حزب الله يشارك في قتال ضد الشعب السوري و حماية مرقد السيدة زينب

[جاسمكو]

شاهد على مشاركة حزب الله في سوريا و دعم الطاغية النصيري العلوي بشار الاسد ضد اهل السنة في سوريا
==============


صحيفة :حزامٌ شيعي يحمي مرقد السيدة زينب من الارهابيين


11 اكتوبر, 2012 - 21:45 اكّد مصدر عراقي في اتصال هاتفي بالناس ليلة البارحة ان قتالا ضاريا يخوضه عراقيون ولبنانيون وباكستانيون وأفغان عرب وسوريون إستبسلوا في منطقة السيدة زينب والمعروفة بريف دمشق في مواجهة قوات مدجّجة بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة من جهات متفرقة في محاولة منها لفرض سيطرتها على القسم الأعظم من منطقة ريف دمشق بُغية تأمين الطريق الإستراتيجية الواصلة مابين مقام السيدة زينب عليها السلام وطريق المطار الدولي!.

اكّد مصدر عراقي في اتصال هاتفي بالناس ليلة البارحة ان قتالا ضاريا يخوضه عراقيون ولبنانيون وباكستانيون وأفغان عرب وسوريون إستبسلوا في منطقة السيدة زينب والمعروفة بريف دمشق في مواجهة قوات مدجّجة بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة من جهات متفرقة في محاولة منها لفرض سيطرتها على القسم الأعظم من منطقة ريف دمشق بُغية تأمين الطريق الإستراتيجية الواصلة مابين مقام السيدة زينب عليها السلام وطريق المطار الدولي!.
وأكّد المصدر ان القوات الغازية تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والأسلحة وعادت الى مواقعها القديمة في الريف المحيط بالعاصمة السورية وقد وُجد بين الأسرى جنسيات مغربية ولبنانية وجزائرية وليبية مايطرح نفس السؤال الذي طرحته مجموعات سورية وعربية تدعو السيد حسن نصر الله سحب قواته من سوريا
واكّد المصدر ان وجود كتائب مسلحة من مختلف الأقطار العربية ومقاتلين شيشان تربطهم علاقات بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين في تركيا مبرر يفرض على التنظيم العالمي للعروبة الشيعية الوقوف الى جانب دمشق في معركة العروبة والتطرف الطائفي
وأشار المصدرالى أن مقاتلي حزب الله يفرضون سيطرة شاملة على السيدة وماحولها .
المصدر أكد ان المقاتلين العرب ولأنهم غير قادرين على فرض سيطرتهم العسكرية على الطريق الاستراتيجي القادم من الحسينية والذيابية ومستشفى الخميني باتجاه طريق المطار الدولي بغية قطع الطريق وشطر العاصمة الى نصفين لإضعاف النظام راحوا يدكّون المرقد الشريف لعقيلة الهاشميين بوابل من أسلحة الهاون ماأوقع أضرارا كبيرة في الصحن والقبّة والرواق.
واكّد المصدر ان القيادة السورية تعوّل كثيرا على صمود المقاتلين العراقيين واللبنانيين والافغان والباكستانيين الذين شكّلوا لواءً عسكريا ثابتا في المنطقة المحيطة بالسيدة لايغادرونه وقد تلقّوا تدريبات مكثفة في كيفية حماية المنطقة من الاختراق وتُعد تلك المنطقة من المساحات الاستراتيجية التي إن سقطت بيد المسلحين العرب الموجودين في كتائب التوحيد والنصرة فإن إمكانية الصمود بوجه سقوط العاصمة ستكون ضعيفة بالقياس الى قوة القادمين والاسلحة الاستراتيجية التي بحوزتهم

الوكالة الشيعية للانباء

http://www.ebaa.net/2012/10/11/%D8%A...%86/10811.html