرني حبيبي محمد صلى الله عليه وآله بقولك هذا وإنما أردت بذلك إلقاء الحجة عليكم ، فرجع أمير المؤمنين عليه السلام به إلى منزله وهو يقول: لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لا راد لما سبق في علمك ولا مانع لما اقتضته حكمتك فكن أنت الشاهد لي عليهم يوم العرض عليك، فنادى ابن أبي قحافة بالمسلمين وقال لهم :
كل من عنده قرآن من آية أو سورة فليأت بها، فجاءه أبو عبيدة بن الجراح وعثمان وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبد الله وأبو سعيد الخدري وحسان بن ثابت وجماعات المسلمين وجمعوا هذا القرآن وأسقطوا ما كان فيه من المثالب التي صدرت منهم بعد وفاة سيد المرسلين فلهذا ترى الآيات غير مرتبطة والقرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام بخطه محفوظ عند صاحب الأمر عليه السلام فيه كل شيء حتى أرش الخدش.
المصدر :
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص95 و 96 ط(ق)

ـــــ

يقول علامة الشيعة زين العابدين بن محمد كريم الكرماني :
إن كيفية جمع القرآن أثبتت أن التحريف والتصحيف والنقص وقع في القرآن ولو أن هذا سبب لتذليل المسلمين عند اليهود والنصارى بأن طائفة منا تدعي الإسلام ثم تعمل مثل هذا العمل ولكنهم كانوا منافقين الذين فعلوا ما فعلوا. وإن القرآن المحفوظ ليس إلا عند الإمام الغائب.
ثم قال بعدها: إن الشيعة مجبورون أن يقرؤوا هذا القرآن تقية بأمر آل محمد صلى الله عليه وآله.
المصدر :
تذييل في الرد على هاشم الشامي ص13 ـ 23

ـــــ

يقول علامة الشيعة مرتضى الانصاري :
وأما الأخبار الآمرة بالقراءة كما يقرء الناس ونحوها فملاحظتها مع الصدر والذيل تكشف عن أن المراد حذف الزيادات التي كان يتكلم بها بعض أصحاب الأئمة بحضرتهم صلوات الله عليهم إلى أن يقوم القائم روحي وروح العالمين فداه عجل الله فرجه فيظهر قرآن أمير المؤمنين عليه السلام.
المصدر :
كتاب الصلاة ج1 ص360

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاصولي علي الموسوي القزويني :
وقد ورد في جملة من الأخبار تقسيم القرآن إلى ما يخالف التحديد المذكور فعن الباقر عليه ‌السلام : (نزل القرآن على أربعة أرباع : ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام).
وعن امير المؤمنين عليه السلام : (انه نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وأمثال و ثلث فرائض و أحكام). ولا ريب أنّ ثلث القرآن بل ربعه أيضا يزيد على العدد المذكور بكثير فإنّ مجموع القرآن على ما ضبطوه ستّة آلاف و ستّمائة وستّة و ستّون آية فيكون ثلثه ألفين و مائتين واثنين وعشرين اية وربعه ألفا ستّمائة وستّة وستّين و نصفا و يمكن الجمع بحمل ما في كلام الأصحاب على ما في القرآن الموجود الآن بأيدينا وحمل ما في الخبرين على ما في القرآن المستور عنّا الموجود عند إمام العصر (عج).
المصدر :
تعليقة على معالم الاصول ج7 ص220

ـــــ

يقول علامة الشيعة عبدالله السماهيجي البحراني :
الحديث السادس والعشرون : روى الشيخ شرف الدين النجفي (قده) في كتاب تأويل الآيات الظاهرة وفضايل العترة الطاهرة بأسناده عن ابي الخطاب عن ابي عبدالله عليه السلام أنه قال : (والله ما كنى الله في كتابه حتى قال يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا وانما هي في مصحف علي عليه السلام يا ويلتي ليتني لم أتخذ الثاني خليلا وسيظهر يوما).
وهو صريح انه المراد سيظهر بعد خروج القائم عليه السلام.
المصدر :
منية الممارسين ص58

ـــــ

يقول علامة الشيعة الوحيد البهبهاني :
ومن هذا يظهر وجوب الاقتصار على المنقول المتواتر يعني ما كان متداولا بين المسلمين في زمان الأئمّة عليهم ‌السلام وكانوا يقرّون عليه ولا يحكمون ببطلانه بل يصحّحون وإلّا فالقرآن عندنا نزل بحرف واحد من عند الواحد جل جلاله والاختلاف جاء من قبل الرواة بل ربّما كانوا عليهم‌ السلام في بعض المواضع لا يرضون بقراءة ما هو الحق وما هو في الواقع ويقولون : إنّ قراءته مخصوصة بزمان ظهور القائم عليه‌ السلام.
المصدر :
مصابيح الظلام ج7 ص224

ـــــ

يقول علامة الشيعة احمد بن زين الدين الاحسائي :
وكذلك قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فأن اسقط بعضه عند اناس لا ينافي كونه محفوظا عند آخرين وليس المراد انه لا يجوز ان يقال بأنه سقط منه شيء لأنه يخالف الاية ويلزم منه تكذيبها كما في متن السؤال لأنك يمكنك أنت ان تسقط منه شيئا ولا يلزم منه ذلك لأن المراد من الاية مثل المراد من الاولى وان اريد تأويلها على هذا المعنى فهو الآن محفوظ عندهم عليهم السلام ولم يذهب المحذوف منه من الوجود ليكون غير محفوظ.
المصدر :
رسالة في جواب الشيخ محمد مهدي بن الملا شفيع الاسترابادي ص828 و 829 ضمن جوامع الكلم م9

ـــــ

يقول علامة الشيعة سلطان العلماء محمد ابن دلدار علي الكهنوي :
أما ادعاء عدم التحريف في القرآن الموجود بأيدي الناس فهو محل النظر. بل هو ظاهر الفساد لأن الروايات التي بلغت إلى حد التواتر التي تدل على أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو الذي اشتغل بالقرآن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله تبقى عوضا ولغوا محضا. مع أنه ورد في الروايات عن المعصومين عليهم السلام أنه مخزون مودع عند صاحب العصر عليه السلام.
المصدر :
الضربة الحيدرية لكسر الشوكية العمرية ـ او بالفارسية (ضربت حيدري) ج2 ص78

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد بن عبدعلي ال عبد الجبار القطيفي البحراني :
108 ـ ومنه عنه عليه السلام : (ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لانه يخالف فيه التأليف).
بيان : ....
والوجه في تعليم القرآن أخيرا وصعوبته ظاهر من النص وغيره.
المصدر :
مشكاة الانوار في اثبات رجعة محمد واله الاطهار ص142 و 143

ـ

يقول علامة الشيعة محمد بن عبدعلي ال عبد الجبار القطيفي البحراني :
99 ـ وفي غيبة النعماني : بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام : (كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة قد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما انزل أما إن قائمنا إذا قام كسره وسوى قبلته).
المصدر :
مشكاة الانوار في اثبات رجعة محمد واله الاطهار ص138

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي اصغر البروجردي :
والواجب أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع أنه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين والقرآن الأصلي الحقيقي موجود عند إمام العصر عجل الله فرجه.
المصدر :
عقائد الشيعة ص27

ـــــ

يقول علامة الشيعة موسى التبريزي :
قوله : (لعدم العلم الإجمالي باختلال الظواهر).‌
لا يذهب عليك أن هذه الأجوبة عليلة أما الأول فإن ‌حاصله منع تحقق العلم الإجمالي باختلاف الظواهر بذلك لاحتمال كون الساقط آيات مستقلة من بين الآيات غير مخلة بظواهر الباقية منها أو كون الساقط من غير آيات الأحكام كما يؤيده عدم الداعي إلى الإسقاط منها إذ الداعي لهم إلى ذلك إخفاء فضل الأئمة وإلقاء الشبهة بين الأمة في إمامتهم كما روي مستفيضا أن آية الغدير هكذا نزلت : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته) وعن تفسير العياشي عن أبي جعفر عليه السلام (أنه لو لا أنه زيد في كتاب اللّه وما نقص ما خفي حقنا على ذي حجى ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن).
وفيه : ‌أن الوجه الثاني وإن كان مظنونا إلا أن الإنصاف بعد ملاحظة مجموع هذه الأخبار بناء على اعتبارها والأخذ بظواهرها عدم بقاء الوثوق بظواهر الآيات وقد روي مستفيضا ـ بل نقل متواترا ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام حيث سئل عن المناسبة بين قوله‌ وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى وقوله‌ فانكحوا (أنه سقط من بينهما أكثر من ثلث القرآن) وكذا ما ورد في تفسير قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه إلى غير ذلك مع أنه يمكن ‌منع حصول الظن بالوجه الثّاني أيضا لوجود الدواعي أيضا إلى إخفاء الأحكام الفرعية المنافية لأدائهم وأهوائهم وأغراضهم من الدنيا وأهلها.
المصدر :
فرائد الاصول مع حواشي اوثق الوسائل ج1 ص367 و 368

ـــــ

يقول علامة الشيعة الحجة حيدر الوكيل :
6 - عقيدتنا في القران
والقران هو الكتاب المنزل من الله تعالى على نبيه و رسوله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله) في ثلاث وعشرين سنة وفيه علم كل شيء مما يحتاجه الناس يعرفه اهله الذين انزل القران في بيوتهم و فيه اصول العقيدة الحقة وفروع الاحكام و بيان وهدى للمتقين.
وما بين الدفتين قرآن لم يزد فيه والظاهر من طريقة جمعه ان فيه تغييرا في مواضع بعض الايات. وقرآن علي هو القران كما أُنزل دون ادنى تغيير وهو عند الائمة الهداة (صلوات الله عليهم) ويظهر صاحب العصر الامام المهدي (صلوات الله عليه) عند ظهوره وينصب الفساطيط لإصحابه يعلمون القران كما أُنزل.
المصدر :
معالم العقيدة ص45

ـــــ

يقول محقق كتاب (الاستغاثة) :
نعم هذا الإسلام تغير مما كان عليه رسول الإسلام حتى ان الناس يعترضوا لصاحب هذا الأمر ـ عند ظهوره مطبقا للإسلام بحذافيره ـ : ان هذا الدين جديد لم نعرفه من قبل.
ونعم لم ـ ولن ـ نعرف من الاسلام الصحيح سوى اسمه ولا من القرآن المجيد سوى رسمه الى ان يأتي بيده الحق ومن بيده مصحف علي وفاطمة ومن يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا من جراء ظلم هؤلاء الثلاثة ـ لعنهم الله.
فهم أول من حرف كلام الله وسنة نبيه ـ في الاسلام ـ حتى انهم كانوا يأخذون البيعة على طريقة الشيخين لا سنة رسول الله وبعد كل هذا ومرور خمسة عشر قرنا على ذلك لا بد للناس ان يعرفوا ما جرى على دين الله وسنن نبيه.
المصدر :
الاستغاثة في بدع الثلاثة ـ ابو القاسم الكوفي ص6 و 7






 
قديم 14-01-18, 11:08 PM   رقم المشاركة : 7
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


1-وحمل ما في الخبرين على ما في القرآن المستور عنّا الموجود عند إمام العصر عجل الله فرجه.
تعليقة على معالم الاصول ج7 ص220

2-
وحملة كتاب الله أي عندهم تمام الكتاب على ما نزل، من غير نقص وتغيير ومعناه وتأويله وبطونه.
بحار الأنوار للمجلسي ج102 ص136


3-
وحملة كتاب الله أي عندهم تمام الكتاب على ما نزل، من غير نقص وتغيير ومعناه وتأويله وبطونه.
ملاذ الأخيار المجلسي ج9 ص253


4-
فإن القرآن كما أنزل و علومه كما هي عندهم و فيه علوم الأولين والآخرين كما ورد في المتواتر من الأخبار.
روضة المتقين لمحمد تقى مجلسى ج5 ص464




5- وعن أمير المؤمنين (ع) قال: كأنى بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما انزل، قلت: يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما انزل ؟ فقال: لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترك أبو لهب إلا ازراء على رسول الله (ص) لانه عمه.
النعماني الغيبة ص318 – المجلسي البحار ج52ص364 – الريشهري ميزان الحكمة ج1ص355 – النمازي مستدرك سفينة البحار ج7ص108 – الطبرسي النجم الثاقب ج1ص293 - الجزئري الانوار النعمانية ج2ص66 – الطبسي الامام المهدي ص98




6- لما استخلف عمر سأل عليا (ع) ان يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال: يا أبا الحسن ان جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبى بكر حتى يجتمع عليه فقال (ع) : هيهات ليس إلى ذلك سبيل، انما جئت به إلى أبى بكر لتقوم الحجة عليكم، ولا تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا ما جئتنا به، فان القرآن الذي عندي لا يمسه الا المطهرون، والأوصياء من ولدى، فقال عمر: فهل وقت لاظهاره معلوم؟ قال علي (ع) : نعم إذا قام القائم من ولدى يظهره، ويحمل الناس على فتجرى السنة به.

المجلسي البحار ج92ص43 – القبانجي مسند الامام علي ج7ص353 – الكاشاني تفسير الصافي ج1ص44/ج7ص100 وتفسير الأصفى ج2ص1260 - الحويزي تفسير نور الثقلين ج5ص226 – الحر العاملي اثبات الهداة ج2ص188 – المازندراني شرح الكافي ج11ص82 - الطبرسي الاحتجاج ج1ص228 – الطبرسي ج4ص114 - خاتمة المستدرك الطبسي الامام المهدي ص128 – الآملي المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی ج4ص166 – الميانجي مكاتيب الرسول ج2ص82 – الشيخ محمد هادي التمهيد في علوم القرآن ج1ص297 (الخبر: والصحیح عندنا : أن مصحفه (ع) یتوارثه أوصیاؤه الائمة من بعده، واحدا بعد واحد لا یرونه لأحد)الطبرسي النجم الثاقب ج1ص292 (ظهور مصحف أمير المؤمنين (ع) الذي جمعه بعد وفاة رسول الله (ص) بلا تغيير ولا تبديل وأعرض عنه الصحابة) - الصدوق ثواب الأعمال ص110 (عن أبي عبد الله (ع) ن سورة الاحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها).


7- ويخرج المهدي (ع) القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين (ع) ولم يعمل به الأشقياء ويرتفع هذا القرآن إلى السماء ويعمل بذلك القرآن.
االانوار النعمانية للجزائري ج2ص65 - محمد تقى المجلسي روضة المتقين ج10 ص20


8- عن أبي عبد الله (ع) قــال: ويخرج المهدي القرآن ؛ (هذا والله القرآن الذي أنزله الله على محمد (ص) وما أسقط منه وحرف وبدل) (ولعنه الله على من أسقطه وبدله وحرفه).
(والمصحف الذي جمعه أمير المؤمنين (ع) بغير تغيير ولا تبديل)

الشيخ حسن الحلي مختصر البصائر ص197 - السيد عبد الله شبر حق اليقين ج2ص319 - الجزائري الانوار النعمانية ج2ص54 - الآقا مير محمد آبادي كشف الحق أو الأربعون ص96 - الخصيبي الهداية الكبرى ص398 - الميانجي مكاتيب الأئمة ج2ص82 - عباس القمي تاريخ الامام الثاني عشر من كتاب
منتهى الآمال الفصل الأول







التوقيع :
ارهاب السبئية لا حدود له
من مواضيعي في المنتدى
»» معلم الأمة يوصي بلعن جنائز المخالفين
»» عاجل إلى ادارة المنتدى مع الشكر
»» لو سمي دين الشيعة بدين المجلسي لكان في محله
»» من اعمال مهدي الشيعة: إقامة الحد على عائشة لما أتت به في طريق البصرة
»» تصوير علي بن ابي طالب كأسد يهمهم و يدمدم وينوح لترويح النفوس
 
قديم 15-01-18, 02:39 AM   رقم المشاركة : 8
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


حياك الله اخي سلمان
اضافات اخرى على ما اضفت ؟


روى علامة الشيعة النعماني :
حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري عن صباح المزني عن الحارث ابن حصيرة، عن الاصبغ بن نباتة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما انزل. قلت : يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما انزل ؟ فقال : لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم وما ترك أبو لهب إلا ازراء على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لانه عمه.
المصدر :
غيبة النعماني ص318 ح5
بحار الانوار ـ المجلسي ج52 ص364 ح141
الانوار النعمانية ـ الجزائري ج2 ص66
النجم الثاقب ـ النوري الطبرسي ج1 ص293
الزام الناصب ـ علي اليزدي الحائري ج2 ص 283
القطرة ـ الاية احمد المستنبط ج2 ص525 ح48 ط(ج)
ميزان الحكمة ـ الريشهري ج1 ص355
مستدرك سفينة البحار ـ علي النمازي الشاهرودي ج7 ص108
الامام المهدي ـ الطبسي ص98






 
قديم 16-01-18, 04:04 PM   رقم المشاركة : 9
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد حسن الآشتياني :
في وقوع التحريف في القرآن وعدمه
أقول : ينبغي التكلّم أولا : في أصل وقوع التّحريف والتّغيير والنّقيصة والزّيادة في القرآن بعض الكلام ، ثمّ تعقيبه بالكلام في قدح وقوع التّغيير بالمعنى الأعمّ في حجيّة ظواهر آيات الأحكام وعدمه.
فنقول : إنّه لا خلاف بين علماء الشيعة في أنّه كان لأمير المؤمنين (عليه وعلى أخيه الرسول الأمين وأولادهما المنتجبين ألف سلام وصلاة وتحية) قرآن مخصوص جمعه بعد وفات رسول الله صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم وقد عرضه على الناس والمنحرفين وأعرضوا عنه قائلين : إنه لا حاجة لنا فيه. فحجبه عنهم وأودعه ولده عليه‌ السلام يتوارثه إمام عن إمام كسائر خصائص الإمامة والرسالة وهو الآن عند الحجة وإمام العصر عجل الله فرجه يظهر للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته وقد نطقت به الأخبار المستفيضة بل المتواترة معنى.
كما أنه لا خلاف بينهم في مخالفته لما في أيدي الناس في الجملة ولو من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات وإلاّ لم يكن معنى لكونه من خصائصه عليه‌ السلام ويدل عليه ـ مضافا إلى وضوحه ـ ما رواه الشيخ المفيد (قده) في محكي (إرشاده) عن جابر عن أبي جعفر عليه ‌السلام قال : (إذا قام قائم آل محمد صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ضرب فساطيط لمن يعلّم النّاس القرآن على ما أنزله الله تعالى فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التّأليف) الخبر. وغيره كما أنهم لا ينكرون مخالفته لما في أيدي الناس من حيث اشتماله على وجوه التّأويل والتنزيل والتفسير والأحاديث القدسية كما صرح به الصدوق والمفيد عن بعض أهل الإمامة والسيّد الكاظمي الشّارح للـ (وافية) وغيرهم قدست أسرارهم.
المصدر :
بحر الفوائد في شرح الفرائد ج1 ص459 و 460






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "